رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام:لا استقرار في المنطقة دون استقرار اليمن-ووزير الدفاع : إذا أرادوا الحرب.. نحن مستعدون

قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، اليوم الجمعة، إنّه “لن يكون هناك استقرار في المنطقة دون استقرار اليمن”.

وأكد عبد السلام في تغريدة في حسابه في “تويتر”، إنّ “السلام في اليمن لا يتم إلا بوقف شامل للعدوان وسحب القوات الأجنبية ورفع شامل للحصار والإفراج عن الأسرى وصولاً إلى معالجة شاملة لتداعيات العدوان من تعويضات وغيرها”.

ورأى رئيس وفد صنعاء المفاوض أنّ “أي إجراءات لا ترقى إلى السلام الحقيقي في اليمن لا قيمة لها”.

العاطفي: إذا أرادوا الحرب.. نحن مستعدون

من جهته، أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن “الفرصة متاحة أمام دول تحالف العدوان للمضي نحو السلام العادل والمشرف، وإن أرادت الحرب فنحن مستعدون”.

وأوضح العاطفي أن “الكيان الإسرائيلي الذي أقامه الاستعمار البريطاني على أرض فلسطين عام 1948، مهدد بالزوال وهو يدرك حتمية نهايته المخزية، ولهذا فقد أسس له المستعمر كيانات في المنطقة مثل دويلات تحالف العدوان التي حققت له على مدى عشرات السنين ما يريد اقتصادياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً والآن تحقق له ما يريد عسكرياً بالتدخل المباشر وخاصة في اليمن”.

وأشار اللواء العاطفي، إلى أن “العام الثامن من الصمود سيكون عام التمكين والنصر الشامل في كل الجغرافيا اليمنية”.

كذلك، أكد وزير الدفاع، أنّ “القوات المسلحة اليمنية في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أثبتت للجميع، أن المقاتل الصادق أشد صلابة وقوة من دبابات ومدرعات الأعداء وطائراتهم وصواريخهم وبوارجهم الحربية”.

ويوم أمس، صرّح عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن، محمد البخيتي للميادين، بأنّ “هدف دول العدوان من الهدنة هو الدخول في مرحلة اللاسلم واللاحرب مع اليمن”، لافتاً إلى أنّ “اليمن يمتلك القدرات العسكرية لتدمير البنية التحتية النفطية في السعودية والإمارات وتعطيل موانئهما ومطاراتهما”.

يشار إلى أنّ الهدنة دخلت حيّز التنفيذ بتاريخ 2 نيسان/أبريل الماضي، وجرى تمديدها بتاريخ 2 حزيران/يونيو الماضي.

 

المصدر:الميادين

قد يعجبك ايضا