(ردا على اجتماع جدة: الحل إزاحة الملك وطاقمه العدواني) مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 25-08-2016م

 

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 25-08-2016م

(ردا على اجتماع جدة: الحل إزاحة الملك وطاقمه العدواني) 

جاء كيري واجتمع بهم في جدة ضمن لجنة رباعية ورحل، بعد أن كرر على مسامعهم العشقَ الأمريكي بالسعودية، مبديا انزعاجَه مما تتعرضُ له تلك المسكينةُ من تهديدات متباكيا على حدودها وأمنها، كأنما اليمن على مدى أكثر من 500 يومٍ لا يتعرض إلا لعواصفَ الحب الملكية الواجبُ أن يُردَّ عليها بالشكر والعرفان، وعظيم الامتنان لسلمان، وفي منطق أمريكي أهوج أعوج كما هو كذلك مع كل قضايا العالم؛ قلل كيري من حجم المُتغيِّر الحاصل في اليمن، معتبرا له أقليةً حوثية ، متعاليا على إرادة شعبٍ ملأ الدنيا جماهيريةً وطنيةً تعجزُ المملكة والخليج بأكمله أن يحركوا عُشْرها لا في الرياض ولا غير الرياض، بل إنها جماهيرية يمنية وطنيةٌ متوثبةٌ لما هو أعظم، وحاضرة لأن تتصدى وبكل قوة للطغيان السعودي، والطاغوت الأمريكي.

وفي المؤتمر الصحفي انكشف اليوم أنهم يألمون من تلك التي يعترضونها، ويسمونها مقذوفاتٍ، فإذا بها صواريخُ مفجعة ومرعبة، وهذا بعض ما لدى اليمن على أمل أن تأتيَ الأيام بما هو أشد إيلاما لأولئك الطغاة المعتدين، ولو أنهم جادون للخروج من مستنقعهم فهم بين أمرين، لو جاءوا بأهل الأرض قاطبةً ما وجدوا لهما.

ثالثا: إما أن المشكلةَ يمنية، وأهل اليمن أولى بمشكلتهم، كما في المثل: أهلُ مكة أدرى بشعابها، وعلى السعودية أن تترك فُضولَها، وليس لأحد في هذا العالم دخلٌ في شأن يمني داخلي، وإما أن المشكلة هي يمنيةٌ سعودية نجمت عن العدوان الظالم والغاشم، وهو ما يعني أن الحدود تمثل خيارا باليستيا لا غنىً عنه لإجراء حوار يمني سعودي مباشر، وتفاديا لأي تصعيد، عليكم بإزاحةِ المتسبب في إشعال هذا الصراع، وهو الملك وطاقمُه العدواني، فذلك أقصرُ الطرق للوصول إلى حل، ودون ذلك صرفُ كلام لا يُبنى عليه في شيء.

قد يعجبك ايضا