شؤون الأسرى الفلسطينية تحذر من استشهاد الأسير وليد دقة

حذر رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين في فلسطين اللواء قدري أبو بكر من استشهاد الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، الذي يعاني وضعا صحيا خطيرا في مستشفى “أساف هاروفيه” الاسرائيلي.
وأكد أبو بكر في تصريحات إذاعية، اليوم الخميس،  أن القيادة تبذل جهوداً حثيثة عبر اتصالات مع مختلف الدول، للإفراج عن الاسير دقة ونقله لمشفى مدني لتقديم العلاج المناسب له
والأسير وليد دقة وإلى جانب إصابته بسرطان (التليف النقوي- سرطان نادر يصيب نخاع العظم)، تعرض منذ شهر آذار 2023 حتى اليوم إلى انتكاسات متتالية، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي يتعرض لها على مدار الوقت.

ويُحتجز الأسير دقة اليوم في مستشفى (أساف هاروفيه) الذي نقل إليه مؤخرًا جرّاء تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي، بسبب سياسة النقل المتكرر، التي تعرض لها وليد من وإلى ما تسمى (عيادة سجن الرملة)، وذلك رغم التحذيرات من عملية نقله إلى سجن (الرملة).
يُشار إلى أنّ الأسير دقّة شكّل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية، وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة السّجن بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحيّة الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.

قد يعجبك ايضا