شعراء عرب يهاجمون محمود عباس عقب بكائة اثناء تشييع رئيس كيان العدو الصهيوني المجرم شمعون بيريز

 

هاجم عدد من الشعراء العرب بحدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب مشاركته صحبة ممثلين لدول عربية في تشييع جثمان رئيس كيان العدو الصهيوني المجرم شمعون بيريس. وكان محمود عباس قد شارك في تشييع جنازة رئيس كيان العدو بيريز ضمن حشد رسمي ضم قادة غربيين وممثلين عن دول عربية أمس بالقدس مما أثار تذمر الرأي العام العربي ومن ضمنه الشعراء.

وقد كتب الشاعر الفلسطيني عبد المجيد الجميلي معلقا على خطوة محمود عباس

عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى

قل لي إذا حـقاً بكيتَ بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا

وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا

أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا

أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا

أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا

أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا

أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا

أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا

أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا

واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا

لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا

وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا

قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ
أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا

إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا

الشاعر الموريتاني الكبير ادي ولد آدب كتب على صفحته على الفيسبوك ردا على الخطوة:
ﻋَﺒَّﺎﺱُ ..
ﺗَﺒْﻜِﻲ ﺍﻟﻘﺎﺗِﻞَ .. ﺍﻟﻤَﻠْﻌُﻮﻧﺎ ؟ !
ﺷَﻤْﻌُﻮﻥَ .. ؟ !
ﻣُﺖْ .. ﻛَﻤَﺪًﺍ .. ﻋَﻠَﻴْﻪ ..
ﻭﻫُﻮﻧﺎ !!
ﺍﻧﻈﺮْ .. ﺣَﻮَﺍﻟَﻴْﻚَ .. ﺍﻟﻮُﺟُﻮﻩَ ..
ﻓﻠﻦَ ﺗَﺮَﻯ ﺇﻟَّﺎ ﺗﻤَﺎﺳﻴﺢَ ﺍﻟﻮُﺟُﻮﺩِ …
ﻓُﻨُﻮﻧﺎ !
ﺍﺳْﺘَﻬْﺪِ .. ﻗُﺒَّﻌَﺔَ ﺍﻟﻔَﻘِﻴﺪِ ..
ﻭﺷﻤَّﻬﺎ ..
ﺿَﻌْﻬﺎ ..
ﺗُﻬَﺪْﻫِﺪْ ﺷَﻴْﺒِﻚَ ﺍﻟﻤَﺤْﺰُﻭﻧﺎ !
ﻗِﻒْ .. ﻓِﻲ ﺧُﺸُﻮﻉٍ .. ﻧَﺎﺩِﺭٍ ..
ﻭﺑِﺤَﺎﺋِﻂِ ﺍﻟﻤَﺒْﻜَﻰ .. ﺃﺫِﻝَّ ﺍﻟﺬّﻗْﻦَ ..
ﺷَﺎﻩَ ﺫُﻗُﻮﻧﺎ !
ﻋﺒَّﺎﺱُ .. ﻻ ﺗَﻨْﺪُﺏْ ﻓﻘﻴﺪَﻙَ ..
ﻗﺎﺗِﻠﻮ ﺍﻟﺸَّﻌْﺐِ ﺍﻟﻔِﻠِﺴْﻄِﻴﻨِﻲ ..
ﻫُﻨَﺎ .. ﺑَﺎﻗُﻮﻧﺎ !
قد يعجبك ايضا