صحيفة الحقيقة، أدب وشعر، العدوان على اليمن،قصيدة إنها الخامسة..، للشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي،نفس الرحمن،الشاعر،معاذ الجنيد،يُحَدّثُ النصرُ أخباره..،. للشاعر محمد عبدالقدوس الوزير،أعجوبة الله..، للشاعر، إبراهيم يحيى الديلمي،

 

عاتٍ يسيرُ وضوءُ موعدهُ معه

وثباتُ أعوام الصمود الأربعة

 

من كل قارعةٍ يطلُ مواكبًا
خضراء صوب النصر تصعد مسرعة

 

لم تنكسر أبدًا برغم نزيفها
أو أن جبهتها غدت متصدعة

 

أعجوبةٌ للهِ، سَجَّلها هنا
شعبٌ يمانيٌ فتي الأذرعة

 

لبس انبلاج النصر درع صمودهِ

والريح ألقت نفسها للأشرعة

نجران في عينيهِ تبصرُ شمسها
وعسيرُ ترجو وصله متضرعة

 

حلماً أفاق حقيقةً من بغتةٍ
بسطت إلى أعلى المهابة موقعه

 

وطنًا ربيعيًا يقيني الهدى
أبوابهُ للصادقين مُشَرَّعة

 

ما عاد في زيف الوجوهِ ملطخًا
بالعارِ منحنيًا يخبئ أدمعه

 

مُذ حطم الأصنام واقتحم الدجى

فلقًا عن الباغي أزال الأقنعة

 

فرجاً سماويَ الوصول  قتالهُ
خطأً وأفدحُ خطوة متسرعة

 

بيديهِ غايتهُ تُحصنُ صرحَها
وبهديهِ الآمال تحرس مخدعه

 

عاتٍ من الأقدار أقبل ثائرًا
ما اسطاع طاغوت الغوى أن يُخضعه

 

في عالم شرب الدماء بنشوةٍ
بالمال كدس مستفيدًا مسمعه

 

شهدَ المجازر كلها لكنهُ

للصمت منتبهٌ يطارد مطمعه

عاتٍ متى هبَ الضلال لصرعهِ
لقي الضلال بدون شكٍ مصرعه

 

كم من مؤامرةٍ رمتهُ فصدها
وتبددت مهزومةً ومقطعة

 

بشهيقهِ انحطمت هنا دبابةٌ
بزفيره احترقت هناك مدرعة

 

وبموجهِ قذف البوارج فانتهت
غرقًا، تبارك عاتيًا من أبدعَه

 

قامت عليه العنجيهة كلها
فهوت قواها حين حرك إصبعه

قد يعجبك ايضا