صحيفة الحقيقة العدد “284”:قراءات في خطاب القائد في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام 1440هــ

* خطاب القائد للخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين

الحقيقة /قراءة /زيد الغرسي

بلغة سهلة وبسيطة وغير معقدة يفهمها الكبير والصغير المتعلم وغير المتعلم وكل مواطن شرح السيد القائد اسباب ارتفاع سعر الدولار بطريقة سلسلة واوصل الفكرة للجميع بدون اي تعقيدات او مصطلحات اقتصادية غير مفهومة …

* لوسائل الاعلام والاعلاميين

شخص السيد المشكلة الاقتصادية بكل وضوح وحدد السبب الذي هو العدوان بنقاط واضحة لا يختلف عليها اثنان ثم شرح مراحل المؤامرة من بداية العدوان لتتضح الصورة للجميع بدون الدخول في جزئيات وتفاصيل ومهاترات يجرنا اليها العدوان ومرتزقته وركز على الوعي في تشخيص من هو العدو وانتم افهموا السياسات الاعلامية من ذلك …

* للحكومة والوزراء المختصين .

اعطى السيد حلولا لمواجهة الحرب الاقتصادية بكل سهولة وحلول ممكنة ليست صعبه وزد قالكم ما تعملوا في بعض التفاصيل وما عادبش داعي للتعقيد والتنظيرات والتطويل في التحرك والمطمطة في تنفيذ اي اجراءات ولا عاد تحتاجوا شيء الا تنفيذ ما قلكم فهل انتم جديرين بذلك ؟

واما التجار ما عليكم الا تنضبطوا بس والدنيا عوافي والا فانتم اول الخاسرين وانتم اخبر ….

* لابناء الشعب اليمني :-

– لو عرف العدوان بان الرد منكم على حربه الاقتصادية بالتوجه إلى الجبهات لتوقف ..

– احذروا من الجمود واليأس والاحباط وتحركوا بمعية الله ولن يترككم ابدا

– احذروا ممن يحاول ان يوجه السخط تجاه الداخل ولتكن ثورة جياع ضد العدوان وليس ضد انفسنا …

– الحلول التي بيدك هي الزراعة والاقتصاد في الاستهلاك ..

تعاونوا على البر والانفاق فليس بمؤمن من ينام شبعان وجاره جائع وهو يعلم ….

* لدول العدوان والطابور الخامس :-

كل الضجة والدوشة والضجيج الاعلامي للعدوان وتحريض الطابور الخامس وكل مؤامراتكم انتهت وافشلها السيد القائد في دقائق لأنه صادق مع شعبه وامين على وطنه وانتم كاذبون وخائنون ومجرمون ….

 

 

هكذا قال قائد الثورة

الحقيقة/ قراءة/فهد الغنامي

قالها قائد الثورة أكثر من مرة أنه يفضل أن يبعثر في الهواء ويتحول إلى قطع متناثرة على أن يسلم بلده ووطنه للغزاة الطامعين الأنذال.. انطلاقا من وعيه العالي وادراكه لما ستؤول إليه الأمور في حال الخضوع لإرادة عدو لئيم وفاجر يتحرك بدوافع حقده التاريخي ضد اليمن وأهلها .. ولأنه كان يدرك أن عاقبة السكوت والاستسلام تحمل مخاطر أكثر بكثير من خطر المواجهة ، وهو الذي قال ذلك أكثر من مرة .. وها هم اليمنيون اليوم ينادون بصوت واحد مطالبين برحيل التحالف بعد أن وصلوا إلى قناعة ثابتة أن المواجهة لدول العدوان التي حاولوا تجنبها بخيارات أخرى قد سقطت أمام صلفه، ليعودوا من حيث بدأ سيدُ الجزيرة العربية ، ويدركوا أن لا مفر من المواحهة ولا بد مما ليس منه بد .

هذه هي الحقيقة التي يحاول بعض الجاحدين انكارها عنادا وحسدا لكنها رغم كل ذلك تبقى هي الحقيقة الثابتة

 

ثورة بدأها الإمام زيد ويكمل مشوارها السيد عبد الملك؟.

الحقيقة /قراءة/زيد البعوة

اطلالة جهادية زيدية ثورية للسيد القائد في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام ربطت بين الماضي والحاضر من حيث المقارنة بين طغيان بني امية وطغيان زعماء وملوك الأمة في هذا العصر ولن نبالغ ان قلنا ان السيد عبد الملك هو الإمام زيد في هذا الزمن لما لا ونحن نعلم انه يمضي في نفس المسار ونفس الطريق ونفس الأهداف ونفس المواقف يجاهد ويضحي ويوعي من هدى القران ولهذا هي ثورة مستمرة في مواجهة الطواغيت بدأها الإمام زيد ويكمل مشوارها حفيده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في وجه الطاغوت

أكثر من موضوع تناوله السيد عبد الملك بداية من ثورة واستشهاد الإمام زيد عليه السلام ثم تحدث عن العدوان والتصعيد العسكري وعن جبهة الساحل الغربي وعن رياح السلام وعن السلام وعن المفاوضات وعن الوضع الاقتصادي وعن العدوان الشامل على اليمن

وعلى الرغم من حجم المعاناة التي نعيشها بسبب العدوان والحصار ضحك السيد بشكل ملفت وهو يسخر ويستغرب من حملة رياح السلام وفعلاً شر البلية ما يضحك وقال نحن نريد السلام بكرامة ولن نقبل بالاستسلام

وهكذا كان مضمون خطاب السيد عن نشأة الإمام زيد عليه السلام وعن تأثير القرآن الكريم وما يصنعه في نفوس الناس الذين يؤمنون به ويعملون به في واقعهم وعن مكانة الإمام زيد في اوساط الأمة وحقيقة اللقب الذي اتصف به حين أطلق عليه لقب حليف القران لأنه كان حليفاً للقران قولاً وعملاً وجسد ذلك بالجهاد والشهادة في سبيل الله هكذا تحدث السيد القائد عن الإمام زيد كمحطة تاريخية مليئة بالعبر والدروس

وتحدث السيد عبد الملك مجدداً عن الطغيان والأثر الذي تركه الطغيان في ساحة هذه الأمة إلى يومنا هذا وقال ان ما تعانيه الأمة اليوم هو امتداد لذلك الطغيان الذي حصل في الماضي والذي قاده وتزعمه بني امية واكد السيد ان خروج الإمام زيد في مواجهة طغيان هشام انما هو من اجل هذه الأمة

وتحدث السيد القائد عن أسباب خروج وثورة الإمام زيد عليه السلام في وجه هشام وانها كانت نتيجة الوضع المزري الذي رسمه بني امية فكانت الروح الايمانية القائمة على المسئولية التي تسكن الإمام زيد تمنعه من ان يسكت بل دفعته إلى ان يخرج شاهراً سيفه في وجه طغيان وظلم هشام

ثم تحدث السيد القائد عن علاقة وارتباط الإمام زيد عليه السلام بالقران الكريم وقال انها علاقة وثيقة نتج عنها نهضة وثورة في وجه الطاغوت وفق ما امر القران ووفق الأثر الذي تركة القران في نفس الإمام زيد فتركت اثراً في الواقع عبارة عن ثورة في وجه الطواغيت ولا يزال اثرها قائماً إلى يومنا هذا

وتحدث السيد القائد عن استشهاد الإمام زيد ع وكيف كان استقباله للشهادة حين قال الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها وقال لأنه يعرف ماذا يعني الشهادة في سبيل الله وانت تجاهد الظلم والطغيان وهذا ما ينبغي علينا ان نتحلى به في وقع نفوسنا يغلب علينا روحية استشعار المسئولية

ثم تحدث السيد بسخرية عن الامتهان والاذلال الذي تعاني منه السعودية نتيجة هيمنة أمريكا عليها واستدل بما قاله الرئيس الأمريكي قبل أيام وقال انه يحلب ضرع السعودية حتى كاد ان يجف ثم تساءل السيد عن ايهما افضل لنا ان نكون احراراً اعزاء في مواجهة الطواغيت ام نكون اذلاء؟ ثم أجاب قائلاً لا والله ان الأشرف والأفضل لنا ان نصبر في مواجهتهم حتى لا نكون مستعبدين لهم

وانتقل السيد عبد الملك إلى المحور الثاني من الخطاب والذي ركز على العدوان وعلى الوضع الراهن وعن المرتزقة الذين باعوا انفسهم للعدوان في سبيل أمريكا والامارات وإسرائيل والسعودية وقال ان التصعيد العسكري مستمر في هذه المرحلة بشكل مركز على جبهة الساحل الغربي ثم تحدث عن السلام وقال لم نمانع ابداً من إيجاد حل سلمي وقال ان المشكلة ان هناك من يتحدث عن اننا نحن من نرفض السلام من خلال حملة رياح السلام التي تهدف إلى تخدير الناس ومنعهم من الذهاب إلى الجبهات ثم قال السلام لا يعني الاستسلام نحن نريد السلام بكرامة ولن نقبل بالاستسلام وقال ان العدو مصر على التصعيد العسكري ويرفض السلام

ثم انتقل السيد إلى الحديث عن الوضع الاقتصادي وقال ان العدوان على الشعب اليمني هو عدوان شامل عسكرياً وسياسياً واعلامياً واقتصادياً وفي كل المجالات وقال نحن معنيون بمواجهة العدوان في كل المجالات وتحدث السيد بشكل مفصل عن أسباب التدهور الاقتصادي اليمني والتي عمل عليها العدوان ومنها نقل البنك وتجميد الاحتياطي وطبع العملة الغير مؤمنة وغير ذلك ثم قال السيد يجب ان يكون لدينا وعي عن سبب المشكلة حتى لا يصل العدوان إلى هدفه والذي يريد ان يحمل الشعب المحاصر مسئولية المعاناة التي هو فيها

وبعد ان ذكر السيد أسباب المشكلة الاقتصادية قال كيف يجب ان نواجه المشكلة؟ وأجاب قائلاً بالوعي ثم الذهاب إلى الجبهات للتصدي للعدو الذي صنع هذه المشكلة وقال نحن معنيون بالتحشيد إلى الجبهات وفي الجانب الاقتصادي خاطب السيد التجار قائلاً عليكم ان تتعاونوا مع البنك ومع اللجنة الاقتصادية لمصلحتكم ولمصلحة الشعب ثم خاطب السيد الحكومة وقال عليها ان تبحث عن حلول تحد من المشكلة ثم الاتجاه إلى الزراعة والتقليل من استيراد التجار لكل شيء من الخارج وان يكتفوا بالضروري فقط لأن الكثير من المنتجات يمكن ان ننتجها في بلادنا وقال ان الإنتاج المحلي يمثل حلا كبيراً ثم تحدث عن الكثير من الحلول والمعالجات التي في متناولنا لكي نتجاوز هذه المحنه

وقال السيد علينا الحذر من ثلاث حالات وهي التخاذل والجمود والإحباط ونحذر ممن يحاول ان يوجه السخط إلى الداخل وقال علينا ان نثور ثورة الجياع على العدوان من تسبب فيما نحن فيه وأشاد السيد بالتحرك في المناطق المحتلة ضد العدوان وقال انه فعل صحيح لأن العدوان هو الذي يقف وراء هذه الأزمة وقال علينا ان نثور ثورة الجياع في الجبهات ونتجه للتعاون في اصلاح وضعنا

ثم تحدث السيد في نهاية الخطاب عن المسيرة التي ستخرج يوم غد وكرر مبادرته للعدوان على تحييد الاقتصاد وقال ارجوا ان يكون الحضور يوم غد مسيرة صنعاء حضوراً مشرفا

 

خطاب السيد القائد يوضح الفرق بين مشروع حلفاء القرآن ومشروع حلفاء العدوان

الحقيقة /قراءة /عبدالفتاح حيدرة

إن القراءة والتحليل في وعي وقيم ومشروع خطابات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحتاج إلى ذهنيه دائما متماسكه، يحتاج إلى ذاكره ليست مثقوبة، يحتاج إلى طهارة عقليه ونقاء ضمير وسريرة وبطوله وشجاعة ومسئوليه في نفس الوقت، لنقل ونشر ما يحمله وعي وقيم ومشروع هذا الرجل العظيم، يستحقه هذا الشعب اليمني العظيم، الصابر والصامد والمتحدي بوعي مقاتليه وقيمه العظيمة ومشروع قائده العظيم ..

خطاب السيد القائد بدأ بالحديث عن نهج وصدق وحق الامام زيد (عليه السلام)، وكيف استطاع الامام زيد ان يغلب كل إفك بني أميه، من خلال لجوئه للقرآن الكريم، لقيم بناء الانسان القوي التي حدد معاييرها ونهجها القرآن الكريم، فتحالف الامام زيد مع القرآن، ومنه اخذ العلم والحكمة والصبر والبطولة والشجاعة، ووقف مع الحق وانتصر للحق وأهله، فكرهه اهل الباطل وحاربوه حتى قتلوه، ولقي الله شهيدا وهو ثائرا ومؤمنا وصادقا وعالما ..

قسم السيد القائد الخطاب بعدها إلى محاور، دمج فيها روحية ثورة الامام زيد على الباطل والطغيان الأموي، مع ما يعانيه الشعب اليمني اليوم امام الطغيان (السعودي – الامريكي – الاماراتي – البريطاني + اسرائيل)، من عدوان وغزو واحتلال وتجويع وحصار وقتل وتدمير، يواجه ذلك صمود وتحدي واستبسال وتحشيد وتجنيد، وفوق كل ذلك، وعي وقيم ومشروع يمني يرفض الذل والتبعية والارتهان والوصاية والذل لتحالف دول العدوان ومرتزقتهم..

الملفت في وعي وقيم خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، هو حديثه عن وتوجيهاته وموجهاته لمناهضة مشروع رياح السلام، الداعي للاستسلام ودمج ذلك في خطوات واجندة العدو وحربه الاقتصادية التي يريد من خلالها، استسلام اليمنيين وليس السلام معهم، فكان حديث السيد عن المحور الاقتصادي، هو حديث القائد اليمني، الذي يشعر بمعاناة كل يمني، بجوع كل يمني، وهذا الحديث الجديد في وعي السيد، عن الاقتصاد يمثل ايضا عتاب ولوم للمسئولين والاعلام والكتاب والقائمين على جميعا وسائل الاعلام ، الذين لم يستطيعوا ان يقنعوا احد بسلاسة وصدق كما تحدث السيد..

حديث السيد القائد عن الجانب الاقتصادي بصدق، هو ما يقنع الناس، اما الهروب من قول الصدق لدي المسئولين فهو ما يثير غضب الناس، حديث السيد للشعب من القلب للقلب، فنحن شعب تربى على العطاء والكرم والسخاء والتريبة الإيمانية تقوم على هذا الأساس، محذرا من المستغلين الذي يسرقون تحت العنوان الخيري والإنساني، موجها الحكومة بالتوجه نحو المشاريع والأعمال المثمرة والمنتجة والمبادرات الفردية..

توضيحات السيد القائد التحذيرية عن الوضع الاقتصادي اليوم هي توضيحات وتحذيرات القائد المسئول، الذي اوضح وحذر من ان الاقتصاد تأثر بسياسات اقتصادية خاطئة من الماضي بُنيت منذ عشرات السنين، مؤكدا اننا نستطيع أن نواجه العدوان الاقتصادي بالعمل والتوكل على الله الرزّاق، وليس التسول من الدول، وحذر السيد من حالة الجمود والتكاسل والإحباط في مواجهة التحدي الاقتصادي، ممن يحاول أن يوجه السخط إلى الداخل ويسعى للقيام بثورة على نفسه..

السيد القائد رمى الكرة ايضا إلى ملعب وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني، مؤكدا اذا أراد احدا ثورة الجائع ، فليثر ثورة الجياع على عدونا كلنا الذي نقل البنك المركزي واحتل منابع ثرواتنا النفطية ومنع حركة الموانئ والمطارات، اذا اردنا أن نثور ثورة الجياع، فإلى الجبهات وعلى العدو، لا أن نثور على أنفسنا، واكد السيد ان الثورة في الجنوب هي فعل صحيح لأنها ثورة على من تسبب بالمشكلة الاقتصادية في كل اليمن، وبين كل محور ومحور وفكرة وفكرة من خطاب السيد، سوف نجد القائد يدعو كل اليمنيين إلى وحدة الصف اليمني ومحاربه العدوان، وتفعيل مؤسسات الدولة، وهنا سوف نجد الفارق الحقيقي بين خطابات حلفاء القرآن وخطابات حلفاء العدوان..

 

 

عن خطاب السيد في ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام

عرفات الحاشدي

في ذكرى استشهاد أمام الثوار وسليل الأطهار الإمام زيد بن علي خرج قائد الانصار وعلم الأحرار بخطاب شامل وكامل

أوضح تفاصيل المرحلة وكشف خيوط المؤامرة،،

وكالعادة وصف المشكلة وأوضح أسبابها وطرح الحلول لها

ولم يبق أمام الناس الا السير على الصراط المستقيم للوصول إلى يمن الحرية والعيش الكريم

للعدوان الاستسلام ليس من مبادئنا ولا يمكن أن يكون طالما بقي في أجسادنا حياة

للحكومة تحركي ضمن الموجهات المطروحة لتكوني حكومة إنقاذ

للتجار انضبطوا تفلحوا مالم فتحملوا تبعات الطمع وويلات الجشع

للشعب انطلق في ثورة مستمرة ضد العدوان ومتعددة الجوانب

ثورة قتالية عارمة في الجبهات

وثورة بناء نزرع الأرض لنكتفي ذاتيا ونصل إلى ما وصل إليه الشعب الكوبي والإيراني وغيرها من الشعوب التي قهرت الحصار الأمريكي ونهضت بقوة..

سلام الله عليك يا سيدي عبدالملك وهنيئا لشعب انت قائده .

 

قد يعجبك ايضا