صحيفة الحقيقة العدد “424” : أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن:صحيفة “لو دوفوار” +شبكة “سي أن بي سي” الإخبارية + صحيفة “ذا سياتل تايمز” +صحيفة “الغارديان”+موقع”أن آر-NR“ الإسباني

صحيفة “لو دوفوار” الفرنسية: المجتمع الدولي يدافع عن سيادة أوكرانيا ويتجاهل سيادة اليمن؟!

قالت صحيفة “لو دوفوار” الفرنسية إن بعد سبع سنوات من الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 375 ألف شخص ، استمرت الحرب في اليمن في حالة شبه كاملة من اللامبالاة الدولية تجاه اليمنيين.. الحرب التي لا نسمع عنها حتى الآن إلا عندما تطلق القوات المسلحة اليمنية صواريخ على السعودية أو الإمارات.

أكدت أن صنعاء تتمتع بتوازن قوى غير متماثل مقارنة بالتحالف العسكري الذي تقوده الرياض، وأن هذا التحالف مسؤول إلى حد كبير عن الكارثة الإنسانية التي تتكشف.

وذكرت الصحيفة أن المنظمات غير الحكومية تحاول باستمرار وبشكل يائس لفت انتباه العالم إلى كارثة اليمن. وبعد غارات كانون الثاني/يناير ، شجب رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن “الغارات الجوية التي لا مبرر لها على أماكن مثل المدارس والمستشفيات والأسواق وحفلات الزفاف والسجون”.

لاوة على ذلك فأن الحقيقة هي  أن أكثر من نصف الوفيات البالغ عددها 375 ألف ترجع إلى العواقب غير المباشرة للصراع ــ الافتقار إلى المياه الصالحة للشرب، والجوع ، والمرض. إن اليمن الذي يقطنه 60% من سكان البلاد ، يعاني من نقص هائل في الغذاء والدواء والبنزين بسبب الحصار المفروض على مطار صنعاء منذ عام 2016 من قبل التحالف العربي وعلى واحد من الموانئ الحيوية الهامة في الحديدة.

لو دوفوار الفرنسية أوضحت أنه كان من الممكن أن يتحول اليمن إلى شيء آخر غير هذه الأرض التي قصفتها السعودية باسم الدفاع عن منطقة نفوذها والمواجهة مع إيران.

وختمت لو دوفوار حديثها بالقول: بما أن استخدام الأسلحة الفرنسية في عمليات التحالف في اليمن موثق بالفعل ، فإن هذا العقد يعتبر بمثابة إضفاء الشرعية على الدولة البوليسية الإماراتية والعنف ضد اليمنيين. ومن الأمثلة على ذلك أن تعزيز الحوار الديمقراطي موقف يتهرب منه بسهولة دين السياسة الواقعية.

تحليل لشبكة “سي إن بي سي” الإخبارية: الـطائـرات المُسيّرة اليمنية أخطر على الإمارات من الصواريخ الباليستية

قال تحليل لشبكة “سي أن بي سي” الإخبارية الأمريكية إن الحوثيين تمكنوا بالفعل من إحداث إرباكٍ في الساحة الإماراتية عبر توجيه سلسلة من الضربات عبر الـطائـرات المسيرة والصواريخ إلى الدولة الخليجية خلال الشهر الماضي.

وذكر المحللون أنه على الرغم من محدودية الخسائر التي أوقعتها تلك الهجمات؛ إلا أنها هزّت أمنها الذي طالما تغنّت به وسط دوامة من أحداث العنف في المنطقة العربية.

ولفتوا إلى أنه على الرغم من ندرة حدوث هجومٍ مماثل على دولة خليجية كالإمارات؛ إلا أن الأمر بدا مزعجاً جداً في بلد يشتهر بأمنه واستقراره وسط المنطقة الأوسع نطاقاً الأكثر اضطرابًا.

وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة تهديداتٍ متتالية من الحوثيين عبر الـطائـرات المسيرة والصواريخ جعل الإمارات دولة غير آمنة، وذلك لتورطها في حربٍ تقودها جارتها السعودية ضد اليمن منذ سنوات.

وقال “ديف دي روش” أن توالي الهجمات أجبر الإمارات على أن تكون واحدةً من أكثر الدول استعداداً للدفاع، قائلاً إن مدينة واشنطن ليس لديها دفاعات صاروخية نشطة مماثلة”.

وقال “جون كرزانياك”، محلل في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: إن الـطائـرات المسيّرة تعتبر مصدراً أكبر للقلق من الصواريخ البالسيتية والتي يمكن ألا يلتقطها الرادار”.

ويضيف: “مشكلة الطائرات المسيرة أنها لا تظهر على شاشات الرادار، فغالباً ما تكون صغيرة جداً لدرجة أنه “حتى لو كشفتها فقد لا تعرف ما الذي تنظر إليه”، فهي تظهر وكأنها بطة في السماء، بخلاف طائرة F-15 وهذا هو التحدي”.

صحيفة “ذا سياتل تايمز”: صنعاء قد تشن هجوماً معقداً وربما كارثياً على الإمارات

قالت صحيفة “ذا سياتل تايمز” الأمريكية إن الإمارات باتت قلقة من هجمات القوات المسلحة اليمنية، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بالولايات المتحدة.

ومع ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن بيع صفقة من القطع لمنظومات صواريخ هاوك وباتريوت وثاد إلى الإمارات بقيمة تقدر بـ 65 مليون دولار.

وأكدت الصحيفة أن حروب الشرق الأوسط الكبرى التي حاصرت الإمارات توغلت في الحياة اليومية في هذه الدولة المتحالفة مع الولايات المتحدة، مما يهدد بجر أميركا إلى المزيد من المنطقة التي اشتعلت فيها التوترات..سبق صنعاء وقد وصفت صنعاء بالفعل قاعدة الظفرة الجوية ، موطن الوجود الأمريكي الكبير ، بأنها هدف مستهدف مشروع.

وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ يناير/كانون الثاني استهدفت الإمارات، وعلى وجه الخصوص استهدف أبو ظبي الغنية بالنفط .

وأفادت أن القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في أبو ظبي ، التي يقطنها حوالي 2000 جندي أمريكي ، فتحت النار مرتين بصواريخها من طراز باتريوت للمساعدة في صد الهجمات الجوية التي تنشنها القوة الصاروخية اليمنية.

الصحيفة رأت أنه على الرغم من الأزمة الأوكرانية التي طغت على الولايات المتحدة إلا أنها تقول أنها سترسل طائرات مقاتلة أكثر تقدما إلى الإمارات ، فضلا عن إرسال يو إس إس كول” المدمرة كول” في مهمة هناك.. والواقع أن هذا الامتداد الذي شهدته حرب اليمن على مدى سنوات إلى دولة الإمارات يضع القوات الأميركية في مرمى الهجمات اليمنية.

وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن تنفذ القوات المسلحة اليمنية هجوماً معقداً على الإمارات، وربما أن هذا الهجوم قد يكون كارثياً ، مثل الهجوم الذي شنته القوة الصاروخية عام 2019 ضد السعودية، حيث اخترقت صواريخ كروز وطائرات بدون طيار الأجواء السعودية بنجاح، وضرب قلب صناعتها النفطية في بقيق.. مما أدى هذا الهجوم إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف بشكل مؤقت وارتفاع أسعار الطاقة العالمية بنسبة أكبر نسبة منذ حرب الخليج عام 1991.

الغارديان البريطانية: “من غير المنطقي أن يستسلم الحوثيون لحكومة فنادق”

طالبت صحيفة “الغارديان” البريطانية الرئيس الأميركي جو بايدن بتنفيذ تعهداته التي أطلقها قبل وصوله إلى المكتب البيضاوي بشأن إيقاف الدعم لحرب اليمن.

وقالت الصحيفة -في مقال على موقعها الإلكتروني- إن تصريحات بايدن حول إيقاف الحرب في اليمن مُرحَّب بها، إلا أن التصريحات دائماً أسهل من الأفعال، مع استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن جراء الحرب التي قضت على ربع مليون نسمة وتسببت في نزوح 3 ملايين.

وأضافت أن الهجمات الحوثية على مطارات المملكة توضِّح أن السعودية وحليفتها أبوظبي أخطأتا في تقدير قوتها العسكرية، وأن على بايدن أن يضع الأمور في نصابها كونه مسؤولاً بشكل أو بآخر عن تلك الحرب التي وفَّرت لها إدارة أوباما الدعم العسكري والدبلوماسي، إضافة إلى استئجار الإمارات لمرتزقة أميركيين لتنفيذ اغتيالات سياسية في اليمن منذ عام 2015.

وأكدت “الغارديان” أن مهمة واشنطن في اليمن ستكون سهلة لتهدئة حلفائها في الخليج، بعد أن نجحت في إثارة غضبهم ضد خصومها في المنطقة لاسيما الإيرانيون بسبب برنامجهم النووي.

كما برَّرت الصحيفة موقف الحوثيين تجاه عملية السلام في اليمن، مؤكِّدة أن من غير المنطقي أن يُسلِّموا ما بيدهم من قوة لصالح حكومة انتقالية تتواجد فقط في الفنادق، مُطالِبة الرئيس الأميركي بايدن بالعمل على إصدار قرار جديد من مجلس الأمن يحل محل (2216) الذي يُشرعن بقاء الحكومة الحالية.

 

موقع”أن آر-NR“ الإسباني: التحالف السعودي فشل تاركاً 400 ألف قتيل في اليمن

قال موقع”أن آر-NR“ الإسباني إن التدخل العسكري السعودي في اليمن مذبحة حقيقية للسكان، لكنه لم يتمكن من تغيرر مسار الحرب كما ادعى قادة الخليج، بل على عكس من ذلك، أنه فشل فشلاً عسكرياً ذريع.

وأكد أن الصراع العسكري يتركز الآن على السيطرة على محافظة مأرب ، وهي منطقة رئيسية غنية بالنفط ، حيث ركز التحالف الغربي ودول الخليج هجومها العسكري بالكامل ضد قوات صنعاء.

وذكر أن واشنطن ضاعفت الدعم العسكري لحلفائها في الخليج ، في حين فكرت في زيادة العقوبات المفروضة ضد زعماء صنعاء..في وقت يستمر فيه الحصار البحري والجوي الذي فرضه التحالف السعودي على السكان اليمنيين

الموقع رأى أن الشعب اليمني يعاني من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم..وأن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية قد دمر اليمن..وأن حزب الإصلاح حليف هادي أو طارق صالح ابن شقيق الرئيس السابق ، أيضاً أطرافاً فاعلة في هذه الكارثة.

وأضاف أن في ثورة ناجحة خلال الفترة 2014-2015 ، بقيادة الحركة اليمنية أنصار الله ، قدم هادي استقالته في عام 2015 ، وهرب إلى عدن ثم هرب إلى الرياض ، مدعياً أنه لا يزال الرئيس “الشرعي” ، وأعلن أنه يتراجع عن استقالته.

وأوضح الموقع أن في هذه المرحلة يقدر أن أكثر من 400 ألف شخص لقوا حتفهم في هذه الحرب ، منهم حوالي 60% ، بسبب العواقب غير المباشرة للصراع ، مثل نقص مياه الشرب والجوع والمرض.. ويتجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية خمسة ملايين شخص.

قد يعجبك ايضا