صحيفة الحقيقة العدد “426″:متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن: +مجلة ” بروجريسف ماجزين+موقع ديلي مافريك البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية+صحيفـة ( وول سـتريت جورنـال ) الأمريكيـة+صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية+ وقع Middle East Monitor +معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام Sipri

صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية: السعودية تسرق النفط اليمني بمساعدة توتال وتشتري بثمنه أسلحة لقتل اليمنيين

كشفت صحيفة “ميديا بارت” الفرنسية إن شركة توتال تمول الحرب في اليمن وشركات التسليح الفرنسية تجني أرباحا من حقول النفط التي تديرها للشركة في اليمن.. وذكرت الصحيفة أن السعودية بمساعدة شركة توتال أنشأت موقعاً للنفط جنوب  اليمن يؤمن ضخ السعوديين والفرنسيين (ثلاثةً وستين بالمائة) من النفط اليمني..

وهو موقع تم بناؤه سراً تحت إشراف شركة النفط السعودية أرامكو.. وأفادت الصحيفة بأن إنتاج النفط في اليمن توقف من (ألقين وخمسة عشر) إلى أغسطس (ألقين وثمانية عشر) بعد زيارة محمد بن سلمان لفرنسا وقررت شركة توتال وأرامكو بناء مجمع عملاق للنفط في السعودية..

صحيفـة ( وول سـتريت جورنـال ) الأمريكيـة: هزيمة السعودية في مأرب ستحسم الحرب

قالـت صحيفـة ( وول سـتريت جورنـال ) الأمريكيـة : إن النظـام  السـعودي ُ يعيـش ً قلقـا متعاظمـا مـن سـيطرة قـوات الجيـش واللجان الشـعبيّة على ما تبقى من محافظـة مأرب، وإن ذلـك سـيمثل هزيمـة مدويـة لتحالـف العـدوان ورعاته على مسـتوى المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن قـوات ِالمرتزقة في مدينة مـأرب ُ تعيش ً أوضاعا صعبة .

ونقلت الصحيفة عن مسئول ّ سعودي «رفيع» قولـه: «إذا خسرنـا َ مأرب فسـوف نخـسر الحرب ونفقُد َ الأمن والاسـتقرار في المنطقة»، في إشـارة إلى التداعيات الكبيرة التي ستطال دول تحالف العدوان ومشروع الهيمنة الأمريكية في المنطقة .

وكان الإعـلام الصهيوني قد ّ أكـد ً سـابقا أن «تل أبيب قلقة بشـكل كبير من سيطرة قوات الجيش واللجـان عـلى مـأرب، وأن هزيمة الريـاض هناك سـتضاعف التهديدات الإقليمية على كيان الاحتلال الصهيوني.

وتجرعت قوى العـدوان خلال الفـترات الماضية هزائـم كـبرى في محافظـة مـأرب، َحيـث ّ تمكنت قوات الجيش واللجـان من تحرير معظم مديريات المدينة والمحافظـة وتطويـق ِ المرتزقـة في مديرية والوادي تمهيدا للسيطرة عليهما.

إلى ذلك وقالـت الصحيفـة الأمريكية التي زار مراسـلها مـأرب لإعداد تقريـر: إن مقاتلي حكومـة ِ المرتزقة منهكون وإن خطوطهـم الدفاعية في العديد من الأماكن ليست َ أكثر من سواتر ترابية  وأشـار التقرير إلى أن سـلاح الجو ّ المسير التابع لقـوات الجيش واللجان الشـعبيّة يُلحـق  بمرتزقة العدوان َخسائر كبيرة، مشيرة إلى أن طائرة َّ مسيرةً استهدفت مؤخراً رتلا مـن المركبات العسـكرية وأوضح التقرير أن الضباط والقادة السـعوديّين في مـأرب يلجؤون إلى التخـلي عـن َزيِّهم الرسـمي وارتداء ملابس تقليدية يمنية؛خوفا من نيران الجيش واللجان الشعبيّة ..

ويشيـر التقرير إلى أن ِ القـوات السـعوديّة لـم تعد آمنـة في مـأرب، وهـو مـا ّ يؤكـد نجـاح الضربات الاسـتخباراتية التي تنفذها قوات الجيش واللجان باسـتمرار على تجمعـات ومراكز وغـرف عمليات العدو. وأكــدت الصحيفة أن ِ قـوات الجيـش واللجان الشـعبيّة أصبحت ِ ذات قدرات تسـليحية متطورة ..

موقع ديلي مافريك البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية: التضامن يجب أن يكون مع ضحايا اليمن كما في أوكرانيا

اكد تقرير لموقع ديلي مافريك البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية ، ، ان الحياة في اليمن بقدر اهمية الحياة في اوكرانيا ، لكن ما دامت وسائل الإعلام العالمية والغربية تعطي الأولوية لحياة البيض وتؤيد أهداف السياسة الخارجية الأمريكية ، فإن غالبية سكان العالم سوف يشككون في صدق الجهود المبذولة لتقديم التضامن لشعب أوكرانيا.

وذكر التقرير  انه ” ومنذ 20 عاما كانت هناك مسيرات ضخمة في العالم شارك فيها 36 مليون شخص في كافة انحاء العالم ضد الغزو الوشيك للعراق من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وكانت تلك اعلى ذروة في الحملات العالمية المناهضة للحروب منذ حرب فيتنام في الستينيات من القرن الماضي لكن نحن نشهد اليوم اختلالا في التوازن بين الامس واليوم “.

واضاف انه ”  يجب معارضة كل حرب كما يجب التضامن مع الضحايا فيها،  ومع ذلك  يسود اليوم صمت شبه تام إزاء الهجمات على اليمن التي ينفذها النظام السعودي بدعم أميركي”.

وتابع أن ” مانراه اليوم بين التضامن مع اوكرانيا وتجاهل اليمن يعود لسبيين اولهما أن الولايات المتحدة تدعم الحرب على اليمن وتدعم النظام الذي يشن الحرب ، لكنها تعارض الحرب على أوكرانيا وتدعم الدولة الأوكرانية، اما السبب الثاني هو أن معظم ضحايا الحرب في أوكرانيا من البيض ، في حين أن معظم ضحايا الحرب في اليمن من ذوي البشرة السمراء والمسلمين”.

وبين التقرير أنه ” بينما يسارع الغرب لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا يسود صمت حيال السعودية والكيان الصهيوني  ودول أخرى متورطة في الحروب وأنواع أخرى من العنف والقمع”.

واوضح أن ” أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم نتيجة للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق ، لكن الناس مثل هيلاري كلينتون وجورج دبليو بوش لا يعاملون كمنبوذين عالميين، فهل  يمكن أن تكون المعايير المزدوجة أكثر وضوحًا من ذلك؟ “.

واشار الى أنه ” في ظل هذا التضامن الغربي المنقطع النظير مع الشعب الاوكراني علينا ان نتساءل  لماذا يوجد مثل هذا الصمت بشأن الحرب في اليمن أو لماذا لم يتم عزل الولايات المتحدة وفرض عقوبات عليها بسبب هجومها غير القانوني والإجرامي على العراق؟

مجلة ” بروجريسف ماجزين”: واشنطن تُدين حرب روسيا وتتهرب من تحمل المسؤولية في اليمن

قالت مجلة ” بروجريسف ماجزين” الأمريكية إنه مع احتدام الحرب في اليمن، تتهرب الولايات المتحدة من المسؤولية أدانت الحكومة الأمريكية حرب بوتين في أوكرانيا ، لكنها التزمت الصمت بشأن أسوأ أزمة إنسانية في العالم في اليمن.

وتابع التقرير الذي كتبه إدوارد هانت ونشرته المجلة أمس الاربعاء، وترجمته  “وكالة الصحافة اليمنية” في الأشهر الأخيرة ، شهدت الحرب على اليمن موجة عنف كبيرة ، تميزت بزيادات دراماتيكية في الهجمات العسكرية ، والقتلى في ساحات القتال ، ومعاناة المدنيين ، ولم يحظ معظمها باهتمام كبير في الولايات المتحدة.

حرب أوكرانيا وروسيا

مع تركيز انتباه العالم على الغزو الروسي لأوكرانيا ، وثق مشروع بيانات اليمن تصاعدًا كبيرًا في الغارات الجوية في اليمن ، وهو ما يمثل أحد أكبر التصعيد في الحرب على مدى السنوات العديدة الماضية، حيث يرى مراقبون أن بإمكان الولايات المتحدة إنهاء حرب اليمن، من خلال إنهاء الدعم للسعودية.

فمع اشتداد الحرب ، تلاشت عن الأنظار معاناة الشعب اليمني، ووجهت لليمن واحدة من أكبر الضربات للرقابة العامة، حين أنهى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تفويض لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة ، والتي كانت توثق انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وتطرق التقرير إلى إحصائيات الأمم المتحدة حول ضحايا وكوارث الحرب على اليمن التي ارتكبها التحالف، فقد تسببوا بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بالإضافة إلى حاجة أكثر من 20 مليون شخص للمساعدات الإنسانية، كما قتل ما يقدر بنحو 377 ألف شخص في الحرب، ما يقرب من 60 % من هذه الوفيات ناتجة عن الأزمة الإنسانية، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على الشعب اليمني الحصول على الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

ونقل التقرير تصريح للدبلوماسية الأمريكية السابقة باربرا بودين قالت فيه “بأن السعودية والإمارات تدعمان حكومة أقل شرعية في اليمن، حكومة (هادي)، لا تمتلك سوى قدرات قليلة أيضًا”.

صفقات أمريكية للرياض

كما تطرق كاتب التقرير التحول في الموقف الأمريكي من دعم السعودية بصفقات الأسلحة، حيث أعلن بايدن موافقته على بيع الرياض أسلحة، تحت مبرر “اسلحة دفاعية” متغاضيًا عن معارضة أعضاء في الكونغرس مثل راند بول وبيرني ساندرز لهذه الصفقات، حيث حذر ساندرز في كانون الأول (ديسمبر) الماضي من أن “تصدير المزيد من الصواريخ إلى السعودية لا يفعل شيئًا سوى تمديد الحرب، وصب المزيد من البنزين على حريق مستعر بالفعل”.

وختم التقرير: مع اشتداد القتال ، التزم المسؤولون الأمريكيون الصمت إلى حد كبير بشأن الحرب، ويتجاهل معظم قادة الولايات المتحدة أعينهم عن أهوالها ، غير مستعدين للاعتراف بمعاناة الأطفال اليمنيين الصغار بشكل رهيب.

 

الكشف عن نشاط استخباراتي دولي في المهرة

أفادت مصادر بأنه يتم التحضير لاتفاق سري جديد بين الإمارات وكيان الاحتلال “الإسرائيلي” في سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للسيطرة على الأرخبيل ذو الموقع الاستراتيجي الهام.

وقال رئيس مركز هنا عدن للدراسات الصحفي أنيس منصو: “إن مؤسسة “خليفة” الإماراتية والهلال الأحمر الإماراتي أبرمتا عقداً مع الشركات الإسرائيلية “يوسي أبراهام” و”ميفرام” لتوسيع مطار “حديبو” الذي تستخدمه الإمارات والقوات الأمنية الإسرائيلية في عمليات الاستخبارات البحرية والجوية”.

واعتبر منصور أن الضم الإماراتي الإسرائيلي لجزيرة سقطرى هو النصر العسكري الاستراتيجي الأكثر أهمية في المنطقة منذ انتصار إسرائيل الساحق على الجيوش العربية في عام 1967.

وسبق أن كشف موقع Middle East Monitor الأمريكي عن تسيير الإمارات رحلات لسياح إسرائيليين إلى سقطري اليمنية بدون إذن من الحكومة الشرعية في البلاد.

وقال الموقع إن الإمارات تواصل تسيير رحلات وجولات مباشرة إلى جزيرة سقطرى اليمنية على الرغم من عدم حصولها على إذن من الحكومة اليمنية.

ونقل الموقع عن مصادر محلية في سقطري، وصل مئات السياح الأجانب إلى الأرخبيل خلال الأيام القليلة الماضية باستخدام التأشيرات الممنوحة لهم من أبوظبي.

وانتشرت صور السياح الأجانب مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد العديد من النشطاء أن معظمهم إسرائيليون.

 

رغم أنها الأولى عالمياً باستيراد السلاح.. السعودية تفشل بانتصارها على اليمن

كشفت دراسة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام Sipri، احتلال السعودية والهند بالتساوي المرتبة الأولى لواردات السلاح في العالم في وقت تواصل الرياض الفشل في تحقيق أي انتصار في عدوانها على اليمن بل باتت مهددة بالهزيمة الشاملة.

وبحسب الدراسة حلت مصر في المرتبة الثانية بنسبة (5,7%) ثمّ أستراليا والصين (4,8%).

وقد حققت أوروبا أكبر نمو في تجارة الأسلحة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وهو توجه يتوقّع أن يتسارع مع إعلان عدد من بلدان القارة تعزيز التسلّح بمواجهة التهديد الروسي الجديد.

وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، بقيت منطقة آسيا وأوقيانيا المستورد الأول خلال السنوات الخمس الأخيرة مع 43% من شحنات الأسلحة، وهي تحوي ستة من أكبر عشرة مستوردين، هي الهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان واليابان.

قد يعجبك ايضا