صحيفة الحقيقة العدد”278″:أقرأ ما كتبه مصباح الهمداني وزيد البعوه وياسر شرف الدين وعبدالله العامري عن المجاهد الذي نكل ب20 من الغزاة والمرتزقة بالحجارة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

حجارةٌ ورشاش!

كتب/د/مصباح الهمداني

قرأت في كتب التاريخ والسِّير عن حماية محمد ص، وشجاعة علي، وبسالة الحسين، وفدائية العباس، وصمود زيد، وصبر مسلم بن عقيل عليهم السلام..وظننتُ أنَّها منتهى الكمال، وقمَّة المثال، ولن يأتِ أحد بعدهم يسطر ما سطروا على أرض الميدان…

شاهدتُ قبل قليل مشهدًا للإعلام الحربي وهو يرصدُ مجاهدين اثنين يتصديان لأكثر من عشرة مهاجمين، في بسالةٍ وشجاعة منقطعة النظير..

لا أستطيع وصف المشهد..إلا أن للحدث تفاصيل لابد منها..

يُقرر المرتزقة من القاعدة مهاجمة إحدى التباب في البيضاء، بعد التمشيط الناري المكثف بالقذائف، ويهدأ المجاهدان قليلاً حتى يكون اللقاء وجهًا لوجه، يصعد التبة  أكثر من عشرة من المرتزقة، يطلقون النيران بغزارة، وفي مفاجأةٍ غير محسوبة، أعلنَ رشاش أحدُ المجاهدين انتهاء الرصاص..

كانت اللحظة لا تحتملُ التفكير، ولا تنتظر التأخير..تقدم المجاهدُ الأولُ برشاشه، يسكبُ حمم رصاصه من نقطة الصفر، ويلتقط الرؤوس المهاجمة، فيما اتخذ المجاهد الثاني قرارًا حكيمًا وسريعًا، وبدأ بقذف الحجارة في وجوه المرتزقة..

ظنَّ المهاجمون بأن الحجارة قنابل، فتسابقوا للهروب ووقع بعضهم فوق بعض..

استمرت رصاصُ المجاهدُ تلاحق الهاربين، لكن رصاصةَ أحد المختبئين أصابته وسقطَ شهيدًا، وفيما المجاهد الآخر يستمر في رمي الحجارة، إلاَّ أنه أدركَ أن رفيقه قد استشهد برصاص ذلك المختبئ الذي يظهر فجأة ثم يعود لاختبائه..

استعان المجاهدُ بالله، وردد التكبير.. ولم يهرب، ولم يرتعب، بل قفز إلى المكان ، وأخذ بندقية رفيقه، لكنه وجدها قد أصيبت كصاحبها..

قفزَ ثانيةً كالأسدِ يقلبُ جثثَ المرتزقة النافقة، وأخذ سلاحَ أحدهم، وأسرعَ إلى ذلك المختبئ ووقف عند رأسه، وأخذ يرشه جزاء ما فعَلَ برفيقه..ثم انتقل بخطواتٍ ثابتة لملاحقة البقية الهاربة..

انكسرَ المهاجمون، وفروا مخلفين وراءهم جثثَ زملائهم القتلى والجرحى..في مشهدٍ لو لم تلتقطه كاميرا الإعلام لظنناه ضربًا من الخيال..

وسأردد وترددون.. أسئلة حيرى كثيرة؛

من علمهم؟ من ربَّاهُم؟ من غرس في قلوبهم كل هذا الإيمان؟ من ثبت أقدامهم؟ من ربط على قلوبهم؟ من أنزل فيهم كل هذا البأس؟ من سدد رميهم؟ من ألهمهم؟

وسنجدُ الجواب في ألسنتهم الطاهرة يتردد عند كل رمية، ويصدحُ عند كل هجوم ومواجهة، ويملأ الأرجاء في كل ساحةٍ وجبهة…

وهكذا هم اليمنيون في الساحِلْ والجوف وصرواح ونهم ونجران وجيزان وعسير؛ يسطرون ملاحم أشبه بالمعجزات، وينكلون بالغزاة ومرتزقتهم أشد تنكيل..

وقد ظن العدو السعوإماراتي ومن ورائه الأمريكي والصهيوني؛ أنه بجرائمه الكبيرة في قتل الأطفال سيخيف أبناء اليمن؛ ولكن المفاجأة أنَّ المجاهدين يزدادون بسالةً وإقدامًا، والقبائل اليمنية تزداد تحشيدًا وإعدادا…

فسلام الله على البطلين العظيمين..وعلى المجاهدين الأقوياء؛في كل الجبهات..

وعلى حامل راية النصر الكبير القائد الملهِم والملهَم والعلَم.

 

 

 

فريدة من نوعها هي اللوحات البطوليه التي يرسمها أبطالنا في كل الجبهات وهذه إحداها:

كتب/ياسر شرف الدين

المجاهد الأول يغطي بالنار على صديقه الأعزل من السلاح والذي بدأ بحمل الحجار ورميها كقنابل على مجاميع المرتزقة الذين يحاصرونهم حتى استشهد صاحبه على يد أحد الخونة من الجنب .

يقوم المجاهد الاخر بحمل بندقية الشهيد ويكتشف انها غير صالحة ويبدأ برمي حجار عليهم من جديد فيفرون معتقدين أنها قنابل فيتساقطون فوق بعضهم من الهلع.

يذهب من جديد لأخذ أحد بنادق المرتزقة الساقطين على الأرض ويتجه نحو قاتل رفيقه ويصب وابل الرصاص عليه فيقتله ويلاحق البقية فيهربون من الموقع.

بطولة من مئات البطولات التي لا نشاهدها دائما ولكن جميع الجبهات تمتلئ بأصحابها وهنيئا للشهيد البطل الذي ارتقى الى الله في هذه المواجهة والأسف كل الأسف أن الشهيد الذي يسقط منا لا يعادل عزته وشهامته وشجاعته ألف مرتزق يسقط من قبلهم والعزاء أننا في نهاية هذه المعركة التاريخية المقدسة سنسقط عروش آل سعود من تسببوا بهوان المسلمين كافة واللعنة على كل غازٍ و على كل خوان مرتزق أثيم.

 

” إنه الإيمان يا أيها الكرام “

كتب/عبدالله الدومري العامري

مجاهدين إثنين فقط يتصدون لزحف بالعشرات من عناصر تنظيم القاعدة في البيضاء ،

مجاهدين إثنين فقط أحدهم يتصدى للزحف بالحجارة ليس لدية سلاح ،، أستشهد المجاهد الأول بعد أن نكل بالمنافقين ولم يتبقى سوى مجاهد واحد فقط وبالحجارة يتصدى لهم والمنافقين يهربون والمجاهد يلقي الحجارة ويحاول إلتقاط بندقية رفيقة الشهيد !

وبعد عدة محاولات أستطاع التقاطها ولكن كانت الصدمة انها لم تعد صالحة بسبب إصابتها بطلق ناري أخرجها عن الخدمة .

عاود المجاهد رمي الحجارة على المنافقين وهو يتقدم بإتجاههم ومن نقطة الصفر وألتقط بندقية أحد المنافقين القتلى وقام بالتنكيل بالمنافقين والهجوم إلى مواقعهم إلى فوق رؤوسهم .

لا تستغربوا ولا تتساءلوا عن

أي قوة يمتلكها أولئك المجاهدين ؟

إنها قوة الإيمان بالله

إنها قوة الإرتباط بالله

إنها قوة الثقة بالله

إنها قوة وأعدوا لهم ما أستطعتم إنها قوة كمن فئة قليلة غلبت فئة كثيرة

إنها قوة وإن يقاتلونكم يولونكم الادبار ثم لا ينصرون

إنها قوة إني ممددكم بإلف من الملائكة مردفين

إنها قوة إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار

إنها قوة وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى

إنها قوة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه

إنها قوة إذا لقيتم فئة فأثبتوا

إنها قوة الله سبحانه وتعالى

لك الحمد يا ربي على نصرك وتأييدك .

لك الحمد كما ينبغي لجلال عظمتك وقوتك .

 

 

بطولة وشجاعة عيسى لم يسبقه اليها احد من العالمين؟.

كتب/زيد البعوه

اسمه عيسى وكنيته أبو قاصف حتى مدلولات اسمائه توحي بالقوة الايمانية والنفسية التي يتمتع بها هذا الشاب المجاهد وبعيداً عن الأسماء والألقاب دعونا نتحدث عن الصفات والمواقف والتي كان ابرزها في العصر الحديث هو ما قام به عيسى في مواجهة مرتزقة العدوان حين جعل من الأحجار سلاحاً ارشده الى ذلك ثقته بالله وايمانه به ولأن الله يربط على قلوب اوليائه فقد شاهدنا ذلك متجسداً في عيسى

في عز شبابة رجلاً مجاهداً عزيزاً بعزة الله حمل سلاح الايمان في قلبه قبل ان يحمل سلاح الحديد على كتفه ولأن ثقافة القران الكريم تمنح أصحابها قوة في مواقفهم واعمالهم فقد كان هذا الشاب المجاهد نموذجاً حقيقياً لذلك وهناك الكثير من اقرانه وأصدقائه في مختلف الجبهات لهم مواقف بطولية لا يعرفها الا رب السماوات والأرض..

هناك الكثير من الروايات والقصص التي تحدثت عن البطولة والشجاعة عبر التاريخ في الجاهلية والإسلام عند العرب والعجم ولأنها مواقف بطولية تخلدت عبر الزمان على مدى قرون من الزمن لكن مقارنة بما يحصل اليوم في اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي استطاع المجاهد اليمني ان يتفوق على كل صناديد الزمان القديم وان يصنع بطولات خارقة للعادة وبطولة فريدة من نوعها..

لكن يبقى المقاتل اليمني المجاهد وليس المرتزق هو اقوى واشجع واصلب منذ ادم الى قيام الساعة فلو جئنا لنقارن بين الإمكانيات العسكرية عبر التاريخ في مختلف المعارك وبين الامكانيات في معركة اليوم في مواجهة العدوان سنجد ان الفرق شاسعاً جداً ورغم الفارق بين ما يملكه رجال الله وبين ما يملكه العدوان من أسلحة الا ان سلاح الايمان وسلاح الثقة بالله وسلاح القضية المحقة هو اقوى الأسلحة على مر التاريخ..

عيسى هذا وزميله الذين اذهلوا الجميع بقوتهم الايمانية والمعنوية والنفسية هم نموذجا وشاهداً جديداً على قوة جنود الله ورجاله في مواجهة الطواغيت يضاف الى ذلك المجاهد الذي حمل صديقة المجاهد الجريح فوق جنبية وسط الرصاص والى أولئك المجاهدين الذين اقتحموا مواقع العدو من خلال السلالم ويضاف الى الشهيد عبد القوي الجبري والشهيد توفيق طنينه وكذلك زميل عيسى الذي استشهد رحمة الله وسلامه عليه وغيرهم الكثير ممن صدروا مواقفاً سوف يحكيها الزمان والاجيال الى يوم الدين..

لهذا لا نملك الا ان نقول لك لـ عيسى ولكل مجاهد في مختلف الجبهات كل الاحترام والتقدير رغم انه لا يمكن ان يجازيكم على اعمالكم هذه الى الله تعالى وسوف يفعل.

رفعت رؤوسنا بيض الله وجهك

زيارات بذمار للمجاهد أبو قاصف منكل المرتزقة بالحجارة

المجاهد  الذي واجه بالحجارة 20 من الغزاة  والمنافقين  بالحجارة وهزمهم

التقى مشرف عام أنصار الله بمحافظة ذمار فاضل الشرقي “أبو عقيل” مع الدكتور طالب طاهر النهاري رئيس جامعة ذمار وعدد من القادة العسكريين اليوم بأحد أبطال الجيش واللجان الشعبية الجريح المجاهد عيسى علي عبدالله”أبو قاصف” من أبناء مديرية وصاب العالي محافظة ذمار والذي رسم لوحة قوية في الشجاعة وشدة البأس في مواجهة المعتدين والغزاة والمرتزقة بالحجارة في جبهة ناطع.

ونشر الإعلام الحربي الأسبوع الحالي مشهد تصدي أحد أبطال الجيش واللجان الشعبية في أحد المواقع الأمامية لجبهة ناطع بمحافظة البيضاء، بالأحجار في مواجهة مباشرة مع جموع المرتزقة.

وقال الجريح “عيسى علي عبد الله أبو قاصف ” لموقع (ذمار نيوز) متحدثاً عن لحظة الهجوم على الموقع الذي كان يوجد به بجبهة ناطع” عندما هجم المرتزقة على الموقع لم يكن لدي حينها سلاح لأقذف به على المرتزقة سواء قنبلتين لكن لم تنفجر أي منهم ما اضطرني إلى استخدام الأحجار لكسر زحف المرتزقة وعندما أخذت سلاح الشهيد “أبو إسلام” الذي استشهد في ذات العملية كان السلاح لا يعمل ما اضطرني إلى أخذ سلاح أحد المرتزقة القتلى ومواجهة المرتزقة وجها لوجه وردعهم بفضل الله”.

من جانبه أكد مشرف عام أنصار الله بالمحافظة فاضل الشرقي “أبو عقيل” أن هذا يمثل البطولة التي صنعها المجاهد اليمني, ودرس من دورس العسكرية في الإيمان بقضية الوطن والاستبسال في سبيل عزة وكرامة اليمن. مشيداً ببطولة الشاب الذي جندل بالأعداء والمرتزقة بالأحجار.

كما زار عدد من القادة العسكريين اليوم الجريح البطل عيسى علي عبد الله أبو قاصف والذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات محافظة ذمار.

وخلال الزيارة اطلع الإخوة القادة على أحوال الجريح ونقلوا للجريح أبو قاصف تحيات قائد المنطقة العسكرية الرابعة ورسالة شكر وعرفان من كافة قادتها ومقاتليها وتمنياتهم له بالشفاء العاجل، مشيدين بما اجترحه من مواقف بطولية تجسد شجاعة وشدة باس المقاتل اليمني ومدى إيمانه بعدالة القضية التي يقاتل من أجلها.

وأشاروا إلى أن الجريح أبو قاصف يعد مثالا حيا للمقاتل الشجاع الذي لايهاب العدو مهما كانت إمكانياته وأن مواقفه تلك تعد محل احترام وتقدير القيادة والشعب وكل زملائه في مختلف المواقع والجبهات.

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏

قد يعجبك ايضا