صحيفة الحقيقة العدد”305″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

القناة 13 الإسرائيلية: لقاء سري بين نتنياهو ووزير خارجية المغرب

كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن لقاء سري جمع رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

ونقلت القناة عن مسؤول في كيان العدو لم تسمه، أن الطرفين بحثا خلال اللقاء “تطبيع العلاقات بين البلدين والنضال المشترك ضد إيران”.

وكشف المسؤول الإسرائيلي أيضا أن نتنياهو حاول “الترويج” لزيارة المغرب، إلا أن “جهوده باءت بالفشل”.

وفيما لم ينف مكتب نتنياهو النبأ، رفض الإدلاء بأي تصريح قائلا: “لا نعلّق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية”.

وكان من المتوقع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، أن يزور نتنياهو المغرب في شهر مارس، إلا أن الرباط طلبت تأجيل الزيارة.

موقع “وللا” الإسرائيلي :تصريحات السعودية والبحرين والإمارات بوارسو بدت كأنها من ديوان نتنياهو

علّقت مبعوثة موقع “وللا” الإسرائيلي إلى مؤتمر وارسو، الصحافية طال شليف، على تصريحات وزراء خارجية عرب، بالقول إن تصريحات وزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات بدت كما لو أنها صيغت في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي تحليل نشره الموقع اليوم، أوضحت شليف أن “الدول العربية التي شاركت في المؤتمر منحت نتنياهو القدرة لإثبات أن مواقف حكومته المتطرفة لم تؤد إلى عزلة “إسرائيل”، بل أفضت تحديداً إلى تعزيز مكانتها الإقليمية”.

ورأت شليف أن وزراء خارجية كل من السعودية، عادل الجبير، والإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان، والبحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، تسابقوا على تبني المواقف الإسرائيلية خلال المؤتمر بشكل فاق كل التوقعات المسبقة.

وقالت: “لقد بدت التصريحات التي أدلى بها أصدقاؤنا القدامى الجدد من السعودية والإمارات والبحرين، كما لو أنها صيغت في ديوان رئيس الحكومة نتنياهو”.

ولفتت إلى أن نتنياهو أحرج الوزراء العرب عندما عمد ديوانه إلى نشر مقطع فيديو لحفل العشاء المغلق الذي جمعه بوزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات، من دون علمهم.

وألمحت إلى أن نتنياهو قد يكون وراء إحراج وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، عندما قدم الوزير العماني إلى لقائه في الفندق الذي يقيم فيه.

وأشارت إلى أن اللقاء كان من المفترض أن يكون سرياً، حيث إن بن علوي دخل من مدخل خلفي يقود إلى مصعد خاص، لكنه فوجئ بوجود صحافيين إسرائيليين ينتظرونه في المكان مما اضطره للإعلان عن اللقا

 

موقع “أوديسي” ODYSSEY :يكشف: وزير سعودي عميل للموساد الإسرائيلي

كشف موقع “أوديسي” ODYSSEY أن هناك علاقة سرية تربط بين وزير خارجية السعودية عادل الجبير بالموساد الإسرائيلي وأن العلاقة قديمة بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي.

وقالت كاتبة المقال البريطانية جيما بوكلي في تحقيق استقصائي لها  إن الجبير ارتبط بالموساد قبل حصوله على ترقيات سعودية أوصلته إلى منصب وزير الخارجية.

وأكدت الكاتبة أنها لا تزال مستمرة في جمع المعلومات مؤكدة أنها حصلت على معلومات قوية في هذه القضية، مستمدة الموضوع من تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني والتي وبخت فيها الموساد الإسرائيلي على عدم تحركه إزاء إقالة الجبير من الحكومة السابقة.

وأوضحت  أن هذا التصريح شكل هوساً بالنسبة إليها ما دفعها إلى استهلاك جلّ وقتها حول هذه القضية خلال الأشهر المنصرمة. وبعد أسابيع عدة من البحث والتعمق عبر الإنترنت تمكنت أخيراً من الوصول إلى السيد “فيليب جيرالدي”، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (FBI) ومقابلته بهدف الحصول على مزيد من المعلومات.

وتابعت باكلي : أصبت بالدهشة على خلفية الأمور “فائقة الأهمية التي أفصح عنها جيرالدي، وصُدمت من مضمون ما أفصح عنه وقادها بالتالي إلى إكمال تحقيقها حول هذه القضية الاستخبارية.

وتشير باكلي إلى أن المسؤول السابق في (FBI) كان مفيداً بشكلٍ خاص في الكشف عن كيفية قيام الموساد بأول اتصال له مع عادل الجبير. وتلفت إلى أن عدداً من الكتاب المرموقين يساعدونها حالياً في إجراء المزيد من التحقيقات المعمقة والكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بالعلاقات السرية التي تربط الجبير بالموساد والتي سيتم نشرها في أقرب وقتٍ ممكن.

وبعد توضيحها أن هذا النوع من المعلومات يتطلب السفر والتردد باستمرار بين الرياض وتل أبيب توضح أن جمع البيانات الميدانية قد يكون أمراً خطيراً وأنها بدأت فعلاً تشعر بتهديدات أمنية خطيرة، إلا أنها تؤكد التزام فريق العمل بإنجاز هذا التحقيق وعدم التخلي عن القضية.

وتطلب الكاتبة البريطانية من زملائها وقرائها في الولايات المتحدة وإسرائيل” والبلدان العربية ممن يملكون معلومات إضافية حول هذه القضية تزويدها بها عبر بريدها الإلكتروني.

وتقول أخيراً إن الخلاصة التالية تمثل ملخصاً عن أبرز ما توصلت إليه من خلال مقابلتها المسؤول الرفيع السابق في (FBI).

ووفق جيراردي بدأت وكالة المخابرات الأميركية بمراقبة الجبير بدءاً من العام 1990 عندما أصبح المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن. بعد سنوات قليلة حامت الشبهات حول سعي الموساد إلى تجنيد الجبير.

وقادت مزيد من التحقيقات للتوصل إلى أول الخيط، عندما كان الجبير طالباً يدرس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة شمال تكساس تقّرب إلى كاي آن ماثيوز الطالبة السابقة في العلوم السياسة والعلاقات الدولية عام 1981.

ماثيوز التي كانت على علاقة وثيقة مع تجار الماس إسرائيليين بارزين في الولايات المتحدة قدّمت الجبير إلى رجال أعمال وشخصيات يهودية بارزة. ومن خلال استجواب ودي مع FBI كشفت ماثيوز في آب/ أغسطس من العام 1998 أن أول لقاء بين عادل الجبير والموساد الإسرائيلي تم في أكتوبر تشرين الأول عام 1995.

وعلى خلفية تورطه في علاقة عاطفية عميقة مع ماثيوز ومجموعة من الديون الثقيلة مع عدد من رجال الأعمال اليهود في أميركا تقول صديقته السابقة إنه لم يكن هناك خيار أمام الجبير سوى التعاون مع الموساد. بعدما تم هذا الأمر طلب الموساد من ماثيوز أن تنسحب من علاقتها مع الجبير.

وتؤكد صاحبة المقال وجود أدلة تشير إلى أن نشاطات وتحركات عادل الجبير داخل السفارة السعودية كانت تدار بشكل كامل من الموساد.

وتقول إنه بالنظر إلى طبيعة عمل الجبير والتي كانت تتطلب إرساء علاقات وثيقة مع الوكالات الأميركية عبر السفارة، تحوّلت هذه العلاقات إلى ملاحقة ومتابعة من قبل (FBI) بناء على شبهات.

وختمت الكاتبة بالإشارة إلى أن مزيداً من المعلومات التي أدلى بها جيراردي حول تدرّج عادل الجبير في مناصبه من متحدث باسم السفارة إلى سفير إلى وزير للخارجية سوف يتم نشرها في كتاب بعد اكتمال التحقيقات.

صحيفة “ذا غارديان”:مجلس العموم البريطاني: مبيعات الأسلحة للسعودية غير قانونية ويحب أن تتوقف

أعلنت اللجنة الدولية في مجلس العموم البريطاني أن مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية غير قانونية، بسبب استخدامها في قتل المدنيين في اليمن.

وذكرت صحيفة “ذا غارديان”،في عددها اليوم السبت إن تقريرا برلمانيا توصل إلى أن مبيعات الأسلحة البريطانية “سبب جد محتمل لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين باليمن”.

وأشار التقرير إلى أن المملكة المتحدة “على الجانب الخطأ من القانون” من خلال موافقتها على تصدير الأسلحة للسعودية في حربها باليمن، داعية إلى حظر بعض صفقات تصدير الأسلحة.

ووفقا للصحيفة فإن اللجنة الدولية في مجلس العموم البريطاني ، قالت إن الوزراء لا يقيمون إجراءات مراقبة مستقلة لمعرفة إن كانت الأسلحة التي تصدرها بريطانيا يتم استخدامها في تجاوز للقانون، ويعتمدون بدل ذلك على تحقيقات غير دقيقة يجريها الجانب السعودي وحلفائه بالحرب.

وقال التقرير إن الأزمة التي يتجرعها اليمنيين أمر لا يمكن تقبله أخلاقيا.

ومن المتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف العليا في بريطانيا حكما قريبا بشأن طلب قدمه نشطاء لحظر مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب خرقها للقوانين الإنسانية وقتل المدنيين في اليمن.

ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير من المحتمل أن يزيد الضغوط بشكل غير مباشر على السعودية والإمارات للبحث عن مخرج للحرب باليمن، من خلال المفاوضات، بدل شن هجمات عسكرية.

وكان مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الديمقراطيين ، أقر قبل أيام قانوناً يتم بموجبه وقف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حربها على اليمن، في حين هدد ترامب باستخدام الفيتو لإفشال القرار.

وتنفق السعودية على حربها في اليمن ما يقارب 6 مليار دولار شهريا بحسب تقارير دولية، وتتصدر الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا الدول المصدرة للسلاح للسعودية والإمارات لاستخدامها في قتل المدنيين في اليمن

الخبر اليمني :أمريكا تعلن استمرارها في دعم التحالف رغم قرار الكونجرس

قال نائب مدير القيادة المركزية الوسطى للجيش لأمريكي إن  القوات الأمريكية ستواصل دعم التحالف السعودي الإماراتي في حرب اليمن.

وأشار المسؤول العسكري الأمريكي في تصريحات صحافية على هامش معرض آيدكس للأسلحة الذي يقام في أبو ظبي إن واشنطن مستمرة في تقديم مساعدتها للتحالف وخصوصا في الاستهداف الدقيق للأهداف العسكرية حسب زعمه.

وكان أعضاء الكونجرس الأمريكي قد صوتوا بأغلبية كبيرة على مشروع قرار يقضي بإنهاء دعم واشنطن للتحالف.

 

 

قد يعجبك ايضا