صحيفة الحقيقة العدد”337″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفة “هآرتس”الإسرائيلية : شركة أمنية إماراتية توظف ضباطاً إسرائيليين برواتب خيالية

ذكرت صحيفة إسرائيلية الأربعاء، أن شركة أمن إماراتية تعمل لصالح المخابرات توظف ضباطًا إسرائيليين سابقين في جهاز الاستخبارات، للعمل لديها برواتب ضخمة، لملاحقة صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

وأضافت صحيفة “هآرتس”، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنكليزية، أن الرواتب التي تعرضها الشركة “الغامضة” على الضباط الإسرائيليين تصل إلى مليون دولار سنويا.

وتابعت أن الشركة تُدعى “دارك ماتر” وتعمل لحساب المخابرات الإماراتية، وتلاحق صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية “قلقة”؛ إذ ترى أنه لا يجب على خريجي الوحدات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي أن يستخدموا المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية للعمل لدى شركة عربية .

وأوضحت أن الشركة الإماراتية تدير مكتبا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين.

ونقلت عن مصدر في قطاع الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلي قوله إن هذا تهريب فعلي للملكية الفكرية الإسرائيلية من دون أي إشراف من وكالة الرقابة على الصادرات التابعة لوزارة “الدفاع” الإسرائيلية.

وأفادت هآرتس بأن الشركة الإماراتية أُنشئت في العاصمة أبوظبي، عام 2015؛ وتدعي أن مهمتها تقتصر على الدفاع الإلكتروني، لكن تقارير إعلامية كشفت، في وقت سابق من العام الجاري، أنها تقدم خدمات القرصنة لصالح الاستخبارات الإماراتية ضد حقوقيين وصحافيين غربيين.

 

“إقصف بإبداع” عبارة مكتوبة على صواريخ أمريكية يقتل بها المدنيون في اليمن

في كتابته عن زيارته إلى أكبر سوق أسلحة في العالم، الذي عقد في لندن خلال شهر أكتوبر، وصف ارون ميرت-الباحث والکاتب لدى الغارديان البريطانية، والصحفي المستقل- قراءته لشعار منحوت في قاعة عرض شركة الأسلحة العملاقة رايثيون يقول: “أقصف بأبداع”.

وذكر الباحث بالقول، تقوم رايثيون بتصنيع قنابل بيف واي الموجهة بالليزر، وأجزاء منها تم العثور عليها في حطام المدارس والمستشفيات والأسواق في جميع أنحاء اليمن، فكيف يمكن لصناعة الأسلحة التي تسبب الموت وسفك الدماء، والبؤس أن تدعي الإبداع في قصفها؟ انها جملة تقشعر لها الأبدان.

يجب على الناس في الولايات المتحدة أن يتعلموا عن سبل إنهاء الحرب الاقتصادية والعسكرية التي تشن على اليمن. لكي نفهم سبب ارتباط اليمنيين ببعضهم البعض في تحالف موسع من المقاتلين الحوثيين.

شبكة “سي إن إن”: الأسلحة الأمريكية وصلت للمليشيات المتمردة جنوب اليمن

أجرت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية تحقيقاً كشفت فيه أن الأسلحة الأمريكية التي تبيعها واشنطن للتحالف السعودي وصلت إلى أيادي المليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة جنوب اليمن الموالية للتحالف السعودي.

وقالت القناة في تحقيقها إنها حصلت على أدلة تؤكد أن العتاد العسكري الذي باعته واشنطن للسعودية والإمارات تم توزيعه على مجموعات من المليشيات الموالية للتحالف، وأن على رأس هذه المليشيات التي حصلت على الأسلحة الأمريكية “المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً”.

ولفتت القناة أن التحقيق توصل إلى العثور على أسلحة أمريكية في يد جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، كما أضافت القناة إن الأسلحة الأمريكية وصلت أيضاً إلى أيدي مقاتلي أنصار الله “الحوثيين” حيث استولوا عليها من المعارك مع قوات التحالف والمليشيات المسلحة الموالية له.

في لقاء مع قناة الجزيرة: الخارجية الأمريكية تعلن فشل الحرب على الحوثيين

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بفشل الحرب التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي وتضطلع فيها واشنطن بدور رئيسي، في اليمن، تحت مزاعم إعادة شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.:

هذا ما تبين من حديث  مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ، في لقاء مع قناة الجزيرة، حيث أكد “أن الحرب في اليمن لا تخدم أي طرف وأن التهدئة ضرورية” ، وأضاف: الحوثيون هم أبناء اليمن، وهم جزء من الحل ، كما هم جزء من المشكلة.

هذا التصريح غير معهود من واشنطن التي كانت إلى ما قبل الهجوم على أرامكو تعتبر حرب اليمن من حروبها الاستراتيجية، وتؤكد بشكل مستمر أنها حرب ضد إيران.

ووفق لقناة الجزيرة فإن هذا الحديث يمهد لتصور أمريكي ربما يكون جديدا لحل اليمن والحل فيه، حيث وصلت البلاد إلى مرحلة استقرار الصراع، في ظل عجزين للسعودية، عجز عن كبح تنامي قدرات صنعاء، وعجز عن تقوية حكومة الشرعية.

وبحسب تقرير للقناة فإن هجوم أرامكو دق ناقوس خطر يمس مسوغ وجود السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي، ما يثير التساؤل: ” هل تسعى واشنطن إلى انتشال حليفها من مستنقع اليمن القابل للاتساع وغير القابل للاحتواء”.

صحيفة “ميدل ايست آي”:تكشف قصص اغتصاب في مخيم “المعافر” بتعز

كشفت صحيفة “ميدل ايست آي” البريطانية عن جانب من قصص الاغتصاب والقتل التي يعانيها النازحين في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز مؤكدة ارتفاع معدل الاعتداء الجنسي باليمن في ظل استمرار حرب التحالف.

ونقلت الصحيفة قصة فتاة نازحة تدعى (رحاب)، عثرت عليها أسرتها وهي تبكي في ساحة الملعب السوداء بمخيم “المعافر” بعد غيابها عن البيت لمدة أربعة أيام.

ووفقا للصحيفة قام رجل كان صديق لعائلة رحاب باختطافها واغتصابها بعد أن رفض الأهل تزويجها له، ثم أعادها وألقاها في المخيم تحت جنح الظلام.

ونقلت الصحيفة عن أم رحاب القول:”أخبرنا جارنا أنه تم العثور على رحاب، لقد صدمنا من حالتها – كانت تبكي ولم تستطع التحدث, أخذتها إلى غرفتي وعانقتها حتى الصباح. ثم “أخذناها إلى المستشفى بعد ليلة بلا نوم – وهناك قيل لنا إنها تعرضت للاغتصاب.

وأكدت أم رحاب: “نحن نعرف المجرم الذي اغتصب ابنتنا ولكن لا يمكننا فعل شيء، نحن غرباء، ولا توجد حكومة تدافع عنا”.

وأشارت “ميدل إست آي” إلى أن عذاب رحاب ليس الوحيد فقد أخبرت عائلة لاجئة في الشمايتين للصحيفة أن ابنتهما البالغة من العمر 13 عامًا عانت من مصير أسوأ على أيدي “متبرع” زعم أن جاء يدعمهم.

قالت والدة الفتاة للصحيفة :”الرجل الوحش الذي اعتاد أن يقدم لنا الطعام، خطف ابنتي في ديسمبر 2016″،”بعد يومين من التحقيق من قبل الشرطة ، وجد السكان جثتها في بئر القرية لقد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها”.

ولفتت الصحيفة إلى أن مثل هذه الجرائم الفظيعة شائعة جدًا بين مليوني شخص من النازحين داخلياً في اليمن، وغالبًا ما يكونون ضعفاء ويجبرون على السكوت والقاتل يتملص من العقاب بسبب حرب التحالف على اليمن.

في ذات السياق قالت “لانكاني سيكوراباثي”، من صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، إن تقارير العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تشمل العنف الجنسي، قد ارتفعت بنسبة الثلثين تقريبًا منذ بدء الحرب.

وأضافت:”بحلول نهاية عام 2016، كان هناك أكثر من 10000 حالة عنف على أساس النوع الاجتماعي تم الإبلاغ عنها.هذا يعني المزيد من حالات الاغتصاب والزواج القسري والمزيد من عرائس الأطفال والعديد من أعمال العنف ضد النساء والفتيات مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين”.

صحيفة دايلي تلغراف البريطانية: اكتتاب أرامكو أصبح مستحيلاً بعد هجمات صنعاء

أكدت صحيفة دايلي تلغراف البريطانية أن  الهجمات المدمرة على المنشآت النفطية السعودية في بقيق وخريص شهر سبتمبر الماضي والتي نفذتها قوات صنعاء، جعلت اكتتاب ارامكو  مهمة مستحيلة .

وبينت الصحيفة  في مقال لـ (أندي كريتشلو) رئيس قسم الأخبار في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا “ان الاكتتاب الجزئي الذي طال تأجيله لأكبر شركة نفط مملوكة للدولة في العالم يواجه الآن تأجيلًا آخر إلى أجل غير مسمى”

وأضافت: سعي أرامكو السعودية للحصول على تعويم في سوق الأسهم بقيمة 2 تريليون دولار (1.55 تريليون جنيه إسترليني) يبدو بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى بل و مهمة مستحيلة.

وأكدت أن تكلفة الإصلاحات للأضرار الناتجة عن الهجومي في مصفاتي بقيق وخريص، كانت باهظة على السعودية، إضافة إلى الأضرار المترتبة على الميزانية الأساسية لشركة أرامكو.

وأضافت: هجمات بقيق هي الأحدث في سلسلة من حوادث العنف التي استهدفت ناقلات النفط والمصافي وخطوط أنابيب التصدير في المنطقة لافتة الى انها أبرزت ضعف أرامكو تجاه الشرق الأوسط القابل للاحتراق والمخاوف من أن المستثمرين سيتركون لدفع فاتورة أي إصلاحات في المستقبل.

 

قد يعجبك ايضا