صحيفة الحقيقة العدد”381″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفة “التايمز” البريطانية: لندن تذبح اليمنيين بدعمها السعودية

قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن بلادها تسعى لزيادة مكاسبها المالية الكبيرة عبر تصدير السلاح للسعودية على حساب ذبح اليمن.

وأضافت الصحيفة أنه “نتيجة للحرب الوحشية بين التحالف الذي تقوده السعودية وميليشيا الحوثيين بات 4 من كل 5 يمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية”..

وأضاف أنه “على مدى 5 أعوام ونصف ومنذ أن صعدت الأزمة قصفت السعودية حافلات وبيوت عزاء وجنازات ومستشفيات في اليمن”.

وأشار إلى أنه “منذ التصعيد في النزاع باعت دول أخرى في مجموعة العشرين أسلحة بأكثر من 17 مليار دولار لحرب اليمن، وهو ثلاثة أضعاف ما قدموه من مساعدات إنسانية لهذا البلد”.

وأكمل: “المفارقة هي أن بريطانيا تأتي بالمرتبة الثانية من ناحية المساعدات المقدمة للمدنيين اليمنيين.. وهي في المرتبة الثانية من بين الدول التي باعت أسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية”.

ووصف المسؤول الدولي، موقف بريطانيا من النزاع اليمني بـ”غير الأخلاقي وغير المنسجم”.

وتعد بريطانيا موردا رئيسيا للأسلحة إلى السعودية، إذ باعت شركة “BAE Systems” البريطانية مبيعات بقيمة 15 مليار جنية إسترليني إلى المملكة على مدى السنوات الخمس الماضية.

وشمل ذلك بشكل أساسي توريد وصيانة طائرات تورنيدو وتايفون المستخدمة في الغارات الجوية على اليمن.

واشنطن بوست: لا يجب السماح للنظام السعودي برئاسة مجموعة العشرين بسبب مجازر اليمن

انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تجاهل دول مجموعة العشرين التعذيب والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي، في إشارة إلى مشاركتها في القمة المزمع عقدها في الرياض عبر تقنية الـ”فيديو كونفرانس”.

وأفادت الصحيفة في مقالها الافتتاحي  الأربعاء أن النظام السعودي أنفق ملايين الدولارات لتحسين صورته التي تضررت بفعل المجازر في اليمن وقمعه العنيف للمعارضة خلال العامين الماضيين.

ووصفت وليَّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، بأنه “الزعيم الفعلي للمملكة”، مشيرة إلى أن ذروة جهود بن سلمان لاستعادة الصورة ستكون قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الرياض نهاية الأسبوع الجاري.

كما أشارت إلى إسكات النظام السعودي للعديد من المعارضين بشتى الوسائل، وفي مقدمتهم الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول قبل أكثر من عامين.

وأضافت: “ينبغي لقادة دول مجموعة العشرين، لا سيما الديمقراطية منها، ألا يسمحوا للسعودية، في جو يتواصل فيه الاستبداد، برئاسة مجموعة العشرين أو استضافة القمة”.

الصحيفة أوضحت أن التزام قادة مجموعة العشرين الصمت حيال النشطاء المعتقلين، فضلاً عن مشاركتهم في قمة الرياض، سيكون عاراً كبيراً عليهم.

كما أكدت ضرورة مطالبة قادة العشرين النظام السعودي بالإفراج عن الناشطة لُجين الهذلول التي اختُطفت في الإمارات وسُلمت للسعودية.

في سياق متصل طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين ، بزيادة الضغط على الرياض من أجل ضمان حقوق المرأة بالمملكة.

من ناحية أخرى دعت المنظمة المشاركين في القمة إلى طرح قضية المدافعين عن حقوق المرأة بالسعودية، واعتبرت أن عقد القمة في المملكة هذا العام “فرصة مهمة من أجل لفت الأنظار إلى وضع المدافعين عن حقوق المرأة هناك”.

وأضافت أنه “يجب زيادة الضغط الدولي من أجل ضمان حقوق المرأة، ولكن السلطات السعودية تغطي انتهاكات حقوق إنسان كبيرة عقب تغيرات طفيفة”.

موقع “ميديا بارت”: شركات فرنسية تدرب مسلحي التحالف منذ بدء الحرب على اليمن

كشف تحقيق استقصائي فرنسي، عن تنفيذ شركات فرنسية متخصصة في التدريب مختلف البرامج لمسلحي التحالف منذ بدء الحرب على اليمن.

وأوضح التحقيق، الذي أعده موقع “ميديا بارت”، أن السعودية اعتمدت بشكل كبير على شركات عسكرية فرنسية لتدريب مسلحي التحالف على استخدام أسلحة فرنسية الصنع.

وأكد  التحقيق أن مدنيين يمنيين يعيشون تحت تهديد الأسلحة المصنعة في فرنسا، بما في ذلك نحو خمسين مدفعا من طراز “هاوتزر”، وفق تقرير سري لوكالة الاستخبارات العسكرية الفرنسية.

وفي أوقات سابقة، كشفت تقارير استخباراتية أن أسلحة فرنسية يتم استخدامها في حرب اليمن من قبل السعودية ودولة الإمارات.

وتندد منظمات غير حكومية بتصدير السلاح الفرنسي إلى التحالف التي يستخدمها ضد المدنيين.

 

موقع المساء :بتمويل تركي.. الإخوان ينشؤون معسكرين في لحج وتعز

استحدثت جماعة الإخوان المسلمين، السبت، معسكرين جديدين بتمويل تركي في محافظتي لحج وتعز، في إطار مساعي تركيا لتعزيز تواجدها في الجغرافية المحاذية لمضيق باب المندب الاستراتيجي.

ونقلت وسائل إعلامية مختلفة عن مصادر عسكرية معلومات عن بدء القيادي في حزب الإصلاح الإخواني والمدعوم من تركيا، الشيخ حمود المخلافي، المقيم بتركيا، بإنشاء معسكرين جديدن في لحج وتعز.

وقالت المصادر إن قيادات في الإصلاح بدأت حملة كبيرة لحشد مجندين بناء على تعليمات من القيادي حمود المخلافي، ونقلهم إلى المعسكرين المستحدثين في مديرية المضاربة بلحج، ومديرية الشمايتين بمنطقة الحجرية المحاذية للحج بمحافظة تعز.

وبحسب نفس المصادر، فقد أنشأ الإخوان معسكرًا في وادي “تب” بمنطقة العلقمة في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج إداريًا، بالتوازي مع إنشائها معسكرًا آخر في منطقة “الجحار” بعزلة الحضارم في مديرية الشمايتين بمنطقة الحجرية بمحافظة تعز.

وأشارت إلى أن هذه التحركات والاستحداثات جاءت بإيعاز وتمويل تركي، لتعزيز تواجد قوات الإخوان في هذه المنطقة الاستراتيجية لقربها من باب المندب وعدن والساحل الغربي.

واعتبر مراقبون هذه الخطوة، تعزز من مخاوف الإمارات التي تسيطر على عدن والساحل الغربي وباب المندب، من تدخل عسكري تركي وشيك يجري التحضير له على قدم وساق قد يسحب البساط من تحتها في اليمن، سيما بعد الكشف عن تواصلات تركية مع قيادات في المؤتمر الشعبي العام والحراك الجنوبي وعدد من المكونات الفاعلة في الجنوب، في إطار سعيها لتمهيد الأرضية لتدخلها العسكري القادم، .

 

صحفي مقرب من التحالف : يفضح أطماع السعودية ويصف ثورة 21 سبتمبر بالمحررة للقرار اليمني

أكد الصحفي و المحلل السياسي الجنوبي صلاح السقلدي أن للسعودية أطماع اقتصادية في اليمن كانت سببا في إعلانها  لحربها على اليمن تحت ذريعة عادة الحكومة التي وصفها بالمطرودة في إشارة لهادي وحكومته .

وقال السقلدي في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر : للسعودية مطامع اقتصادية وهو ما حدا بها إلى إطلاق عاصفة الحزم تحت ذريعة إعادة الحكومة المطرودة الى صنعاء.

عن التخوف السعودي أمنيا وعودة القرار اليمني لأصحابه إثر ثورة 21 سبتمبر أكد السقلدي :التخوفات الأمنية السعودية تتركز على حدودها الجنوبية .أي أن ما يشغل المملكة مع الشمال هو الأمن بدرجة رئيسية فضلا عن مشاغل أخرى كرغبتها في إعادة قبضتها للسيطرة على القرار اليمني الذي خرج عن طوع المملكة منذ عام 2014 .

و عن المطامع الاقتصادية علق بالقول : جحظت الرياض بعينها بقوة نحو الجنوب للفوز بمكاسب اقتصادية وترسيخ أقدامها يوما إثر يوم، وهو ما يتحقق لها من المهرة شرقا حتى عدن مرورا بحضرموت لبسط جناحيها من أقصى الشرق حتى الغرب، وإطلالة نفطية على بحر العرب .

هذا وتفضح قراءات وآراء صحفيين يمنيين أطماع السعودية في اليمن وهدف حربها بشكل متواصل من بينهم صحفيون محسوبون على ما يعرف بالشرعية.

منظمة أوكسفام: السعودية دفعت أكثر من 17 مليار دولار لقتل اليمنيين

كشفت منظمة أوكسفام إجمال المبلغ الذي دفعته السعودية لشراء أسلحة استخدمتها في حربها على اليمن، منتقدة الدول التي قامت بتصدير الأسلحة للنظام السعودي في ظل ما يعانيه اليمنيين.

وقالت المنظمة إن دولاً ضمن مجموعة العشرين قامت بتصدير أسلحة تزيد قيمتها 17 مليار دولار للسعودية منذ بداية الحرب على اليمن في 2015م، لافتة إلى أن تلك الدول لم تمنح سوى ثُلث هذا المبلغ لليمن الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وعمليات تحالف الحرب الذي تقوده السعودية المستمرة منذ ست سنوات تقريبا على اليمن أدت إلى تدمير البلد وتعميق الفقر فيه، وقتل على إثر ذلك أكثر من 100ألف شخص ، وفق تقارير دولية

قد يعجبك ايضا