صحيفة الحقيقة العدد”388″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفة ايمكس بات الألمانية: برلين تبيع اسلحة لدول منخرطة في العدوان بقيمة 1.6 مليار يورو

.وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة بقيمة مليار يورو إلى الشرق الأوسط في عام 2020. وكشفت تقارير نقلاً عن وزارة الاقتصاد الألمانية أنه في عام 2020 وحده ، وافقت الحكومة الألمانية على تصدير أسلحة بقيمة 1.16 مليار يورو إلى دول متورطة في العدوان على اليمن والصراع الليبي.

وقالت صحيفة ايمكس بات الالمانية ان الجيش الالماني قدم تفصيلاً لصادرات الأسلحة للجمهورية الفيدرالية بعد طلب من السياسي من حزب الخضر أوميد نوريبور.

وتعد ألمانيا من بين أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة في العالم ..

لكنها وبحلول 17 ديسمبر / كانون الأول ، وافقت على تصدير أسلحة ومعدات عسكرية إلى مصر بقيمة 752 مليون يورو.

كما تم منح الإذن لمصدري الأسلحة الألمان لصفقات بقيمة 305.1 مليون يورو لقطر وأكثر من 51 مليون يورو للإمارات و 23.4 مليون يورو للكويت و 22.9 مليون يورو لتركيا.

و منحت تراخيص للأردن والبحرين بقيمة 1.7 مليون يورو و 1.5 مليون يورو على التوالي. واشارت الصحيفة ان كل هذه الدول متورطة ومنخرطة في العدوان على اليمن أو ليبيا.

ويشن تحالف الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات ومصر والكويت والأردن والبحرين عدوانا مستمر منذ 6 سنوات على اليمن.

 

اسقاط الطائرة (كيريال) بالجوف في الصحافة الفيتنامية .. قدرات لليمن مذهلة

اورد اتحاد فيتنام لجمعيات العلوم والتكنلوجيا خبر اسقاط الطائرة التجسسية المقاتلة كيريال التابعة لسلاح الجو السعودي امس في الجوف على صدر موقع khoahocdoisong.vn الفيتنامي في الشبكة العنكبوتية مؤكدا ان قدرات الدفاع الجوي لليمن تزداد تطورا.

وعرض الموقع صورا ومقاطع فيديو للطائرة التي تم اسقاطها مشيرا الى ان القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة مسيرة مقاتلة (UAV) لتحالف تقوده السعودية.

وذكر ان العميد يحيى سريع متحدث القوات المسلحة اليمنية  اكد بأن هذه الطائرة المسيرة تنتمي إلى نوع كرايل الذي تنتجه تركيا وقد أسقطتها الصواريخ اليمنية المضادة للطائرات أثناء قيامها بـ “هجمات” على أراضي محافظة الجوف شمال اليمن.

وفي معرض وصفه للطائرة اكد الموقع الفيتنامي ان الطائرة Karayel طورتها شركة Vestel التركية وهي قادرة على أداء مهام المراقبة والاستطلاع والهجوم .

مشيرا الى مدة قيادة الطائرات بدون طيار في الهواء تصل إلى 20 ساعة ، بمدى 150 كم. يمكن تجهيزها بالذخائر الصغيرة الموجهة التركية MAM-L و MAM-C.

ولفت الى ان المملكة وقعت في عام 2020 اتفاقية مع Vestel لتأسيس مشروع مشترك لتصنيع 46 طائرة بدون طيار من طراز Karayel في غضون خمس سنوات لتزويد التحالف العسكري بقيادة المملكة السعودية في اليمن.

واضاف : بالرغم من ان اليمن لم يقدم معلومات عن الصواريخ المضادة للطائرات التي استخدمت في إسقاط كرايل الا انه اثبت انه يمتلك أنظمة دفاع جوي متطورة.

وفي الشهر الماضي ، أسقط اليمن طائرة مسيرة قتالية صينية الصنع من طراز CH-4 بقيادة السعودية في مأرب. وأظهرت هذه النتائج تزايد قدرات اليمن وامتلاكها صواريخ مضادة للطائرات متطورة

 

صحيفة ميديا لاين: صفقة انظمة مراقبة جوية للامارات بقيمة مليار دولار

أعلنت الإمارات يوم الثلاثاء الماضي عن صفقة أسلحة جديدة مع شركة الدفاع السويدية Saab Group وذلك بعد فترة وجيزة من صفقة الطائرات المقاتلة F-35 مع الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة ميديا لاين ان العقد الذي تبلغ مدته خمس سنوات منذ العام 2015 بقيمه مليار دولار بين أبو ظبي والمجموعة السويدية (ساب)..

ويتضمن شراء نظامين إضافيين للمراقبة المحمولة جواً من GlobalEye من إجمالي خمسة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ميكائيل جوهانسون: “نحن فخورون بأن الإمارات تواصل إظهار ثقة كبيرة في الشركة”. “إنه يدل على أنها لا تزال في طليعة التكنولوجيا المتقدمة.”

وفقًا لموقع الشركة المصنعة على الويب ، فإن GlobalEye عبارة عن “حل متعدد المجالات للإنذار المبكر والتحكم في الهواء” ويستخدم مزيجًا من أجهزة الاستشعار النشطة والسلبية التي يمكنها اكتشاف وتتبع الأجسام بعيدة المدى في الهواء والبحر وعلى اليابسة.

وتأتي صفقة يوم الثلاثاء في أعقاب بيع الولايات المتحدة لطائرات إف -35 إلى الإمارات.

و في الشهر الماضي ، فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تمرير قرارات تمنع اتفاق بقيمة 23 مليار دولار جرى توقيعه بعد موافقة الدولة الخليجية على تطبيع العلاقات مع اسرائيل أوائل أغسطس.

وياتي هذا الاتفاق بعد عدة أيام ، أعلن البيت الأبيض عن صفقة أسلحة أخرى ، هذه المرة مع المغرب ، الذي قرر رفع مستوى علاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.

وقد شمل العقد البالغ الذي قيمته مليار دولار طائرات أمريكية متطورة بدون طيار وذخائر دقيقة التوجيه.

وكانت الخارجية الامريكية قد وافقت الاسبوع الماضي على بيع 3000 قنبلة دقيقة التوجيه إلى السعودية بقيمة 290 مليون دولار لـ والتي ستضاف إلى صفقة بقيمة 500 مليون دولار.

وفيما يتعلق بالبيع الأخير للقنابل الدقيقة للرياض قد جاءت الصفقة عقب طلب الرياض تزويدها بذخائر جوية لاستخدامها في العدوان على المستمر منذ 6 سنوات حيث تعاني القوات السعودية بشكل كبير من هزائم على الأرض.

واكدت الصحيفة ان الإمارات تشارك في حرب اليمن وليبيا واماكن اخرى عبر وكلاء محليين كما أنها تعتمد بشكل كبير على الغارات الجوية وتزويد القوات المحلية بالوكالة.

واشارت ان توسيع أسطول الطائرات الامارتية يهدف الى جمع مزيد من المعلومات والحصول على موطئ قدم جوي للطائرات المقاتلة في نقاط اهتمام محددة “.

 

صحيفة “معاريف”: نقل عدد من بطاريات القبة الحديدية تحسبا لصواريخ يمنية

كشفت صحيفة عبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن نشر سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بطارية صواريخ “القبة الحديدية” في إيلات، تحسبا لهجمات صاروخية يمنية على المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر.

وكتبت صحيفة “معاريف”: “سُمح (من قبل الرقابة العسكرية) بالنشر، أنه تم خلال الأيام الأخيرة نشر بطارية القبة الحديدية في إيلات في ضوء تهديدات الصواريخ اليمنية.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية التي نقلت الخبر ان هذه التحركات تاتي في اعقاب تحذير قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه الاخيرة الكيان الصهيوني من  الإقدام على أي عمل عسكري في اليمن.

كما تاتي عقب تحذيرات رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكرية اللواء عبد الله يحيى الحاكم أواخر الشهر الماضي الكيان الصهيوني من مغبة اي مغامرة ضد اليمن مشيرا الى إنهم يرصدون تحركات إسرائيل وما تخطط له من “أعمال عدوانية” في اليمن، على حد تعبيره.

وقال الحاكم: نحن في أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة ولمواجهة الكيان الصهيوني المحتل.

وأضاف” نراقب كل تحركات الكيان الصهيوني ونرصد كل استفزازاته وما يخطط له من أعمال عدوانية إجرامية”.

 

مجلة “ فالور أكتويل ” الفرنسية: لا بد من محاكمة واشنطن وباريس ولندن

قالت مجلة “ فالور أكتويل ” الفرنسية إن السعوديين والإماراتيين مدعومون من قبل المعسكر الغربي باسم المصالح الحيوية التي يزعم أنها مشتركة في الممارسة العملية،

وهذا ينطوي على تأمين حركة ناقلات النفط في المنطقة، ومع ذلك فإن هذا سبب وجيه آخر وجده المجتمع الدولي بسهولة للبقاء سلبياً في مواجهة جرائم الحرب التي ترتكبها دول  الخليج في اليمن، ومن الواضح أنه مع هذه المخاطرة أن تجد نفسها يوماً ما توصف بأنها شريك. وأكدت المجلة :” أن السعودية كانت أكبر مستورد للأسلحة في العالم بين عامي 2014 و 2018، حيث أنفقت أكثر من 16.9 مليار دولار على الأسلحة، بما في ذلك 4.9 مليار دولار على الأقل من الأسلحة الأوروبية, ومع ذلك فإن الواقع الاقتصادي هو أن الدول الغربية بحاجة إلى هذه الأموال وبالتالي يجب عليها  بيع الأسلحة بأي ثمن, وأن المبالغ التي دفعتها السعودية لفرنسا هائلة : 11.3 مليار يورو على مدى العقد الذي يمتد بين عامي 2000 و 2019 ، بالإضافة إلى التي دفعتها الملكية الوهابية عام 2018 وحده لدفع تغطية طلبها لسفن الدوريات الفرنسية.

وأضافت:” إن دولة العدوان السعودي هي ثاني أكبر عميل لفرنسا من حيث الصناعة العسكرية, ووفقاً للمجلة فإن شرعية عمليات نقل الأسلحة من جانب فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إلى دولتي العدوان السعودي الإماراتي، فمن المرجح أن تتم محاكمة واشنطن وباريس ولندن باعتبارها شريكة في جرائم العدوان الغاشم على اليمن.

وأكدت المجلة أن في القائمة الطويلة من الجرائم المرتكبة فقد كانت التهم التي يمكن أن تورطهم ساحقة : الغارات الجوية العشوائية والإعدام والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف واستغلال الأطفال، والعقبات التي تحول دون تقديم المساعدات الإنسانية في خضم العدوان الذي خلق أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث.

ورأت ” أن صمت القوى الغربية واللامبالاة بما يحل في اليمن حالياً أمام أعينهم ستؤدي إلى الأسوأ, معتبرة ان ما يحدث لليمن من قبل دول العدوان لا يمكن غفرانه”.

 

قد يعجبك ايضا