صحيفة الحقيقة العدد”391″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

وسائل اعلام سعودية: جنود إسرائيليون في السعودية قريبا لنصب بطاريات صواريخ

قالت مصادر عسكرية رفيعة سعودية، أن جنود إسرائيليين سيقيمون قريبًا داخل قواعد عسكرية في السعودية.

وبحسب موقع ” ويكليكس” السعودي قال قائد عسكري في جيش المملكة إن هؤلاء الجنود سيلتحقون بالقواعد العسكرية الأمريكية المنتشرة في أرجاء المملكة في القريب العاجل.

وأوضح القائد العسكري أن الجنود الإسرائيليين سيعملون على نصب بطاريات القبة الحديدة اللازمة لاعتراض الصواريخ الجوية.

وأشار إلى أن اتفاقا ثلاثيا جمع قيادة الجيوش (السعودية، الإسرائيلية، الأمريكية) لبحث التصدي للصواريخ التي تنطلق على المملكة.

وأضاف القائد العسكري “أن دخول القوات الإسرائيلية يأتي في إطار الاستعداد لأى مواجهة محتملة مع إيران في المنطقة”.

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي قد كشف أن جيش بلاده يستخدم مجموعة قواعد جوية في الصحراء الغربية للسعودية.

وذكر أن الجيش الأمريكي يطور خيارات عديدة لاستخدامها في حالة حدوث صراع مع إيران، وذلك في إشارة لاستجلاب قوات إسرائيلية.

وكانت  وسائل إعلام  عبرية أفادت بأن إسرائيل وافقت على نشر الولايات المتحدة بطاريات من منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية في منطقة الخليج.

ونقلت صحيفة هارتس عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن كبار المسؤولين في الدولة العبرية وافقوا وراء الأبواب المغلقة على نشر “القبة الحديدية” في قواعد للجيش الأمريكي في عدد من الدول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا والشرق الأقصى.

موقع ميدل آيست آي البريطاني: يصف حملة التضامن العالمية لوقف العدوان على اليمن بـ”أكبر تجمع مناهض للحرب منذ غزو العراق 2003م”

وصف موقع ميدل آيست آي البريطاني حملة اليوم العالمي من أجل اليمن المطالبة بوقف العدوان السعودي الأمريكي ورفع الحصار على اليمن بأنه “أحد أكبر الجهود المنسقة المناهضة للحرب منذ غزو العراق عام 2003م”.

وذكر الموقع البريطاني أن النشطاء تجمعوا الإثنين الماضي من جميع أنحاء العالم من أجل إنهاء الحرب الذي طال أمده، بمشاركة واسعة من 230 منظمة و 17 دولة.

موقع أمريكي يهاجم محمد بن زايد.. دور عدواني في اليمن وسياسة سببت كوارث إنسانية في الشرق الأوسط

 

هاجم موقع أمريكي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مؤكدا أن سياسته سببت كوارث إنسانية بالشرق الأوسط نستعرض ابرز ما يخص اليمن في التقرير حيث قال الموقع فكان دور الإمارات أكثر قتامة.

حيث تظلُّ الإمارات طرفاً في الحرب المستعصية التي تتسبَّبَت في واحدةٍ من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يُدفَع ملايين اليمنيين إلى شفا المجاعة.

وفرضت الامارات بالتنسيق مع السعودية، حصاراً على اليمن في محاولةٍ لمحاربة قوات “انصار الله” الحوثيين، التي زعمت دون دليلٍ أنها مدعومةٌ من إيران.

وبحسب الموقع الأمريكي، ففي مساعيها المُضلِّلة، نفَّذَت الإمارات هجماتٍ مُتعدِّدةً وعشوائية على المدنيين والمستشفيات والمدارس والجامعات والمناطق السكنية، التي تحوَّلَت إلى أنقاض.

وأدارت مراكز اعتقال سرية صدر بشأنها تقارير موثَّقة عن تعذيب وقتل المحتجزين.

وعلاوة على ذلك، تورَّطَت شخصياتٌ مُقرَّبةٌ من محمد بن زايد في حملةٍ لاغتيال قادة سياسيين يمنيين.

ومن المفارقات أنه في الوقت الذي تزعم فيه أن الغرض من حربها كان إعادة الرئيس هادي إلى السلطة، تدعم الإمارات الآن الانفصاليين الجنوبيين في حربٍ ضد هادي في الجزء الوحيد من البلاد الذي يتمتَّع فيه بالسلطة.

الغارديان: ضغوط على بريطانيا لتجميد صفقات السلاح على غرار واشنطن

قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان إدارة بايدن تضغط على بريطانيا لكي تُسارع إلى تجميد صفقات بيع الأسلحة إلى ‎السعودية والإمارات، كما فعلت واشنطن.

وقال مسؤولون في بريطانيا ثاني اكبر مصدر للسلاح في العالم الى السعودية إن الحكومة البريطانية لاتنوي مراجعة مبيعاتها لكنها ستكون في عزلة دبلوماسية ان قررت الاستمرار في بيع السلاح.

من جانبهم قال خبراء إن التحركات الأمريكية سيكون لها تأثير غير مباشر ، على سبيل المثال عندما تكون المعدات البريطانية مرتبطة بترتيبات الترخيص الأمريكية.

وقال أندرو سميث مدير CAAT والناطق باسم الحملة الخاصة بوقف صفقات السلاح “إذا التزم بايدن بكلمته وأنهى مبيعات الأسلحة ، فقد تكون هذه خطوة كبيرة نحو إنهاء القصف الوحشي والحصار.

مضيفا : كما أنه سيشكل سابقة حيوية ويمكن أن يساعد في فرض إجراءات من جانب المملكة المتحدة والحكومات الأخرى لوقف بيع الأسلحة … فإذا كانت الحكومة الأمريكية ، أكبر مورد للأسلحة في العالم مستعدة لاتخاذ موقف ، فقد حان الوقت لبوريس جونسون وزملائه لفعل الشيء نفسه “.

 

السيناتور الامريكي ميرفي: اليمنيون محقون في تحميل واشنطن مسؤولية قتلهم وحرب اليمن كابوس لواشنطن

أقرّ السيناتور الديمقراطي الأميركي كريس ميرفي أنّ اليمنيين محقين عندما يحمّلون الولايات المتحدة مسؤولية القتل لأن القنابل أميركية وواشنطن قدمت الأسلحة للفتك باليمنيين، ما يجعل أميركا طرفاً في انتهاك حقوق الانسان هناك، على حد تعبيره.

وقال ميرفي، في كلمة أمام مجلس الشيوخ، إنّ الحرب التي ساهمت فيها الولايات المتحدة على اليمن أسهمت في توفير بيئة للجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش.

في سياق متصل، وصف هذه الحرب بأنها أشبه بالـ”كابوس” على الأمن القومي للولايات المتحدة.

كما شدد على أنّ مشاركة أميركا في هذه الكارثة يجب أن تنتهي، وأنه “في عهد إدارة الرئيس جو بايدن ينبغي على الولايات المتحدة أن لا تكون طرفاً في هذه الحرب”.

السيناتور الديمقراطي أشار إلى أنّ “إدارة بايدن اتخذت عدداً من القرارات المهمة أولهما النيّة بالانسحاب من التحالف ضد اليمن والآخر تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات وهما الطرفان الأساسيان في الحرب وهذا ما يجب أن يحصل”.

وفي التفاصيل، قال إنّ: “إدراج انصار الله على لائحة الأرهاب سيعرقل وصول أكثر من 80 بالمئة من المساعدات الى اليمن”، وبالتالي قرار ادارة ترامب حال دون وصول تلك المساعدات.

عليه، لفت إلى أنّ إدارة بايدن تعيد النظر في هذا القرار “وهذا أمر يدعمه أغلب الأعضاء في مجلس الشيوخ” على حد قوله.

ميرفي أوضح أنه هناك إجماعاً من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري على وقف المشاركة الأميركية في الحرب على اليمن.

موقع ” ميدل ايست آي”: صحفية بريطانية لـ(بايدن):مكالمة هاتفية منك تنهي الحرب على اليمن

كتبت الصحفية البريطانية تسنيم نظير مقالًا لموقع ” ميدل ايست مونيتور” بعنوان “بايدن يمكن أن ينهي الحرب في اليمن” قالت فيه يستطيع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يُنهي الحرب على اليمن إذا تصرف دون تأخير.

وأشارت في مقالها المنشور أمس الأربعاء،  إلى أن الديمقراطية كانت من صميم الحملة الانتخابية الخاصة بـ بايدن، التي تعهد من خلالها بإنهاء سياسات سلفه التمييزية، منها حظر المسلمين من السفر إلى أمريكا.

وتابعت: من بين جملة الأمور التي تعهد بها، إنهاء الدعم الأمريكي للسعودية في حربها على اليمن، ومع ذلك ، لديه القدرة على المضي قدمًا خطوة واحدة والدعوة إلى إنهاء الحرب نفسها.

وتحدثت نظير عن الأزمة الإنسانية الغير مسبوقة في اليمن والتي قدرت الأمم المتحدة ضحاياها بمئات الآلاف من الأطفال والنساء والرجال، ناهيك عن تعرضهم لمخاطر المجاعة في غضون أشهر بسبب تأثير الحرب.

ولفتت الكاتبة إلى أنه يجب أخذ هذا التأثير الكارثي في الاعتبار، وأنه من الأهمية بمكان أن يفي بايدن بوعوده ليتخذ تدابير فورية لإنهاء الحرب بالضغط على الحكومة السعودية.

وأكدت في مقالها، بأنه إذا تمكنت إدارة بايدن من القيام بذلك، فسوف تحقق ضربة واحدة، هدفها المتمثل في استعادة أمريكا كقائد للشؤون الدولية، وفي حال لم تستطع ذلك فليس لها الحق في المطالبة بالريادة العالمية في أي شيء.

وأضافت تسنيم أنه لا يمكن السماح باستمرار الحرب على اليمن؛ إلا إذا أراد العالم أن يرى جيلًا كاملًا من اليمنيين يُباد، ولهذا يجب أن يكون وقف إطلاق النار الفوري هو الخطوة الأولى، مخاطبة الرئيس الأمريكي بالقول ” ارفع هذا الهاتف أيها الرئيس بايدن، إجراء تلك المكالمة إلى الرياض”.

وختمت مقالها بالقول إن السلام سيخلق فرص لإعادة بناء اليمن، الأمر الذي سيعود بالنفع على المواطنين، مشيرة إلى أن شعب اليمن يستحق فرصة لمستقبل أفضل من النوع الذي تصوره جو بايدن في خطاب تنصيبه، إلا إذا كان يقصد أن الشعب الأمريكي فقط هو الذي يستحق الأفضل.

الآن هو الوقت المناسب والفرصة للرئيس ليثبت أن كلماته تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي على الجميع ، بغض النظر عن مكانهم ومن هم. قف بجانب ما قلته يا سيد بايدن ، وقم بإجراء تلك المكالمة.

 

قد يعجبك ايضا