صحيفة الحقيقة العدد”400″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

OilPrice: بسبب هجمات صنعاء..على السعودية أن تستعد للكثير من الهجمات على منشآتها النفطية

قال موقع “OILPRICE” المختص بأخبار النفط إن الهجمات الأخير والمباشرة على السعودية يجعلها في موقف محرج وأنه يجب عليها أن تستعد بعد الهجوم الكبير الأخير على منشآت النفط السعودية بسبب حرب الولايات المتحدة التي تقودها في المنطقة.

ورأى الموقع أن عمليات استهداف أمريكا لقيادات المقاومة في المنطقة خلال الأيام الأخيرة لحكم ترامب يضاعف أعداء السعودية في المنطقة بسبب تبنيها وجة النظر الأمريكية.

وأكد الموقع أن خسائر المملكة من هجمات قوات صنعاء في الهجوم الذي استهدف منشآت النفط السعودية جعل تجار النفط يفقدون ثقتهم بالسوق السعودية بسبب تصريحات كبار السعوديين حول مقدار الضرر الذي لحق بالبنية التحتية النفطية في المملكة خلال تلك الهجمات والمدة التي يستغرقها الإصلاح .

وأكد الموقع أن الهجمات الجوية في سبتمبر 2019 على منشأة بقيق الضخمة لمعالجة النفط في المملكة العربية السعودية وحقل خريص النفطي الذي أطلقته قوات صنعاء تسبب في إيقاف الانتاج الذي بلغ 5.7 مليون برميل يوميًا من إنتاج النفط السعودي.

وتابع الموقع “وهذا يعادل أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية الفعلية للنفط الخام في المملكة، وليس رقم القدرة الذي قطعته السعودية من العدم لأغراض القوة الجيوسياسية في السنوات الأخيرة ، وأدى إلى أكبر ارتفاع في أسعار النفط في يوم واحد على الإطلاق.

ورأى الموقع أن تصريح وزير النفط السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان ، بعد هجمات مباشرة، أن المملكة تخطط لاستعادة طاقتها الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يوميًا في غضون أسبوعين أنه كان تهربا من عدم الكشف عن الصورة الحقيقية للضرر الذي لحق بالمنشآت النفطية السعودية لحماية سمعتها كمورد نفط.

 

مجلة (ذا ناشيونال إنترست) الأمريكية: حرب اليمن ستدمر الاقتصاد العالمي

قالت مجلة (ذا ناشيونال إنترست) الأمريكية إن الحسابات الخاطئة في اليمن والحرب المستمرة لديها القدرة لضرب الاقتصاد العالمي والحاق خسائر كبيرة به.. مشيرة إلى أن انسداد قناة السويس الأسبوع الماضي لم يكن سوى مؤشر فحسب،  حيث اأن اندلاع حريق كبير في اليمن سيكون قادراً على تهديد حرية الملاحة عبر البحر الأحمر كما أن له تداعيات خطيرة على تمويل قناة السويس والتجارة العالمية على المدى الطويل وأضافت بأن الحرب في اليمن قد تغلق مضيق باب المندب وتكلف الاقتصاد العالمي خسائر أكبر ولمدة اطول.

 

مؤسسة جيمس تاون الأمريكية: الجيش واللجان الشعبية قوة لا تقهر

قالت مؤسسة جيمس تاون الأمريكية إن هزيمة الجيش واللجان الشعبية في اليمن أمراً مستحيل. لقد طور الجيش اليمني قدراته العسكرية في مجال الصواريخ والطائرات دون طيار إلى حد كبير، وذلك من خلال نخبة من المهندسين والضباط في الجيش اليمني.

وأكدت جيمس تاون الأمريكية أنها كتبت في مقال نشر في 26 آذار /مارس2021، أنه بسبب التغيرات العديدة التي حدثت في اليمن فالجماعات السياسية والمدنية والناشطين يميلون الآن إلى التغلب على الصراعات العسكرية والعمل من أجل السلام..هؤلاء هم الأعداء القدامى الذين اقتنعوا بقوة الجيش واللجان الشعبية، وتوصلوا إلى نتيجة نهائية مفادها أن الهزيمة العسكرية على قوات صنعاء مستحيلة وأنه لا خيار أمامهم سوى التعاون معهم.

وذكرت المؤسسة انه في عام 2015، اعتقد عدد من النخب السياسية اليمنية أن العمل العسكري أكثر فعالية من الحل السياسي وشرعوا في حملة عسكرية وتم دعمهم دعماً عسكرياً ومالياً من الحكومتين السعودية والإماراتية.

وقالت جيمس تاون الأمريكية المقربة من وكالة الاستخبارات المركزية وأجهزة الأمن الأميركية إن دولة العدوان السعودي تسعى الآن أكثر من أي وقت مضى إلى التخلص من الحرب المكلفة في اليمن التي استنزفتها مئات المليارات من الدولارات. و,فقاً لبعض البيانات فأن الحرب تستنزفها كل شهر بمبلغ يقدر بـ 5 مليار دولار. يضاف إلى ذلك اغتيال جمال خاشقجي وما أدت عملية اغتياله إلى تشويه صورة مملكة الوهابيين بشكل خطير.

وأكدت أن الأسوأ من ذلك أن دولة العدوان السعودي لم تحقق أياً من أهدافها منذ دخولها اليمن. وأشارت إلى الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل السلطة السعودية والسلطات الغربية بشأن دعم إيران لحكومة صنعاء، مضيفة أن الصواريخ والطائرات دون طيار قد حققت مكاسب مهمة. لقد غرقت السعودية في حرب استنزفتها ولم تعد قادرة على تحمل أكثر من ذلك.

مؤسسة جيمس تاون رأت أن الحكومة السعودية كانت بطيئة في إدراك الضرورة إلى إنهاء مشاركتها المباشرة في العدوان على اليمن، خاصة أن التغيير الوحشي في السياسة الخارجية الأمريكية دفع الرياض إلى تقليص دعمها لحلفاؤها في اليمن. ومع ذلك ما تزال الرياض تدعم المرتزقة المنتشرين في محافظة مأرب.

وتختتم جيمس تاون الأمريكية حديثها بالقول: دخلت الحرب في اليمن عامها السابع في مارس 2021، عندما أراد السعوديون إنهائها في غضون أسابيع. وبهذه المناسبة حذر المتحدث باسم القوات اليمنية الجنرال “يحيى سريع” من أنه من الآن وصاعداً يجب أن يتوقع التحالف السعودي مفاجآت جديدة في حال استمرار القصف والحصار على اليمن، وسيتم الرد عليه بإزاحة الستار عن صواريخ جديدة وطائرات دون طيار أكثر تطوراً.

 

شبكة إعلام بريطانية : لـ100 مليار دولار حجم التكلفة التي دفعها بن سلمان في حربه الخاسرة على اليمن

كشف تحقيق لشبكة اعلام  تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، السبت، وصول السعودية إلى طريق مسدود في حربها التي دخلت العام السابع على اليمن.

وأشارت شبكة “باي لاين تايمز” في تحقيق نشرته على موقعها في الانترنت إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والذي يتولى منصب وزير الدفاع السعودي أيضا ادرك انه خسر الحرب فعلا، بعد 6 سنوات من قيادة بلاده حربا ضروس على اليمن ولم تجني فيه شيء.

وعددت الشبكة ابرز هزائم بن سلمان التي تضاف إلى اخفاقه العسكري ابرزها خسارة السعودية لـ100 مليار دولار كنفقات للحرب وصورة دبلوماسية مشوهة حول العالم في الوقت الذي تزايد فيه قوة من وصفتهم بـ”الحوثيين”  وهو ما دفع السعودية للبحث عن مبادرة سلام.

وتدفع السعودية بقوة نحو تسوية سياسية في اليمن تخرجها  من مستنقع الحرب في ظل  التطور الدراماتيكي وقلب صنعاء للمعادلة  عسكريا والضغوط الدولية ما يضع السعودية بين خيارين أما الامتثال لدعوات السلام أو مواجهة وضع لطالما وصفه المسؤولين في صنعاء بـ”الاقسى والاعنف”.

 

دراسات أمريكية تكشف عن قلق أمريكي إسرائيلي من تنامي القدرات العسكرية اليمنية

قلق غربي وأمريكي وإسرائيلي تبينه مراكز الدراسات الأمريكية بتعاطيها المستمر مع القدرات العسكرية اليمنية وانعكاسات ذلك على مصالحها في المنطقة.

وتحت عنوان “آثار الصواريخ الحوثية وتحسينات الطائرات المسيرة”، دعت الدراسة الولايات المتحدة إلى التعاطي مع من اسمتهم بالحوثيين على أنهم تحدٍ يتجاوز الحرب في اليمن.

الدراسة استندت في تحليلها إلى متابعة صناعة الأسلحة والصواريخ والمسيرات اليمنية، وقيام اليمنيين بتوسيع وزيادة نطاق أهدافهم محققين نجاحات ملحوظة، ما قد يسمح لهم بالوصول إلى أهداف جديدة إذا رغبوا في ذلك.

واشارت الدراسة إلى أنه سيتوجب على الدبلوماسيين والمخططين العسكريين الأمريكيين التعامل مع هذه القدرات في حساباتهم المستقبلية بعد الحرب الحالية.

وكررت الدراسة تحذيرها من نضوج قدرات صنعاء وزيادة ضرباتها قائلة إنه بالنظر إلى عدد الهجمات التي تم شنها في السنوات الأخيرة، يمكن لليمنيين تنفيذ حملة مطولة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ، لافتة إلى أن معدل عمليات الإطلاق يتسارع بشكل كبير.

وفي السياق، رأت الدراسة الأمريكية أن سيطرة قوات صنعاء على مأرب يعني انتصارها فعليا في الحرب في اليمن، مستطردة بالقول إنه حتى بدون مأرب فإن الفوز أو التعادل من شأنه أن يجعل من أسمتهم الحوثيين “حزب الله الجنوبي” الجديد على البحر الأحمر.

إلى ذلك، دعت الدراسة واشنطن إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات لمنع توسع قوات صنعاء، وذلك من خلال تشديد الخناق عليهم وتقديم إسنادات أمريكية لدعم دفاع مأرب، بالإضافة إلى زرع شبكات إنذار مبكر مشتركة في البحر الأحمر.

 

قد يعجبك ايضا