صحيفة الحقيقة العدد”405″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

موقع “Responsible Statecraft:السعودية هُزمت في اليمن أمام “أنصار الله”

أكد الكاتب في موقع “Responsible Statecraft” مايكل هورتون أن السعودية وشركاءها في الحرب على اليمن لم يحققوا أي شيء ملموس بعد مرور ست سنوات منذ بدء العدوان سوى تقوية حركة أنصار الله وتعزيز قدراتها القتالية.

وأشار هورتون إلى أن الهدف الأساس للحرب كان إجبار “أنصار الله” على الانسحاب من صنعاء، إلّا أن “التدخل السعودي” أدى إلى تقويتهم سياسيًا وعسكريًا، مضيفًا أن خروج السعودية من “المستنقع اليمني” يتطلب منها استبدال التدخل العسكري بالانخراط الدبلوماسي والاقتصادي مع مختلف الأطراف في اليمن، محذرًا من أن الرياض قد تواجه معضلة أصعب في حال استمرت بالتدخل العسكري.

الكاتب أوضح أنه من أبرز المعضلات التي تواجهها السعودية هو قيام “أنصار الله” بإنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ، بعد أن استخدمت لضرب الأهداف داخل المملكة، وقال إن “أنصار الله” أثبتت كفاءتها على تنفيذ الهجمات العابرة للحدود داخل الأراضي السعودية، كما لعبت دورًا أساسيًا على صعيد برامج التسلّح.

ورأى الكاتب الأميركي أن الجيش السعودي لم يتكيّف أو يتطوّر بشكل يسمح له بمواجهة “أنصار الله” حيث تبيّن بعد مرور ستة أعوام على الحرب أن السعودية وكذلك الإمارات ووكلاءهما غير قادرين على هزيمتها عسكريًا.

وخلص إلى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ما يبدو تدرك ذلك وتمارس الضغوط على الرياض كي تتبنى الأخيرة مقاربات مختلفة لخفض التصعيد في اليمن.

سي إن إن: جبهات مأرب هشة وهناك أسباب وجيهة للقلق من سقوطها بيد الحوثيين

كشف تقرير لشبكة سي إن إن الوضع الهش لقوات الشرعية في جبهات مأرب.

وأوضح التقرير الذي أعده فريق خاص للشبكة بعد زيارته إلى مأرب أن الخطوط الأمامية لقوات الشرعية  بالقرب من مأرب هشة، وتنتشر هذه القوات بشكل ضئيل للغاية ، وساتر طيني منخفض وغير مكتمل هو كل ما يفصلها عن الحوثيين في مرأى من الجميع عبر الأراضي الوعرة شبه المسطحة على بعد أقل من نصف ميل.

وأوضح التقرير أن قوات هادي تقاتل ببنادق ودروع قديمة وذخيرة محدودة ومعسكرات متقطعة صغيرة وبدائية ، حيث يعيش الجنود تحت الأشجار ، في الكهوف الطينية والخيام الممزقة.

ولفتت إلى أن الشرعية تستعين بمقاتلين من أبناء القبائل لتعويض النقص في صفوف قواتها، في حين يبدو قادتها العسكريين قلقين بشكل واضح من طائرات الحوثي بدون طيار القادرة على تحديد مواقعهم وتصعيد هجوم متسرع.

وأكدت أن هناك سبب وجيه للقلق. جيث  فقدت القوات الخاصة في مأرب قائدها مرتين في الشهرين الماضيين ، وبينما ينتقي الحوثيون من يلاحقونهم ، فإن معدل نجاحهم أثار قلق المسؤولين أكثر مما كانوا عليه قبل بضع سنوات.

وكشفت الشبكة عن خوف قيادة الشرعية العسكرية من من تصفهم بسماسرة السلطة في مأرب في وضع ومستقبل سيطرتها على المدينة

المعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية: أحد أكبر المعاهد البحثية الأوروبية يفضح الأطماع الإماراتية في اليمن

كشف المعهد الايطالي للدراسات السياسية الدولية ، اليوم الخميس ، عن تعزيز الإمارات العربية المتحدة الشريك الأبرز للسعودية في تحالف حربها على اليمن سطوتها على الجزر والسواحل اليمنية غرباً وبجنوباً .

جاء ذلك عبر تقرير صادر عن المعهد السياسي أشار فيه إلى سيطرة الإمارات العربية المتحدة على عددٍ كبير من الجزر اليمنية في مقدمتها جزيرة بريم وسقطرى .

وأشار التقرير إلى الهدف من تواجد أبو ظبي في اليمن والهادف إلى تحقيق أهداف جيوسياسية خاصة بأبوظبي وهذا ما يفسر سيطرتها على واحدٍ من أهم طرق الملاحة الدولية ، باب المندب .

وأشار التقرير إلى الفصائل التي تدعمها الإمارات في سبيل تحقيق سيطرتها هذه والمتمثلة بقوات طارق صالح المعرفة باسم حراس الجمهورية والمقاومة التهامية في الساحل الغربي وكذا المجلس الانتقالي الجنوبي والنخب الحضرمية والشبوانية والمجلس الانتقالي والحراك الجنوبي .

التقرير أكد أن جميع هذه الأدوات تتقلى توجيهاتها من أبوظبي مباشرة وتسعى لتحقيق أطماعها في اليمن .

مركز الأبحاث الامريكي ريسبونسبل ستيتكرافت: الحوثيون أثبتوا مهارة في تنفيذ هجمات عابرة للحدود ولن تستطيع أي قوة هزيمتهم

قال مركز الأبحاث الامريكي ريسبونسبل ستيتكرافت إن الحوثيين أثبتوا مهارات عالية ليس في أرض المعركة فقط، بل ايضا في تنفيذ هجمات عبر الحدود في أعماق الأراضي السعودية، حيث يستخدمون غالبا طائرات مسيرة للمراقبة يتم إطلاقها يدويًا، لتوجّه مقاتليهم لتخطي العقبات والوصول للأهداف.

واضاف المركز في مقال نشره بعنوان “معضلة التدخلات العسكرية.. كيف عززت حرب اليمن قدرات الحوثيين؟”،

أن تدخل السعودية في اليمن اعطى قوة دفع كبيرة لجهود الحوثيين لتطوير أسلحة قادرة على ضرب الأهداف السعودية.

وأشار إلى أن الحوثيين استفادوا من سهولة الوصول إلى الإنترنت من أجل التطوير التقني والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتطوير برمجيات الكمبيوتر المتقدمة.

وقال: “إن 6 سنوات من الحرب أظهرت أنه لا السعودية (التي تدعمها الولايات المتحدة) ولا الإمارات ووكلاؤها يمكن أن يهزموا الحوثيين عسكريا. ولا يؤدي التدخل العسكري إلا إلى دفع الحوثيين إلى مزيد من التفوق في ما يجيدونه وهو القتال”.

وأكد: أنه إذا كانت السعودية تريد تخليص نفسها من المستنقع اليمني، فيجب أن تستبدل التدخل العسكري بانخراط دبلوماسي واقتصادي مع طيف من أصحاب المصلحة اليمنيين، أما إذا واصلت السعودية تدخلها المسلح، فإنها تخاطر بجعل المشاكل التي تواجهها في اليمن أكثر تعقيدا.

ريليف ويب: المجاعة تلوح في الأفق اليمني وسوء التغذية الحاد يفتك بالأطفال

أشارت بوابة ” ريليف ويب” الإنسانية التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير لها نشرته اليوم الأحد، إلى معاناة اليمن ومجاعتها جراء الحرب المستمرة للعام السابع والتي يقودها التحالف، وقال التقرير إن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية من العوامل الرئيسية وراء ما يقارب 16.2 مليون شخص، بما فيهم 5 ملايين على بعد خطوة واحدة من إعلان المجاعة، بالإضافة إلى ذلك ما يقرب من 50000 ألف شخص واجهت بالفعل ظروفًا شبيهة بالمجاعة (IPC المرحلة 5) في النصف الأول من عام 2021.. وتأكيدًا لذلك تطرق التقرير إلى ما ذكرته منظمة تابعة للأمم المتحدة، من أن طفل يمني واحد يموت كل عشر دقائق بسبب سوء التغذية والإسهال، وأن ما يقرب من 2.25 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام، علاوة على ذلك تُعاني أكثر من مليون حالة من النساء الحوامل والمرضعات من سوء التغذية الحاد في عام 2021م.

في هذا الخصوص نقل التقرير تصريحًا للمدير القطري للإغاثة الإسلامية في اليمن محمد ذو القرنين الذي قال “البلد على شفا المجاعة، ثلثا جميع اليمنيين جائعون ، وما يقرب من نصفهم لا يعرفون متى سيأكلون في المرة القادمة”. وتابع: “الأزمة من صنع الإنسان تتعمق حرفياً في اليمن. قصة مؤثرة اضطرت فيها الأسرة لبيع الأدوية التي تلقتها كمساعدات إنسانية لتوفير الطعام لأطفالها بدلاً من ذلك.

لذلك أصبح الجوع الشديد حقيقة يومية للأطفال دون سن الخامسة ليصبحوا أول ضحايا يواجهون شبح الموت في مثل هذا العمر المبكر “.

وواصل ذو القرنين : تلقى 130 ألف طفل وأم يعانون من سوء التغذية علاجات من خلال برنامج التغذية التكميلي لإعادة التأهيل التغذوي، بينما خدم برنامجهم الوقائي (برنامج التغذية التكميلية الشاملة)380.305 من الأطفال والأمهات.. “في غضون ذلك ، يجدد برنامج التغذية التكميلية المستهدفة لإعادة التأهيل التغذوي أمل 45718 طفلًا وأمًا يعانون من سوء التغذية الحاد من خلال توفير العلاج الأساسي ، بينما لا يزال البرنامج الوقائي يخدم 134،594 من الأمهات والأطفال دون سن الثانية بخدمات التغذية الوقائية” .

 وأضاف ذو القرنين: مع استمرار الحرب على اليمن، سيستمر أطفال اليمن وعائلاتهم في الانغماس في الجوع وسوء التغذية ما لم يكن هناك المزيد من الإجراءات السريعة الضرورية ، لا سيما فيما يتعلق بالاقتصاد والتمويل الإنساني ووصول المساعدات الإنسانية لدرء خطر المجاعة.

هآرتس تؤكد وجود تنسيق إماراتي إسرائيل لإنشاء قاعدتين إسرائيليتين إحداهما  بالمخا والأخرى في  سقطرى؟

كشفت مصادر إماراتية لصحيفة هآرتس العبرية، الخميس ، عن تنسيق مشترك بين الإمارات والكيان المحتل يتعلق بالمخا و سقطرى اليمنية جرى بحثه في اللقاء الأخير بين وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان و المبعوث الإسرائيلي لدول الخليج العربية زفي حيفتس .

وقالت الصحيفة العبرية : إن الطرفين بحثاء إمكانية إنشاء قواعد عسكرية دائمة لإسرائيل في المخأ وسقطرى اليمنيتين على أن تكون تلك القواعد ظاهرة .

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن من أمسمتهم بلحفاء الإمارات باليمن في إشارة إلى طارق عفاش في الساحل الغربي و الانتقالي في سقطر اليمنية لا يمانعون إنشاء تحالفات عسكرية مع الكيان وقواعد إسرائيلية في المياه الإقليمية اليمنية حد قول الصحيفة .

وكان الجانبان الإماراتي والإسرائيلي قد تناولا خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي سبل تعزيز التعاون المشترك ‏بين الإمارات وإسرائيل في عدد من المجالات وفق بيان رسمي صادر عن أبو ظبي‎.‎

صحيفة  ” ذا ريبوبلك الأمريكية: بعد 6 سنوات.. يجب على الولايات المتحدة إنهاء الحرب على اليمن

في مقال عن الحرب في اليمن كتب ” ان جونز” مقالًا نشرته صحيفة  ” ذا ريبوبلك الأمريكية اليومية، قال فيه إنه بعد ست سنوات من التواطؤ في مأساة إنسانية رهيبة، يقع على عاتق الولايات المتحدة التزام بإنهاء كل أشكال الدعم للتدخل العسكري المزعزع للاستقرار والمدمّر والحصار المميت على اليمن ، والبدء في العمل كقوة إيجابية من أجل السلام.

وقال جونز إنه للبدء في ذلك على الرئيس بايدن إلغاء 36.5 مليار دولار من عمليات نقل الأسلحة المعلقة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وحظر عمليات نقل الأسلحة في المستقبل إلى هذان البلدان حتى تتحسن سجلات حقوق الإنسان الخاصة بها ، وتقديم تعويضات عن حملة الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار في قصف الطائرات بدون طيار وغيرها والتي تسببت في جرائم حرب داخل اليمن.

وأضاف الكاتب: يجب على أمريكا الضغط على السعودية والإمارات؛ لإعلان وقف إطلاق النار، ووضع حد لحصارها الجوي والبحري المميت ، والعمل مع الأمم المتحدة لتوسيع عملية السلام في اليمن لتركيز مطالب الأشخاص الأكثر تكليفًا بالسلام المستدام والتركيز على المساءلة الملموسة عن جميع الانتهاكات هناك.

وشدد كاتب المقال على ضرورة أن تستثمر الولايات المتحدة بشكل كبير في الإغاثة الإنسانية وبناء السلام ، بالإضافة إلى التعويضات عن الأضرار التي تسببت بها ، والدفع من أجل المساءلة والعدالة التحويلية للانتهاكات المستمرة من قبل الجميع.

ونوه المقال إلى أن إدارة بايدن تسعى إلى حماية السعودية والإمارات من المساءلة من خلال حظر بعض الأسلحة فقط،  وهذا لا يركز على حقوق الإنسان في السياسة الخارجية للولايات المتحدة ، حيث يجب على الرئيس اختيار طريق السلام والعدالة والدبلوماسية.

قد يعجبك ايضا