صحيفة الحقيقة العدد”408″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

 

الكاتب المقرب من الاستخبارات السعودية سليمان العقيلي: التحالف انهزم والحوثي انتصر

اعترف خبير سعودي بارز، الخميس، بهزيمة بلاده في اليمن مع تحقيق من وصفهم بـ”الحوثيين”  لأهدافهم .

يأتي ذلك قبيل إعلان السعودية رسميا إنهاء الحصار المفروض منذ 7 سنوات ضمن مساعيها للخروج من مستنقع الحرب باتفاق يحفظ ما تبقى من ماء وجهها في اليمن.

ووصف الكاتب المقرب من الاستخبارات السعودية، سليمان العقيلي، إن توقيع اتفاق مع “الحوثيين” كتابة النهاية لمشروع بلاده في اليمن، وأن فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة يعني انتصار الحركة في إشارة إلى اشتراط صنعاء  فصل الجانب الإنساني عن الملفات السياسية والعسكرية.

وكان العقيلي ، المعروف بقربه من الإخوان، يعلق على الحراك الدولي الأخير للدفع نحو إنهاء الحرب التي تقودها بلاده على اليمن ومؤشرات إعلان التحالف رفع الحصار رسميا خلال اليومين المقبلين.

في المقابل، احتفل  عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي على طريقته بالانتصار الذي حققته صنعاء  بعد اكثر من عقد من الحرب والحصار.

وكتب الحوثي  عبارة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  من عدة حروف “ن.ص.ر” في إشارة إلى تحقيق الحركة للانتصار رسميا وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة لدى ناشطي السعودية والفصائل الموالية للتحالف.

 

مجلة فرنسية تفضح مزاعم واشنطن بتقليل الدعم الاستخباراتي للرياض وتكشف عن تعاون استخباراتي أمريكي سعودي جديد

كشفت مجلة “إنتيليجنس أونلاين” الفرنسية المعنية بالشؤون الاستخباراتية، أن شركة “فايف دومينز” الأمريكية بمساعدة من عملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي الأمريكية، قد بدأت العمل مع السعودية على دمج جميع بيانات المخابرات العسكرية، فيما يعد واحداً من أكثر العقود استراتيجية للمملكة، في الوقت الذي يُبدي فيه البيت الأبيض رغبته بإعادة تقويم العلاقات مع الرياض.

وبدأت الشركة العمل بنشاط بالتعاون مع شركة “AITC” منذ فوزها بعقد مبيعات استراتيجي لصالح الرياض في أواخر ديسمبر الماضي، وستعمل على مساعدة المخابرات السعودية في تصنيف وتحليل بيانات المخابرات المهمة عسكرياً، والتي تُجمع من مصادر مختلفة، سواء كانت عبر الاستخبارات البشرية أو الاعتراضات أو الصور، وفق المجلة.

تم إنشاء المشروع المشترك بين شركتي “فايف دومينز” و”AITC” ومقرها فلوريدا، خصيصاً من أجل هذا العقد مع السعودية، وقد وظفتا فريقاً كبيراً من خبراء الإنترنت والاستخبارات من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبنتاجون ووكالة الأمن القومي وحرس السواحل الأمريكي.

وفي حين عمل الكثيرون من هؤلاء الموظفين في إدارة البرامج، فإن بعضهم عمل في أفغانستان والعراق، كما عمل البعض في الاستخبارات التقنية في المنطقة مثل مايكل كيربي، والذي عمل في فرع المخابرات في مشاة البحرية قبل أن ينضم إلى صفوف وكالة المخابرات المركزية لمدة 10 سنوات تقريبا.

وبحسب المجلة الفرنسية، فإن هناك العديد من الخبراء في الشأن السعودي في مجلس إدارة “فايف دومينز”، مثل “باتريك باسكال”، الذي كان الرجل رقم اثنين في مركز القيادة المركزية الأمريكية في الرياض، و”شارلز سانت كلير” الذي خدم كضابط جيش أمريكي في عملية “العزم الصلب” الأمريكية المزعومة ضد “داعش” في العراق وعمل لبعض الوقت في “أمازون”.

يأتي هذا التعاون في الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض أنه يريد تقليل الدعم الاستخباراتي للعمليات العسكرية السعودية في اليمن، لكن الواقع أن عقد “فايف دومينز”، يفترض أن يجعل هذا الدعم أكثر كفاءة بمرور الوقت.

 

بعد تدريبهم في قاعدة تركية في الصومال..الإصلاح يوزع 3000 جندي على محافظات جنوبية

كشفت معلومات حصل عليها الخبر اليمني من مصادر مطلعة، أن حزب الإصلاح أرسل 3000 جندي من عناصره من محافظة تعز إلى قاعدة تركيا في الصومال، للتدريب قبل حوالي عام.

وبحسب المعلومات فإن حزب الإصلاح من خلال سيطرته على مكتب الجوازات في مدينة تعز، قطع جوازات لعناصره، وأرسلهم إلى الصومال، وبعد انتهاءهم من التدريب تم توزيعهم على محافظات أبين وشبوة ولحج، لتنفيذ اغتيالات وعمليات خاطفة ضد خصوم الحزب.

وتؤكد المعلومات أن عملية نشر حزب الإصلاح لعناصره تمت قبل 3 أشهر.

قناة (برس تي في) سياسي أمريكي : الولايات المتحدة والسعودية حفرا لنفسيهما حفرة في اليمن

اكد الكاتب والمحلل السياسي الامريكي مايكل سبرنغمان ، السبت، ان الولايات المتحدة والسعودية قد حفرا لنفسيهما حفرة في اليمن وان الفطرة السليمة تملي عليهما ان يتوقفا عن تعميقها.

ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة  عن سبرنغمان قوله إن ” السعودية ومنذ آذار عام 2015 شنت عدوانها الذي مازال مستمرا حتى اليوم في اليمن بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى مثل فرنسا وألمانيا “.

واضاف ان ” هذا العدوان المدعوم من الغرب على اليمن الفقير تسبب بأزمة انسانية كبيرة عانى فيها النساء والاطفال وتم تدمير البنى التحتية للبلاد ، حيث وصفت الامم المتحدة ما يحدث هناك بأنه اسوأ ازمة انسانية في العالم “

وتابع أن ” بايدن الذي تعهد في حملته الرئاسية بإيقاف الحرب في اليمن عاد ليقول ان السعودية تتعرض للقصف من قبل انصار الله  ولذا سنواصل دعم ومساعدة السعودية مما يكشف عن تناقض واضح في خطاباته “.

واشار الى أن ” الولايات المتحدة ، مثل السعودية ، تبدو بعيدة عن الواقع. إنهم في حفرة صنعوها بأنفسهم ، وينبغي حقًا التوقف عن تعميقها

 

تقرير استقصائي : بريطانيا باعت أسلحة ب17.6 مليار جنيه للسعودية أثناء عدوانها على اليمن

كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني للصحافة الاستقصائية ان شركة بي أي إي البريطانية لصناعة الاسلحة باعت للسعودية معدات عسكرية وطائرات بقيمة 17.6 مليار دولار خلال فترة عدوانها على اليمن منذ عام 2015 .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن” حجم مبيعات الأسلحة البريطانية إلى الرياض يرتفع مرة أخرى وسط سرية بشأن اجتماع بين شركة الطيران البريطانية ووزير التجارة ليام فوكس حيث تظهر الوثائق أن كلاً من وزارة التجارة البريطانية والشركة البريطانية سعتا لمواصلة تسليح السعودية على الرغم من انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها السعودية في اليمن “.

واضاف ان ” وزير التجارة البريطاني اوضح ان السعودية لاتزال اكبر عميل لتصدير المعدات العسكرية البريطانية حيث تكشف الأرقام الجديدة ، المدرجة في أحدث تقرير سنوي لشركة بي أي إي ، أن الشركة حققت عائدات بقيمة 2.6 مليار جنيه إسترليني من الجيش السعودي العام الماضي وحده ، بزيادة طفيفة عن عام 2019″.

من جانبها قالت ” منظمة مناهضة تجارة الاسلحة ان رقم المبيعات من الشركة البريطانية قد يرتفع الى 19 مليار جنيه عندما يتم تضمين صفقات الأمن السيبراني وحصة الشركة في شركة تصنيع الصواريخ من طراز جو ارض البريطانية.

من جانبه أشار مفوض المعلومات في المملكة المتحدة إلى وجود “حاجة ملحة لإجراء نقاش عام مستنير حول هذه المسألة ، في ضوء المعاناة الفظيعة والمأساوية التي يتعرض لها الشعب اليمني”.

وشملت صادرات الأسلحة البريطانية الى السعودية طائرات هوك وتورنيدو وتيفون ، وصواريخ ، وسفن كاسحة ألغام ، و “خدمات دعم القوى العاملة” وعقد اتصالات للحرس الوطني السعودي

صحيفة ساوث جاينا مورننغ الصينية: ما ترتكبه أمريكا بالوكالة في اليمن أسوأ بآلاف المرّات من مقتل خاشقجي

أكد تقرير لصحيفة ساوث جاينا مورننغ الصينية في تقرير لها ، الاحد، أنه يجب محاسبة التواطوء الامريكي الكامل  في خلق أسوأ أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين والتي تقوم بها السعودية بالوكالة عن الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن ” قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي وتقطيع اوصاله من قبل السعودية امر مرعب حقا ، لكن الاكثر رعبا في الواقع بآلاف المرات هو ميدان القتل في اليمن الذي احدثته الرياض بدعم عسكري واستخباراتي امريكي بالكامل على مدى السنوات الست الماضية”.

واضاف انه ” ومع ذلك وفي العرف التقليدي الذي تم تجربته واختباره المتمثل في التحول ولفت انتباه الجمهور ، فإن النقاد والسياسيين الأمريكيين ينتابهم الغضب الآن من إدارة جو بايدن لإصدارها تقريرًا استخباراتيًا يورط الحاكم الفعلي للسعودية محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي ، متناسين انهم مكنوا السعودية من خوض حرب وحشية في اليمن، حيث تظهر حجم عمليات القتل والتهجير التي يتعرض لها السكان يفوق الخيال ويظهر حقيقة قول جوزيف ستالين الملفق “موت رجل واحد هو مأساة ، بينما موت الملايين إحصائية”.

وتابع أن ” التواطؤ الأمريكي في حرب اليمن يتجاوز توفير التدريب والدعم الاستخباراتي ، وبيع أسلحة بمليارات الدولارات للإمارات والسعودية … الولايات المتحدة تنظر في الاتجاه الآخر بينما يرتكب حلفاؤها جرائم حرب ويتجنبون المسؤولية عن تحريض أسوأ ما في العالم من  ازمة الإنسانية”.

واشار التقرير الى أنه ” واعتبارًا من منتصف عام 2020 ، كان حوالي 24 مليون يمني ، أي 80 في المائة من سكان البلاد ، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة. ما يقرب من 20 مليون كانوا يتأرجحون على شفا المجاعة ، وفي كل ذلك  كان للولايات المتحدة يد رئيسية في اليمن منذ البداية ، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية عن دورها في المأساة

قد يعجبك ايضا