صحيفة الحقيقة العدد”409″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

صحيفة ” في ان اكسبرس” الفتنامية: باحثون يُحذرون من التأثير السلبي لتغير المناخ في جزيرة سقطرى اليمنية

حذر باحثون من التأثير السلبي لتغير المناخ على النظام البيئي الفريد في جزيرة سقطرى اليمنية.

ففي تقرير للصحيفة الفتنامية ” في ان اكسبرس” نشرته اليوم الثلاثاء، قالت أن أشجار دم التنين التي تتفرد بها جزيرة سقطرى يعود تاريخها إلى مئات السنين، تعتبر رمزًا رئيسيًا للتنوع البيولوجي الاستثنائي لجزر سقطرى.

وقال التقرير تتعرض غابات دم التنين القديمة للدمار بسبب العواصف العنيفة المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ، بينما يتم قضم الشتلات البديلة من قبل قطعان الماعز الكثيرة، مما يخلق نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي أكثر عرضة للتصحر.

المرشد السياحي أحد سكان الجزيرة عدنان أحمد الذي يمتلك شغفًا كبيرًا بالنباتات والحيوانات الشهيرة في سقطرى قال ” الأشجار تجلب المياه لذا فهي مهمة، بدون هذه الأشجار سنكون في مأزق”.

يضيف أحمد أن السكان الأصليين لا يقطعون تقليديًا أشجار دم التنين لاستخدامها في الحطب، فهذه الأشجار تساعد في الحفاظ على هطول الأمطار بانتظام في المنطقة، كما يستخدم “راتينج” الدم الأحمر الناتج من الأشجار كدواء، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف لدى العلماء والباحثين من أن ينقرض هذا النبات النادر في غضون العقود القليلة القادمة.

سقطرى كنز دفين للتنوع البيولوجي

من جهة ثانية قال كي فان دام ، رئيس منظمة أصدقاء سقطرى ، “تظل سقطرى كنزًا دفينًا للتنوع البيولوجي، لكن الوقت قد ينفد لحماية أكثر الأنواع شهرة في الجزيرة”، مؤكدًا: كل خسارة في شجرة تقلل من الدورة الهيدرولوجية التي تعتمد عليها جميع الكائنات الحية.

وتابع بالقول: ليس فقط دم التنين ، فما يصل إلى 10 أنواع من خشب العود المتوطن في سقطرى تتأثر بشدة بالعواصف والأنواع الغازية والرعي الجائر، حيث وجدت إحدى الدراسات أن العدد الإجمالي لأشجار العود في الجزيرة انخفض بنسبة 75٪ بين عامي 1956 و 2017.

وأضاف فان دام: تتعرض الجزيرة للخطر وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن أجيالنا القادمة سترى فقط أشجار العود من سقطرى في الحديقة النباتية، مصحوبة بملاحظة تفيد بأن” الأنواع “انقرضت في البرية”.

وحول إنقاذ النظام البيئي في سقطرى قال فان دام: توجد مشاريع تربية داخل حاضنة بحجم ملعب كرة القدم، محاطة بجدار صخري مرتفع لإبعاد الحيوانات، يوجد في الداخل العشرات من أشجار دم التنين الصغيرة التي يصل ارتفاعها إلى الركبة وعدد من النباتات المتوطنة الأخرى.

وشدد دام على أن هذه كانت البداية فقط وتحتاج إلى مزيد من العمل، متابعًا: “سقطرى هي الجزيرة الوحيدة في العالم التي لم تنقرض فيها زواحف أو طيور أو نباتات في المائة عام الماضية، علينا أن نتأكد من بقائها على هذا النحو”.

موقع Responsible Statecraft الأمريكي: الإمارات تخطط لفصل سقطرى عن اليمن

كشف تحقيق لموقع امريكي عن خفايا وخطورة استمرار الهيمنة الإماراتية على الجزر اليمنية  وقال موقع Responsible Statecraft الأمريكي ان الإمارات تمول مشروعات بنية تحتية رئيسية في جزيرة سقطرى خدمة لمؤامرة تكريس سيطرتها على الجزيرة.

وتتضمن هذه المشروعات موانئ ومستشفيات وشبكات اتصال تربط أهل سقطرى بالإمارات، وليس اليمن.

وتجري تعدادها الخاص، وتدعو كبار الشخصيات من أهل سقطرى إلى أبوظبي للحصول على رعاية صحية مجانية وتصاريح عمل خاصة.

وذكر الموقع  إن الإمارات تخطط لإجراء استفتاء حول الانفصال عن أراضي اليمن الرئيسية، وأن تصير رسمياً جزءاً من الإمارات.

ويقول الموقع إن الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في 2019، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد.

ويوضح أنه “حتى هذا اليوم لا تزال الإمارات صاحبة نفوذ رئيسي في البلد الفقير، وهي تستغل الآن نقاط ضعف اليمن عن طريق إيجاد موطئ قدم لها في جزيرتي ميون وسقطرى”.

ويشدد الموقع على أن أطماع الإمارات في اليمن والجزر الاستراتيجية فيه يهدد بإطالة الصراع المدمر في اليمن.

وفي الوقت الراهن، تُشيَّد قاعدة عسكرية في جزيرة ميون اليمنية، وهي جزيرة بركانية تقع قبالة سواحل اليمن في نقطة اختناق بحري تعد ضرورية لشحنات الطاقة والشحنات التجارية.

يمكن للجزيرة نفسها أن توفر قاعدة لأي عملية داخل البحر الأحمر وخليج عدن وشرق إفريقيا.

علاوة على ذلك يسهل شن غارات جوية داخل أراضي اليمن، انطلاقاً من الجزيرة، ينتهك تشييد القاعدة سيادة اليمن.

 

قرار قضائي في جنوب إفريقيا للحد من تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات

أمرت محكمة في جنوب إفريقيا اللجنة الوطنية للحد من صادرات الأسلحة بتقديم قائمة بالشركات التي لديها تصاريح لتصدير أسلحة للسعودية والإمارات.

يأتي ذلك بعد معركة قضائية حول دور جنوب إفريقيا في الحرب  على  اليمن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم مركز التقاضي بشأن حقوق الإنسان في الجنوب الأفريقي ومنظمة Open Secrets، وهي منظمة غير ربحية تحقق في الجرائم الاقتصادية، طلبًا في محكمة عليا في بريتوريا يطالبان فيه بأسماء الشركات التي يمكنها تسليم أسلحة إلى الرياض و أبو ظبي، وكذلك مراجعة قضائية لتصاريح اللجنة الوطنية لمراقبة الأسلحة التقليدية لتصدير الأسلحة إلى البلدين.

وصدرت جنوب إفريقيا ما بين 22 في المائة و31 في المائة من المواد الخاضعة للرقابة التي تتراوح قيمتها بين 4 مليارات و 4.6 مليار راند جنوب أفريقي (بين 287 مليون دولار و 330 مليون دولار) في عام 2019 والعام الماضي، على التوالي، إلى المملكة والإمارات.

ولم تقدم اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد أوراق المحكمة ولم تمثل أمام المحكمة للرد على القضية، ووافق قاضي المحكمة العليا في بريتوريا نورمان ديفيس على الأمر بعد جلسة استغرقت أقل من نصف ساعة.

وقالت هيني فان فورين من شركة Open Secrets إن الأمر يعني أنهم قد “أزالوا أول عقبة قانونية كبرى”.

ونقلت صحيفة “تايمز لايف” الجنوب أفريقية على الإنترنت قوله “الآن نصل إلى العمل العاجل المتمثل في وقف بيع الأسلحة للسعودية والإمارات، اللتين استهدفتا المدنيين في اليمن والمتهمين بانتهاك القانون الدولي”.

وقال فان فورين إن من المحتمل أن تكون هذه عملية طويلة تشمل مؤسسات قوية وشركات أسلحة كبيرة.

وقال “لكن من الضروري أن نتحدى ممارسة حققت مكاسب من انتهاكات حقوق الإنسان في دول مثل اليمن”.

كما ظهرت أدلة على العثور على أسلحة جنوب أفريقية في مواقع الهجمات المدنية في اليمن.

موقع “بروكينج ديفانس” الأمريكي: السعودية بأكملها في مرمى الصواريخ اليمنية

قال موقع “بروكينج ديفانس” الأمريكي أن صواريخ الجيش واللجان الشعبية تهدد حالياً معظم أراضي السعودية..حيث أن القوات الجوصاروخية اليمنية كشفت عن صاروخ جديدة من طراز بركان يبلغ مداه 1200 كم على الأقل، مما يضع السعودية كلها تقريباً في مرمى الجيش واللجان الشعبية، حتى انه أصبح يشكل تهديداً جديداً للمملكة.

وأكد أن القوات الجوية اليمنية أطلقت في آب/ أغسطس 2019، صاروخ باليستي جديد من طراز “بركان-3” إلى الدمام لكن لم يتم تأكيد مثل هذا الهجوم في ذلك الوقت..بالأضافة إلى ذلك أطلقت في 7 آذار/ مارس صاروخ باليستي من نفس الطراز إلى الدمام وحقق هدفه بالفعل بدقة عالية.

وأفاد الموقع أن القوات الجوية اليمنية أصبح لديها عدة صواريخ بالستية بما في ذلك بركان-H2 وسكود وبركان-3 وسكود-بي وذوالفقار وغيرها من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أصبحت اليوم تهدد السعودية ومنشآتها النفطية.

لكن الأسئلة هي: كيف حققت القوات الجوصاروخية اليمنية هذا النجاح وماذا يعني ذلك للسعودية؟

الموقع رأى أن الهجمات الصاروخية اليمنية على السعودية مستمرة واتضح أن المحاولات السعودية لتعقب وتدمير منصات الإطلاق لمنع وصول الصواريخ إلى اليمن لم تحقق شي.

كما أن صاروخ بركان-3  الذي تم الكشف عنه في 2019، اكثر تطوراً ويتجاوز بشكل كبير من المنطقة التي وصلت إليها الصواريخ اليمنية من قبل، حيث يشكل تهديدا ضد أي هدف معين.

ويختم الموقع حديثه بالقول: تدعي السعودية أنها تستطيع الدفاع عن أراضيها بنجاح ضد معظم ضربات الصواريخ الباليستية التي أطلقها سلاح الجو اليمني ، لكن أنظمة صواريخ باتريوت الخاصة بهم لا يمكن أن تغطي سوى مساحة محدودة ، لذلك ستحتاج السعودية إلى اختيار ما إذا كانت ستعطي الأولوية للأهداف الاقتصادية أو العسكرية أو السكان المدنيين الضعفاء.

 

صوت أمريكا: بينما تدمر الحرب حاضر اليمن.. تكافح المتاحف لإنقاذ ماضيها

قال تقرير مختصر لموقع ” صوت أمريكا” voice of America إنه بينما تدمر الحرب حاضر اليمن، فإن المتاحف العريقة تكافح لإنقاذ ماضيها.

وبدأ التقرير بوصف تمثال معدني في غرفة آمنة في متحف صنعاء الوطني، يعود لحضارة سبأـ ويُضيف: صنعت القطعة في النصف الأول من القرن السادس قبل الميلاد حيث نجت هذه الآثار من تعرضها للقصف.

الصناديق بحسب التقرير تحتوي مجموعات من السيوف والبنادق والخوذات العربية بعضها مغطى بالذهب، بينما يجلس أسدان معدنيان يعودان لحضارة قتبان في الخلف، تم ترميمها في متحف اللوفر في عام 2008.

مدير المتحف إبراهيم الهادي قال ” تم استهداف مناطق أخرى حول المتحف، ما أدى إلى تدمير بعض القطع الأثرية وسبب تشققات في جدار المبنى نفسه.

وتابع الهادي: تم نقل معظم المجموعة إلى غرف آمنة في المتحف عندما بدأ التحالف قصف اليمن في 2015م.

وقال التقرير إن متاحف اليمن في الأغنى في شبة الجزيرة العربية؛ لكنها تذكر بالتكلفة التي تسببت بها الحرب على التاريخ الثقافي للبلاد.

متحف تعز احترق بسبب غارات التحالف

وعن متحف تعز قال التقرير بأن الطبيعة والحرب دمرته، في الداخل توجد مخطوطات محترقة وزجاج مكسور، والأشجار التي نمت في المبنى ساعدت في هدم الجدران.

عن المتحف قال مديره رمزي الدميني القصف الذي شنه التحالف دمر المباني، وأحرقت النيران الغرف، ونوه الدميني إلى أن الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية تعمل مع صندوق التراث العالمي لإعادة بناء أجزاء من المباني الخاصة بالمتحف.

وأضاف الدميني: فقد متحف تعز حوالي 70 بالمائة من مجموعته، تم العثور على بعض القطع الأثرية المسروقة في الأسواق المحلية، كما أعاد المتطوعون قطعًا أخرى.

قد يعجبك ايضا