صحيفة الحقيقة العدد”410″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

موقع “أخبار إسرائيل” الناطق باللغة الإسبانية: قبة إسرائيل الحديدية لحماية السعودية من المسيرات الحوثية

قال موقع عبري أن الخطوات الأمريكية الهادفة لتقليص وجودها العسكري في الشرق الأوسط سيفسح المجال أمام إسرائيل لأن تحل محلها لحماية حلفاء واشنطن في الخليج من التهديدات الحوثية والايرانية.

وأكد موقع “أخبار إسرائيل” الناطق باللغة الإسبانية أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم سحب منظومة دفاعاتها الجوية من الشرق الأوسط بما في ذلك ثماني بطاريات دفاع جوي من طراز باتريوت ونظام مضاد للصواريخ يسمى دفاع منطقة الارتفاعات العالية (ثاد).

ولفت موقع ” Noticias de Israel” أن معظم عمليات الانسحاب ستتم في المملكة العربية السعودية والعراق والكويت والأردن، مما يزيل فعليًا طبقة الحماية لحلفاء أمريكا الإقليميين من الصواريخ والطائرات بدون طيار وخصوصا السعودية التي يتم استهدافها بالصورايخ والطائرات الميسرة الحوثية.

وأضاف الموقع:” بينما عززت المملكة العربية السعودية دفاعاتها ضد الهجمات المستمرة بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي يشنها مسلحو الحوثي، وما ذلك فإن التحدي الرئيسي الذي يواجه الرياض لا يزال قائما، وقبل عامين، نفذ هجومًا مفاجئًا هائلًا على مصفاة سعودية في الدولة الخليجية الشرقية ، مما ألحق أضرارًا كبيرة بطاقتها الإنتاجية من النفط”.

صحيفة جيروزاليم بوست :تدريبات أمريكية في السعودية لمواجهة درونز الحوثيين وتل أبيب تعرض التعاون عسكرياً مع الرياض

ال تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست إن شركات الدفاع الإسرائيلية تصنع أنظمة لديها قدرات دفاع جوي يمكن أن تزود السعودية بها لمواجهة الصواريخ الباليستية المجنحة والطائرات المسيرة.

وتتحفظ تل أبيب على نظام القبة الحديدة رغم ثبوت فشل المنظومة أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية، لكن الصحيفة أشارت إلى عدم ثقة بالسعودية، مؤكدة أنه تقديم القبة الحديدية قد  لا يكون ممكنًا بسبب القضايا الحساسة المتعلقة بالنظام.

وتؤرق عمليات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تنفذها صنعاء ضد التحالف، الولايات المتحدة الأمريكية، واسرائيل، حيث كشف موقع أكسيوس عن اجتماع بين أمريكا وكيان الاحتلال لمناقشة مواجهة هذه الأخطار.

وأشار التقرير إلى تدريبات أمريكية في المملكة العربية السعودية ، شاركت فيها قوات مشاة البحرية الأمريكية المكلفة بفرقة العمل البحرية الجوية – البرية ذات الأغراض الخاصة – الاستجابة للأزمات – القيادة المركزية (SPMAGTF-CR-CC) مؤخرًا وتتضمن التدريب على نظام مكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS).

وفقًا لتقرير نشره موقع dvidshub تضمن التدريب التعرف على أجهزة C-UAS المحمولة المصممة لاكتشاف وردع طائرات العدو بدون طيار.

وفي وقت سابق قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق  إفرايم سنية إن على اسرائيل استغلال الفراغ الذي سيتركه سحب  الولايات المتحدة الأمريكية لبطاريات الباتريوت وبيع القبة الحديدية للسعودية.

وأوضح سنية أن التحدي الرئيسي للرياض هو حماية المواقع الهامة، مضيفا:بالنظر إلى هذا الواقع الإقليمي الجديد ، يجب على إسرائيل أن تتحرك”. قد يشمل ذلك “تعزيز تعاونها مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. بعضها لديه بالفعل علاقات دبلوماسية مفتوحة مع إسرائيل ، بينما يحتفظ البعض الآخر باتصالات غير رسمية “.

وقال سنية:”ليس سرا أن نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أجروا محادثات بشأن قضايا استراتيجية لم تؤد بعد إلى نتائج ملموسة … كما أنه ليس سرا أن إسرائيل عرضت أنظمة دفاعها الجوي على دول أخرى”.. “إن إقامة تحالف دفاعي جوي بين إسرائيل وجيرانها هو عمل شجاعة دبلوماسية ، وكل من يشارك فيه سيكسب فقط منه”

موقع معهد ”جيوبراغما“ الفرنسي للأبحاث: خسارة مأرب بمثابة فشل مرير للسعودية وداعميها الدوليين

قال موقع معهد ”جيوبراغما“ الفرنسي للأبحاث، إن الحرب في اليمن تدور بعيداً عن الجميع، بعيداً عن وسائل الإعلام، في صمت تام، باستثناء عدد قليل من المنظمات غير الحكومية التي تشجب وتلوم هول المأساة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.

وأكد أنه كان من الممكن أن تتوقف هذه الحرب، والتي كان من المفترض أن تنتهي.. في الواقع تم وضع خطة سلام في العاصمة السويدية ستوكهولم سنة 2018، تحت رعاية مارتن غريفيث ، ممثل الأمم المتحدة في اليمن، لكن لم يتم احترام وقف إطلاق النار على الأطلاق، ولم يتم رفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة ومطار صنعاء أبداً.

وأفاد أن السعودية لم تضع أي احتساب لعزيمة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية الذين استهانت بهما السعودية والتحالف الذي يدعمها على سبيل المثال الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا.

ومنذ ذلك الحين أطلق على هؤلاء المقاتلين بـ “المتمردين”، هؤلاء واصلوا تقدمهم  وهم الآن على أبواب مدينة مأرب، آخر معقل في شمال البلاد للقوات الموالية للتحالف، والتي تعتبر خط أحمر حقيقي للسعوديين وقوات التحالف.

وأفاد الموقع أن موارد المحافظة من النفط والغاز تمثل 90% من المواد الهيدروكربونية المستهلكة في مختلف أنحاء اليمن..وبالنسبة لحكومة هادي اللاجئ في الرياض ولحماته السعوديين هذا التقدم غير مقبول.لذا أن خسارة محافظة مأرب بمثابة فشل مرير بالنسبة للسعودية وداعميها الدوليين.

أما بالنسبة لمقاتلي أنصار الله الذين يستمرون في التقدم ويحققون انتصارات ويكتسبون الأرض فهم يشعرون بأنهم يتزايدون أجنحة ولا يريدون أن تفرض عليهم مفاوضات يمليها المهزومون.. بالأضافة إلى ذلك هم يقاتلون ضد القاعدة وداعش الذين دعوا أنفسهم إلى المشاركة في المعركة من أجل يخففون ويلات هزائم السعودية وحلفائها.

الموقع رأى أن بعد تحرير الجيش واللجان الشعبية لمحافظة مأرب والاستمرار في الحرب من خلال إعادة  التوجه بعد ذلك صوب الجنوب، فأن هذا الأمر بالضبط هو الذي يخيف السعوديين والإماراتيين وحلفائهم الأمريكيين الذين تظل السيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر ضرورية بالنسبة لهم.

وأضاف أن من الحكمة أن تعترف السعودية وحلفاؤها الدوليين في نهاية الأمر بانتصار الجيش واللجان الشعبية، لوضع حد لهذه الحرب، نظراً لما لها من عواقب إنسانية مأساوية على الشعب اليمني، وهزائم مخزية ألحقت بالتحالف السعودي.. مضيفاً أنه يجب على الأمم المتحدة أن تغير موقفها وتصدر قراراً جديداً يتماشى مع الواقع على الأرض ، بدلاً من الاعتماد على القرار 2216 ، الذي أصبح أمنية عفا عليها الزمن.

قرار جديد يؤكد على سيادة اليمن كما نص عليه الاتحاد الأوروبي مؤخراً والذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية مثل قوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة، وانسحاب القوات الإماراتية من جزيرتي سقطرى وميون.

وأكد الموقع أن إدارة جو بايدن التي تحاول إخراج اليمن من الفوضى بإمكانها أن تستخدم نفوذها في الأمم المتحدة والضغط من أجل اتخاذ مثل هذا القرار. ويجب عليها إقناع الحلفاء البريطانيين والفرنسيين ، مع العلم أن روسيا والصين ستكون مؤيدة.

ويختم الموقع حديثه بالقول: يمكن لأي قرار جديد للأمم المتحدة أن يؤدي إلى إنهاء الصراع في اليمن الذي من شانه إذا استمر أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها أو بأكملها.

موقع غربي.. الجيش واللجان الشعبية هزموا السعودية وأركعوها

قال موقع “The conversation”الإعلامي إن السعودية غرقت في مستنقع اليمن، وتبحث حالياً عن حل للخروج من حربها الخاسرة في هذا البلد، وذلك من خلال الحوار مع إيران..حيث أن في 9 نيسان/أبريل 2021، عقدت مناقشات بين وفدين سعوديين وإيرانيين في العاصمة العراقية بغداد من اجل أنهاء المأزق اليمني وإعادة العلاقات الدبلوماسية التي توقف منذ سنة 2016.

وأكد أن السعودية فشلت فشلاً ذريعاً في اليمن حيث عانت من هزيمة عسكرية وسياسية ساحقة.. وعلى الرغم من مشاركتها العسكرية الكبيرة، إلا أنها فشلت في تحييد الجيش واللجان الشعبية ، الذين يشكلون الآن تهديداً دائماً لأمنها الوطني.

وأفاد أن قوات صنعاء طورت قدراتها العسكرية وتمكنت في زعزعة استقرار الململكة ، تجلى ذلك في الهجمات المنتظمة على المواقع الاستراتيجية داخل الأراضي السعودية..من الضربات الجوية على موانئ ومنشآت نفطية سعودية ، إلى تلك التي تستهدف مواقع عسكرية، ومع ذلك أظهرت العمليات العسكرية اليمنية ضعف وهشاشة الرياض.

الموقع رأى أن وصول جو بايدن الذي يظهر تفضيله للتسوية مع إيران ورغبته في إنهاء الحرب في اليمن ، يمثل نقطة تحول في سياسة الرياض الإقليمية.. حيث يتجسد هذان المحوران الجديدان للسياسة الخارجية لواشنطن من ناحية بفتح باب المحادثات مع إيران حول الملف النووي في 6 نيسان/ أبريل 2021، وبتجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات من ناحية أخرى، اعتباراً من 27 كانون الثاني/ يناير 2021.

 

منظمة دولية : السعودية حصلت على تصريح جديد لمواصلة قتل أطفال اليمن

أكدت منظمة أنقاذ الطفولة الدولية Save the Children  بان التحالف الذي تقوده السعودية حصل على تصريح مرور مجاني جديد لتدمير حياة الأطفال في اليمن مرة أخرى”.

وأشارت المنظمة في بيان لها عبر موقعها إلى ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فشل مرة أخرى في إدراج التحالف في “قائمة العار” لهذا العام واصفة ذلك القرار بالمحبط.

وقالت المنظمة أن السعودية قد تم شطبها من قائمة منتهكي حقوق الاطفال العام الماضي وتعهد الأمين العام بإعادة إدراجها ومراجعة قراره لكنه فشل بالرغم من قتل وتشويه ما لايقل عن 194 طفلا في اليمن على يد التحالف في العام 2020 وفقا لبيانات تم التحقق منها من الامم المتحدة.

وأضافت: غوتيريش من خلال قراره عدم إعادة إدراج التحالف يرسل رسالة مفادها أن وقوع ضحايا بواقع مئتي طفل تقدم “جيد ” بينما الحقيقة أن ذلك القرار ضوء أخضر للتحالف بقيادة السعودية والامارات لمواصلة تدمير حياة الأطفال في اليمن.حسب قول منظمة إنقاذ الطفولة.

قد يعجبك ايضا