صحيفة الحقيقة العدد”411″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

معهد واشنطن لسياسة الشرق: لا يوجد طرف قادر على إزاحة الحوثيين الشجعان

قال تحليل لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن سيجد نفسه أمام حالة مضطربة، حيث يبدو السلام بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.

وكتبت الباحثة المتخصصة في المعهد إيلانا ديلوزير، أن العمل العماني والإرادة السياسية الدولية ليسا العوامل الوحيدة التي تغيرت في العام الماضي، حيث تغير السياق العام في اليمن – إذ كثف الحوثيون قتالهم في مأرب وزادوا هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الأراضي السعودية ،وفي الوقت نفسه ، ظلت مختلف القوات المناهضة للحوثيين في البلاد منقسمة بسبب الخلافات الداخلية وغير قادرة على التوحد سياسيًا أو عسكريًا ضد عدوهم المشترك.

وأوضحت الباحثة أن العمانيين لم يستطيعوا عقد صفقة مع صنعاء، في المقابل تفتقر القوات المناهضة لهم إلى الوحدة، ولا يوجد في المناطق الخاضع لسيطرتها هيكل حكم موحد موثوق به وقادر على دعم الناس. وبالتالي ، لا تزال العديد من المجتمعات تعاني من معدلات عالية من سوء التغذية والأمراض والآثار السيئة الأخرى للحرب.

 

TRT WORLD: أمريكا تعاملت مع اليمن بعدسة مؤيدة للسعودية بهدف السيطرة على باب المندب

عرضت القناة التركية الإخبارية ” TRT WORLD ” تقريرًا للصحفي والباحث المتخصص في أزمات  الشرق الأوسط ” جوناثان هارفي” أمس الأربعاء، عن طموحات أمريكا في السيطرة على باب المندب في اليمن.

وقال التقرير : بالرغم من وعود الرئيس الأمريكي جو بايدن الثابتة بإنهاء الحرب في اليمن ، فإن المخاوف الجيوسياسية لواشنطن يمكن أن تلغي رغبتها في دعم هذه التعهدات.

حيث أكد البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن “عددًا صغيرًا” من القوات الأمريكية لا يزال في اليمن لمحاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش، بالإضافة إلى استمرار تقديم معلومات استخباراتية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث لا يزال هناك 2742 جنديًا في الرياض.

أهمية باب المندب

وتابع التقرير: على الرغم من أن حرب اليمن قد اجتذبت اهتمامًا عالميًا متزايدًا في السنوات الأخيرة؛ إلا أن الكثيرين لا يزالون غير مدركين لأهمية مضيق باب المندب وتأثيره على الصراع.

بحسب التقرير فإن باب المندب يعتبر الممر الرئيسي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب ، ممرًا حيويًا للتجارة الدولية، ووفقًا لبعض التقديرات ، فإن 7% من التجارة العالمية و 30 % من نفط العالم يمر عبر باب المندب.

ولفت التقرير إلى أن السياسة الأمريكية التقليدية تهدف إلى تأمين المضيق من خلال الحفاظ على الوجود الأمريكي في اليمن وجيرانه الخليجيين، بصرف النظر عن الاستفادة من مبيعات الأسلحة للتحالف الذي تقوده السعودية، فقد دعمت واشنطن الرياض حتى تتمكن من الحفاظ على نفوذها في اليمن وحول باب المندب، كما أنها تعاملت مع اليمن من خلال عدسة مؤيدة للسعودية وضمنت وجود حكومة سعودية موالية للولايات المتحدة لهذا الغرض.

أما بالنسبة للإمارات، فإن اليمن مجرد بيدق في لعبة القوة لتأمين السيطرة على باب المندب وتعزيز التجارة البحرية العالمية، حيث تستغل أبو ظبي ذريعة مكافحة الإرهاب لتحقيق هذه الأهداف، ولتضمن دعمًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا.

ويؤكد التقرير أن الأمر لم يقتصر على إطالة جهود الحرب الإماراتية في اليمن ، بل قامت القوات المدعومة من الإمارات بإدارة شبكة من السجون السرية في جميع أنحاء الجنوب تعرض فيها المعتقلون للتعذيب.

وفيما كانت إدارة بايدن قد أعلنت في إبريل الماضي أنها ستواصل تقديم حزمة أسلحة متطورة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة ، بما في ذلك أحدث طائرات مقاتلة من طراز F-35؛ إلا أن الإدارة قالت لاحقًا أنها ستراجع الصفقة التي أقرها ترامب، بعد تحذير منتقدين من أن هذه الأسلحة يمكن أن تغذي المزيد من الانتهاكات الإماراتية في اليمن وأماكن أخرى على المستوى الإقليمي.

مبادرات غير مجدية

وخلص التقرير إلى أنه رغم قيام مبعوث واشنطن إلى اليمن ليندر كينغ بزيارة عددًا من الدول بما في ذلك سلطنة عمان والإمارات كجزء من بحث جهود إحلال السلام في اليمن؛ إلا أن مثل هذه المبادرات ستظل غير مجدية، طالما أن واشنطن حريصة على الحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع الرياض وأبو ظبي.

وتابع التقرير: على الرغم من أن الحفاظ على باب المندب أمر حيوي لتأمين طرق التجارة العالمية ، يمكن لواشنطن بدلاً من ذلك مساعدة المنطقة بمزيد من تدابير التنمية والسلام.

ومع ذلك ، يكشف الموقف الحالي للولايات المتحدة أنه على الرغم من إعلان بايدن أن “أمريكا عادت” ، فإن إدارته تظهر ذلك بطرق ضارة ، إلى حد كبير من خلال استمرار إرث ترامب.

صحيفة ” ايست ويست” الإيطالية: اليمن حرب وجراد ومجاعة

قالت صحيفة ” ايست ويست” الإيطالية إن الوضع في اليمن خطير والتدهور مستمر منذ بدء الحرب على اليمن عام 2015م، من قبل التحالف لإعادة (هادي) إلى السلطة بعد فراره إلى الرياض.

وذكرت الصحيفة في تقرير للكاتب ماتيو جوستي نشرته السبت، أن معاناة اليمنيين لم تكن بسبب الحرب فقط؛ ولكن المحن الطبيعية مثل الجفاف والجراد فاقمت من تلك المعاناة، لتعلن منظمة الفاو أن اليمن يمر بأسوأ أزماته على الإطلاق، وفقًا لآخر تقرير نشرته نهاية مارس المنصرم من هذا العام، وضمت قائمة انعدام الأمن الغذائي إلى جوار اليمن، جنوب السودان ونيجيريا.

وأشار التقرير إلى أن حوالي 70% من سكان اليمن يعيشون في الريف، وهو وضع يمثل نعمة بشكل عام للإمدادات الغذائية في أوقات الحرب، حيث يتمتع سكان الريف بسهولة أكبر في الحصول على الغذاء من سكان الحضر؛ لأنهم قادرون على إنتاجه، وبحد أدنى من الموارد.

إلا أن التقرير أوضح أن الحرب على اليمن قللت من موارد الريف بسبب الظروف التي تسبب بها، مثل نقص الأسمدة والمبيدات الحشرية وقبل كل شيء الوقود، إثر تواصل الحصار المفروض على سفن النفط من قبل التحالف.

ولفت التقرير إلى أهمية الوقود في الجانب الزراعي، وأنه ليس مهمًا فقط لتشغيل الجرارات؛ ولكن لتشغيل مضخات الري، الذي يعد ضروريًا لضمان إمدادات المياه للمحاصيل والحيوانات، في بلد يُعاني من الجفاف والاحتباس الحراري.

وأكد التقرير أن أكثر من 85% من المزارعين اليمنيين لا يحصلون على وقود لمضخات الري وبالتالي لا يحصلون على المياه، وهي حالة أدت بالفعل إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بأكثر من 50٪. بالإضافة إلى ذلك ، يؤدي نقص المياه أيضًا إلى زيادة مخاطر انتشار وباء الكوليرا بشكل كبير ، والتي تضاف إلى جائحة Covid-19.

الانتاج المربح

وتطرق التقرير إلى تأثر الإنتاج الزراعي المربح بشكل خاص، بشدة الحرب المستمرة، وعلى سبيل المثال تربية النحل، ولا سيما انتاج عسل العناب الصحراوي ” السدر” الذي يصل سعر الكيلو جرام الواحد إلى 500 دولار في السوق الإقليمية؛ كونه يتطلب الكثير من الجهد بتحريك النحل لمتابعة الأزهار والانتقال من مكان إلى أخر ليلًا.

جفاف وجراد

وواصل التقرير التأكيد بأن الجفاف والجراد من المشاكل التي أثرت على الزراعة وأصبحت ظاهرة مدمرة، حيث يمكن أن نشاهد أسرابًا تزيد عن 150 مليون حشرة لكل كيلومتر مربع قادرة على تدمير الموارد الغذائية المفيدة لـ 35 ألف شخص في يوم واحد ، والتي ضربت اليمن ودول أخرى العام الماضي بشدة.

وفي محاولة للتعامل مع هذا الوضع ، يجري تنفيذ برنامج المنظمة حاليًا ويتحرك على جبهتين رئيسيتين، الأول هو توفير مضخات الري التي تعمل بالطاقة الشمسية – لتفادي مشكلة العثور على الوقود – والتي أعاقتها بشدة الحرب والإغلاق الجزئي أو الكلي للموانئ.

أما الجبهة الثانية هي خطة عمل إقليمية لمواجهة غزو الجراد ، والتي أدت منذ يناير من العام الماضي إلى معالجة أكثر من مليوني هكتار بين اليمن والقرن الأفريقي ، وتوفير حوالي 4 ملايين طن من الحبوب و 800 مليون لتر من الحليب ، يكفي 34 مليون شخص لمدة عام واحد.

وحذر التقرير من أن استمرار الحرب سيضاعف من المجاعة المتفشية في البلاد على نطاق واسع، فوفقًا لآخر تقديرات منظمة الأغذية والزراعة ، إذا ظلت الظروف على ما هي عليه الآن ، فإن الأشخاص المعرضين لخطر الجوع سيصلون أو يتجاوزون 16 مليونًا ، أي أكثر من نصف سكان البلاد تقريبًا، ولمواجهة هذا الوضع ، يحتاج برنامج الفاو للطوارئ إلى 90 مليون دولار لعام 2021 ، لتلبية احتياجات 6.8 مليون يمني على الأقل.

وقد استجابت اليابان بالفعل للنداء ، بأكثر من 2 مليون دولار ، وألمانيا ، بتخصيص 40 مليون يورو ، ومع ذلك ، سيتعين أيضًا تقسيمها لحالات الطوارئ في بلدان أخرى مثل الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

هيومن رايتس ووتش تطالب بإدراج إسرائيل و تحالف العدوان السعودي في قائمة العار

أكدت مديرة الدفاع عن حقوق الأطفال بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” جو بيكر، أن عدم ادراج “اسرائيل” وتحالف العدوان الذي تقوده “السعودية” ضد اليمن يعد خيانة للأطفال ويغذي الإفلات من العقاب

وقالت بيكر في تصريح لوكالة أنباء “الأناضول” إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا زال يمنع إدراج “إسرائيل” و”التحالف السعودي في اليمن” على قائمة الدول المنتهكة لحقوق الأطفال، المعروفة بـ”قائمة العار”.

وأضافت: “إن غوتيريش أنقذ الأطراف المتحاربة المتورطة في جرائم قتل وتشويه الأطفال من مأزقهم من خلال عدم إدراج “إسرائيل” و”التحالف الذي تقوده السعودية” وغيرهم من المنتهكين في قائمة العار”.

وتابعت قائلة: “الآن بعد ضمان ولايته الثانية كأمين عام، يجب عليه التخلي عن هذا النهج، والتأكد من أن قائمته تعكس الحقائق.. ويجب أن يصر مجلس الأمن الدولي على إدراج كافة المخالفين بالقائمة”.

 

موقع الخبر :بعد كشف صنعاء استراتيجيتها للسيطرة على الدفاع اليمنية ..أمريكا تبدأ تشكيل فصائلها الخاصة في اليمن

كشفت وزارة الخارجية الامريكية، الاثنين، بدء تشكيل  فصائل يمنية خاصة بالولايات المتحدة في خطوة تشير إلى أن واشنطن التي بدأت التصعيد عسكريا  عبر اذرعها “الإرهابية” في البيضاء  تحاول سحب بساط  التحالف السعودي- الاماراتي .

وأشارت الخارجية في تقريرها عن “الاتجار بالبشر” إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر رفع جزئي للحظر المفروض على اليمن منذ  سنوات، مشيرة إلى  هذا القرار سيسمح  بإعادة دعم وحدات يمنية  لتنفيذ مهام  تتعلق بما وصفته “مكافحة الإرهاب ومنع التهريب الإيراني للأسلحة”.

وحددت الدفاع الامريكية “حرس الحدود التي تخضع أصلا لإدارة أمريكية  وخفر السواحل إلى جانب وحدة عمليات خاصة كوحدات مستقبلية لتنفيذ اجندة واشنطن في اليمن.

وأشارت إلى أن عملية الدعم ستتم عبر انتداب عسكريين للتدريب في الولايات المتحدة  وبما يعزز ما وصفته بسيادة القانون داخل “القوات اليمنية” ..

وتحمل الخطوة الامريكية عدة ابعاد من حيث التوقيت أولها انها تتزامن مع احتدام صراع اماراتي – سعودي ينذر بتفكيك تحالف واشنطن في اليمن واحتدام معارك بين وكلائهما في اليمن ، وثانيها تهدف  واشنطن من خلال الخطوة الجديدة تعزيز نفوذها في اليمن باستعادة ملف اليمن من السعودية والامارات اللتان ظلتا تزعمان محاربة الإرهاب، وثالثها سحب بساط قيادات في الشرعية كعلي محسن.

وتؤكد هذه الخطوة ما كشفته دائرة التوجيه المعنوي في صنعاء  مؤخرا بنشر وثائق  تكشف مساعي واشنطن السيطرة على وزارة الدفاع اليمنية  عبر تجنيد  عملاء  وصولا إلى تدمير منظومته العسكرية الدفاعية .

واستعرضت الدائرة في تقارير سابق مرحلة  النفوذ الأمريكي خلال العقود الماضية والذي وصل  حد تجنيد عملاء داخل وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الأخرى ابرزها ويل الأمن القومي  السابق عمار صالح  والذي استفادت منه واشنطن في تدمير اهم ترسانة أسلحة للجيش اليمني.

قد يعجبك ايضا