صحيفة الحقيقة العدد”412″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

موقع Responsible Statecraft: الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في 2019، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد.

نشر موقع Responsible Statecraft الأمريكي تقريراً حول تبعات استمرار الإمارات في السيطرة على الجزر في اليمن ولعب دور إقليمي أكبر.

ويقول الموقع إن الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في 2019، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد.

ويوضح أنه “حتى هذا اليوم لا تزال الإمارات صاحبة نفوذ رئيسي في البلد الفقير، وهي تستغل الآن نقاط ضعف اليمن عن طريق إيجاد موطئ قدم لها في جزيرتي ميون وسقطرى”.

موقع ”اي بي سي نيوز“ الأمريكي: الإمارات ارتكبت جرائم حرب في اليمن

قال موقع ”اي بي سي نيوز“ الأمريكي إن مسؤولو الدفاع الأستراليين يعملون على تعزيز العلاقات العسكرية مع الإمارات على الرغم من اتهام الدولة الخليجية بارتكاب العديد من جرائم الحرب في المنطقة، بما في ذلك الجرائم التي ترتكبها في اليمن.

وأكد أن جماعات حقوق الإنسان انتقدت أستراليا بشأن هذا الأمر المقلق للغاية، حيث تسعى إلى إقامة علاقات عسكرية وثيقة ، بدلاً من محاولة إنهاء “الهجمات غير القانونية في  اليمن.

وأفاد الموقع أن جماعات حقوق الإنسان اتهمت الإمارات بارتكاب العديد من جرائم الحرب كجزء من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.

قالت السيدة ”صوفي ماكنيل“ من منظمة هيومن رايتس ووتش: “لعبت الإمارات دوراً بارزاً في قيادة تحالف نفذ عمليات عسكرية في اليمن وارتكب جرائم حرب مروعة دون عقاب”.

بالإضافة إلى ذلك وجدتها الأمم المتحدة متورطة في انتهاكات للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك الهجمات غير القانونية التي أدت إلى قتل الأطفال ودعم القوات المحلية التي احتجزت الأبرياء بشكل تعسفي ، وأخفتهم قسراً ، وعذبتهم ، واعتدت على عشرات الأشخاص في العمليات الأمنية.

علاوة على ذلك نحن نعلم أن أستراليا لديها بالفعل علاقة مع الجيش الإماراتي بالفعل ، ولكن أي علاقات أوثق في أعقاب هذه الانتهاكات المزعومة، أستراليا تقوم بخطوة خاطئة تماماً.

 وأكدت السيدة ماكنيل : “بدلاً من أن تتقرب أستراليا من أبوظبي، ينبغي عليها أن تضغط على الإمارات لإنهاء هجماتها غير القانونية في اليمن ومحاسبة المسؤولين عنها.

وفي الوقت نفسه رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية أن يقول ما إذا كان الوفد الأسترالي قد أثار مخاوف بشأن جرائم الحرب المرتكبة في اليمن خلال اجتماع عقد في السادس من تموز/يوليو 2021.

موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني: يجب على لندن التوقف عن بيع السلاح للرياض

قال موقع ”ميدل إيست آي“ البريطاني: لقد مرت 6 سنوات منذ أن قادت السعودية تحالفها مع عدد من الدول العربية لمهاجمة اليمن، ومنذ ذلك الحين، توفي أكثر من 230 ألف شخص، بينما يحتاج حوالي 24 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية ويقع أكثر من 13 مليون على حافة المجاعة.

وأكد أن منذ البداية، كانت هذه الهجمات القاتلة مقبولة بالنسبة للحكومة البريطانية، حيث دعمت حكومة كاميرون الملك سلمان عندما أعلن الحرب في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس2015، وبعد ذلك أعلن وزير الخارجية آنذاك ”فيليب هاموند“ أن بريطانيا ستدعم الرياض بكل الطرق والوسائل الممكنة.

وأفاد أنه رغم وجود أكوام من الأدلة على ارتكاب جرائم حرب، فإن بريطانيا أكدت أنه لا توجد أدلة جادة على انتهاك السعودية لقوانين حقوق الإنسان في اليمن، في الحقيقة كانت بريطانيا في طليعة الحماية الدبلوماسية الواسعة للسعودية، فقد عرقلت بشكل حاسم مبادرة كندية هولندية لإجراء تحقيق مستقل في جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان.

ومع ذلك لماذا كانت بريطانيا مستعدة لمواصلة هذا التدمير وتقديم الدعم غير المشروط للسعودية في صراعها المدمر؟ أهم وأقوى سبب لذلك هو مبيعات الأسلحة البريطانية..حيث أنه يوجد أدلة تشير إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية والمدعوم من المملكة المتحدة يستهدف المدنيين في اليمن في انتهاك صارخ لقوانين الحرب.

الموقع رأى أن  بريطانيا تواجه تضارباً كبيراً في المصالح، فمن ناحية تستفيد من الحرب وذلك من خلال تجارة الأسلحة ومن ناحية أخرى كحامل للقلم .

ويختم الموقع حديثه بالقول: إذا كان المجتمع الدولي يرغب حقاً في تحقيق السلام باليمن، فقد حان الوقت لإرسال رسالة إلى بريطانيا مفادها إما التوقف عن بيع السلاح للسعودية وإما التخلي عن دور حامل القلم لليمن، فالجمع بين الدورين أمر غير أخلاقي وخيانة لكل ما تدعي بريطانيا أنها تمثله أمام المسرح الدولي.

موقع “المونيتور”: الإمارات تستخدم اللقاحات لتكريس نفوذها في جزر اليمن

كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن استخدام الإمارات دبلوماسية اللقاحات ضد فيروس جائحة كورونا لتكريس نفوذها في جزر اليمن.

وقال الموقع إن الإمارات أرسلت قبل أيام جرعات لقاح COVID-19 إلى محافظة سقطرى اليمنية في ظل احتلال العسكري منذ سنوات للجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وذكر الموقع أن نحو 60 ألف لقاح أرسلها الهلال الأحمر الإماراتي إلى مستشفى خليفة بن زايد، الذي سمي على اسم الرئيس الإماراتي.

وسيتم استخدام اللقاحات في حملة تطعيم مجانية للسكان المحليين في سقطرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي تدعمه الإمارات

وأشار الموقع إلى أن اليمن الذي يتعرض لحرب التحالف السعودي الإماراتي منذ سنوات، لم يحرز تقدمًا يذكر في طرح اللقاح حتى الآن، وتلقى أقل من 1٪ من السكان جرعة وفقًا لجامعة أكسفورد عالمنا في البيانات.

ولم تحدد السلطات الإماراتية نوع اللقاح الذي أرسلته الإمارات إلى اليمن. أحد اللقاحات التي تم استخدامها في الإمارات هو سينوفارم الصيني، والذي خلصت السلطات الإماراتية لاحقًا إلى أنه لم يكن فعالًا بما يكفي لبعض المتلقين.

وقبل يومين كشف تحقيق أمريكي عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي جغرافيا ضمن مؤامرات أبوظبي لكسب النفوذ والتوسع.

تحقيق إستقصائي بريطاني يكشف تفاصيل صادمة حول السجون السرية في المحافظات اليمنية المحتلة

السعودية والامارات ترتكيبان جرائم حرب في المناطق المحتلة بدعم واشراف بريطاني عنوان تحقيق إستقصائي بريطاني يكشف انتهاك ترقى الى مستوى جرائم حرب في سجون تابعة للعدوان في اليمن، وذلك بدعم رسمي من الحكومة البريطانية.

الموقع الإستقصائي البريطاني اكد ان قواتٍ بريطانيةٍ تتواجد في مطار الغيظة شرق اليمن بهدف تدريب القوات السعودية المسؤلة عن ادارة سجنٍ في المطار.

الموقع ذكر ان السجن المذكور تحدث فيه انتهاكات قد ترقى الى مستوى جرائم حرب مثل التعذيب او الترحيل القسري خارج حدود اليمن.

وحديثاً كشفت وثيقة يمنية حسب التحقيق عن ضغوط تمارسها السعودية لاخفاء سجونها السرية في اليمن وما تتضمنة من انتهاكات تعذيب جسيمة.

وأظهرت الوثيقة التي حصلت عليها ويكليكس السعودية ضغط سعودي على النيابة والنائب العام التابعين للمرتزقة بتزوير تقارير نفي لوجود سجون سرية تابعة للتحالف السعودي.

الخطوة جاءت هرباً من العقوبات الدولية وتخوف من التحرك الحقوقي بعد رصد منظمات حقوقية انتهاكات السجون السرية السعودية في المهرة .

ومؤخراً نقلت منظمة حقوقية بأن قوات الأمن التابعة للمرتزقة في محافظة حضرموت تحتجز تعسفياً وتخفي قسراً عشرات المدنيين بأشراف تحالف العدوان التي تقوده السعودية وشريكتها الإمارات منذ ست سنوات.

وأكدت ان السعودية والإمارات اشرفت على تعذيب عشرات المدنيين الذين اعتقلوا خلال عمليات أمنية بحجة محاربة تنظيم القاعدة في محافظة حظرموت بما يرقى الى جرائم حرب.

وبحسب تقارير فأن معتقل سجن الطين الخاظع لإشراف القوات السعودية شهد عمليات تعذيب لعشرات المعتقلين بعد اعتقالهم تعسفياً

وكانت وكالة أمريكية قد كشفت في يونيو 2018 تفاصيل صادمة عن سجون إماراتية جنوب اليمن يتعرض المعتقلون بداخلها للعنف الجنسي التي اعتبره التقرير الوسيلة الرئيسية لممارسة الوحشية على المعتقلين وانتزاع اعترافات منهم.

الرابطة الدولية للحقوق والحريات تكشف الدور الذي لعبته بعض الدول الأوروبية في العدوان على اليمن

قالت الرابطة الدولية للحقوق والحريات إن الأمم المتحدة وصفت الحرب في اليمن بأنها “أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.. بينما استأنفت عدة دول أوروبية مبيعات الأسلحة إلى دولتي العدوان السعودي الإماراتي.

وأفادت أنه على الرغم من الدعوات المتكررة منذ بداية الحرب لحظر الأسلحة، استمرت عدة دول غربية ولا تزال حتى يومنا هذا تقدم الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الدول المشاركة في الحرب ضد اليمن.. حيث تواصل بلجيكا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة إمداد حكومة الشرعية أو أعضاء التحالف بالأسلحة خاصة السعودية والإمارات.

وذكرت أنه تم توجيه عدة دعوات أو نداءات لفرض حظر على الأسلحة التي يتم تصديرها إلى جميع الأطراف المعنية منذ بداية الحرب.. غير أن ذلك لم يحدث.. فالحظر الوحيد الذي فرضه مجلس الأمن يخص  الجيش واللجان الشعبية فقط. ومع ذلك لم يفرض المجلس المذكور أي حظر على السعودية أو غيرها من أعضاء التحالف حتى اللحظة.. ورداً على هذا الموقف سارعت المنظمات غير الحكومية والمدافعون عن حقوق الإنسان إلى المحاكم الوطنية للمطالبة بوقف صادرات الأسلحة إلى الرياض غير أن كل هذه الإجراءات لا تزال غير كافية.

قد يعجبك ايضا