صحيفة الحقيقة العدد”414″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن (موقع “ديسكلوز” الإلكتروني الاستقصائي الفرنسي-موقع “فيرست سبوت” الإخباري الهندي -صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية-“برس تي في الايرانية

موقع «ديسكلوز» الإلكتروني الاستقصائيّ :بعلم من الإيليزيه… باريس سلمت للرياض وأبو ظبي 150 ألف قنبلة استخدمت في اليمن

ذكر موقع “ديسكلوز” الإلكتروني الاستقصائي أن فرنسا سلمت السعودية والإمارات وقطر في عهد الرئيس “فرنسوا هولاند” في 2016، عشرات الآلاف من القنابل على الرغم من علمها بأنها ستستخدم في الحرب على اليمن.

ونقل الموقع، أمس الجمعة، عن “وثائق دفاعية سرية”، إنه “منذ 2016، سمحت فرنسا بتسليم نحو 150 ألف قذيفة” إلى حليفتيها الخليجيتين، السعودية والإمارات.

وتُظهر الوثائق العائدة إلى “الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي” أنه كانت هناك نقاشات حادة بين فريقي وزير الدفاع آنذاك “جان إيف لودريان” ووزير الخارجية “لوران فابيوس”، وأن “هولاند” هو من حسَمَها، حسب الموقع.

وكتب “ديسكلوز” أن “الصناعيين الفرنسيين طالبوا بالسماح بتصدير عشرات الآلاف من القذائف والصواريخ إلى الجيوش السعودية والإماراتية والقطرية، والمبلغ الإجمالي للعقود: 356.6 مليون يورو”.

ويؤكد الموقع أن باريس سمحت بتسليم القوات السعودية 41500 قذيفة من شركة “جونجاس” المتفرعة عن “تاليس”، و3 آلاف قذيفة مضادة للدبابات و10 آلاف قذيفة دخانية و50 ألف قذيفة شديدة الانفجار.

كما سمحت بتسليم الإمارات 50 ألف صاروخ مدفعي من إنتاج شركة “نِكستر”، وبتسليم الجيش القطري 346 صاروخا مضادا للدبابات من شركة “إم بي دي إيه”.

وتقول الأمم المتحدة إن الحرب ستكون قد أدت إلى مقتل 377 ألف شخص هم ضحايا مباشرون أو غير مباشرين للنزاع بحلول نهاية 2021.

وبينما لا تزال كل من السعودية والإمارات مشاركتين بشكل مباشر في الحرب باليمن، عبر قيادتهما “التحالف العربي” هناك، تعد قطر خارج الصراع اليمني منذ عام 2017، ولا تقدم أي دعم عسكري لأي طرف من الأطراف هناك.

برس تي في: إيطاليا تتخذ طرقًا جديدة لتصدير الأسلحة إلى السعودية

ذكر التلفزيون الإيراني “برس تي في أن إيطاليا لا تزال تواصل تصدير الأسلحة إلى السعودية على الرغم من حظر عمال الرصيف لعمليات نقل الأسلحة من موانئ إيطاليا.

وقال التقرير إن عددًا من أعضاء النقابة الجماعية لعمال الموانئ قالوا إن السفن التي تحمل شحنات من الدبابات والمروحيات وغيرها من الأسلحة يستمر إرسالها إلى السعودية من إيطاليا في انتهاك للقوانين المحلية ودستور البلاد. .

وأوضح التقرير أنه في يناير من العام الجاري فرضت روما حظرًا على مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب مشاركتهما في الحرب على اليمن ، حيث قتل عشرات الآلاف من المدنيين حتى الآن.

لكن في يونيو / حزيران ، تم تخفيف بعض القيود بعد أن هددت أبو ظبي بطرد الطائرات والأفراد الإيطاليين من قاعدة عسكرية رئيسية انتقاما من حظر الأسلحة.

فيما أكد عمال الرصيف أن الدبابات التي صنعتها الولايات المتحدة والمتجهة إلى الرياض قد مرت مؤخرًا عبر ميناء جنوة.

وفقًا للنقابة ، يتم التحايل على الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة المنتجة في إيطاليا في الرياض وأبو ظبي عن طريق تفكيك الأسلحة وإرسال القطع بشكل منفصل.

يقول عمال الرصيف والنقابات و The Weapon Watch ، وهو مرصد مستقل لنقل الأسلحة عبر الموانئ الإيطالية ، إنهم في كل مرة تصل فيها شحنات جديدة من الأسلحة إلى جنوة ، يبلغون سلطات الميناء ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.

وأشار التقرير إلى أن هناك حركة دولية مناهضة للحرب تتزايد بين عمال الموانئ من عدة مدن في جميع أنحاء العالم على استعداد لتوحيد قواهم، حيث تعمل هذه النقابات على تنظيم إضراب دولي ضد صادرات الأسلحة إلى الدول المشاركة في الحرب منتصف ديسمبر القادم.

ولفت التقرير إلى أنه من المقرر تحميل شحنة أسلحة جديدة للسعودية في ميناء جنوه نهاية الأسبوع المقبل. فيما سينظم عمال الرصيف احتجاجًا مع مئات الأشخاص الآخرين الذين يسيرون إلى الميناء لدعمهم.

موقع “فيرست سبوت” الإخباري الهندي: يتوقع رقم صادم لقتلى اليمن جراء الحرب في 2030

تطرق تقرير نشره موقع “فيرست سبوت” الإخباري الهندي اليوم الأربعاء، إلى معاناة اليمنيين من الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات، راح خلالها أكثر من 233 ألف قتيل.

وقال التقرير إن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، كما أنها أودت باقتصاده لحافة الانهيار.

وبحسب تقرير للأمم المتحدة نشره الموقع إنه من المتوقع أن يزيد عدد القتلى بحلول نهاية عام 2021م، إلى 377 ألف.

وأضاف التقرير وفقًا لأرقام صادرة من الأمم المتحدة في تقرير نشره أمس الثلاثاء أن المرض والجوع ساهم في وفاة الكثير من أبناء اليمن، بالإضافة إلى 70% من الوفيات والقتلى من الأطفال دون سن الخامسة.

وتابع التقرير على لسان الأمم المتحدة بالقول إن الحرب أدت إلى مستويات مروعة من المعاناة، فسقط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين جراء الغارات والقصف من قبل التحالف، وتم التحقق من 3153 طفلًا و 5660 طفلًا في السنوات الخمس الأولى من الحرب ، وتم الإبلاغ عن 1500 إصابة مدنية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020″.

كما تسببت الحرب في نزوح آلاف الأشخاص من ديارهم، مما أُجبر أربعة ملايين شخص على الفرار، كما أن أكثر من 20.7 مليون – 71 في المائة من السكان – بحاجة إلى المساعدة الإنسانية من أجل بقائهم على قيد الحياة.

هناك أيضًا حقيقة مفادها أن ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، كما أن صور الأطفال الهزيلين بعظامهم العارية تبرز نفس الشيء.

رقم صادم في 2030

ويواصل التقرير الذي نشره “فيرست بوست” سرد أرقام لتوقعات بعدد القتلى، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة التي قالت بأن حوالي 1.3 مليون شخص سيموتون بحلول 2030م، وأن من أسباب الوفاة أيضا، تدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ووجد التقرير أيضًا أن عدد الذين يعانون من سوء التغذية سيرتفع إلى 9.2 مليون بحلول عام 2030 ، وسيصل عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 22 مليونًا ، أو 65 % من السكان.

ومع ذلك ، قال التقرير إن الأمل لم يضيع ، وإذا انتهت الحرب اليوم ، فقد يختفي الفقر المدقع في اليمن بحلول عام 2047.

وختم التقرير بالقول إنه على بخلاف الجانب الإنساني فإن الحرب على اليمن تثير قلق العالم بسبب موقعه الجغرافي المميز، حيث يمر حوالي 4 ملايين برميل من النفط يوميًا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر.

ديلي أكسبرس: وصول 40 جنديًا من القوات الخاصة البريطانية إلى المهرة (السبب صادم)

كشفت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية، اليوم الأحد، عن تكثيف تواجد القوات البريطانية الخاصة في اليمن أمس السبت، تحت مبرر “تعقب من يقفون وراء الهجوم بطائرة دون طيار على ناقلة نفط قبالة الخليج أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني”.

وبحسب التقرير دعا الجنرال نيك كارتر ، قائد القوات المسلحة البريطانية ، إلى الرد الغربي على الهجوم الذي قتل أدريان أندروود ، وهو جندي بريطاني سابق يعمل لدى شركة “أمبري” البريطانية لتوفير الأمن للسفينة ، وقبطانها الروماني.

وأكدت الصحيفة أن 40 جنديًا من قوات “ساس” البريطانية، وصلت أمس إلى شرق اليمن، وهبطوا في مطار الغيضة في محافظة المهرة المحتلة، ويضم الفريق أيضًا وحدة حرب إلكترونية متخصصة يمكنها التنصت على الاتصالات.

تعتقد المخابرات الأمريكية ومخابرات الإسرائيليين، أن الطائرة بدون طيار أطلقت من شرق اليمن وتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نحو الناقلة قبل أن يسيطر عامل التشغيل على الميل الأخير ، ويوجه الصاروخ عبر الكاميرا إلى جسر السفينة. بحسب الرواية الأمريكية.

وقع الهجوم في 30 يوليو / تموز ، على بعد 152 ميلا بحريا شمال شرق ميناء الدقم العماني.

ولفت التقرير إلى أن فريق قوات “ساس” يعمل مع قوات العمليات الخاصة الأمريكية المتواجدة في المنطقة، والتي تساعد في تدريب نخبة من وحدات الكوماندوز السعودية.

وعلى الرغم من نفي طهران هجومها على السفينة؛ إلا أن المملكة المتحدة وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي يتهمونها بمحاولة تفجير وإغراق السفينة، التي كانت متوجهة من تنزانيا إلى الإمارات وتتبع مجموعة زودياك المملوكة للملياردير الصهيوني إيال عوفر.

وقال مصدر عسكري بريطاني رفيع الليلة الماضية: “كل شيء يشير إلى إطلاق الطائرة بدون طيار من اليمن. القلق الآن هو أن طائرة بدون طيار ذات مدى ممتد ستمنحهم قدرة جديدة “. على حد قوله.

قد يعجبك ايضا