صحيفة الحقيقة العدد”434″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

صحيفة الطليعة النيجيرية “Vanguard”: ابن زايد يلجأ إلى سرقة أراضٍ يمنية لتوسيع مساحة بلاده

اتهمت صحيفة نيجيرية، رئيس دولة الإمارات الجديد المجرم محمد بن زايد، بسرقة الأراضي في كل من اليمن والصومال؛ لتوسيع مساحة بلاده.
وقالت صحيفة الطليعة النيجيرية “Vanguard” في تقرير لها نشرته يوم السبت: إن عالمنا المنحرِف المصاب بالصراعات وعدم المساواة وحق القوة على الصواب، أنتج ثلاثة قادة جدداً في الأسابيع الثلاثة الماضية، ولم يعد أي منهم باتخاذ اتجاه مختلف في سياسة بلاده، مبينة أن الرؤساء الثلاثة هم محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وفرديناند ماركوس رئيس الفلبين، وأنتوني ألبانيز الذي انتُخب رئيساً لوزراء أستراليا.
ولفتت الصحيفة النيجيرية إلى أن السياسة الإماراتية ستظل كما هي دون تغيير، مؤكدة أن سياستها الخارجية المتهورة، قد تطاردها في النهاية، مضيفة “على سبيل المثال، قد تستمر الإبادة الجماعية التي ترتكبها الإمارات في اليمن ضمن تحالفها مع السعودية، بعد أن تحالفا في إنشاء تنظيم ما يسمى داعش، التي أَدَّت إلى نتائج عكسية بشكل مذهل، وخلق وحش فرانكشتاين”.

وأوضحت صحيفة الطليعة أن جشع الإمارات الجامح لتوسيع مساحتها البالغة 83600 كيلومتر مربع عن طريق سرقة مناطق أخرى يشكل خطراً على السلام العالمي، والسعي بضم جزيرة سقطرى اليمنية التي تبلغ مساحتها 3600 متر مربع، مشيرة إلى أن احتلال سقطرى يأتي في سياق كما تدعي الإمارات بأنها اشترت أراضٍ بميناء بربرة من أرض الصومال الانفصالية.

 

موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني يستعرض آمال المدنيين بفتح الطرقات واستمرار الهدنة في اليمن

استعرض تقرير نشره موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني يوم الثلاثاء، معاناة وآمال الناس في مدينة تعز بسبب إغلاق الطرقات جراء الحرب التي شنها التحالف في 2015م.
وقال التقرير: كان الأمر يستغرق من أحمد 10 دقائق بالسيارة من وسط مدينة تعز إلى منطقة الحوبان، والأن تتطلب الرحلة خمس ساعات عبر ممرات جبلية خطيرة.
“استطيع رؤية منزلي من مدينة تعز، لكن لا يمكنني الوصول إليه لأن الطريق مغلق” هكذا قال أحمد عامل المطعم، ويضيف “إذا أردت زيارة عائلتي ، فأنا أسافر لمدة خمس ساعات عبر الجبال”.
وتابع أحمد سرد معاناته بالقول بأنه غير قادر على تحمل تكلفة استئجار غرفة في المدينة، بعد إغلاق الطريق الرئيسي، حيث ينام مع زملائه العمال في المطعم الذي يعمل فيه، مؤكدًا أنه كل اسبوعين يسلك طريقًا جبليًا عائدًا من المدينة لرؤية أسرته.
وأضاف أحمد عن رحلاته نصف الشهرية على طول الطرق الجبلية الخطرة: “علاوة على ذلك ، يوقفنا الجنود عند نقاط التفتيش في كل مرة للتحقيق في وجهتنا”.
آمال الهدنة
وأشار التقرير إلى أن الأمل عاد لأحمد وغيره الكثير من اليمنيين، عندما وقعت الأطراف على هدنة برعاية الأمم المتحدة شملت وقف اطلاق النار لمدة شهرين ، ومن ضمن بنود الهدنة تم الاتفاق على فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى في عموم اليمن.
يقول أحمد بأن هذه الهدنة جعلته متفائلًا بفتح طرق مدينة تعز، آملًا أن يمددوا الهدنة حتى يتمكن من البقاء في منزله والذهاب إلى العمل كل يوم من منزله، مضيفًا يبدو أن هذا حلم؛ لكني أشعر أنه يمكن تحقيقه.
لا أحد يريد الحرب
مثل أحمد ، يركز معاذ جابر ، المقيم في صنعاء ، على السلام؛ لأنه مطلب كل اليمنيين، لا أحد يريد الحرب متابعًا “إننا نشعر حقًا بالتأثير الكبير لهذه الهدنة ، فمنذ اليوم الأول للهدنة لم نسمع أي طائرات حربية تحلق فوقنا وهذا يعني بداية السلام”.
وأكد جابر أن انتهاء أزمة المحروقات كان لها دور كبير في خفض تكلفة النقل والكهرباء والعديد من السلع الأساسية الأخرى.
عن فتح مطار صنعاء قال معاذ: عندما شاهدت أول رحلة تصل إلى مطار صنعاء ، لم أستطع كبح دموع السعادة.
سعداء بفتح مطار صنعاء
بالعودة إلى تعز ، قال مراد عبد الحكيم ، 29 عامًا ، وهو من السكان المحليين ، لـلموقع: “يسعدنا أن نرى مطار صنعاء مفتوحًا مرة أخرى للرحلات التجارية وسنكون أكثر سعادة إذا تم فتح الطرق المؤدية إلى تعز أيضًا ، حتى نتمكن من السفر لزيارة عائلات وأقارب في صنعاء ومحافظات أخرى “.
وأشار عبد الحكيم إلى أن المستشفيات في تعز ليست جيدة ، لافتاً إلى أن المرضى اعتادوا السفر إلى صنعاء للحصول على رعاية صحية أفضل ، وهو أمر لم يعد ممكناً بسبب صعوبة الرحلة.

 

موقع “أليتيا” المسيحي الإخباري الفاتيكاني: اليمن .. سبع سنوات من القصف والدمار والأزمة والمعاناة

قال موقع “أليتيا” المسيحي الإخباري الفاتيكاني إنه على الرغم من استمرار المعاناة باليمن إلا أن الغرب تجاهل الحرب في هذا البلد إلى حد كبير.. وأن أكثر من سبع سنوات من الصراع المسلح في اليمن تسبب في مقتل عشرات الآلاف المدنيين وتشريد أو نزوح أكثر من 4 ملايين شخص.
وأكد أن 7 أعوام من الصراع قد تسببت في دمار هائل للبلاد ، في شتى الجوانب، كالاقتصاد ، والإنتاج ، والتعليم ، والخدمات الصحية.. إذ تشير أحدث الإحصائيات المتعلقة بالاحتياجات الإنسانية في اليمن إلى أن 50% فقط من المرافق الصحية تعمل.
وأفاد أن الحرب خلقت مجاعة شديدة أثرت على 17 مليون شخص.. كما تسبب نقص مياه الشرب وتدمير البنية التحتية للمياه في البلاد ، في انتشار وباء الكوليرا بسرعة وبشكل كبير.
وأوضح أن المنظمات الإنسانية تأمل في استمرار وقف إطلاق النار الذي تم تنفيذه في اليمن في أوائل أبريل.. من شأنه هذا الأمر سيؤدي إلى ظروف أفضل من هذه بكثير.. وبسبب وقف إطلاق النار تم إبرام العديد من الاتفاقات على سبيل المثال توريد الوقود الذي تشتد الحاجة إليه.
وأضاف أن المناطق الشمالية في اليمن تعاني من مشاكل كبيرة جدا فيما يتعلق بإمدادات الوقود.. لذا مكن وقف إطلاق النار وتمكين السفن المحملة بالنفط من دخول إلى ميناء مدينة الحديدة، الأمر الذي يمكن المستشفيات من بدأ العمل مرة أخرى.
الموقع كشف أن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا ، تعد اليمن واحدة من عدة صراعات وأزمات إنسانية تراجعت إلى حد كبير عن الصفحات الأولى للصحف الغربية السائدة ، إلى جانب إثيوبيا وجنوب السودان وميانمار.
وأضاف أنه حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022 ، كان وضع الوقود في اليمن سيئاً للغاية.

موقع كونستريوم نيوز : بريطانيا ترفض الكشف عن الرسائل بين رئيس الوزراء وبن سلمان بشأن الضربات الجوية على اليمن

كشف تقرير لموقع كونستريوم نيوز البريطاني ، السبت، ان الحكومة البريطانية رفضت الكشف بموجب قانون حرية المعلومة عن الرسائل المتبادلة بين رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تطبيق الواتس اب بعد شهر من وقوع بعض أسوأ الضربات الجوية على المدنيين في اليمن.
وذكر التقرير ان “ولي العهد السعودي غالبا ما يتواصل مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر تطبيق الواتس اب ، حيث من المعروف ان بن سلمان مولع باستخدام الرموز التعبيرية وهو ادعاء لم ينفيه مقر رئاسة الوزراء البريطانية في لندن”.
واضاف أن “طلب الرسائل المتبادلة بين الاثنين في شهر كانون الثاني الماضي وبموجب قانون حرية المعلومات قدم تم رفضها او تأكيد أو نفي ما إذا كانت المنصة قد تم استخدامها من قبلهما، حيث شهد ذلك الشهر بعضاً من أسوأ الضربات الجوية على المدنيين في اليمن ، البلد الخاضع لقصف التحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 والذي قتل وجرح فيه أكثر من 400 مدني في اليمن في الضربات الجوية في ذلك الشهر وحده “.
وبين ان ” منظمتي كلا من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية نشرتا تقارير تظهر أن صاروخًا من إنتاج شركة رايثيون للأسلحة كان متورطًا في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا، كما ان أجزاء لبعض صواريخ ريثيون مصنوعة في اسكتلندا، وحوالي ثلث الطائرات السعودية مزودة من قبل بريطانيا حيث يتم صيانة الأسطول من قبل أفراد القوات الجوية الملكية والمقاولين البريطانيين”.
واشار التقرير الى أن “وبحسب مصدر فان الفظائع التي وقعت في كانون الثاني الماضي تسببت في قلق داخل مبنى البرلمان بشأن فضح سياسة الحكومة البريطانية في تسليح المملكة السعودية

 

تلفزيون “ريفورمو” الأمريكي: منظمة أمريكية تُطالب السناتور ساندرز بتقديم قرار إنهاء الحرب على اليمن

قال تلفزيون “ريفورمو” الأمريكي الثلاثاء، إن الرئيس بايدن تخلى عن وعده بمعاملة السعودية على أنها دولة منبوذة.
وتابع التقرير الذي أعدته منظمة ” ماري ديان بيكر” أن أمريكا تعمل على تمكين أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة من خلال دعم الرياض وأبو ظبي في حربهما على المدنيين اليمنيين.
ونوه التقرير إلى أن هذه الحرب شهدها ثلاثة رؤساء أمريكيين، على الرغم من محاولات الكونغرس المتعددة لإنهاء مشاركة أمريكا فيها، والتي كان عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز زعيمًا رئيسيًا فيها.
وشدد التقرير على ضرورة تركيز بيرني للحصول على قرار جديد لسلطات الحرب في اليمن وتمريره إلى الكونغرس، وكما قال رئيس الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في مارس / آذار حول الجهود المبذولة لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن ، “إذا كانت لدينا رسالة واحدة للعالم اليوم ، فهي: لا تتوقف الآن”.
وكان غريفيث قد أخبر مجلس الأمن بأن اليمن في حالة طوارئ مزمنة، يسودها الجوع والمرض ومعاناة الناس تتفاقم بشكل أسرع مما يمكن لوكالات الإغاثة عكس مساره”.
قرار جديد لسلطات حرب اليمن
ولفت التقرير إلى أن السناتور ساندرز جدد التزامه بمعالجة هذه الأزمة في مارس الماضي، عندما انضم إلى النواب جايابال ، وديفازيو ، وخانا ، وحث بايدن على الوفاء بتعهده “بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن” ، ووعد بتقديم قرار جديد لسلطات حرب اليمن إذا لم يفعل الرئيس بايدن ذلك.
وأشار التقرير إلى أن تقديم السناتور ساندرز لقرار مصاحب لسلطات الحرب في مجلس الشيوخ أمرًا بالغ الأهمية في الأيام المقبلة، ومع اقتراب الهدنة المستمرة شهرين في اليمن من الانتهاء، هناك حاجة إلى مزيد من ضغط الكونجرس على النظام السعودي الآن لحماية الهدنة والتوضيح للنظام السعودي أنه لن يحظى بدعم الولايات المتحدة لإعادة بدء الحرب.
وختم التقرير بالقول ” لا يوجد سوى بيرني واحد في مجلس الشيوخ. نحن بحاجة إلى مساعدة بيرني الآن لإنهاء الحرب السعودية في اليمن إلى الأبد”.

قد يعجبك ايضا