صحيفة الحقيقة العدد”436″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن:القناة 12 الإسرائيلية -سبورت فيتي ديكر الأمريكي-صحيفة الديلي ميل البريطانية-معهد “يسبونسبال ستيتكرافت”

القناة 12 الإسرائيلية : إسرائيل تنشر منظومة في الخليج لمواجهة هجمات الحوثيين

نشرت إسرائيل منظومة رادار في دول خليجية في محاولة لمواجهة الهجمات الصواريخ والطائرات المسيرة .

وقالت القناة 12 الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي نشر منظومة رادار في عدة دول في الشرق الأوسط بما في ذلك الإمارات والبحرين، وذلك ضمن رؤية للتعاون المشترك في مواجهة التهديدات الصاروخية وخلق منظومة للإنذار المبكر، حسب وصفها.

وذكرت القناة أن منظومة الرادار نشرت في كل من الامارات والبحرين.

وكانت الإمارات قد طلبت منظومة دفاعية إسرائيلية عقب الهجمات المدمرة التي تعرضت لها من قبل قوات صنعاء , وتحدثت تقارير غربية عن توجه سعودي مماثل .

وقالت القناة  الإسرائيلية :” إن واشنطن تسعى لإقامة تحالف أمني يضم إسرائيل وعدد من دول الخليج بمن فيهم دول لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية”.

سبورت فيتي ديكر الأمريكي: بايدن نقض وعده بشأن وقف دعم السعودية في حرب اليمن

اكد تقرير سبورت فيتي ديكر الامريكي ، ، ان الرئيس الحالي جون بايدن تخلى عن وعده بمعاملة النظام السعودي على انه منبوذ واستمر في التواطؤ في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن لذا تقع المسؤولية مرة اخرى على الكونغرس وعلى عاتق الشعب الامريكي لإنهاء الفظائع التي يرتكبها نظام ال سعود هناك .

وذكر التقرير ان ” الحكومة الامريكية تعمل على تمكين أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة من خلال دعم النظامين السعودي والإماراتي في حربهما على المدنيين اليمنيين، وقد استمرت هذه الحرب غير الدستورية ، والتي لم يصرح بها الكونغرس مطلقًا ، طوال أكثر من سبع سنوات وثلاثة رؤساء أمريكيين على الرغم من المحاولات المتعددة من قبل الكونغرس لإنهاء المشاركة الامريكية فيها “.

واضاف انه وبحسب رئيس الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث فان “اليمن في حالة طوارئ مزمنة ، يتميز بالجوع والمرض والبؤس الذي يتصاعد بشكل أسرع مما يمكن لوكالات الإغاثة عكس مساره”، مضيفا ان ” ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان حاليًا بحاجة إلى مساعدات غذائية، فيما قال الصليب الأحمر الدولي إن 70 في المائة “ليس لديهم ما يأكلونه تقريبًا” ، وثلثيهم “لا يحصلون على رعاية صحية” ، وتقريبًا لا يملك الكثير منهم مياهًا نظيفة”.

وتابع انه ” ووفقا للأمم المتحدة فإن السبب الأكثر أهمية لهذه الأزمة الإنسانية هو الحرب السعودية المدعومة من الولايات المتحدة، مع الضربات الجوية السعودية والحصار السعودي الذي أوقف الوصول إلى الوقود والغذاء والمساعدات، في حين ان ثلاثة أرباع واردات النظام السعودي من الأسلحة جاءت من الولايات المتحدة”.

واشار إلى أن ” تقديم السناتور ساندرز لقرار سلطات الحرب المرافق في مجلس الشيوخ يعتبر أمرًا بالغ الأهمية في الأيام المقبلة ، عندما يتم إطلاق جلسة مجلس النواب، حيث توشك الهدنة التي استمرت شهرين في اليمن على الانتهاء، ولذا فان هناك حاجة إلى مزيد من الضغط من الكونغرس على النظام السعودي الآن لحماية الهدنة والتوضيح للنظام السعودي أنه لن يحظى بدعم الولايات المتحدة لاستئناف الحرب

صحيفة الديلي ميل البريطانية: تقديم جنود ألمان للمحاكمة بتهمة القتال إلى جانب السعودية في اليمن

كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية انه تم تقديم جنديان المانيان سابقان ، إلى المحاكمة بتهمة تشكيل مجاميع ارهابية مرتزقة تقاتل إلى جانب التحالف السعودي في اليمن .

وذكر التقرير ان ” الجنديان أكيم ألويير البالغ من العمر 50 عاما وأدولف غريس البالغ من العمر 60 عاما قد تم اتهامهما بتشكيل منظمة ارهابية بعد ان تلقيا عدة رسائل تم فهمها على انها دعوات صريحة للعمل، وبدءًا من أوائل عام 2021 ، اتهم الرجلان بمحاولة إنشاء وحدة شبه عسكرية تتكون  من 100 إلى 150 رجلًا تتكون من أعضاء سابقين في القوات الخاصة الألمانية بهدف التدخل في الحرب الجارية في اليمن”.

وتابع ان ” الجنديين كانا يأملان في الحصول على  أموال من السعودية للمشروع وكانا يعتزمان دفع أجر شهري للأعضاء قدره 40 ألف يورو او 46 ألف دولار شهريا لكل فرد من مجموعة المرتزقة حيث اتصل الويير بالحكومة السعودية “.

وبين التقريرانه ” ووفقا لشهادة شاهد من  الرجال الذين تم  تجنيدهم ، قالت المدعي العام فيرينا سيمون إن ألوير وغرايس كانا يخططان لتجويع منطقة في اليمن وقطع إمدادات المياه عنها”، مضيفة أنهما” خططا أيضا لتلويث منطقة بأكملها بالغاز لوضعها تحت سيطرتهم”.

واشار التقرير إلى أن ” المتهمين كانوا مدفوعين بمعتقدات مسيحية متطرفة ومن المقرر ان يواجها عقوبة بالسجن قد تصل إلى عشر سنوات اذا ثبتت ادانتهما، لكن القاضي ستيفان ماير اشار إلى انه من المرجح أن يتلقى كل منهما أحكامًا مع وقف التنفيذ لأن الخطط فشلت في مرحلة مبكرة وليس لكليهما سجل إجرامي سابق

الهجرة الدولية: السعودية ترحل 29 ألف مغترب يمني منذ مطلع العام الجاري

كشفت منظمة الهجرة الدولية عن قيام السعودية بترحيل 5440 مهاجراً يمنياً خلال مايو الماضي ليرتفع عدد المرحلين إلى أكثر من 29 ألف مغترب يمني خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام الجاري .

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري أن مصفوفة تتبع النزوح ،  سجلت عودة 5.440 مهاجراً يمنياً من السعودية خلال شهر مايو 2022، مقارنة بـ 5.898 في أبريل الماضي.

وأشار التقرير بأن المصفوفة سجلت خلال الفترة من (1 يناير ـ 31 مايو 2022)، دخول 28.092 مهاجر وعودة 29.390 مغترب إلى اليمن.

كما كشفت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عن دخول أكثر من 8 آلاف مهاجر أفريقي ومغترب عائد إلى اليمن خلال شهر مايو 2022.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري، الذي صدر أمس الأربعاء، والمنشور على موقعها الإلكتروني، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة سجلت دخول 3.228 مهاجراً إلى اليمن في شهر مايو الماضي، مقابل 5.212  مهاجر في أبريل من نفس العام.

وأشار التقرير إلى أنه، وخلال شهر مايو الماضي، تم تسجيل وصول 1.256 مهاجرا صوماليا إلى شبوة، إضافة إلى 1,972 مهاجرا جيبوتيا إلى محافظة لحج.

ورجح التقرير بأن السبب المحتمل لانخفاض تدفق المهاجرين الواصلين إلى اليمن، مقارنة بالشهور السابقة، قد يكون مرتبطاً بالتغيرات الموسمية بما في ذلك الظروف الجوية الصعبة والمد والجزر، إضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية بين جيبوتي واليمن.

وأضاف التقرير بأنه “وبسبب الأزمة الإنسانية وتدهور الأوضاع في اليمن، والتحديات في التحرك نحو السعودية، اختار العديد من المهاجرين العودة إلى القرن الأفريقي”.

وقال التقرير بأن فرق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي سجلت خلال مايو 2022، قيام 496 مهاجراً (489 إثيوبياً و7 صوماليين) بخوض رحلات عودة محفوفة بالمخاطر بواسطة القوارب من اليمن إلى بلدانهم.

وكانت فرق الحماية في المنظمة قد أجرت خلال مايو 2022، رحلات العودة الإنسانية الطوعية (VHR) لمساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل الراغبين في العودة إلى ديارهم، عبر رحلات من عدن ـ اليمن إلى أديس أبابا ـ إثيوبيا.

معهد “يسبونسبال ستيتكرافت” الأمريكي.: : بايدن لا يمتلك سلطة تقديم ضمانات أمنية استراتيجية للإمارات

عرضت إدارة “بايدن” على الإمارات ضمانًا بالحماية العسكرية، كجزء من حملة لإبقاء أبوظبي في فلك الولايات المتحدة، وهو ما يمكن أن يُلزم الولايات المتحدة بحرب أخرى في الشرق الأوسط، بحسب معهد “يسبونسبال ستيتكرافت” الأمريكي.

وتضغط الإمارات وحليفتها الوثيقة السعودية على إدارة “بايدن” لتكثيف دعمها لهما في حرب اليمن .

سافر “بريت ماكجورك”، مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إلى أبوظبي الأسبوع الماضي لمناقشة “اتفاقية الإطار الاستراتيجي” بين الطرفين. وشمل العرض الأمريكي “ضمانات أمنية استراتيجية”.

كان هذا العرض على ما يبدو بمثابة تجاوز للطلب الأصلي لدولة الإمارات. وكانت السعودية والإمارات تضغطان من أجل إبرام معاهدة تحالف رسمية مع الولايات المتحدة، وطلبتا من الكيان الصهيوني المساعدة في الضغط من أجل ذلك، حسبما أفادت “بلومبرج” في مارس/آذار الماضي.

وهناك الآلاف من القوات الأمريكية المتمركزة في البحرين والكويت وقطر والإمارات. وضغطت الإمارات من أجل المزيد من الدعم الأمريكي منذ هجمات صنعاء التي تعرضت لها منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

ورد الجيش الأمريكي على هذه الهجمات من خلال إرسال سرب من طائرات مقاتلة من طراز “إف-22” وسفينة “يو إس إس كول” إلى المنطقة. وبعد أقل من شهر، احتمت القوات الأمريكية في الإمارات بالمخابئ خلال غارة صاروخية لأنصار الله.

ولم يكن هذا الدعم الإضافي كافيًا للإمارات التي تقربت من روسيا ورفضت الاستجابة لنداءات “بايدن” مع ارتفاع أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. كما رفعت بعض الأصوات المدعومة من حكومة الإمارات نبرتها ضد إدارة “بايدن”.

قد يعجبك ايضا