صحيفة الحقيقة العدد”442″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية: الصواريخ والطائرات اليمنية أكثر تقدما وتخلق مشاكل خطيرة لأنظمة الدفاع الغربية 

اشاد جنرال روسي متقاعد بالمستوى  النوعي الذي وصلت اليه القدرات اليمنية في مجال التصنيع العسكري وفي مقدمتها الصواريخ  البالستية والطيران المسيروفشل منظومة الدفاع الجوي السعودية الاماراتي اماهما

وكشف الجنرال الروسي السابق “يوري بالويفسكي” الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، في مقدمة كتاب له صدر أمس الأربعاء -حمل عنوان “الحروب الأجنبية نموذج جديد”ان الصواريخ الباليستية والذخائر الخفيفة نسبياً المتاحة لقوات صنعاء لاتزال تخلق مشاكل خطيرة لأنظمة الدفاع الجوي في السعودية والإمارات.

وأكد بالويفسكي أنه وعلى الرغم من امتلاك السعودية والإمارات لأنظمة دفاع جوية غربية حديثه إلا أنها قابلة للاختراق بسهولة وهذا ما ثبت من خلال تعرض الدولتين لضربات قوية في عمقهما كلفتهما الكثير على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

خبير روسي : السعودية والإمارات تنهبان ما قيمته 400 مليار دولار من عوائد النفط والغاز في اليمن

كشف خبير روسي مشهور يُدّرس في جامعة سان بطرسبرغ ( لينينغراد ) في روسيا عن مؤامرة كبرى يتعرض لها اليمن لنهب ثرواته النفطية والغازية والمعدنية والسمكية والسياحية من قبل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن طريق السعودية والإمارات التي دخلت اليمن للسيطرة على حقول النفط والغاز ومناجم الذهب والمعادن واحتلال الجزر والمؤانى والمطارات والشركات !

وقال الخبير الروسي “كيريل سيميونوف” الذي كان على علاقة بالمشاريع النفطية في اليمن وكان متعدد الزيارات لليمن في أحد مداخلاته التي وثقها في جامعة سان بطرسبرغ أن أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط في مناطق غير معلنة في اليمن تم نهبها خلال السنوات الأخيرة الماضية من عشرات الآبار النفطية في صحراء الربع الخالي وعشرات القطاعات النفطية البحرية في اليمن منها ثلاثة قطاعات في البحر الأحمر وهي قطاعات 22 و23 و24 وأربعة قطاعات في خليج عدن وهي 46 و61و62و63وأربعة قطاعات في أرخبيل سقطرى وهي القطاع 93و94و95و96 وهي القطاعات كان النظام السابق يستغلها بصورة سرية دون الإفصاح عنها للرأي العام ..

كما كشف عن سرقة التحالف السعودي الإماراتي لما يزيد عن مليون طن من الأسماك اليمنية سنوياً يزيد قيمتها عن أكثر من 5 مليارات دولار .. إلى جانب سرقتهما لأطنان من الذهب من المناجم الواقعة بين محافظتي حضرموت والمهرة ..

وأكد الخبير الروسي إن اليمن من أغنى بلدان العالم في النفط والغاز والمعادن والزراعة والأسماك حيث تقدر ثرواته المنهوبة سنوياً بأكثر من 100 مليار دولار ..

مقاتل أمريكي سابق في فيتنام يُطالب واشنطن بإنهاء الحرب على اليمن ويؤكد إن تكلفة الحرب مروعة!

كتب “دان غيلمان”، عضو منظمة (محاربين قدامى من أجل السلام)، والذي خدم سابقًا في حرب “فيتنام”؛ مقالًا نشره موقع (تروث أوت) الأميركي، يُطالب “الكونغرس” وضع حدٍّ لما يصفه: بـ”التواطؤ الأميركي” في الحرب التي تُشنها “السعودية” على “اليمن”، من خلال تمرير قانون يستند إلى قانون صلاحيات الحرب لعام 1973، والذي يمكن أن يُنهي الانخراط الأميركي في حرب “اليمن”.

وفي مطلع مقاله، يلفت الكاتب إلى أن غضب المنتقدين في “الولايات المتحدة”؛ للرئيس “بايدن”، لا يزال على أشدِّه من جرَّاء مصافحة قبضة اليد اللطيفة مع ولي العهد السعودي؛ “محمد بن سلمان”، والاجتماع معه في “قمة جدة”، متَّهِمين “بايدن” بإخلاف وعده بأنه سيجعل “السعودية”: “منبوذة”، بعد حادثة القتل الوحشي للصحافي؛ “جمال خاشقجي”، كاتب العمود في صحيفة (واشنطن بوست).

يد ملطخة بالدماء

وبحسب ما يستدرك الكاتب، ليس دم “خاشقجي” وحده الذي تلطخت به يد ولي العهد السعودي؛ فبدعم من “أميركا”، تُشنُّ “السعودية”؛ منذ عام 2015، حربًا مروعةً وحصارًا على “اليمن”، لافتًا أن لدى “واشنطن” الآن فرصة لوقف مشاركتها في هذه الحرب العقيمة، التي أودت بحياة ما يقرب من: 400 ألف مدني في “اليمن”.

ويقول الكاتب: بصفتي واحدًا من قُدامى المحاربين في “حرب فيتنام”، لدي معرفة مباشرة بكُلْفة الحرب المروِّعة، وأولئك الذين يُعانون ويلات الحرب أكثر من غيرهم، هم أولئك الذين يقعون في أتون النيران؛ ولهذا السبب أَحُث أعضاء “الكونغرس” على الانضمام إلى أعضاء “مجلس الشيوخ”: “بيرني ساندرز، وإليزابيث وارين، وباتريك ليهي”، وأكثر من: 100 عضو في “مجلس النواب”، من أجل رعاية قرار: “صلاحيات حرب اليمن-Yemen War Powers Resolution”، لإنهاء دعم “الولايات المتحدة” للحرب التي تقودها “السعودية”؛ في “اليمن”.

حاجة ماسَّة لتصرف سريع

وتابع الكاتب: لا نملك رفاهية الانتظار حتى نتصرف حيال هذا الشأن، فعلى الرغم من أن الأطراف المتحاربة تفاوضت على تمديد الهدنة الأخيرة، فإن “السعودية” يمكنها استئناف حملتها القاتلة، للقصف والحصار المفروض على “اليمن”، عندما ينتهي وقف إطلاق النار؛ نهاية تموز/يوليو، وبالنظر إلى هذه النقطة الحاسمة في مفاوضات السلام، من المهم للغاية أن تتصرف “الولايات المتحدة” بسرعةٍ، وتُمرر قرار صلاحيات “حرب اليمن” الآن.

أزمة إنسانية

ويُضيف الكاتب قائلًا: منذ أن كنتُ في “فيتنام” بوصفي طبيبًا، رأيتُ وتعاملتُ مع الآثار المميتة والمفجعة للحرب على شعب يتعرض للهجوم، وضحايا الحرب ليسوا مجرد إحصائيات، أو أضرار جانبية، فهم بشر يستحقون مساعدتنا وتعاطفنا.

 ويختم الكاتب مقاله بالقول؛ إن “السعودية” تستخدم الدعم الذي تُقدمه “أميركا” لشن هجوم دام سنواتٍ على الشعب اليمني، وحان الوقت لإنهاء المعاناة والموت الناجمَيْن عن هذه الحروب الأبدية، ويتعين على “الكونغرس” تمرير قرار صلاحيات “حرب اليمن”، وإنهاء التواطؤ الأميركي في قتل المدنيين اليمنيين.

مجلة “كوبا هورا” الرقمية الكوبية: : قلق إفريقي مما قد يحدث عقب انتهاء الهدنة في اليمن

قال تقرير لمجلة “كوبا هورا” الرقمية نشرته اليوم الأربعاء، للكاتب جوليو موريجن، إن الحرب في اليمن قد تؤثر على منطقة القرن الإفريقي، حيث يسود القلق مما قد يحدث عندما تنتهي الهدنة المتفق عليها برعاية الأمم المتحدة.

وتابع التقرير: يشعر القرن الأفريقي بالقلق إزاء الوضع اليمني بعد ثماني سنوات من الحرب التي تسببت في وفاة أكثر من 377 ألف شخص ، بما في ذلك الوفيات لأسباب غير مباشرة مثل المجاعة ونقص الخدمات الصحية.

ونوه التقرير إلى أن تعزيز الحرب في اليمن، جاء لما تمتلكه من ساحل مهم “البحر الأحمر” كمنطقة عبور قابلة للحياة إلى أوروبا، بالإضافة إلى مضيق باب المندب، وهذا دليل واضح على كيفية تأثير ما يسمى بـ “النار اليمنية” على البيئة الجيوسياسية.

وأضاف التقرير: إنه على الرغم من أن العالم اليوم يضع نصب عينيه الحرب في أوكرانيا ، إلا أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن ينأى بنفسه عن الأزمة اليمنية التي وصفتها الأمم المتحدة على أنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم والتي يتزايد فيها عدد المحتاجين للغذاء باستمرار.

وقال التقرير إن 80% من سكان اليمن، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، في حين أن الجوع يعني أن أكثر من 7.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية وأن 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد ، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.

كما تقدر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن عدد الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا غير قادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية في اليمن قد يصل إلى 19 مليون بحلول ديسمبر 2022م.

وحول الهدنة المتفق عليها، أوضح التقرير أنه رغم مطالبة أكثر من 30 منظمة غير حكومية تمديدها؛ إلا أن هذا يولد حالة من عدم اليقين الدولي؛ لأنه حتى خلال الهدنة، يتم تسجيل مئات الانتهاكات.

قد يعجبك ايضا