صحيفة الحقيقة العدد”444″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :وكالة ”ديبريفر“ +وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية +موقع ويب الاشتراكي العالمي الإخباري +موقع “باتش” الأمريكي

وكالة ”ديبريفر“ الأمريكية: صنعاء تستعرض سلاح فتاك قادر على إغراق حاملة طائرات

قالت وكالة ”ديبريفر“ الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية أزاحت الستار عن تشكيلة جديدة من الصواريخ والأسلحة المتطورة، خلال عرض عسكري هو الأكبر لها منذ بدء الحرب، حاولت من خلاله إيصال رسالة تهديد شديدة اللهجة وفي المقدمة السعودية وجيرانها الخليجيين، مفادها : “نحن هنا”.

وأكدت أن منظومة الأسلحة التي كشفت القوات المسلحة اليمنية عنها خلال استعراض للقوة أقامتها يوم الخميس بمدينة الحديدة الشاطئية على سواحل البحر الأحمر، تضمنت تشكيلة من الصواريخ الباليستية (أرض – بحر)، التي تعرض للمرة الأولى بالاضافة لتشكيلة كبيرة من الألغام البحرية الفتاكة.

وأكد مراقبون وخبراء سياسيين وعسكريين في أحاديث متفرقة لوكالة “ديبريفر” أن إختيار القوات المسلحة اليمنية لمدينة الحديدة القريبة من مضيق باب المندب كموقع لإقامة عرضها العسكري المسمى “وعد الأخرة”، وفي هذا التوقيت تحديداً كان محسوباً بعناية فائقة لتصبح رسالة التحذير هذه أكثر وضوحاً وقوة بالنسبة للخصوم.

وأفادت أنه لم يخفِ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- الذي بدا مزهواً متفاخراً بما وصلت إليه قواته من قوة وإمكانيات- نبرة التهديد التي جاءت هذه المرة جلية وأكثر قوة في كلمة له بالتزامن العرض العسكري، بثتها وسائل الإعلام الوطنية الخميس.

وقال عبدالملك الحوثي في الكلمة أنّ هذه العروض العسكريّة التي بدأت في هذه المرحلة من الهدنة هدفها تقديم رسالة للأعداء الطامعين المعتدين.

من جانبه أكد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم بصنعاء) أن قواتهم المسلحة باتت تمتلك قوة بحرية لايستهان بها، وقادرة على ضرب أبعد نقطة في البحر الأحمر ومن أي مكان في اليمن.

وأوضح المشاط إن هذا التطور يأتي في سياق ما يخوضه الشعب اليمني من معركة في مواجهة تحالف العدوان، محذرا من وصفهم بـ”الأعداء” من أي مغامرات قد يرتكبونها.

وأوردت الوكالة أن من ضمن الأسلحة التي عرضتها القوات المسلحة اليمنية صواريخ مندب 2 بعيد المدى، وفالق1 متوسط المدى، وألغاماً بحرية من طراز كرار وصدف وعاصف4.

الوكالة رأت أن الذي كان لافتاً هو ظهور صاروخ “روبيج” الروسي الصنع، وهو من الصواريخ الباليستية الأكثر تطوراً المضادة للسفن العملاقة و الفرقاطات الحربية، ويستخدم لضرب السفن والغواصات، كما يمتلك قدرة هائلة على تدمير وإغراق حاملات الطائرات، حسبما افاد خبراء عسكريون.

وأضافت أن مدى هذا الصاروخ يصل إلى 260 كم، كما يمكنه الانطلاق نحو الأهداف البحريّة بسرعة أكثر من 1100 كم/س، بالإضافة لقدرته على مقاومة عمليات التشويش ورصد أهدافه بالرادار الإيجابي في نطاق 100 كم، وكذلك رصد الأهداف بالرادار السلبي في نطاق يصل إلى 450 كم.

وقالت إن البعض يعتقد أن استعراض القوات المسلحة اليمنية قوتها بمثابة إعلان قرب استئناف الحرب وبدء العد التنازلي لإنهيار الهدنة الهشة التي تبذل الأمم جهداً كبيراً للحفاظ على بقائها صامدة رغم الخروقات المستمرة التي تتعرض لها منذ الساعات الأولى من دخولها حيز التنفيذ.

بينما أعتبره أخرون “تطور خطير” يعطي دليلاً جديداً على ضعف وفشل التحالف بقيادة السعودية التي كان مسؤولها يعتقدون حين انطلاق عاصفة الحزم بقدرتهم على إنهاء الجيش واللجان خلال أسابيع معدودة.

متسائلين عن ماهية المبررات التي بوسع المسؤولين السعوديين وقيادة قوات التحالف تسويقها لحلفائهم ومؤيديهم وهم يرون بأم أعينهم تنامي قوّة القوات اليمنية بهذه الصورة الرهيبة خلال سبعة أعوام من تدخلهم العسكري في اليمن؟!.

وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية: صنعاء اعادت تنشيط قواتها البحرية وعرض الحديدة لم يسبق له مثيل

قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن صنعاء كشفت عن صواريخها الجديدة المضادة للسفن خلال عرضاً عسكرياً كبير للغاية..

وكالة أمريكية: صنعاء أعادت تنشيط قواتها البحرية وعرض الحديدة لم يسبق له مثيل

حيث أنها نظمت في 1 سبتمبر 2022, في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، عرضاً عسكرياً ضخماً أطلق عليه اسم وعد الآخرة.. شارك في تنظيم العرض العسكري كبار ضباط، ولا سيما رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط.

وأكدت أن خلال العرض العسكري ظهرت عدة صواريخ مضادة للسفن يقال إنها صنعت في اليمن.. لقد تم عرضها في الحفل لأول مرة، ولم يسبق لها مثيل من قبل.. علاوة على أنه شارك في هذا الحفل أكثر من 25000 جندي، أضافة إلى ترسانة ضخمة من المعدات العسكرية.

وذكرت أن أول سلاح جديد معروض في ميدان العرض هو صاروخ باليستي أرض-بحر من نوع فالق-1، يزعم أنه تمت صناعته في اليمن.. بينما تكشف الصور أن الصاروخ يشبه صاروخ خليج فارس الإيراني، لكن ليس هناك ما يؤكد ذلك فالمواصفات الفنية الدقيقة للصاروخ غير معروفة حاليا.

ووفقاً للمعلومات التي قدمتها قوات صنعاء ونشرتها على مواقعها الإخبارية، أن الصاروخ فالق-1 البالغ طوله 6 أمتار، يصل مداه إلى أكثر من 200 كيلومتر, أي “140” ميلاً..

ومع ذلك، يعمل هذا الصاروخ بالوقود الصلب يمكنه التقاط الأهداف بصريا وحرارياً محلي الصنع.

وأوردت أن في العرض العسكري تم عرض صاروخ كروز المضاد للسفن من طراز المندب-1 والمندب-2.. ونتيجة لذلك تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن هذا الصاروخ الجديد، مثل فلق-1، وقدرته التدميرية عالية، وقد تم إنتاجه بالكامل في اليمن.

وأضافت أن على الرغم من أن صاروخ المندب- 2 يشبه الصواريخ الإيرانية طويلة المدى من طراز “نور”-“القادر” المضادة للسفن، إلا أن المواصفات الفنية للصاروخ المعني غير معروفة، ولكن وفقا للمعلومات التي نشرتها قوات صنعاء، فإن المندب-2 طوله 7 أمتار وقطره 0.36 متر، يصل مده إلى أكثر من 300 كيلومتر اي “190” ميلاّ.

وكشفت أن صاروخ المندب-2، هو صاروخ طويل المدى مجنح، ويمكنه رصد الأهداف بدقة عالية.. يوجه ويعمل بالرادار النشط.. كما أنه تم عرض صاروخ مندب 1، الذي استخدمته القوة الصاروخية منذ عام 2017، في العرض العسكري، إلى جانب المندب 2.

وتابعت أن في العرض العسكري، تم عرض أنظمة الدفاع الساحلي والصواريخ السوفيتية المضادة للسفن من طراز روبيج والصواريخ السوفيتية من طراز بي 15 – تيرمايت P-15 Termit، مضاد للسفن السطحية ..

ومن خلال هذه الصور، تم الكشف عن أن القوات المسلحة اليمنية أعادت تنشيط أنظمة الدفاع الساحلي وتطوير روبيز السوفيتية الصنع.

ورأت أن هذه الصواريخ القديمة تعمل الآن بفضل جهود المهندسين اليمنيين.. كما هذه الصواريخ هي أيضا من بين الأنظمة التي كانت في مخزونات القوات البحرية اليمنية.

من جانبه قال السيد “عبد الملك الحوثي” أن العرض الذي يحمل عنوان “وعد الآخرة” يهدف إلى مواساة الناس مع إرسال رسالة إلى أعدائهم..وأضاف الحوثي أن تطوير الجيش للقدرات الحربية في مجالات إنتاج القوات البحرية والجوية والبرية والصاروخية والمعدات هو للدفاع عن البلاد، وأن جهود أعدائهم “لتدمير قوة الجيش وانتزاع قوة اليمن ستفشل.

موقع ويب الاشتراكي العالمي الإخباري: أكثر الأنظمة قمعاً في العالم تحقق بانتهاكات الحرب في اليمن!؟

قال موقع ويب الاشتراكي العالمي الإخباري الخاص باللجنة الدولية الأممية الرابعة إنه بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع النظام الديكتاتوري القاتل، وافقت إدارته على مبيعات أسلحة ضخمة بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار للسعودية والإمارات.

وأكد أن ذلك يأتي بعد إرسال واشنطن لصواريخ جو- جو بقيمة 650 مليون إلى الرياض في نوفمبر 2021، بسبب حربها الإجرامية ضد السكان المدنيين في اليمن.. مضيفاً أن المبيعات تشمل صواريخ باتريوت التي تكلف 3 مليارات دولار للسعودية ونظام صواريخ على ارتفاعات عالية تكلف 2.2 مليار دولار للإمارات بهدف حماية ملوك البترودولار الفاسدين من الهجمات الصاروخية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية.

وأوضح أنه منذ أن غزت السعودية والتحالف الذي تقوده الإمارات اليمن في أبريل 2015، وثقت جماعات حقوق الإنسان الدولية – بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك والحملة ضد تجارة الأسلحة ومقرها لندن – استخدام التحالف للأسلحة الأمريكية والبريطانية في غارات جوية غير قانونية، بما في ذلك جرائم حرب لا شك فيها، وخرق سياسات واشنطن ولندن الخاصة بمبيعات الأسلحة.

وكشف الموقع أن الأسباب السياسية التي تجعل واشنطن تدعم اثنين من أكثر الأنظمة قمعاً على هذا الكوكب واضحة.. إنهم سوق رئيسي للأسلحة الأمريكية ويلعبون دورا حيوياً نيابة عن الإمبريالية الأمريكية في قمع الطبقة العاملة في السعودية والخليج وفي جميع أنحاء المنطقة ودعم هيمنة واشنطن في الشرق الأوسط الغني بالموارد.

موقع “باتش” الأمريكي: باحث أكاديمي عالمي يطرح حرب اليمن في برنامج افتراضي على النت

يستضيف باحث أكاديمي في رابطة “Ivy League” التي تضم ثماني جامعات بحثية في شمال شرق الولايات المتحدة، برنامجًا افتراضيًا عن الدولة الشرق أوسطية التي مزقتها الحرب ويقصد بها اليمن يوم الثلاثاء، القادم.

وبحسب الخبر الذي نشره موقع “باتش” الأمريكي اليوم السبت، سيناقش أكاديمي ومؤلف من الرابطة التاريخ الفريد لليمن في برعاية مكتبة نوح ويبستر جامعة ويست هارتفورد، والبرنامج افتراضي سيبدأ من السادسة والنصف مساءً حتى الثامنة، عبر مصادر على الانترنت.

وبحسب الموقع فإن البرنامج مجاني، يحتاج إلى تسجيل الدخول فقط، عبر الانترنت وتقديم عنوان البريد الالكتروني.

وتابع الموقع: يستضيف الحدث آشر أوركابي ، الحاصل على درجة الدكتوراه ، وباحث مشارك في المعهد العابر للأقاليم بجامعة برينستون ومحاضر في جامعة هارفارد.

حصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد في التاريخ الدولي ودراسات الشرق الأوسط ، وهو مؤلف كتاب “ما بعد الحرب الباردة العربية: التاريخ الدولي للحرب الأهلية اليمنية ، 1962-1968”. كما أن أوركابي مؤلف كتاب “اليمن: ما يحتاج الجميع إلى معرفته”.

قد يعجبك ايضا