صحيفة الحقيقة العدد”445″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :موقع “پاک صحافت” الباكستاني +موقع ”نيوز داي إكسبريس“ الهندي +موقع  farsnews الدولي

موقع “پاک صحافت” الباكستاني : عرض الحديدة الأخطر من حيث الموقع والتوقيت

قال موقع “پاک صحافت” الباكستاني إن القوات المسلحة اليمنية أقامت يوم الخميس الموافق 1 أيلول/ سبتمبر، أكبر عرضاً عسكرياً لها في محافظة الحديدة الساحلية جنوب البلاد، مما جذب انتباه وسائل الإعلام والمحللين المحليين والإقليميين، وقاموا بتحليل رسائل العرض على المستوى المحلي والخارجي، أو بمعنى آخر على المستوى الإقليمي.

وأكد أن قوات المنطقة العسكرية الخامسة وألوية النصر والقوات الجوية والبحرية اليمنية نظمت عرضا عسكرياً واسع النطاق بمشاركة 25 ألف جندي في محافظة الحديدة في 1 أيلول/ سبتمبر 2022, المسمى بـ “وعد الآخرة”.

وذكر أن إحدى النقاط المهمة في هذا العرض كانت دمج اللجان الشعبية اليمنية في هيكل الجيش اليمني.. حيث تم تشكيل اللجان الشعبية اليمنية بالتزامن مع الهجوم العدواني للتحالف السعودي المعتدي على أراضي اليمن، وقاوموا مع الجيش وحاربوا المعتدين ومرتزقتهم.

وأفاد أن في هذا العرض الذي أقيم بحضور كبار المسؤولين وضباط الجيش في البلاد، تم عرض أسلحة بحرية جديدة مثل صواريخ أرض-بحر من طراز فلق-1 و المندب-2 و ربيج.. كما أن وجود الكتائب العسكرية والغوصين والطائرات بدون طيار واللجان الشعبية اليمنية كان جزءًا آخر من هذا العرض.

وأورد أنه ومن خلال إجراء هذا العرض، من حيث عدد القوات، أظهر اليمن قوته العسكرية الجديدة، التي لم تكن موجودة في الماضي.. وبالتأكيد سيكون لهذا العرض مخاوف على التحالف السعودي الإماراتي وأسيادهم وحتى إسرائيل من حيث موقعه الاستراتيجي وتوقيته المختلفين تماماً وعمليته النوعية.

وتابع أنه على عكس فكرة التحالف السعودي الإماراتي، لم تضعف القوات المسلحة اليمنية أبدا خلال فترة وقف إطلاق النار، التي تم تمديدها ثلاث مرات ودخلت شهرها السادس.. كما أنها زادت وعززت دفاعاتها باستخدام الأسلحة الحديثة التي لم تمتلكها في السنوات الماضية.

الموقع رأى أن العروض العسكرية التي نظمتها وزارة الدفاع والقادة العسكريون، قد أظهرت تقدم اليمن في المجال العسكري، لكن العرض الذي أقيم في محافظة الحديدة، والذي يعتبر أكبر عرض منذ بداية الحرب، تتضمن رسائل مختلفة موجهة إلى التحالف المعتدي وأسياده الدوليين وإسرائيل.. لأن العرض أقيم في مدينة استراتيجية على نفس منطقة البحر الأحمر.

الموقع كشف أن في هذا العرض، حضر أكثر من 25 ألف جندي وضابط من المنطقة العسكرية الخامسة والقوات البحرية وألوية النصر والقوات الجوية والبحرية حاضرين لإظهار استعدادهم الكامل لمواجهة أي هجوم محتمل على شواطئ الحديدة أو مناطق أخرى من الساحل الغربي.

وأضاف أن هذا العرض أظهر أن القوات المسلحة اليمنية اتخذت خطوة كبيرة من الناحية العسكرية، على الرغم من أن التحالف المعتدي لم يتمكن من دمج الميليشيات الموالية له في المحافظات الجنوبية.

موقع ”نيوز داي إكسبريس“ الهندي: قلق أمريكي سعودي من هجوم يمني كبير

قال موقع ”نيوز داي إكسبريس“ الهندي إن الولايات المتحدة أعلنت أنها عازمة على إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في السعودية.. وأن كلا البلدين قلقان من هجوم يمني أو إيراني.. إذ ستكون هذه القاعدة العسكرية بمثابة منشأة اختبار، حيث سيتمركز الجيش الأمريكي.

وأكد أنه سيتم اختبار التكنولوجيا المضادة للطائرات بدون طيار ونظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل في هذه المنشأة.. ومع ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تعمل على هذه الخطة لفترة طويلة.

وذكر أنه لم يتم تحديد موقع القاعدة العسكرية الأمريكية بعد.. من جهتهم قال مسؤولون أمريكيون إن السعودية لا تعاني من نقص في الأراضي.. لذا لا توجد مشكلة في تحديد المكان.

وأضاف أنه نظراً لانخفاض عدد السكان، هناك العديد من المناطق التي يمكن فيها إجراء الحرب الإلكترونية والتشويش على الإشارات واختبار أسلحة الطاقة المباشرة دون التأثير على الناس.

من جانبه قال مسؤول دفاعي أمريكي إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الولايات المتحدة حول السعودية.. في مثل هذه الحالة، يمكن مواجهة كل هذه الأمور سوياً من خلال إنشاء قاعدة عسكرية في السعودية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل إريك كوريلا، اقترح الفكرة الشهر الماضي في اجتماع مع العديد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.. وخلال هذا الوقت، قدم جميع الحلفاء دعماً ساحقاً لفكرة الجنرال كوريلا.

وأورد الموقع الهندي أنه تم الإعلان عن خطط منشأة الاختبار هذه وسط تعاون أمني متزايد بين الدول العربية وإسرائيل ضد إيران، التي بنت ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار في السنوات الأخيرة.

الموقع رأى أن هذه القاعدة جرت مناقشتها خلال زيارة بايدن للسعودية.. ومع ذلك يبدو أنها ستتعامل أيضا مع هجمات الطائرات بدون طيار التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.. إذ تهاجم القوة الصاروخية اليمنية منشآت النفط السعودية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وأضاف أن السعودية تكبدت خسائر فادحة جراء الهجمات اليمنية الصاروخية والطائرات بدون طيار، في السنوات القليلة الماضية.. إذ تستهدف القوات المسلحة اليمنية البنية التحتية والمنشآت العسكرية السعودية.

وكشف الموقع أن في مثل هذا الوضع، يشعر الحلفاء الإقليميون والقوات الأمريكية بالقلق من تزايد الهجمات اليمنية بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي استهدفت منشآت نفطية وقواعد عسكرية في السعودية.

موقع  farsnews الدولي: خبراء عسكريون صهاينة في سقطرى بطلب إماراتي

كشف موقع  farsnews الدولي عن أن خبراء عسكريين  صهاينة منتشرين في جزيرة سقطرى الاستراتيجية اليمنية بطلب من دولة الإمارات

وذكر الموقع أن وفدًا من الخبراء العسكريين الإسرائيليين تمركز في سقطرى بعد أكثر من ستة أشهر من ورود أنباء عن قيام أبوظبي ببناء مستوطنة على الجزيرة الاستراتيجية لإيواء عشرات الجنود والضباط والخبراء العسكريين الإسرائيليين.

وأورد الموقع أن المندوبين الإسرائيليين، الذين يُعتقد أنهم خبراء تقنيون تابعون لبحرية النظام، يمتلكون العديد من الأجهزة والمعدات ويقومون بالبحث والحفر في أجزاء مختلفة من الجزيرة.

ويقطن سقطرى حوالي 60 ألف شخص ، وتطل على مضيق باب المندب ، وهو طريق ملاحي رئيسي يربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب. لديها نظام بيئي فريد.

وقالت القناة الإخبارية الناطقة بالفرنسية JForum في أغسطس 2020 إن إسرائيل ، بالتعاون مع الإمارات العربية المتحدة ، تخطط لبناء قواعد لجمع المعلومات الاستخبارية في جزيرة سقطرى.

والغرض من القواعد ، وفقًا للتقرير ، هو المراقبة الإلكترونية للقوات التي تقودها السعودية التي تشن حربًا على اليمن.

 وذكر التقرير أن إسرائيل والإمارات تقومان حاليا بجميع الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات من جميع أنحاء خليج عدن ، بما في ذلك باب المندب وجنوب اليمن ، الخاضع لسيطرة القوات المدعومة من الإمارات.

كانت سقطرى مصدر توتر بين الإمارات والمملكة العربية السعودية ، اللتين تتنافسان للسيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد.

ومؤخرا كشفت صور أقمار صناعية تحرك عسكري جديد للإمارات يستهدف جزيرة أرخبيل سقطري اليمنية ضمن مؤامرات أبوظبي للاستيلاء على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.

وأظهرت صور الأقمار التي نشرتها منصة إيكاد وحصل عليها من القمر الصناعي Maxar أن الإمارات بدأت ببناء مدرج جديد للطائرات في جزيرة عبد الكوري اليمنية بالتوازي مع المدرج القديم الذي بدأ بناؤه في ديسمبر 2021.

ويأتي ذلك بعد 7 أشهر تقريبًا من كشف فريق التحقيقات بإيكاد للقاعدة، وبنائها بناءً على صور أقمار صناعية حصرية تُعرض لأول مرة إعلاميًا.

وقد بدأ بناء المدرج الجديد غرب المدرج القديم في بداية يوليو 2022 تقريبًا، مع ظهور خط تراب رفيع معبّد. إلا أن الصورة الحديثة تُظهر بدء استكمال بناء المدرج الحديث نهاية شهر يوليو، وتحديدًا في 23 يوليو 2022.

 ويعد المدرج أطول بمقدار الضعف من المدرج القديم، حيث يبلغ طوله 2.7 كلم، وهو ما سيساعد القاعدة في حال إكمالها على استقبال المقاتلات الحربية المتطورة وطائرات الشحن الثقيلة.

ويرجّح فريق إيكاد أن يكون بناء المدرج الثاني لتسهيل حركة الإقلاع والهبوط لأكثر من طائرة في ذات الوقت، أو ربما لعدم استيفاء طول المدرج القديم القدرة الاستيعابية التي تريدها الإمارات لتستطيع استقبال طائرات ثقيلة تحتاج مدرجًا أطول.

وتعد جزيرة عبد الكوري جزءًا من أرخبيل سقطرى الذي سيطرت عليه الإمارات بالتعاون مع مايسمى بالمجلس الانتقالي منذ عام 2018

كما تعد جزيرة سقطري جزءًا من مشروع الإمارات الكبير للسيطرة على مضيق باب المندب، الذي يعد أحد أهم الممرات التجارية البحرية العالمية.

قد يعجبك ايضا