صحيفة الحقيقة العدد”456″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :منصة إنكستيك Inkstick الأميركية+مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” التابع للعدو الإسرائيلي

منصة إنكستيك Inkstick الأميركية: مفتاح إنهاء الحرب على اليمن “مقرون” بوقف الدعم العسكري الأميركي للسعودية

أشارت منصة إنكستيك Inkstick الأميركية، إلى ان مفتاح انهاء الحرب على اليمن هو وقف الدعم العسكري الأميركي للسعودية. معتبرة ان الولايات المتحدة لا تمتلك وسائل ضغط على “حركة أنصار الله”، حتى ان قرار تصنيف الحركة على لائحة الإرهاب لا أهمية له، اذ انها لا تمتلك أيّ من الأصول الأجنبية

– أمريكا لا تزال طرفًا في الحرب الدائرة في اليمن وهذا الأمر يقوّض قدرتها على العمل كوسيط للحل.

– يجب إيقاف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية وشركائها بقصد تجديد الضربات الجوية في اليمن.

– سيكون للجهود الأمريكية الدبلوماسية مصداقية أكبر إذا أنهت الدعم العسكري للسعوديين.

– لدى حركة “أنصار الله” اهتمام أولوي بصرف مرتبات المواطنين في نطاق سيطرتها و (المجلس الرئاسي) رفض مطالب الحركة بتسليمها ما تسبب بوقف تمديد الهدنة الأخيرة.

– يجب أن يدعو مجلس الأمن الدولي إلى إنهاء (الانتشار العسكري الأجنبي) على الأراضي اليمنية.

– قرار مجلس الأمن رقم 2216 يستوجب استبدالاً عادلاً ويجب على إدارة بايدن والكونغرس العمل على ذلك.

– قرار مجلس الأمن رقم 2216 يعكس استجابة المجتمع الدولي المعيبة تُجاه اليمن منذ أن “بدأت” السعودية (الأعمال العدائية) في عام 2015.

– النفوذ السعودي في مجلس الأمن أنهى آلية المساءلة عن جرائم الحرب المرتكبة في اليمن.

– أرخبيل سقطرى اليمني وجزيرة بريم تحتلهما الإمارات ووكلاؤها “فعليًا”.

– لقد حان الوقت لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمساعدة اليمن على العودة إلى طريق السلام الطويل.

 

مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي: : القواتُ المسلحة اليمنية تمتلكُ أسلحةً يمكنُ أن تضربَ “إسرائيل”

حَذَّرَ مَرْكَزُ دراسات صهيوني، أمس الثلاثاء، من امتلاك القوات المسلحة اليمنية، أسلحةً فتاكةً تهدِّدُ الكيانَ الصهيوني الغاصب، إلى جانب أسلحةٍ متطورة، بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، المستخدَمة في تنفيذ هجمات ضد السعوديّة والإمارات اللتان تقودان العدوان على اليمن.

وأوضح ما يسمى مركز “المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب” الإسرائيلي، في تقريرٍ،، أنه وبسببِ الأهميّة الجيو استراتيجية لليمن؛ فقد أثار زعزعة الاستقرار في اليمن؛ جراء الحرب، صراعاً إقليمياً شارك فيه كيانات خارجية تشمل السعوديّة ودول الخليج والولايات المتحدة وإسرائيل.

وَأَضَـافَ أن نهج حركة أنصار الله تجاه إسرائيل واضحٌ على ما يبدو بالنظر إلى شعار الحركة: “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، حَيثُ تعتبر حركة أنصار الله إسرائيل عدواً عدوانياً.

ونوّه مركز الدراسات الصهيوني إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبيّة تمتلكُ صواريخ وطائرات بدون طيار يمكن أن تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة وتتسبب في أضرارٍ جسيمة، مثل صواريخ قدس 2 وقدس 3، القادرة على الوصول إلى مدى يبلغ قدره 2000 كم، وكذا الطائرات بدون طيار مثل صماد 3 وصماد 4 القادرة على الوصول إلى نطاقات تتراوح بين 1500 و2200 كم، مُضيفاً أن “حركة أنصار الله أصدرت مراراً وتكراراً إعلانات تهديدية في السنوات الأخيرة حول استعدادها لمهاجمة إسرائيل”.

وبيّن المركَز الصهيوني أنه وبعد التهديدات؛ أي في عام 2021م، نشرت “إسرائيل” بطارية القبة الحديدية وبطارية باتريوت في إيلات؛ بسَببِ القلق المتزايد إزاء تنفيذ هجوم باستخدام صواريخ أَو طائرات مسيَّرة من اليمن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك أسلحة يمكنها ضرب السفن التي تبحر من وإلى “إسرائيل”، مثل الصواريخ المضادة للسفن أَو الزوارق الانتحارية، منوِّهًا إلى أنه يمكن لقوات صنعاء أن تتعاون مع أعضاء محور المقاومة والمنظمات الأُخرى المعادية لـ”إسرائيل”، إذَا طلب منهم القيام بذلك؛ فقد يكون لدى القوات المسلحة اليمنية القدرة على مساعدة حزب الله في قتاله ضد الكيان الصهيوني من خلال الدعم اللوجستي أَو حتى الدعم العسكري.

السفير الأمريكي في جيبوتي للاشراف  على حصار اليمن

 ‏نشر الحسابُ الرسميُّ للسفارة الأمريكية لدى اليمن أمس، صورةً لسفيرها  فاجن، وهو في جيبوتي لزيارة أفراد آلية الأمم المتحدة للتحقّق والتفتيش (UNVIM).

وذكرت السفارةُ أن الزيارةَ جاءت أثناءَ قيامهم؛ أي أفراد الأمم المتحدة، بتفتيش السفن في جيبوتي، وأن السفيرَ أثنى على آلية الأمم المتحدة للتحقّق والتفتيش، مدعيًّا أن الفريقَ الأممي يعملُ على تطبيق حظر الأسلحة مع تسهيل تدفق السلع الأَسَاسية إلى الشعب اليمني على حَــدّ قوله.

وتكشفُ هذه التغريدة بما لا يدع مجالًا للشك عن مصداقية ما يردّده المسؤولون بصنعاء بأن العدوانَ والحصارَ على اليمن هو أمريكيٌّ بامتيَاز، وأن الأمم المتحدة تنفذ أجندة العدوان وتمارِسُ دورًا عدوانيًّا على بلادنا بدعم أمريكي.

وتأتي هذه التحَرُّكاتُ الأمريكية بعد ساعات من تغريدة نشرها نائبُ وزير الخارجية، حسين العزي، حذّر فيها اليونفيم من مغبةِ حصارِ الشعب اليمني ومنع سفن الحاويات من الدخول.

وقال العزي: “أمهلنا مكتبَ المبعوث الخاص 72 ساعة لإيقاف مهزلة الأونيفم والإفراج عن سفينة الحاويات (لامار) وعدم تكرار أية إعاقة، ما لم؛ فسنضطر آسفين لإشعاره بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعارٍ آخر، وبعدها لكل حادث حديث”، مؤكّـداً: أننا “لا نريد أممًا متحدةً تحاصِرُ شعبنا بالنيابة، وتبرّر لنا كُـلّ مرة بأنها تنتظرُ تعليمات الرياض”.

وتُثبِتُ التحَرُّكاتُ الأمريكية بأن السفيرَ الأمريكي يشرِفُ مباشرةً على مجريات الحصار على بلادنا، وأنه لا رغبةَ لدى الأمريكيين بوقف العدوان ورفع الحصار على اليمن.

قد يعجبك ايضا