صحيفة الحقيقة العدد”464″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :صحيفة “كولنر شتات أنتسايقر” الألمانية+موقع ” بزنس لايف” الجنوب إفريقي +صحيفة “ذا كريدل” الأمريكي+موقع “غلوب يو نيوز” الإخباري

موقع “غلوب يو نيوز” الإخباري: لا سلام في اليمن إلا بخروج القوات الأجنبية

قال موقع “غلوب يو نيوز” الإخباري الأمريكي إن الحرب على اليمن، التي بدأت في عام 2015، كانت واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ الحديث، إذ تسببت في مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.. حيث قادت السعودية والإمارات تحالفا عسكرياً ضد اليمن.

 وأكد الموقع أن “التحالف فشل في تحقيق أهدافه، وتصاعدت الحرب إلى حرب شاملة.. في حين تشير التطورات الأخيرة إلى أن نهاية حرب اليمن قد تكون في متناول اليد.. ومع ذلك سنذكر العوامل التي ساهمت في هذا التحول ونبحث آفاق سلام دائم في اليمن”.

 وأورد الموقع، أن حرب اليمن كانت مدمرة للسكان المدنيين في البلاد.. وأدت إلى انتشار الجوع والمرض والنزوح.. وقد تفاقم الوضع بسبب الحصار الذي فرضه التحالف الذي تقوده السعودية، ومنع  دخول السلع والمساعدات الإنسانية إلى البلاد.. وعلى الرغم من العنف المستمر، أثارت التطورات الأخيرة آمال في أن حرب اليمن قد تقترب من نهايتها.

الموقع رأى أنه كانت هناك جهود في الآونة الأخيرة لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف، في حين أن المحادثات لم تحرز أي اتفاق سلام على الفور.. لكن كان ينظر إليها على أنها خطوة إيجابية نحو إنهاء الحرب.

وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، لا يزال الطريق إلى السلام في اليمن محفوفا بالتحديات.. إذ تتمثل إحدى العقبات الرئيسية في استمرار وجود القوات الأجنبية في البلاد.. فلدى كل من السعودية والإمارات وحدات عسكرية كبيرة في اليمن.. ونتيجة لذلك أدت مشاركة هذه الجهات الفاعلة الخارجية إلى تعقيد الجهود الرامية إلى إيجاد حل للحرب.

ومع ذلك هناك أسباب تدعو إلى التفاؤل بشأن آفاق السلام في اليمن.. حيث تشير التطورات الأخيرة الى أن هناك توافقا دوليا متزايدا في الآراء على أن حرب اليمن استمرت لفترة طويلة جدا وأن التسوية التفاوضية هي أفضل طريقة لإنهاء الحرب.

وأضاف: ينعكس هذا الإجماع في الجهود الدبلوماسية المتجددة الرامية إلى جلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات.. علاوة على ذلك هناك اعتراف متزايد بأن الأزمة الإنسانية في اليمن هي المحرك الرئيسي للحرب وأن تلبية احتياجات الشعب اليمني ضرورية لتحقيق سلام دائم.

صحيفة “ذا كريدل”: إيطاليا تستأنفُ بيعَ الأسلحة لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي

أوضحت وسائلُ إعلام غربية، أمس الجمعة، أن إيطاليا رفعت الحظرَ المفروضَ على مبيعات الأسلحة للنظامين السعوديّ والإماراتي، حَيثُ تورطت العديدُ من الدول الغربية في جرائم حرب باليمن تتعلق بمبيعات أسلحة للتحالف العدواني الذي تقوده السعوديّة وتشرف عليه أمريكا منذ 8 سنوات.

وقالت صحيفة “ذا كريدل” الأميركية: “إن الحكومة الإيطالية أعلنت في بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء، يوم الأربعاء الماضي، رفعها الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة للسعوديّة”، مبينة أنه “تم تقييد صادرات المعدات العسكرية إلى السعوديّة في عامي 2019 و2021م؛ بسَببِ جرائم الحرب العدوانية التي تقودها السعوديّة في اليمن بإشراف أمريكي بريطاني غربي”.

وبيّنت الصحيفة أن “احتلال الإمارات لموانئ اليمن وجزرها وحقولها النفطية، فضلاً عن الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، أَدَّى إلى تعقيد الجهود للتوصل إلى حَـلّ سريع في اليمن”.

موقع ” بزنس لايف” الجنوب إفريقي: يفضح حجم تورط جنوب افريقيا في قتل اليمنيين

تطرق موقع ” بزنس لايف” الجنوب إفريقي إلى صفقات بيع الأسلحة التي تنتجها الدولة، وقال في تقرير نشره الثلاثاء، إن اللجنة الوطنية للحد من الأسلحة (NCACC) تأسست عقب القبض على أرمسكور بالجرم المشهود في 1994م، أثناء تصدير 10000 بندقية من طراز AK-47 و 15000 بندقية من طراز G3 وأكثر من مليون طلقة من الذخيرة إلى اليمن. في ذلك الوقت ، كما هو الحال الآن ، كان اليمن يمزق بسبب الحرب التي تقودها السعودية هناك.

 وأوضح التقرير إن قانون اللجنة الوطنية للحد من الأسلحة، الذي يقضي بعدم تصدير أسلحة إلى دول تنتهك حقوق الإنسان، أو مناطق ذات نزاع، لم يتم تطبيقه، فبشكل مخز انتقلت الدولة بعد الفصل العنصري من فضيحة صفقة أسلحة إلى فضيحة أخرى، شملت تصدير أسلحة إلى السعودية والإمارات (كلا البلدين معروف بانتهاكاتهما لحقوق الإنسان) وجرى استخدام هذه الأسلحة في الحرب على اليمن مسببة كارثة إنسانية كبيرة.

 وأشار التقرير إلى أنه في عام 2016 ، صممت شركة Rheinmetall-Denel Munition RDM)) مصنعًا للذخيرة قيمته 240 مليون دولار في السعودية وتركيبه ، بل وقام الرئيس جاكوب زوما بافتتاح هذا المصنع مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتصبح جنوب إفريقيا متواطئة في جرائم الحرب السعودية الإماراتية في اليمن.

وتواصلا لزخم مبيعات الأسلحة، قامت ست رحلات لشركات شحن جوية تركية A400M في شهري ابريل ومايو 2020م، بحمل شحنات لشركة Rheinmetall-Denel Munition) RDM ) من كيب تاون إلى ليبيا، في انتهاك لقانون اللجنة الوطنية للحد من الأسلحة، بالإضافة إلى قيود الطيران Covid-19 المطبقة آنذاك. ووعد الراحل جاكسون متيمبو ، الذي كان حينها رئيسًا للجنة الوطنية لمكافحة الفساد ، بإجراء تحقيق شامل، بالطبع ، لم يحدث قط.

وختم التقرير بالمطالبة بفرض حظر كامل على صادرات الأسلحة، وقال حان الوقت أن تقوم جنوب افريقيا بذلك، بدلاً من خداع أنفسنا بأن قتل الأجانب من أجل الربح هو عمل مربح.

صحيفة “كولنر شتات أنتسايقر” الألمانية: منظمة “أكتسيون أوفشري” تقدم دعوى قضائيةٌ ضد شركة ألمانية بتهمة المساعدة والتحريض على جرائم الحرب في اليمن.

أوضحت صحيفة ألمانية، السبت، أن منظمة “أكتسيون أوفشري” قدمت شكوى جنائية في مدينة كارلسروه، ضد شركة “راينميتال” الألمانية المصنعة للأسلحة، وذلك؛ بسَببِ المساعدة والتحريض على جرائم الحرب في اليمن.

وأشَارَت صحيفة “كولنر شتات أنتسايقر” الألمانية، إلى أنه في ديسمبر 2022م، قدمت المنظمة شكوى إلى النائب العام ضد شركة الأسلحة في “دوسلدورف” لمساعدتها والتحريض على جرائم الحرب في اليمن، مبينة أن “راينميتال” قامت بصيانة السفن الحربية التابعة للاحتلال الإماراتي التي تشن حرباً عدوانية في اليمن منذ 2015م، كما يتم استخدام تلك السفن في الحصار البحري على اليمن.

وتابعت الصحيفة أن في ذلك الوقت، ورد أن الإمارات نقلت أربعة موظفين من شركة “راينميتال” بطائرات عسكرية من أبو ظبي إلى مدينة عصب الساحلية في إريتريا، حَيثُ كانت هناك سفن حربية للإماراتيين، والتي كان من المقرّر تعديلها، بما في ذلك البرامج والمدافع الجديدة.

من جانبه قال المحامي الألماني “هولجر روثباور” الذي قدم الشكوى: “إن لدى المنظمة أدلةً على أن السفن الإماراتية التي تم إصلاحُها أَو صيانتُها شاركت في حصار الجوع باليمن”.

ولفت المحامي “روثباور” الذي يعد عضو مؤسّس في المنظمة الداعية للسلام، إلى أنه تم تسريب لقطات من قبل المخابرات الفرنسية تظهر السفن الحربية أثناء الحصار على اليمن، متهماً شركة “راينميتال” بالتصرف “بلا ضمير” في الإصلاح وبدافع الجشع الخالص؛ مِن أجل كسب المال.

وبين أن الشركة كانت على دراية بأن الإمارات استخدمت السفن في الحصار البحري ضد اليمن، إذ تسبب الحصار البحري في مجاعة مدمّـرة في البلد الذي مزقته الحرب، ومع ذلك، لم تعد سفن الإمدَاد تصل إلى اليمن، فيما لا يزال السكان يفتقرون إلى المياه والرعاية الطبية والغذاء.

قد يعجبك ايضا