صحيفة الحقيقة العدد”473″ متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن :” صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية + صحيفة “مورننيق ستار أونلاين” البريطانية +موقع “تلي بوليس” الألماني +موقع “ورينج ستار اونلاين

صحيفة “مورننيق ستار أونلاين” البريطانية: القوى الغربية لا ترحِّبُ بنهاية محتملة للحرب في اليمن

الت صحيفةٌ بريطانيةٌ، السبت: “إنَّ القوى الغربيةَ لم ترحِّبْ بنهاية محتملة للحرب العدوانية على اليمن”، مشيرة إلى أن “الإمبريالية تسعى لتقسيم اليمن والهيمنة عليه”.

وأشَارَت صحيفة “مورننيق ستار أونلاين” البريطانية، في افتتاحيتها، أمس بعنوان “تحالف البريكس الموسع لا يتحدى بالضرورة الإمبريالية الأمريكية”، أشَارَت إلى أن “بريطانيا تكرس جهودها لنصر السعوديّة، حَيثُ تنشر قوات إضافية في المحافظات والمناطق الشرقية لليمن الغنية بالثروات النفطية والغازية”.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن “الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن أي استقرار في منطقة الشرق الأوسط يفسد مصالحها في المنطقة وتسعى لإفشاله”.

موقع “ورينج ستار اونلاين”: نشر قوة بريطانية في حضرموت  لتثبيت التواجد والهيمنة في المحافظات المحتلّة

تواصلُ بريطانيا أمريكا تحَرُّكاتِهما الشيطانيةَ الاستفزازيةَ في المحافظات الجنوبية المحتلّة، ومحاولةِ انتهاك السيادة اليمنية تحت مبرّراتٍ وذرائعَ وهمية وشعارات وأكاذيبَ مفضوحة؛ لتنفيذ أهداف خبيثة وأجندات مشبوهة ومخطّطات إجرامية ومشاريع استعمارية لتثبيت التواجد والهيمنة في المحافظات المحتلّة؛ الأمر الذي يؤكّـد مُضِيَّها في تنفيذ مخطّطها الاستعماري للسيطرة على المياه الإقليمية اليمنية واحتلال المحافظات الشرقية ونهب الثروات النفطية والغازية.

في هذا السياق كشفت وسائل اعلام بريطانية، السبت، وصول قوة بريطانية إلى محافظة حضرموت المحتلة.، حيث نقل موقع “ورينج ستار اونلاين” البريطاني عن مصادر تأكيدها تعزيز القوات البريطانية انتشارها في المناطق الشرقية لليمن، مشيرة إلى أن هدف بريطانيا السيطرة على المناطق الثرية بالنفط شرق اليمن تحت مظلة السعودية.

ويوم أمس قالت صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية في تقرير صادر عنها،  إنه ومنذ بدء الحرب العدوانية التي تقودها السعوديّة ضد اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل” دعماً لوجستياً كَبيراً لتحالف العدوان، وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أَيْـضاً في اليمن، بينما قد شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات التحالف السعوديّ.

وبيّنت ذا كرايدل “أن قوات خَاصَّة بريطانية تم نشرها مؤخّراً في محافظة حضرموت النفطية؛ إذ بدأت تلك الترتيبات يوم الاثنين المنصرم، بتوسيع انتشارها العسكري في شرق اليمن”، لافتة إلى أن “وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 أغسطُس بأن المملكة المتحدة تخطط لتوسيع وجودها العسكري في اليمن؛ بهَدفِ الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أَو النفط”.

ونوّهت إلى أن “السفير البريطاني “ريتشارد أوبنهايم” وعددًا من موظفي السفارة عقدوا اجتماعاً افتراضياً مع المرتزق أنور العولقي، وقد خُصِّص اللقاءُ لبحث السماح بنشر وحدات بريطانية في عدد من المناطق النفطية، حَيثُ يقيم العولقي في دولة الإمارات”.

وبحسب التقرير، فقد تم نشرُ قوات خَاصَّة بريطانية في مديرية غيل باوزير في حضرموت النفطية، قبل أَيَّـام قليلةٍ من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني، مُشيراً إلى أن “القواتِ الخَاصَّة البريطانية يتم تأمينُها من قبل القوات الإماراتية والمرتزِقة الموالية لها.

صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية تكشف الدور الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في العدوان على اليمن

أوضحت صحيفةٌ أمريكيةٌ، الجمعة، أن الإماراتِ حَـاليًّا تحتلُّ موانئَ اليمن وحقولَ النفط والممرات المائية والجزر اليمنية، مشيرةً إلى أن التحَرّكاتِ البريطانيةَ الأخيرةَ في اليمن تتزامنُ مع الترتيبات الإماراتية لعقد “مؤتمر تطبيع” في لندن بين مرتزِقة ما يسمى “المجلس الانتقالي” ومسؤولين صهاينة، مؤكّـدة تورط الكيان الصهيوني مع الاحتلال الإماراتي في احتلال الجزر اليمنية، حَيثُ تعملُ تل أبيب وأبو ظبي معاً على تحويل أرخبيل سقطرى إلى مراكز استخبارات عسكرية مشتركة.

وقالت صحيفة “ذا كرايدل” الأمريكية في تقرير صادر عنها،  إنه ومنذ بدء الحرب العدوانية التي تقودها السعوديّة ضد اليمن، قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل” دعماً لوجستياً كَبيراً لتحالف العدوان، وفي الوقت نفسه نجد أنه إلى جانب القوات البريطانية، يتواجد الجيشان الأمريكي والفرنسي أَيْـضاً في اليمن، بينما قد شاركت القوات البريطانية في تدريب قوات التحالف السعوديّ.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه “في العام الماضي، وصل الفيلق الأجنبي الفرنسي إلى اليمن، بدعوى تأمين منشأة نفطية في محافظة شبوة المحتلّة، مملوكة لشركة الطاقة الفرنسية توتال إنيرجي -والتي يرجح إنها تهدف من خلالها إلى السيطرة على موارد الغاز اليمنية؛ وهو ما دفع صنعاء إلى التهديد باستهداف كافة القوى الأجنبية المتورطة بنهب الثروات والموارد الطبيعية للبلاد”.

وبيّنت ذا كرايدل “أن قوات خَاصَّة بريطانية تم نشرها مؤخّراً في محافظة حضرموت النفطية؛ إذ بدأت تلك الترتيبات يوم الاثنين المنصرم، بتوسيع انتشارها العسكري في شرق اليمن”، لافتة إلى أن “وسائل إعلام يمنية كشفت في 21 أغسطُس بأن المملكة المتحدة تخطط لتوسيع وجودها العسكري في اليمن؛ بهَدفِ الوصول بشكل أكبر إلى المناطق الغنية بالطاقة أَو النفط”.

ونوّهت إلى أن “السفير البريطاني “ريتشارد أوبنهايم” وعددًا من موظفي السفارة عقدوا اجتماعاً افتراضياً مع أنور العولقي، وقد خُصِّص اللقاءُ لبحث السماح بنشر وحدات بريطانية في عدد من المناطق النفطية، حَيثُ يقيم العولقي في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وبحسب التقرير، فقد تم نشرُ قوات خَاصَّة بريطانية في مديرية غيل باوزير في حضرموت النفطية، قبل أَيَّـام قليلةٍ من إجراء مكالمة هاتفية بين العولقي والسفير البريطاني، مُشيراً إلى أن “القواتِ الخَاصَّة البريطانية يتم تأمينُها من قبل القوات الإماراتية والمرتزِقة الموالية لها، ومع ذلك نلاحظ أنه من غير الواضح ما هو بالضبط وراءَ هذه التحَرّكات الأخيرة من قبل لندن”.

موقع “تلي بوليس” الألماني: الصين قادرة على إنهاء حرب اليمن بدلاً عن الغرب

قال موقع “تلي بوليس” الألماني إن ناقلة النفط”صافر” العائمة في البحر الأحمر كادت أن تعطل سلاسل التوريد الدولية، في حين لم يتم فعل أي شيء حتى فتحت الدبلوماسية من بكين آفاقاً  جديدة.. فالصين لديها أيضا ما تقدمه .

وأضاف ”  قلة من الناس في أوروبا قد سمعوا عن باب المندب.. هذا الممر البحري الضيق بين اليمن وجيبوتي كاد أن يعطل الطريق لعدة أشهر، وربما لسنوات.. فمنذ سنوات كانت ناقلة النفط صافر قبالة سواحل اليمن، محملة بالكامل وتم استخدامها كمنشأة تخزين عائمة.. ولأن حربا مستعرة في اليمن منذ سنوات، لم يهتم أحد بالسفينة لفترة طويلة، لم يتم صيانتها، ولم يتم إصلاح أي شيء، لفترة طويلة جدا “.

 وأفاد أن الخطر لم يصل أبدا إلى قائمة أولويات الحكومات الدولية.. لكن فجأة، تسارعت الأمور: في الأمم المتحدة وفي نيويورك، عقدت اجتماعات لممثلي الأمم المتحدة، وعقدت المؤتمرات وتم الاستماع إلى الخبراء لأول مرة.. ثم توصلنا إلى نتيجة مفادها أن هذه السفينة العائمة قبالة سواحل اليمن تحتاج إلى تفريغ .

وتابع التقرير ”  إذا تسربت الناقلة فأن 1.14 مليون برميل من النفط ستتسرب إلى البحر الأحمر، وستدمر سبل عيش مليون ونصف مليون شخص يعتمدون على الصيد ويعيشون منه.. كما أن تسرب النفط سيعطل بشكل كبير سلاسل التوريد من آسيا إلى أوروبا في المستقبل المنظور ” .

الحكومة الصينية وحرب اليمن

وقال الموقع أنه في النهاية كانت الحكومة الصينية هي التي جعلت الأمور تسير عبر المنعطفات من خلال الحلول والاقتراحات..

وأضاف أن هناك تلميح طفيف للسلام في البر الرئيسي: لقد توقفت الغارات الجوية السعودية، التي شاركت فيها الإمارات.. كما كانت الهجمات باهظة الثمن من حيث المال والصورة المروعة، حيث قتل المئات في بعض الحالات بغارة جوية واحدة.. وفي السياق ذاته تم تنفيذ عدة هجمات صاروخية مرارا على أهداف في  السعودية والإمارات من قبل قوات صنعاء .

تلي بوليس الألماني أوضح أن سلطنة عمان تحاول الآن التفاوض على وقف إطلاق النار بين السعودية وحكومة صنعاء .. حيث أن الخطوة الثالثة هي التوقيع على معاهدة سلام.. لكن المحادثات تطول، ويريد المرء توضيح جميع الأسئلة مرة واحدة ..  المجتمع والنظام السياسي والاقتصاد.. يجب تقسيم عائدات الدخل من إنتاج النفط والغاز ودفع رواتب الموظفين العموميين.

وقال الموقع إن الحالة المزاجية للمانحين في الغرب منخفضة، ففي العام الماضي، اضطرت الأمم المتحدة إلى التوقف مؤقتا عن إمداد السكان المحتاجين، لأن 10 في المائة فقط من الأموال اللازمة كانت متوفرة.. وفي الوقت نفسه، علينا التعامل مع الحكومات الغربية التي تضغط على المكباح : نعم، نريد إنهاء الحرب.. نعم، تريد أن تدفع أقل قدر ممكن.. لكن لا، يجب على أحد أيضا منع الصين وروسيا من اكتساب المزيد من النفوذ في الشرقي الأوسط والأدنى.

قد يعجبك ايضا