صنعاء:مدراء عدد من الدوائر العسكرية في وزارة الدفاع يزورون مراكز التدريب:التأكيد على أهمية تصحيح المفاهيم العسكرية وفقاً لمتطلبات المرحلة والمعركة التي يخوضها اليمن ضد قوى العدوان والارتزاق.

أكد عدد من مدراء الدوائر العسكرية في وزارة الدفاع على أن أهمية إعادة البناء المؤسسي للقوات المسلحة تنطلق من التدريب التخصصي، وتصحيح المفاهيم العسكرية وفقاً لمتطلبات المرحلة والمعركة التي يخوضها اليمن ضد قوى العدوان والارتزاق.

جاء ذلك خلال زيارة معايدة وتفقّد لمدراء الدائرة المالية، العميد علي المطري، والكلية الحربية، العميد الركن محمد شيزر، والرياضة العسكرية، العميد عبدالجليل غازي، والخزينة العسكرية، العقيد مالك المؤيد، اليوم، إلى عدد من مراكز التدريب في المنطقة العسكرية الخامسة.

حيث نقل القادة للمتدربين تهاني قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى بمناسبة عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية.. مشيدين بالروح المعنوية العالية للمتدربين في مختلف ميادين التدريب، التي تعكس قوة بأس وعزم المقاتل اليمني وقدرته على التكيّف مع مختلف الظروف المناخية.

وأشاروا إلى أن ما يكتسبه المتدرّبون من معارف ومهارات بدنية وقتالية سيكون له بالغ الأثر في ردع غطرسة العدوان ودحر جحافله في جبهات المواجهة.. مؤكدين أن الانتصارات، التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والتضحيات التي سطرها الشهداء، هي من صنعت العزة والاستقلال للشعب اليمني وحوّلت أنظار العالم نحو اليمن وقيادته الحكيمة التي تمكّنت من إدارة المعركة بحنكة واقتدار.

وثمنوا الجهود، التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والقائمون على مراكز التدريب العسكري، في تنفيذ الدورات العسكرية التأسيسية والتخصصية لمنتسبي المنطقة وإعدادهم بالشكل المطلوب للالتحاق بجبهات العزة والكرامة.

من جانبه، عبّر مدير مديرية التدريب والتأهيل في المنطقة العسكرية الخامسة، محمد عبدالله الكبسي، عن اعتزاز المتدربين والقائمين على التدريب بمثل هذه الزيارات التي تعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا بالإعداد والبناء وإعادة التأهيل.

وأكد أن الملتحقين بدورات التدريب العسكرية على مختلف المستويات يمثلون إضافة نوعية لرفد المرابطين في الجبهات، وصد تحركات العدوان وخروقاته.

وخلال الزيارة، قدّم عدد من المتدربين كلمات ومشاركات شعرية، عكست ما يتحلون به من معنويات عالية وثقة بالله والقيادة في أن النصر حليف الجيش واللجان الشعبية.