صنعاء :السياسي الأعلى يعلنُ إقرارَ استراتيجيات مرحلة حماية الثروات الوطنية

أكّـد أنه لن يتم السماحُ بتحويل الهُــدنة إلى غاية وشدّد على الجهوزية للتعامل مع أي موقف

الصورة

أعلن المجلسُ السياسيُّ الأعلى، الأحد، إقرارَ الخطوط العريضة لمرحلة حماية الثروات الوطنية، وذلك إثر وصول تفاهُمات الهُــدنة إلى طريق مسدود؛ بسَببِ تعنُّت تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ وإصراره على استمرار الحصار واستخدام المرتبات والاستحقاقات الإنسانية كأدوات حرب وأوراق ابتزاز.

وأفَادت وكالة الأنباء الرسمية سبأ بأن المجلسَ عقد اجتماعًا استعرض فيه آخرَ المستجدات بشأن الهُــدنة.

وقالت: إن المجلس “أقر الخطوط العريضة والنقاط الأَسَاسية بشأن المرحلة القادمة بناءً على الخطوات التي أعلنتها صنعاء ووجه بها فخامة الرئيس يوم السبت، مع تحديد مختلف المهام المطلوبة من كُـلّ الجهات المختصة”.

وكان الرئيسُ قد وجّه ببدء مخاطبة الشركات الأجنبية بشكل نهائي للتوقف عن أعمال نهب الثروات الوطنية في المناطق المحتلّة بدءا من الساعة السادسة مساء الأحد،.

ونبّهت القوات المسلحة كافةَ الشركات الأجنبية إلى متابعة التحذيرات التي ستصدر عنها في هذا السياق.

وأكّـد المجلسُ السياسي الأعلى أنه يدرُسُ مختلفَ الخيارات للتعاطي مع المرحلة الجديدة التي يفرضُها سلوكُ العدوان ومرتزِقته، في إشارةٍ إلى تعنتهم إزاء متطلبات تجديد الهُــدنة وعلى رأسها صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز، ورفع القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأكّـد المجلسُ أنه “سيتم اتِّخاذُ اللازم؛ لما من شأنه الحفاظ على المصلحة الوطنية العليا وتضحيات الشعب اليمني” وأنه “لن يتم السماح بأن تتحول الهُــدنة إلى غاية؛ كونها كانت مُجَـرّد وسيلة للوصول إلى اتّفاق نهائي”.

وكان الوفد الوطني المفاوض أعلن، السبت، أن تفاهمات الهُــدنة وصلت إلى طريق مسدود؛ بسَببِ تعنت العدوّ وتمسكه باستمرار الحصار واستخدام الورقة الاقتصادية كسلاح حرب وكأدَاة ضغط لتركيع الشعب اليمني.

واستنكر المجلس السياسي الأعلى “تلكؤ الأمم المتحدة وطرحها لورقة لا ترقى لمطالب الشعب اليمني ولا تؤسس لعملية السلام” في إشارة إلى “المقترح” الذي قدمته الأمم المتحدة لأجل تمديد الهُــدنة، حَيثُ يركز التعاطي الأممي بشكل كبير على إطالة أمد الهُــدنة فقط بدون تحسينِ بنودها بالشكل المطلوب.

وأكّـد المجلس أن “الشعبَ اليمنيَّ لن تنطليَ عليه الوعودُ الكاذبةُ، وباستطاعته انتزاعُ حقوقه من عائدات ثروته النفطية والغازية التي يتم نهبُها من قبل العدوان ومرتزِقته”، داعياً “الجميعَ إلى اليقظةِ والجُهُوزيةِ الكاملةِ للتعامُلِ مع أيِّ موقفٍ؛ نتيجةَ الإعاقات التي يقوم بها تحالف العدوان الذي يتحمل مسؤوليةَ تعطيلِ عملية السلام ورفضِه للحقوق المشروعة لأبناء الشعب اليمني الصامد في وجه كُـلّ المؤامرات”.

 

المسيرة

قد يعجبك ايضا