صنعاء: واشنطن تعوّق إحلال السلام في اليمن.. وتحُول دون وقف مجازر غزة

أكدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، امس الاثنين، أنّ الولايات المتحدة هي من يُعوّق إحلال السلام في اليمن ويحُول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة.

وأضافت وزارة الخارجية أنّ عمليات اليمن في البحر “هدفها إنساني، وهو الضغط من أجل وقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها”، مؤكدةً أنه “مطلبٌ إنساني، ومن المفترض التجاوب معه”.

وأوضحت أن لا علاقة للتسوية (الخاصة بالأزمة اليمنية) بما يحدث في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أنه “جرى التأكيد للأمم المتحدة أنّ الخريطة، التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأميركي والبريطاني أي تدخل فيها”.

ولفتت الوزارة إلى أنّ تصريحات المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، تؤكد أنّ أميركا هي من يقف أمام إحلال السلام في اليمن، ويحُول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها.

وأكدت أنّ “أميركا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم، بما فيها الشعب الأميركي الذي عبّر عن رفضه ما تمارسه إدارة بايدن عبر مشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة”.

وأوضحت الوزارة أنه “بدلاً من الاستجابة لهذه المطالب العالمية، لجأت إلى قمع طلاب الجامعات بطريقة وحشية، على نحو يكشف من جديد زيف الشعارات الأميركية بشأن الديمقراطية”.

 

وقبل أيام أكد نائب وزير الخارجية   حسين العزي، أنّ اليمن على علم بما تخططه الولايات المتحدة من أعمال عدائية، محمّلاً إياها مسؤولية “تداعيات حماقاتها المحتملة ضدّ” اليمن.

وحذّر العزي واشنطن من أنّها “قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً” في حال شنّها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أنّ مصالحها “ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار”.

قد يعجبك ايضا