طواقم غربية الى الرياض خوفا من صراع دموي يطيح بالعائلة الحاكمة

 

أجهزة وجهات دولية تدرس حسم الصراع الخفي على الحكم الوهابي في السعودية، خشية تدهور الأوضاع الأمنية الى صدامات دموية تمنح المجموعات الارهابية بيئة وحاضنة للانتقال هناك ساحة جديدة لاطماعها والمحافظة على بقائها، وهي التي تخسر في أكثر من ساحة.

هذا التدارس والتشاور حول الأوضاع المقلقة في السعودية، يأتي مترافقا مع أنباء تتحدث عن تدهور صحةة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يفقد تركيزه تدريجيا، وتقول دوائر دبلوماسية  أن هناك توجها لدى الجهات المالكة لمصالح واسعة في المملكة  السعودية، لتنصيب محمد بن نايف ملكا على العرش الوهابي التكفيري، خوفا من اندلاع صراع دموي بين المتنافسين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، مما يهدد العرش الوهابي ويدفعه الى السقوط، وتضيف الدوائر أن طواقم أوروبية وأمريكية واسرائيلية وصلت الى الرياض في الايام القليلة الماضية للوقوف على تفاصيل ما يدور وما تخفيه التحركات النشطة داخل أجنحة العائلة السعودية ومحاولة رأ الصدع وابقائه في دائرة ضيقة، ودفع أجنحة العائلة السعودية الى مبايعة محمد بن سلمان الذي تربطه والاجهزة الاستخبارية الامريكية علاقات قديمة وقوية، وتشير الدوائر هنا الى أن هجرة الامراء الى خارج المملكة لم تتوقف، هربا من ارتدادات صراع دموي قد ينفجر في أية لحظة.
قد يعجبك ايضا