عدو أحمق ومرتزق انتهازي….بقلم / حزام الاسد

 

هم شنوا عدوانهم الغاشم بناء على تقارير ودراسات مغلوطة استهانت وقللت من قدرة الشعب اليمني على الصمود والثبات والتحدي كان يرفعها لهم العملاء والمرتزقة بالإضافة الى معطيات شخصت لهم واقع اليمن من صراعاته السياسية وازماته الاقتصادية المفتعلة اساسا من دول العدوان وتدمير ممنهج للجيش وخروج السلاح الاستراتيجي اليمني عن جاهزيته .

ومع دخول العام الثالث للعدوان ورغم استخدامهم لكل اصناف وانواع الاسلحة التقليدية والحديثة الفتاكة ودخول الامريكي والبريطاني كشريك رئيسي في المعركة ورغم استجلابهم للمرتزقة المحليين والدوليين من كل اصقاع العالم وتحالف اكثر من 27 جيش نظامي وتزامن ذلك مع حصار شامل واستهداف لاقتصاد البلد وخاصة مرتبات الموظفين بالاضافة الى دخول القاعدة وداعش في خط المواجهة الى جانب دول العدوان .
راهنوا على العزلة السياسية ففشلوا ,,
راهنوا على استجلاب وشراء المرتزقة ففشلوا ,,
راهنوا على ارباك الوضع الاقتصادي وتجويع المواطن البسيط لاحداث شرخ وايجاد صراع ففشلوا ايضا ,,
وراهنوا على الخلافات الداخلية بين الشركاء السياسيين الوطنيين وانهيار الجبهة الداخلية ففشلوا ,,
ثم راهنوا على الطابور الخامس وهاهم اليوم يخسرون ,,
الا أن الصمود والثبات الاسطوري للشعب اليمني ظل هو السائد بل والمتنامي فالجبهات القتالية الخارجية والداخلية ومراكز التدريب تعج يوميا بالمقاتلين الاشداء الذي يتزامن رفدهم للجبهات برفد التبرعات السخية من المال والغذاء والسلاح وعلى المستوى المعيشي تجلت اصالة هذا الشعب من خلال التكافل الاجتماعي الذي ساد معظم ابناء المجتمع اليمني وتزامن كل ذلك مع توالي الانتصارات الميدانية وتقهقهر العدو على مختلف الاصعدة والمحاور وخاصة العسكري والاعلامي والانساني وبروز ملامح النصر الكبير ,,,
كل ذلك ولا يزال العدو الاحمق مكابر ومستمر في غيه بارتكابه للجرائم تلو الجرائم بحق المدنيين والغوص نحو عمق المستنقع اكثر واكثر وفي نفس الوقت لا يزال يستقبل تقارير المرتزقة التي تفرش له السماء و(تبلط له البحر) ويشتري منهم الوهم والخيال بباهض الثمن ولربما ستكون نهاية بقاء تلك الانظمة هي آخر الاثمان التي ستدفع .

 

 

قد يعجبك ايضا