عضو المكتب السياسي لأنصار الله د. حزام الأسد لــــ وكالة أنباء فارس : الشهيد سليماني أشعل جذوة المقاومة وحرك طوفان الجهاد

أكد عضو المجلس السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ان الشهيد قاسم سليماني أشعل جذوة المقاومة وحرك طوفان الجهاد الذي سيقتلع البغي والفساد وسيمنح الحرية والاستقلال للشعوب المستضعفة والمقاومة، قائلا: لن ينسى أبناء شعبنا تلك المواقف العظيمة التي انبرى بها وتبناها الشهيد حين تآمر على شعبنا القريب والبعيد خدمة للمشروع الصهيواميركي في المنطقة.

وأضاف حزام الأسد في حوار مع وكالة أنباء فارس بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني مبينا:

ان الشهيد سليماني رحمه الله رمزية جهادية ليس فقط لمحور الجهاد والمقاومة بل لكل أحرار العالم واستشهاده ترك أثره البالغ لاسيما في اطار المحور وأشعل في قلوب الملايين من أبناء الأمة حب الجهاد والاستبسال والتضحية من أجل الكرامة والحرية وهزيمة الطواغيت والمستكبرين لاسيما وعالمنا الإسلامي يتعرض لمؤامرة كبرى من قبل قوى الاستكبار العالمي وادواتهم في المنطقة لذلك فقد أشعل الشهيد قاسم سليماني جذوة المقاومة وحرك طوفان الجهاد الذي سيقتلع البغي والفساد وسيمنح الحرية والاستقلال للشعوب المستضعفة والمقاومة.

وفيما يتعلق بمساعدة الحاج قاسم قبل وبعد استشهاده للشعب اليمني وثورته وما هو أثر فكرة المقاومة على الثورة اليمنية صرح عضو المكتب السياسي لانصار الله:

الشعب اليمني اليوم وهو يقاوم ويجاهد ويضحي من أجل دفع الظلم والعدوان عنه على مدى ثمان سنوات يستلهم ذلك الثبات والصمود والصبر من روحية المنهج القرآني الرسالي المحمدي (ص) العلوي (ع) الذي انتج مشروع الإمام الحسين (ع) وزيد وحسين بدر الدين والصماد وقاسم سليماني وكل شهيد حر قدم روحه فداء في سبيل الله من أجل حرية وكرامة أبناء الأمة.

وأردف: لذلك فأحرار الشعب اليمني اليوم يحملون الإعزاز للشهيد قاسم سليماني ويكنون له ولمواقفه الصادقة مع مظلومية الشعب اليمني ولمآثره البطولية الشجاعة ولتضحياته في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة والإنسانية كل الحب والتقدير، ولن ينسى أبناء شعبنا تلك المواقف العظيمة التي انبرى بها وتبناها الشهيد قاسم سليماني والاخوة في الجمهورية الإسلامية قائدا وحكومة وشعبا في أحلك الظروف حين قل الناصر والمعين وتخلى وتآمر على شعبنا القريب والبعيد خدمة للمشروع الصهيواميركي في المنطقة.

وردا على سؤال حول الرسالة التي يوجهها إلی الدول المطبعة في المنطقة الذین کما یبدو تغض ابصارها علی تضحيات قيادات المقاومة

أكد عضو مجلس الشورى لحركة أنصار الله اليمنية: رسالتنا للأنظمة المطبعة في المنطقة هي أن المواقف المبنية على قناعات الشعوب ومواقف الأحرار هي التي تبقى وتدوم وتثمر نصرا وعزة وأن الانبطاح والاستلقاء للعدو الصهيواميركي لم يجلب لكم إلا العار والشنار وهو ما سيكتبه التأريخ وتقرأه الأجيال والعاقبة دوما هي للمتقين المستضعفين أصحاب الحق وكل من يناصرهم.

واختتم حزام الأسد تصريحه ناصحا المطبعين:

ليأخذوا عبرة من سيرة الشهيد قاسم سليماني الجهادي الذي ارتسم في أذهان الملايين وكتب بمواقفه المشرفة وجهاده المقدس انصع صفحات العزة والكرامة والمجد وهو ما سيخلد عند الله تعالى وعند خلقه لأن الشهيد بتضحياته يترك أثره الطيب ويعكس روحيته الجهادية والفذة التي بها يستمر عطاءه وينال بها فضل من سار على نهجه واقتفى أثره.

 

قد يعجبك ايضا