عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية محمد الروسان: السفارة الإسرائيلية بالأمارات.. محطة امنية استخباراتية إزاء ايران واليمن

 

قال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الاردنية محمد احمد الروسان ان الامارات العربية المتحدة تحولت الى محطة امنية استخباراتية ازاء ايران بالدرجة الاولى وازاء اليمن عبر التواجد الاماراتي في جنوبه وجزيرتي سوقطرة ونيوم.

واضاف الروسان في حوار مع قناة العالم خلال برنامج “مع الحدث”: ان الكيان الاسرائيلي يتمدد اقتصاديا واستخباراتيا في العمق العربي، والعرب يتبددون في ساحاتهم ومساحاتهم، هذه الزيارة ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج علاقات بين هذا الكيان ودولة الامارات “مملكة القلق” على الخليج الفارسي منذ عام 1993 والعمليات والزيارات السرية مستمرة.

وتابع: يبدو ان العلاقات التطبيعية ما بين الامارات والكيان الصهيوني جعلت الامن القومي الاماراتي مكشوفا، وكل سفارة اسرائيلية في كل مكان بالعالم حتى في امريكا هي وكر تجسس، لتتحول الامارات الى محطة امنية استخباراتية ازاء ايران بالدرجة الاولى وازاء اليمن، وجزر اليمن سوف يتفاقم الدور الاسرائيلي فيها تحت العباءة الاماراتية من خلال التطبيع الامني بجزيرة سوقطرة التي يجري فيها التطهير العرقي وفي جزيرة نيوم وما الى ذلك وخاصة ازاء ايران.

وأشار الى أن لابيد قبل أن يأتي الى الامارات اجتمع مع عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني وكذلك مع وزير الخارجية الامريكي انطوني بلينكن وقال بلينكن صراحة انه اتفق مع يائير لابيد على سياسة لا مفاجآت بمعنى التواصل المفضوح والاتصالات واللقاءات المنتظمة بين امريكا والكيان الاسرائيلي، يعنون بذلك ايران وبرنامجها النووي واليمن لان الامارات لم تنسحب من اليمن، الامارات تتعمق بمساعدة وحدة “أمان” للاستخبارات العسكرية وبمساعدة الموساد وحتى السافاك.

وقال الروسان إن وزير الخارجية الاماراتي وبكل اسف يقول ان ما يجري هو لصالح الشعب الفلسطيني، فكيف ذلك؟ حتى ان وسائل الاعلام الاماراتية كانت تسعى لتبييض صفحة الجرائم الاسرائيلية خلال العدوان الاخير على غزة.

قد يعجبك ايضا