عقد صلح قبلي بين قبيلتي عباس وريام برداع محافظة البيضاء

بتوفيق وفضل من الله تمكنت لجنة الوساطة القبلية المكونة من عدد من مشائخ وقبائل محافظة ذمار والمكلفة من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من التوصل الى عقد وابرام صلح قبلي صافي ونقي بين قبيلتي عباس وريام ولمدة ستة اشهر على ان يتم العمل على حللة الخلاف وايجاد حل جذري للمشكلة القائمة بين القبيلتين البالغ عمرها قرابة الخمسين عاما .

وقد وصلت الوساطة الى مديرية رداع ومنها اتجهت الى حدود القبيلتين حال تكليفها بمباشرة التحرك وقامت بحهود كبيرة ومضنيه وسعت الى احتواء الموقف ونزع الفتيل المشتعل والناتج عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من القبيلتين جراء تجدد الاقتتال بينهما بمدينة رداع.

واكد الشيخ محمد حسين المقدشي محافظ محافظة ذمار والذي تقدم وترأس لجنة الوساطة ومعه عدد كبير من مشائخ ووجهاء قبائل آنس والحدا وعتمه ووصابين وعنس بمحافظة ذمار على ان الواجب الديني والاخوي وروابط الدم والجوار دفعت ابناء محافظة ذمار الى الاستجابة وتلبية توجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمسارعة الى ايقاف نزيف الدم بين ابناء القبيلتين والذي بحمد الله وبتعاون ابناء محافظة البيضاء قيادة ومشائخ واعيان تكللت الجهود بالتوصل الى اتفاق وعقد صلح شريف نقي نظيف لمدة ستة اشهر ووقع عليه الطرفين من عباس وريام وقبلوا به مشيرا الى ان ذلك كان تتويجا لحرص السيد القائد على حقن الدماء ولملمة الصفوف وللجهود التي بذلها الوسطاء والخيرون من محافظتي ذمار والبيضاء.

كما اكد عدد من مشائخ ووجهاء محافطة ذمار على ان الوصول الى الاتفاق وعقد الصلح مثل صفعة كبيرة بوجه العدوان وادواته القذره بالداخل وكان بمثابة قاصمة الظهر التي افشلت مساعيه الحثيثة ومخططاته الخبيثة التي دأب عليها والهادفة الى شق الصف وخللة الترابط بين ابناء القبائل اليمنية الشريفة المناوءة له وذلك عبر اثارة النعرات وتغذية الخلافات القبلية واحياء الثارات سيما بين قبائل المحافظات الصامدة الرافضة للغزاة والمحتلين وفي مقدمتها محافظة البيضاء التي كانت عصية على مشاريع الطغاة.

من جانبها ثمنت قيادة محافظة البيضاء بالاضافة الى عدد من مشائخ ووجاهات واعيان المحافظة الاهتمام الكبير من قبل السيد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والحرص الذي ابداه تجاه محافظة البيضاء كما تقدموا بالشكر والتقدير لقيادة ومشائخ وابناء محافظة ذمار ازاء ما،قاموا به واكدوا ان اليمن قوي بابناءه وبرجاله واثبتوا بمواقفهم وبفزعتهم السريعة مع اخوانهم بمحافظة البيضاء ان الهم واحد والعدو واحد وعززوا اواصر الأخاء وروابط الدم والجوار .

قد يعجبك ايضا