عين الحقيقة تنشر النص الكامل لكلمة رئيس اللجنة الثورية العليا خلال حضوره حفل تخرج دورة عسكرية لمجموعة من ضباط المنطقة الخامسة تحت عنوان ” الاوفياء لدماء الشهداء “

عين الحقيقة تنشر النص الكامل لكلمة رئيس اللجنة الثورية العليا خلال حضوره حفل تخرج دورة عسكرية لمجموعة من ضباط المنطقة الخامسة تحت عنوان ” الاوفياء لدماء الشهداء “

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يسرنا حقيقة أن نرى مثل هذه الوجوه الطيبة المباركة التي هي من ركيزة الجيش اليمني ومن حماة الوطن، دائما نتغنى بحماية الوطن ودائما في عقيدتنا القتالية كما هو أيضا في نشيدنا الوطني (لن ترى الدنيا على أرضي وصيا). 
بفضل الله تعالى وبفضل جهود كل الشهداء سواءً من الأخوة القادة العسكريين أو من الأخوة في اللجان الشعبية تحققت هذه المقولة (لن ترى الدنيا على أرضي وصيا). 
ثباتهم اليوم في كل الميادين هو ثبات يعجز الوصف خصوصاً أنتم كعسكريين تعرفون المعركة وتعرفون المواجهة في هذه المعركة، لكنه في الأول والأخير مهما امتلكوا من أسلحة ومهما امتلكوا من ترسانة متطورة هم لا يمتلكون الرجال الذين يقفون أمام كل مخططاتهم العسكرية وخططهم العسكرية كما تقفون أنتم ويقف زملاؤكم في كل الجبهات.

نحن فخورون جدا اليوم أيضا بتخرج هذه الدفعة وأن نحضر بينكم ونعتبر أننا تشرفنا بالحضور معكم، وبإذن الله تعالى من خروجكم وتفرغكم للجبهات وانطلاقتكم في سبيل الله لن تكونوا أقل مما كان أو رأينا من إخوانكم في كل الدفعة.
أنا التقيت بكثير من الضباط كثير من القادة كثير من العسكريين لديهم الروح العسكرية ولديهم حب الجهاد ولديهم أيضا روح التضحية وروح المسؤولية، لأنه يا إخوان عندما يحمل الإنسان المسؤولية هو يحمل معها أيضا التضحية، حب التضحية، وأنا لا أقول هنا إن الإنسان عندما يذهب إلى الجبهة أو يذهب هنا أو هناك يدعو الله أن يرزقه الشهادة.
انا التقيت بالأخ/ أبو صلاح القوبري والتقيت بآخرين من جبهة نجران وقلت له: ما هو شيئ لازم إن أنتم تدعون الله أن يرزقكم الشهادة! لأن الانسان عندما يكون في الجهاد بيستجيب الله له الدعوة. 
نحن لدينا راية وهي الدفع عن هذا الوطن والدفاع عن هذا الوطن، فاذا استمرينا في هذا الخط في الدفاع عن الوطن وأتت لنا الشهادة فلا نقلق منها لا نخاف منها، لأنه لسنا بحاجة أن ندعو (اللهم ارزقنا الشهادة) لا يعني أن الشهادة شيئ قاصر أو شيئ لا قيمة له، ولكن لأهمية الشخص الموجود ولاٍستمراره في النضال ولاستمراره في الدفاع عن الوطن وما هو الذي سيمنحه الشهادة عندما يعلم بأنه يستحقها أو أكمل دوره ومهمته ومسؤوليته.

فبالتالي لا قلق، نحن نعتبر أننا عندما نتحرك، نتحرك وفق المسؤولية التي وقعت على أعناقنا، والشهادة إذا أتت لا نبالي، يعني وقع الموت علينا أو وقعنا على الموت كما قال الإمام علي؛ ولكن نحن في مسيرتنا في انطلاقتنا في جهادنا في سبيل الله لدينا هم الدفاع عن الوطن، الدفاع عن المستضعفين، السير على هذا الخط في مواجهة هؤلاء الظالمين، لأنه عندما اعتدوا على وطننا اعتدوا بغير حق، اعتدوا بغير حق، لا يوجد أي مبرر لهم للاعتداء على الجمهورية اليمنية، أو انتهاك سيادة الجمهورية اليمنية، أو حصار للجمهورية اليمنية، أو حظر الأجواء للجمهورية اليمنية، أو للعدوان على الجمهورية اليمنية. 
ما يتحدثون به عن قرار (اثنين وعشرين ستة عشر) والذي دائما يتحدثون أنه لا بد من الالتزام به وأنه لا بد أن ينصاع الناس له هذا القرار أتى بعد العدوان، لأنهم يربطون إيقاف العدوان بالالتزام بالقرار، وكأن القرار هو سبب العدوان، وكأنهم أتوا لتطبيق قرار اثنين وعشرين ستة عشر، هذا غير صحيح على الإطلاق. 
نحن في تواجهنا معهم وفي مواجهتهم أيضا، نحن لسنا ممن يحبون القتل، ممن يحبون القتل لأجل القتل، هذه القاعدة هي قاعدة يهودية، هم الذين يريدون أن يهلكوا الحرث والنسل، نحن لا نقاتلهم لمجرد القتل، إننا ندافع عن وطننا، ونقاتلهم لأنهم يرتكبون المجازر اليومية ضد أبناء شعبنا، نقاتلهم لأنهم انتهكوا حرمات الجمهورية اليمنية وحرمات الشعب اليمني، دمروا البنية التحتية لوطننا، دمروا كل شيئ جميل لوطننا بغير حق، حتى من ذهبوا إلى الرياض، كان الأخوة هم وإياهم في فندق (موفنبيك)، واتفقوا على كل شيئ، ولكن قال الإصلاح وقال الحزب الآخر هذاك الناصري مدري ويش اسمه: “لن نوقع لأنه أتتنا التوجيهات من السعودية”.
أليست هذه قمة العمالة؟ عندما كنا متفقين على مجلس رئاسي وعلى حكومة تكنوقراط وعلى مجلس وطني قالوا لن نوقع على هذا الاتفاق، بحضور جمال بن عمر الذي هو يمثل الأمم المتحدة إلا إذا أذنت السعودية، قالوا “احنا ما أذنت لنا السعودية لنوقع على هذا الاتفاق”. 
اذن عندما تجد أولئك يرتمون إلى أحضان الخارج فدستورنا اليمني يحكمهم عليهم بايش؟ يحكم بالإعدامات على مثل هؤلاء اشخاص.
أصلا في الواقع لو أتينا إلى القانون هم محكومين بالإعدام لأنهم ارتكبوا العمالة الواضحة التي أدت إلى تدهور البلد إلى تدمير البلد إلى تنفيذ مخططات الأجنبي، في الأخير السعودية أجنبي بالنسبة لوطننا، أمريكا أجنبية بالنسبة لوطننا، وغيرها من دول التحالف التي تعتدي على بلدنا أجنبية، وليس لهم الحق في أن يسيروا سياسات البلد أو أن يأتوا لتدمير الوطن. 
هناك أيضا الحديث على أنه قمتم بمناورة مع الجيش اليمني في صعدة وهذه المناورة –من ضمن ادعاءاتهم- كانت هي السبب في الحرب، غير صحيح، عندما يقولون هذا الشيئ فهو غير صحيح، أولا المناورة كانت في كتاف، وكتاف لا زالت أراض يمنية تبعد عن الحدود السعودية بعشرات الكيلومترات فما بالك عن المناطق أو المدن السعودية، المدن السعودية التي يتواجد فيها أناس بعيدة، ولنا الحق في أن نجري في بلدنا مناورتنا؟ أليس هكذا؟
في القيادة العسكرية والقانون العسكري في أي شبر من أراضي الجمهورية اليمنية ما لأحد أن يقول إن أنتم أقمتم مناورة.
يا أخي حتى المناورة هذه أقيمت أو قام بها الجيش اليمني، أنتم تعرفون الدبابات حقهم، لا تمثل تهديدا استراتيجيا على السعودية، الدبابات حقنا معروفة قديمة ولا تمثل أي شيئ، هم من يملكون الأسلحة التي تمثل تهديدا على الجمهورية اليمنية، وبالتالي إذا أرادوا أن يطالبوا بضمانات من الجمهورية اليمنية نحن نطالب بالضمانات منهم، لأنهم يمتلكون الأسلحة الاستراتيجية ولا يملكون القيادة كما نملكها، نحن ألسنا الآن مشرفين على نجران؟ ومع ذلك لم تستهدف حتى منازل المواطنين أو يحاول الأخوة المجاهدون هناك في أن يوجهوا أسلحتهم أو مدافعهم أو صواريخهم إلى المدن السكنية هناك، بينما هم يمتلكون الطيران والمدافع وجميع الأسلحة المتطورة ويقصفون المدن السكنية، يقصفون الآثار، يقصفون البنى التحتية، يقصفون الطرقات، يقصفون المستشفيات، المدارس، كل الأعيان المدنية التي يحرمها القانون الإنساني والعسكري وغيره يقصفونها، أليس في القانون العسكري بأنه إذا كان نسبة التواجد المدني – أو هكذا معناه – عشرين في المائة فلا يجوز لي قصفه؟، لا يجوز لي قصفه، لا، أما أن يكون كله مائة في المائة مدني ويقومون بقصفه!!.

يعني حتى عقيدتنا العسكرية التي يمتلكها الجيش اليمني تلزمني بأن أدافع وأن أواجه مثل هؤلاء الناس، لأنهم طغاة لأنهم ظلمة، لأنهم يتجاوزون القانون، لأنهم يتجاوزون أيضا كل مواثيق الأمم المتحدة. 
بالتالي هذه الأشياء التي يتحدثون عنها نحن نعتبر أنهم هم من يخترق القانون، وهم من يعتدي على الجمهورية اليمنية، وهم من يجوز لنا قتالهم بسبب ما ارتكبوه وما فعلوه من عدوان ظالم على وطننا، اشتركوا فيه مع الأمريكيين والإسرائيليين باعترافاتهم، الإسرائيليون يعترفون بأنهم مشاركون في معركة الساحل والإسرائيليون أيضا يعتبرون أن خطر باب المندب عليهم أخطر من النووي الإيراني. 
أيضا هناك من الأشياء التي يحاولون من خلالها أن يضللوا على البعض، مثلا يقولون إن انتمائنا لإيران، يا أخي لا انتمائي لإيران ولا أنتمى لإيران ولا أنا حول إيران ولا إيران حولي، إذا صرح واحد هناك أن صنعاء كذا فما دخلي به؟، هل أنا من صرحت حتى يحملوننا الحجة؟، تصريح شخص هناك في طرف الدنيا لا لنا علاقة به ولا دخل لنا منه، ولا بيننا أي شيئ معه. 
قلنا لهم أنتم أقرب إلى الإيرانيين فلماذا لا تذهبوا لحربهم؟ الإمارات لا تبعد عن آخر نقطة للتواجد الإيراني سوى ما يقارب ثلاثين او أربعين كيلو، إذا اذهب حاربها، نحن مالنا دخل من إيران، فيأتوا للحديث هنا بأننا إيرانيون!، يا أخي لا أنا إيراني، ولا أنا حافظ للغة الفارسية، ولا لي علاقة بإيران، أنا يمني من رأسي إلى أخمص قدمي، توجهاتي معروفة، استقلالي معروف، حديثي معروف، قضايانا معروفة، أشياء كثيرة جدا ما لنا علاقة بهم على الإطلاق، لكن أن يكون هناك
قضايا نحن نشترك وهم فيها بمعنى أنا أكره أمريكا، وإيران يكرهوا الأمريكان مالي ذنب بها، أنا أكره أمريكا لما تقوم به من أعمال لما ترتكبه من جرائم لما تقوم به من دعم لإسرائيل لما تعمل كذا ولما ولما ولما.
أن يكون لدي في قناعتي أن إسرائيل هي القضية الأولى التي يجب أن نحاربها وأن يكون اتجاه كل قواتنا في العرب نحو إسرائيل هذه قضيتي، مالي علاقة بالإيرانيين إذا كانوا بيتجهوا فيها أو لديهم أهداف مثل ما لهم من أهداف، لأن القرآن الكريم بيقول لنا كذا بيأمرنا إن احنا لا نتخذ اليهود والنصارى أولياء، إذن أنا بين انطلق من منطلق قرآني، فحديثنا هذا لأجل بعض الساع بيجي وبه أفكار أو كذا باتحدث معكم عن الأشياء أو الشبه التي يحاولون الترويج لها. 
عندما نتجه للحوار نحن لا نطلب من أحد أن إيران تبدأ تقول إن احنا نوقف أو إن احنا نوقع أو ما نوقع، مثل ما قالوا ذولا المرتزقة، احنا عندما نتجه إلى الحوار نتجه بصدق، قرارنا لنا، نحن نملك قرارنا، بينما هم عندما رأيناهم في الحوارات سواء في سويسرا أو في الكويت أو في غيرها لا يملك قرارا، لا يستطيع أن يبت في شيئ، فهم أيضا مرتبطون وعملاء واضح ومكشوف، يسيرون وفق أهواء السعوديين والأمريكيين والإماراتيين، وأنتم تعرفون من كانت لقاءاتهم في السفارة الأمريكية، وكم انتشرت الصور من السفارة الأمريكية وغيرها، فبالتالي نحن أبناء شعبنا أبناء وطننا جميعا يجب علينا أن ندافع عن بلدنا، وأن لا نسمع للتضليل، وأن لا نصدق ما يقال، لا نصدق ما يقال، علينا أن نتجه للدفاع عن وطننا.

أنا قلت للأخوة في الكلية الحربية أما انتوا فقد حلفتوا القسم العسكري، أما احنا هوذا بنجاهد ولا قد حلفنا، ما انتوا قد حلفتوا يا خبرة، قد عليكم إن انتوا تجاهدوا أكثر.
كان ذلك بعد ما سمعنا القسم العسكري حق خريجي الدفعة أما أنتوا فقد حلفتوا أما احنا ما قد حلفنا.
وأيضا كان ذلك مع المتواجدين من الأخوة من الطلاب في الطب قلنا لهم كذا، ما دام وقد أقسم الواحد فهو عهد فيما بينه وبين الله تعالى، يجب عليك الوفاء به (( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا ))، قلنا لهم إذا أنتم قد حلفتوا واحنا ذولا بنجاهد ولا قد حلفنا فكيف لو قد حلفنا كيف بانسوي؟.
فاحنا واجب علينا جميعا أن ندافع عن وطننا، أن نهتم بالدفاع عن بلدنا، أن ندفع هؤلاء الغزاة والمعتدين.
أقول لكم شيئا آخر، هؤلاء المرتزقة الذين يقفون اليوم مع العدو، لو كنا نملك الأموال التي يمتلكها العدو هل سيذهبون إليه؟ 
بايوقفوا معنا صح؟ بل سيكون لديهم أيضا – فوق أنهم يملكون الأموال – بايكون لديهم شرف أنهم يدافعون عن الوطن، فبالتالي هم يعرفون بأن أي إنجاز أو أي انتصار عسكري في الميدان لا يساوي شيئا؛ لأن هذا الإنجاز الذي حصلتوه هو مرتبط بتواجد الأموال والمساندة والدعم والقيادة التي يرتبطون بها في التحالف، بمجرد توقف التحالف سيتوقفون هم، وسينتهي تواجدهم تماماً، هم يعرفون أنهم لو توقف الطيران لو توقفت بعض الأشياء إنه ما استمر أحد في مواجهة الأخوة المقاتلين من أبناء الجيش واللجان في كل الجبهات، فبالتالي ليس لدينا قلق فيما يحصل، ما بيحصل لدينا قلق، لأننا نعرف في النهاية ماهي النتائج .
أيضا نقول لكم أيها الأخوة: ربما الكثير منكم قد رأى الفلم حق الفلبين وفيتنام ورأيتم كيف واجهوا الأمريكيين ما يقارب خمسة وثلاثين عاما، وهم في مواجهة مع الأمريكيين، وهم لا يمكلون قول الله تعالى ((إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ))، هم لا يملكون هذه القاعدة، ومع ذلك شاهدت الفلم الفيتنامي، كان لديهم مواجهات شرسة.
الشيوعيون يسمون بالشيوعيين في مواجهة الأمريكيين واجهوهم بشراسة وفي الأخير انتصر ابن من؟ انتصر ابن البلد، واضطر الأمريكي أن يحمل مرتزقته معه، ما يقارب السبعين ألفا على بواخرهم وسفنهم وبارجاتهم والعودة بهم إلى أمريكا، هذه هي نتيجة الاستمرار في الدفاع والصمود، تكون النتيجة بهذا المستوى، يذهب أولئك مع من ذهب أو من دعمهم او مع عملائهم إلى المناطق التي كانوا يتلقوا الدعم منها.
فنحن بفضل الله تعالى وبفضل صمودكم أنتم، أنتم ابناء الوطن، يعني من المعيب علينا أيضا أن نجد أن السوداني يأتي من هناك ليقاتل في الجمهورية اليمنية ويأتي الآخر من هناك ليقاتل هنا ونحن قاعدون في بيوتنا مع الخوالف، من المعيب جدا أن لا يكون لدينا تواصل بإخواننا وزملائنا أو أن لا نتحرك جميعا، نتحرك جميعا من أجل أن ندافع عن وطننا، أنا أنظر إليكم بإكبار بإجلال أيضا بتشريف، أعرف أنكم أعزاء أنكم كرماء، لديكم الحرية ولديكم الإباء ولديكم القدرة والشجاعة، وأيضا لديكم المهارة، لديكم المهارة، وبالتالي كل هذه السمات التي نلاحظها فيكم هي عليكم مسؤوليات أمام الله سبحانه وتعالى، هذا تشريف يترافق معه مسؤولية، أن تكون لديك قوة لديك موهبة لديك قدرة لديك أيضا معرفة كيف تجمع أفرادك، كيف تجمع إخوانك، كيف تدعو الناس جميعا، كيف تتحرك، كيف تخطط ثم لا تعمل؟ هذا الشيء سيحاسب عليه الإنسان لو فرط، الإنسان فيما لو كان عنده روح اللامبالاة ما بيهم في شيئ ولا عنده شيئ.
نحن ننظر إليكم بأنكم بهذا المستوى أحرار أعزاء كرماء وبإذن الله تعالى ستثبتون في الميدان مالا يستطيع أحد أن يصفه الآن.
وأنا رأيت الكثير أيضا من أبناء المنطقة الثالثة والرابعة، الفندم محمد يعرف، نحن في كل مكان تواجدنا فيه نجد الكثير من أبناء الجيش ومن أبطال الشعب اليمني وهم يزأرون كالأسود، وواجهوا بشراسة بقوة بإباء بكبرياء، يعني لديهم من المعنويات مالا أستطيع أن أصلف لكم، وأنتم تعرفون الكثير منهم.
بارك الله فيكم، وحفظكم الله، ونصركم الله، وأيدكم الله، وأعانكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مركزالإعلام الثوري 
29-جماد الأول-1439هـ
16-2-2018م

قد يعجبك ايضا