عين الحقيقة تنشر النص الكامل لمقابلة رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي مع قناة الساحات الفضائية

نص المقابلة 

جلال الصلول: نبدأ من دعوة قائد الثورة لاجتماع حكماء وعقلاء اليمن, أهمية هذا الاجتماع ودلالته في مثل هكذا توقيت؟

محمد علي الحوثي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد, عظمة القرآن وعظمة دعوة القرآن إلى قوله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا), عندما تأتي هذه الدعوة من قائد الثورة حفظه الله في شهر القرآن وفي شهر الصيام وفي الشهر الذي يكون فيه الناس أقرب ما يكونون إلى نفوسهم وإلى ذواتهم وإلى واقعهم, وعندما تكون هناك أجواء إيجابية للتصالح وللتآخي وللتوحد فهذا هو أفضل شهر وأفضل مكان وأفضل توقيت للدعوة إلى التوحد والإخاء, خصوصًا أن هذه الدعوة انطلقت في محددات معروفه حول وحدة الصف والوقوف في وجه العدوان وأي شيء ممكن يكون مساند هذه الأهداف فهو يقوي وينمي منها, بهذا انطلقنا في اللجنة التحضيرية ، واللجنة التحضيرية بدأت أعمالها من اليوم الثاني في شهر رمضان الكريم وهناك عدة لقاءات على مستوى المحافظات وعلى مستوى الفئات داخل المجتمع اليمني على أساس أن يكون هناك استيعاب للجميع, لأننا مع ما يحصل الآن في الجانب الاقتصادي والحصار الموجود, وكوننا نرغب بأن يكون هناك مشاركة عامة في جميع المحافظات, بحيث من لم يستطع الحضور في اللقاء العاشر من رمضان يكون قد التقى في إطار المحافظة أو في إطار الفئة من العلماء أو السياسيين أو الأكاديميين, هناك لقاءات تحضيرية على مستوى كل فئة وعلى مستوى المحافظات ومن خلال هذه اللقاءات يتم استيعاب المقترحات والبرامج العملية التي تؤدي إلى تنمية الأهداف التي تمت الدعوة إليها, وحددنا السادس والسابع من رمضان الكريم هي لقاءات تحضيرية ينبثق عنها مجموعة أو ممثلين لكل محافظة أو لكل فئة لحضور اللقاء العاشر من رمضان مع الأخذ في الحسبان كل ما يقدموه من مقترحات أو توصيات لهذا اللقاء على أساس أن تستوعب داخل هذا اللقاء من خلال لجنة الصياغة التي ستعد داخل اللقاء.

جلال الصلول: يعمل العدو على خلخلة الجبهة الداخلية, برأيكم كيف يمكن حماية الجبهة الداخلية من هذا الاساليب والمحاولات أو أي اختراق.

محمد علي الحوثي: نحن نقول الحمد لله بفضله اجتمع اليمنيون بوعي, ووعي كبير ولعلك لاحظت أن كل الهجمات الإعلامية والتضليل وما صاحب هذا العدوان من حملة كبيرة في كل الجوانب يعني حملة إعلامية شرسة وحملة في الجانب الاجتماعي وحملة على مستوى الحرب النفسية والاجتماعية والحرب الثقافية وحرب الفتاوى وغيرها, إلا أن الشعب اليمني كان لديه وعي أكثر مما لدى أغلب الشعوب التي تواجه مثل هذه الحملات الشعواء خصوصا وأن الأجواء مفتوحة لوصول مثل هذا الأشياء الآن ولا يستطيع الإنسان أن يكون بينه وبين العدو حاجز إلا الوعي, وهذا كان وعي الشعب اليمني ومعرفته بما يخطط ويحاك ضده, أيضا معرفته الأكيدة أن من يقف من أبناء الشعب اليمني في صف العدوان هم معروفين بتأريخهم بسلوكهم أنهم ناس عدوانيين بأنهم لم يكونوا في يوم من الايام إلى جانب الشعب اليمني ولا إلى جانب استقرار الشعب ولا إلى جانب تنميته, بل أكثرهم كانوا في الاتجاه الخاطئ ممن نهب المال العام وممن استأثر بالوظيفة العامة وممن وضع الكثير من المؤامرت على ابناء الشعب اليمني .

-جلال الصلول: كيف تنظرون إلى التراشق الإعلامي بين بعض المنتمين إلى أنصار الله والمؤتمر؟

-محمد علي الحوثي: نحن لدينا عدة خطابات منها رسائل للإعلاميين, بأن تكون وحدة الصف في هذا الاتجاه هي الفيصل وفي الاتجاه الصحيح من أي إعلامي أو مثقف والذي سيتحرك في التجاه الصحيح في مواجهة العدوان, من يبلبل داخل الجبهة الداخلية هنا بوعي الشعب اليمني سيكون في نظرهم غير سوي وبالتالي لا يؤبه لكلامه ولا تستجيب القاعدة الشعبية لهذه الأصوات هنا او هناك.

ونحن من خلال نزولنا الميداني لم نلحظ أن كل تلك الحملات التي يعتقد أصحابها أنهم قد فعلوا وفعلوا أنها استطاعت أن تؤثر فينا, لم تُحدث أي تأثير وأصحابها عبارة عن أناس ما أحدثوا أي شيء في أرض الواقع لذلك يوفروا عليهم, نحن نقول لهم اتجهوا في الاتجاه الصحيح لن تستطيعوا أن تأثروا على أي تماسك للجبهة الداخلية, لأن الإعلام الخارجي بأكمله وجه ملايين الدولارات للجبهة الإعلامية التي تتبعه من أجل خلخلة الجبهة الداخلية ولم يستطع أن يؤثر, فما بالك بكتابة على صفحة فيسبوك أو موقع إخباري أو برنامج في قناة, هذا لا يؤثر, وأنا قلت في السبعين لسنا مدللين إعلاميًا, وكانت الدعايات تتكرر علينا من أول ما تمت مواجهتنا من 2004 وإلى اليوم وهم يقولوا أنتم كذا وتفعلون كذا وأنتم سحرة وأنتم وأنتم… لكن الشعب اليمني عرف أن كل ما يقال كان من المزايدة أو من باب أنه لا يأتي لقتلك وهو يدعي أنك من أولياء الله.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏جلوس‏، و‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

– جلال الصلول: لماذا لم تنفذ النقاط الإثني عشر التي حددها السيد عبد الملك الحوثي, ما العوائق التي تقف حائلًا أمام تنفيذها؟

– محمد علي الحوثي: أنا في حديثي مع رئيس المجلس السياسي الأعلى أنه قد شكل مجلس الدفاع الوطني وأنهم سيعملوا على تنفيذ مثل هذه الخطوات واعتقد أنهم لا زالوا في إطار ذلك, نتمنى من المجلس السياسي الأعلى ومن الحكومة وبقية الأحزاب والمكونات أن يقفوا إلى جانب النقاط أو أن يوضحوا للشعب اليمني إلى جانبها, يعني يوجدوا دائرة للنقاش أو جلسة مع الناس جميعًا ويتم النقاش, لا مانع من ان تتم مناقشة هذا, الشيء غير الصحيح وغير مجدي أن لا يتم العمل أو الحديث أو النقاش حول ما تم طرحه أن تبقى هكذا غير مجدي, دائمًا السكوت وعدم العمل لا يثمر في مواجهة العدوان, لا بد من تحرك في مواجهة هذا العدوان .

– جلال الصلول: رأيكم بولد الشيخ وزيارته الأخيرة وتعليقكم على ما حدث فيها؟

– محمد علي الحوثي: أولًا غير صحيح أن هناك محاولة للاغتيال على الاطلاق, هناك مجموعة من الناس الغاضبين الذين فقدوا مرتباتهم, ويعرفون أن ولد الشيخ ومن يمثلهم في الأمم المتحدة هم السبب وهم المتسترين والمعيقين لتسليم الرواتب, كما أوضح ذلك في إحاطته أيضا, فانطلقت مجموعة إلى هناك كما قيل لي لأنني كنت في الحديدة كانوا يحملون بيض وضُرب ولد الشيخ بالبيض, وضربة البيض لا تسمى اغتيالًا لكن القلق الذي كان عليه, بعض من أفراد ولد لشيخ قاموا بإطلاق النار في الهواء داخل المطار وتم إيقافهم من أمن المطار والتحقيق معهم, والحديث عن أن هناك محاولة اغتيال كلها من باب المزايدات فقط من أجل أن يحظى ولد الشيخ بإحترام وتبجيل وهذا ما لا يستطيع أن يحوزه أمام اليمنيين , والمفروض أن يذهب إلى أن يعرف كيف يحظى بالاحترام اليمني لأنه أتى من أجل حل القضية اليمنية وليس لحل قضية أخرى, وعندما يزداد بينه وبين الشعب اليمني سوء التفاهم والانحياز الكامل للعدوان هو يُعقد مسألة الحل وهذا ما لاحظناه منذ البداية ودعونا إلى رفض ولد الشيخ لهذا الاعتبار انه أصبح يعمل لصالح العدوان بدل أن يعمل لصالح القضية اليمنية.

– جلال الصلول: ما أبرز المآخذ لديكم على إحاطة ولد الشيخ ؟

– محمد علي الحوثي: فيها مآخذ كثيرة جدًا, لكنني تحدثت حول قضية الراتب, لأن قضية الراتب كان هناك الكثير من المزايدين حولها, ولكنهم من بعد إحاطة ولد الشيخ أصبح كل الشعب اليمني يعرف أن تلك الأحاديث إرجاف, حديث عن أن المرتبات أخذوها أنصار الله وأخذها المجهود الحربي كلها طلعت عارية عن الصحة, بعد نطقه بأنه كان المتسبب في عدم إيصال الرواتب, وطبعًا أحنا كنا دعونا في السبعين إلى عدم اللقاء به ودعونا الأحزاب وشكرنا أيضًا المؤتمر وأنصار الله في عدم اللقاء به كون هذه خطوة استجابة لمطالب الشعب اليمني قبل الاستجابة لأي مطلب آخر, ونحن عندما دعونا دعونا بحال الشعب اليمني بما يحتاجه ليس أننا دعونا لشيء خارق هذا ما يطلبه الشعب اليمني أن لا يتم الحوار إلا بعد تسليم المرتبات, طبعًا كانت هناك مزايدات كبيرة أننا نهبنا البنك المركزي أننا كذا وكذا, وكل ذلك أحاديث غير صحيحة حتى الأمم المتحدة نفسها ولجنة الخبراء أثبتت أن الوقت الذي مسكنا به الوضع في صنعاء كانت تسلم فيه الرواتب لكل الجهات بما فيهم السفراء في الخارج والطلاب في الخارج, فكانت عبارة عن مزايدة اعتقد أنه بعد إحاطة ولد الشيخ كل أولئك المزايدون نأمل منهم إعادة حساباتهم والحديث بصدق حول الرواتب وأن يحملوا الجهة الأخرى التي هي تعيق الرواتب الأمم المتحدة, وكان هناك انتقاد لي لماذا تدعوا من هنا إلى الأمم المتحدة وتقول نحمل الأمم المتحدة وأصبحت تقف إلى جانب ما يسمى بالشرعية؟ نحن لا نؤيد ما يسمى بالشرعية ولا نتحدث عن هذا الموضوع لكن ولد الشيخ نفسه هو تحدث في إحاطته التي جاءت بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى أمام مجلس الأمن وتحدث بالحرف قال أن طرف صنعاء أتخذ خطة أحادية الجانب بتشكيل المجلس السياسي مما جعل طرف الرياض اتخذوا خطوة مقابل لهذه الخطوة بنقل البنك المركزي اليمني, هنا هو شرعن لنقل البنك المركزي وتجميده لإيقاف الكادر اليمني, يا اخي بن همام ماذا بابن همام هو شخصية حيادية من الجميع, لم يكن بن همام يومًا حوثيا ولا إصلاحيا في نظري ولا مؤتمريا, أنا بحسب معرفتي به واحتكاكي معه ابن همام رجل يمني وطني يعمل من اجل مصلحة الناس, وذهب في سفريات متعددة ذهب إلى أمريكا من اجل مليار دولار كان من المفترض أن تصرف من قبل بعض الجهات للشعب اليمني فيما يخص الضمان الاجتماعي, وذهب من هنا إلى هناك وقلنا سيشكلوا لجنة حيادية من خلال البنك المركزي, يشرف عليها البنك المركزي اليمني ويصرف هذا المليار لهؤلاء رفضوا أولئك هذا الجانب, الحديث عن الراتب وكأن الشعب اليمني يملك مئات المليارات من الدولارات وكأنه يوازي في إمكانياته السعودية, فحالته الاقتصادية معروفة, معروف كم رأس ماله معروف كم لدى البنك المركزي.

– جلال الصلول: موقفكم فيما يتعلق بمقترح ولد الشيخ تسليم ميناء الحديدة إلى جهة محايدة ؟

– محمد علي الحوثي: شوف هناك بعض (المزقرعين), وبعض الأخوة الذين يعتقدون انهم يحيطون بالسياسة علما في الجانب اليمني ويتنقلون بين العواصم العربية والأوروبية والغربية, هؤلاء يحاولوا أن يفرضوا أجندة او يتواصلوا أو يجعل هذا منهم يافطة من خلال لقاءاته بهم, وهم يشعرونه بأنهم بعيدين عن العدوان وأنهم ليسوا مع القتال لا هنا ولا هنا وأنهم ناس في الوسط, لا يوجد يمني أي شخص حيادي على الإطلاق يا مع هذا الطرف إلى النخاع وإن تحدث تستر بأشياء أخرى, ففي إحاطته يقول بأنه التقى بمجموعة من الشباب والشابات والتقى بمجموعة من السياسيين والتقى بمجموعة من الأكاديميين وغيرهم, وكأنه يروج بأن هذه المؤامرة على الراتب اليمني أتت من يمني, نقول له أنت تكذب حتى في هذه العبارات, هذه مؤامرة على الحديدة وعلى الرواتب ومؤامرة على الشعب اليمني, وما قلته وما تقوله بأنك اعتمدت على آراء أخرى غير صحيح, لأنك أصلا ومن البداية منذ ذهب جمال بن عمر تملك الملف اليمني, فإذا كنت لا زلت تعتمد على أولئك بعد عامين وأشهر فأنت غبي يعني لم تعرف كيف هو الشعب اليمني وكيف يمكن أن تحل قضية الشعب اليمني, لقد أصبح وجود ولد الشيخ معيق جدًا لأي حل, غير صحيح وجود ما تحدثت عن الحديدة, الحديدة تم فيها إنزال لكن تم مواجهتهم وهم يعرفون ذلك اسألوهم أين ذهبوا بعض أسراهم؟.

– جلال الصلول: هل هناك تعويل لديكم على ما يُطرح من قبل مجلس الأمن لإيقاف الحرب خلال المرحلة القادمة؟

– محمد علي الحوثي: هل هذه هي الدعوة الأولى من مجلس الأمن الدولي؟ هذه الدعوة متكررة باستمرار, لكن ما هو البرنامج العملي لهذه الدعوة؟ ما هو العمل الجاد لهذه الدعوة؟ هل أوقفوا صفقات السلاح لمن يتجه لضرب المدنيين؟ هل كان هناك برنامج عمل لفك الحصار عن الشعب اليمني؟ هل كان هناك برنامج عملي لعودة العالقين في العواصم العربية والأوروبية والغربية؟ لا يوجد شيء, إذاً هذه الدعوة عبارة عن يافطة للاستهلاك الإعلامي ولإظهارهم بأنهم الناس الذين يحنون على الشعب اليمني, هم يحنون على المال السعودي, ويبحثون عن المال السعودي, والشعب اليمني هو في آخر حساباتهم.

– جلال الصلول : ما حقيقة المفاوضات والحوارات التي تجري بين أنصار الله والمؤتمر من جهة وطرف هادي من جهة بإدارة عمانية ؟

-محمد علي الحوثي : أنا اعتقد بأن الحديث عن الحوارات, وأن هناك حوارات من الخلف, وهناك كذا, وأن الأخ مثلا محمد عبد السلام يقود حوارات مع السعودية, وتسريبات في مواقع إعلامية, كلها غير صحيحة, لا يوجد أي حوار لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء, وأي تواصل لا يسمى حوار على الإطلاق, إذا كان هناك تواصل مع العمانيين مع احترامنا للدور العماني المميز, والذي نشكره على ما يقومون به من دور هام وجاد, ويعملون بكل ما في وسعهم من أجل إيقاف العدوان على الشعب اليمني, لكن لا توجد أي حوارات, لا توجد أي بوادر حديث على أنه تجميد لمسألة الحدود اليمنية لأن هناك صفقات, غير صحيح على الإطلاق, ما يحصل على الحدود هو بسبب ما تفرضه أرض المعركة, تحرك في الوقت الذي يتناسب مع المجاهدين والعسكريين, وتوقف في الوقت الذي يكون هناك فيه بعض الأشياء الأمنية بسبب الطيران, وإحاطة ولد الشيخ معروف أنها تحدثت عن انسداد تام في الأفق, وأغلقت أي فرصة للحل أو للتفاوض السلمي, حديثه بذلك التوصيف الذي يقول فيه لن نسلم الرواتب, ولن تفيد على أنه لا وجود لأي مجال, ما دخله في موضوع الرواتب؟ لو كانوا يبحثون عن الحل السياسي لكان هناك حلول في الجانب الاقتصادي, وما دام لا يوجد حلول الجانب الاقتصادي الذي أصبحت الأزمة هي الأكبر عالميًا بشهادتهم هم, لا يوجد أي حلول هنا, فلا يوجد أي حلول هناك, الجانب الإنساني بيكون مقدم دائمًا في أي حروب, مثلًا في حرب أمريكا مع اليابان, أيش كانت النتيجة؟ المأساة الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا في هيروشيما, هي التي أوقفت العدوان.

– جلال الصلول : طبيعة العلاقة مع روسيا وغيرها من الدول ما تقييمكم لها, وأنتم ثمنتم موقف روسيا في الفترة الماضية ؟

– محمد علي الحوثي: أعتقد أنهم لا ينظرون إلى اليمن إلا كملف استثنائي يُستغل في الوقت الذي ممكن يستفيدوا منه, هذا هو الذي اعتقده وإن كان صادمًا للمجتمع اليمني أو لمن قد يشاهد أو يتابع هذه المقابلة, لا يوجد أي شيء حقيقي وملموس لصالح الشعب اليمني, أو لصالح من يقف ضد العدوان, إنما في الوقت الذي ممكن يستفيد منه من يتحرك في هذا الاتجاه يؤخذ للتصعيد أو للحديث أننا كذا أو سنعمل كذا, غير صحيح.

أكبر موقف لروسيا ممكن أن نشكرها عليه هو موقفها في قرار2216 التي لم تؤيده ولم ترفضه, في الجانب الآخر تسليمها المرتبات والأموال لمن تزعم محاربتهم في سوريا, نحن نتحدث عن كل شيء بما يتناسب معه النقاط الذي تحدث بها وزير الخارجية الروسي نحن نستفيد منها إعلاميا فقط, لكن هل هناك عمل حقيقي؟ هل هناك تحرك حقيقي في الميدان؟ هل تحرك روسيا في اليمن كما تتحرك في سوريا؟ هل تتحرك إيران في اليمن كما تتحرك في سوريا؟ هل تتحرك الدول كما تتحرك في سوريا؟ الوضع مختلف جدًا؟ يعني عبارة عن تصريحات وإعلام وسياسة, استهلاك إعلامي, كلام، تجيب لي كلام أجيب لك كلام…

– قناة الساحات : تعليقكم على الخلاف القطري السعودي, وهل سيكون هناك انعكاس لذلك في اليمن؟

– رئيس الثورية العليا: نحن تحدثنا كما نقلنا عن قائد الثورة حفظه الله, أنه من سياسة الأمريكيين أنفسهم أنهم يبدأوا بأكل من يقوموا بدعمه واستهلاكه وتصفيته ومحاولة تفكيكه, في هذا الإطار تأتي الهجمة على قطر, في هذا الجانب كل منهم يريد أن يبرز انه الأكثر والأقرب والأكثر اهتماما بالمصالح الأمريكية, نحن ننظر إلى قطر بهذا المستوى, ونتمنى انه لا يحصل لهم وإن كانوا معتدين علينا, لكن انفراط العقد في كل مكان هو غير صالح للأمة, كأمة عربية وإسلامية, ونتمنى أن يفهم هؤلاء الحكام الدور المرسوم لهم, تحدث عنها القذافي في إحدى القمم, الدور سيأتي إليكم كلكم, ولم يفهموا بعد,..

– قناة الساحات : هناك من يقول أنكم تشيدون بالتقارب القطري الإيراني, هل سيكون لذلك انعكاس فيما يتعلق بالملف اليمني والعدوان على اليمن؟

– رئيس الثورية العليا: هناك تقارب بين القطريين والإيرانيين منذ فترة, نحن عندما نتحدث عن الدور القطري في اليمن أو ننظر بإجابيه لقطر, كانت هي لها دور بارز في الحروب الست, عندما أتت في الحرب الرابعة, ولاحظنا من قبلهم مصداقية في إيقاف العدوان علينا من قبل النظام السابق, نحن نقدر هذا نثمن هذا ثم عندما قدمت في الحرب السادسة وأتمت الوساطة التي كانت بدأتها, لاحظنا أن هناك جهود صادقة منهم بغض النظر عن الملفات الأخرى, سواء التي ترتبط بإسرائيل أو بأمريكا و غيرها من العلاقات التي لدى قطر مع الدول الأخرى, وفيما يخصنا كأنصار الله نحن ننظر إليها من هذا أنها وقفت بصدق وتوسطت بصدق وعملت بصدق, بغض النظر كيف كانت دوافع وصولها إلينا, وعمل الوساطة مع النظام, لإيقاف النظام أما نحن فكنا متوقفين, وكما قال السيد عبد الملك نحن سنتوقف وملتزمين بالوقف, لكن هي أوقفت النظام السابق في تلك الفترة, تحدثت قبل أيام حول مبادرة أن الهلال القطري سيقدم مساعدة إلى مستشفى الثورة بصنعاء, وقلنا نثمن هذه مبادرة إيجابية إنسانية إن تمت, فنتمنى أن تتم, لا يوجد مانع عندنا أن يفك الحصار عن الشعب اليمني, هذا المسكين الذي عليه كارثة إنسانية كبرى وحصار مطبق وخانق, لماذا يحاصر الشعب اليمني في هذه الأجواء في هذه الأيام في شهر رمضان المبارك؟ يعني تبحث عن اولئك ليسلموا وأنت تقتل في داخل اليمن؟ بعض من جمعياتهم يذهبوا من أجل … نحن لا نقول أنه عمل غير جيد, لكن أنت هناك وهنا في الشعب اليمني من أصيب بالمجاعة.

– قناة الساحات: ما تفسيركم لترويج دول العدوان استهداف الجيش واللجان لناقلة نفط في باب المندب ؟

– رئيس الثورية العليا: مثلا عندما تجد أمريكا التي تحمل الإرهاب بكله, وتتجه بإرهابها كله ضد شعوب الأمة الإسلامية, أنها تريد أن ترفع علم مكافحة الإرهاب, تحت يافطة وشعار أحداث 11 سبتمبر, كلها كانت عبارة عن مسرحية, وأثبت العديد من الخبراء والدارسين أنها عبارة عن مسرحية, في ثقافتنا القرآنية كما تعلمنا من الشهيد القائد رحمه الله السيد/ حسين بدر الدين الحوثي, ونتحدث عن قوله تعالى( والله مخرج ما كنتم تكتمون), يترك دائما هؤلاء الذين يتحركون تحت المؤامرات اليهودية الخيوط التي تدلل على أنها مؤامرات, فمثلا في قصة يوسف عليه السلام عندما اتوا بالقميص إلى أبيه فقال ما أشفق الذئب بيوسف من إخوته, هنا نحن نعلم أن المنطقة التي تحدثوا عنا أنها منطقة تحت سيطرة العدوان, أنها عندنا مناطق محتلة, أنهم يتحركون بكل وسائلهم بكل دفاعاتهم, بكل قدراتهم وأعمالهم ثم يقول أن هذه انطلقت السفينة من الأراضي التي تحت سيطرتهم فتصل إلى نقطة معينة فتستهدف, نحن كنا في الماضي في باب المندب فلم نستهدف ناقلات نفط أصلا, أيضا هناك الكثير من العمليات كان سيتم استهداف بعض البارجات التي تقف إلى جانب العدوان, وتم إيقافها بسبب مرور بعض الناقلات النفطية أو التجارية, فحديثهم بذاك المستوى كان عبارة عن مسرحية, يريدوا أن يخلقوا بعد حديث ولد الشيخ في مجلس الأمن أنه قد قدمنا الحلول ورفضوا يستاهلوا ذلحين نقتحم الحديدة ونفعل كذا, كلها عبارة عن مسرحية, لاحظ مثلا عندما تتحدث عن السواحل ومعركة السواحل هم قالوا في البداية السلاح يأتي للحوثيين من ميدي, وانطلقوا في حربنا على ميدي, يعني مع انه ما في حاجة أن يدخل ميدي وهو يمسك الخط الدولي ويفتش كل السفن, ويعمل كذا وكذا… فانطلقوا في  الحرب في ميدي, والناس تقل ستتوقف الحرب, ثم قالوا السلاح يدخل لهم من المخا وانطلقوا في معركة المخا ومن قبلها أنه يأتي من باب المندب, كلها ذرائع لا أساس لها من الصحة, اليوم يتحدثوا عن ميناء الحديدة, يا أخي أنا أقول ميناء الحديدة هذا وبقية الموانئ اليمنية كانت أي سفينة تدخل إلى هذا الميناء يتم تفتيشها وتوقيفها بما فيها سفن المنظمات الدولية بما فيها سفن تابعة للأمم المتحدة نفسها, وكان يتم استدعاء السفن من داخل الحديدة وعودتها إلى المياه الإقليمية الدولية, الممرات الدولية, هناك أيضًا الوثائق الكثيرة على أنهم كانوا يهددون كل تلك السفن, إذا لم تستجب بقصفها وكانوا يأخذون الإتاوات يأخذون الاموال على قيمة التصريحات وهم يعلمون أنهم يقومون بذلك وتحدثوا عن ذلك في مجلس الأمن, واليوم يقلك أنه جاي على أساس……..

قناة الساحات : كيف تنظرون بصراحة إلى أداء المجلس السياسي الاعلى وحكومة الإنقاذ؟ هل أنجزا مهامهما بشكل جيد أم أن هناك تقصير كما يتحدث البعض؟

– رئيس الثورية العليا: أنا اعتقد أن الظروف الي وجدوا فيها هي ظروف استثنائية, واعتقد ايضا أن على الأخوة الاهتمام أكثر في جانب اعطاء صلاحيات كبيرة وواسعة جدا للمجلس السياسي الأعلى, أن تحدثت عن ذلك في اجتماع لنا حضرناه اجتماع لقاء الشرفين قلنا نحن والاستاذ عارف الزوكا ويحيى الراعي وأمين أبو راس وقاسم لبوزة, لا بد أن تترك للمجلس السياسي صلاحيات أكبر, أتركوا للمجلس السياسي صلاحياته الكاملة, قالوا فلنكن نحن الحاضرون نحن والأخ صالح الصماد ويوسف الفيشي ومهدي المشاط, كان هناك حديث عن عارف الزوكا والعديد من الآخرين, فلنكن نحن هؤلاء لجنة عليا لتدير المجلس السياسي الأعلى, قلت لهم لا إذا كان هناك بعض الاشخاص من قبلكم كمندوبين لا توجد لديهم الصلاحيات الكاملة, فضعوا ممن يملك الصلاحيات الكاملة داخل المجلس السياسي الأعلى, ولا زلت حتى اليوم وعبر قناتكم اتحدث بوضوح لنقول لهم أتركوا للمجلس السياسي الأعلى كامل صلاحياته, نحن مع أن يكون المجلس السياسي كامل الصلاحيات, ولن نتحاج لجنة لتدير المجلس كما قلناها لهم في جلساتهم المغلقة, فبالتالي هذا شيء ضروري جدا أن يتم استكمال خطوات الاتفاق الذي بين الأخوة في المجلس السياسي لأنصار الله وقد نغير تسميته وبين المجلس السياسي الأعلى, أن يتم الطرفين استكمال الخطوات التي بنوا عليها اتفاقهم, هذا شيء هام من أجل يكون هناك إنتاج أكثر مما هو حاصل, ونحن لا نقول أنكم ستأتون بالمستحيل ولكن نقول لكم أن الشعب اليمني بحاجة إلى أن تكونا صوت واحد وتوجه واحد في مواجهة العدوان, وأي شيء يخل بهذا التوجه الشعب اليمني سينطلق مع من يتجه لمواجهة العدوان مهما كان سواء كانوا من أنصار الله أو من المؤتمر الشعبي العام, أو من أي حزب آخر, نحن نعرف ومن خلال نزولنا الميداني إلى الشعب اليمني, أن الشعب اليمني مكلوم ويعيش حالة المواجهة للعدوان, فمن يتحرك لمواجهة العدوان فالشعب اليمني معه ومن ينحرف فسينحرف على نفسه فقط.

– قناة الساحات: ماذا بشأن الحكومة؟

– رئيس الثورية العليا: الحكومة هي بحاجة إلى ذلك, لا تنشغلوا بالقضايا الاستثنائية انشغلوا بالأشياء العملية, نحن بحاجة إلى أشياء عملية لتوجدوها لا نطلب منك المستحيل, نحن نطلب منكم أن تحافظوا على وحدة كلمتكم, أن يكون هناك حديث جدي فيما بينكم ان لا يكون هناك مكايدات فيما بينكم, أن تعملوا على ان يستمر الشعب اليمني في نضاله, كما أعلنتم في برنامجكم استمروا في تنفيذ البرنامج بصدق واتركوا المماحكات.

– قناة الساحات: ما الحلول في نظركم لمشكلة الرواتب أو التي يمكن أن تتبنوها لمساندة الحكومة في هذه المشكلة؟

– رئيس الثورية العليا: نحن تحدثنا عن اشياء مثلا أن يكون هناك اجتماع لشركات الاتصالات مع الجهات الإيرادية الأخرى هنا وإن كانت قليلة لأن الايرادات كلها أصبحت بيد العدو والمناطق الأخرى محاصرة يعني, لا وجود لأشياء كثيرة, لا نريد أن نحمل الحكومة مسألة الراتب بينما ولد الشيخ يتحدث أنه لن يتم تسليم الرواتب, الأموال تصل إلى عدن والمطبوعات تصل إلى عدن, فلنتجه الاتجاه الحقيقي والصحيح, ما تقوم به هذه الحكومة من خطوات من محاولة التخفيف من وطأة الحصار من خلال تجميع ما تستطيع تجميعه, مناسب جدا وهذا شيء إيجابي, الحديث عن أن هناك أشياء كذا كذا مليار غير صحيح, غير واقعي من خلال لقائي بالكثير ومتابعتي للوضع, قد يكون هناك أرصدة رقمية فقط, لكن لا توجد هناك سيولة سيو0لة مالية, عي أصلا سحبت للمناطق التي تحت سيطرة العدوان, باعتبار أنها من هناك تأتي صادرات الشعب اليمني, هنا نركز على انه الشعب ليمني نفسه ندعوه إلى مقاطعة البضائع السعودية والإماراتية والخليجية, من الأشياء التي ليس بحاجة إليها, فلسنا بحاجة إلى الببسي, وهم هؤلاء حتى هم فرضوا على أنفسهم ضرائب أكثر حتى من اللازم قاطعوهم قاطعوا الكماليات والعصائر هذه التي تأتي من السعودية, هذا برنامج عملي ومفيد جدا خصوصا مع الأزمة المالية التي تعاني منها السعودية, والضائقة المالية وابتزاز أمريكا لها فمن عندنا نحن كذلك الشعب اليمني نحن نعول عليه كثيرا في هذا المجال, أن لا تترك فرصة وتعمل بها واجه العدوان أتركوا شراء كل هذه الأشياء من جانب السعوديين أو مما يصل من السعوديين من منتجات هناك, لأنهم قصفوا مصانع الشعب اليمني من أجل أن تزداد البطالة, وحاصروا الشعب ليمني من أجل أن تزداد حالة الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني فعليكم أنتم والحكومة أيضا نتنمى منها أن تصدر قرار بمنع أي واردات سعودية أو خليجية لليمن خصوصا في ظل العدوان, اصدروا قرار مؤقت ما علينا من القرارات السابقة التي تتحدث في إطار العولمة وغيرها من الأشياء, أنت الأن في مواجهة عدوان

– قناة الساحات: لماذا تغير الوضع بعد مغادرتكم القصر الجمهوري, وقد كنتم تصرفون الرواتب لكافة المناطق اليمنية؟

– رئيس الثورية العليا: أن تحدثت أن هناك توجه لنقل البنك المركزي لإيقاف الطواقم الوطنية في البنك المركزي, هذا السبب أخل بالوضع إخلال كبير عندما يكون هناك إدارة معينة ثم تأتي إدارة تبع العدوان, تعمل لصالح العدوان أجندتها لصالح العدوان, عندما يكون هناك طلب من البنك المركزي لاحتياج روتيني, لأنه كان هناك تلف للأوراق كما في كل البنوك, تكون العملة قد أصبحت في مرحلة التلف يقوموا بإتلافها, هنا في البنك المركزي كان قد تم إتلاف الكثير من العملات المتداولة, فتم طلب مبالغ نقدية حتى تتوفر السيولة, أنا لا اقول لك أن البنك المركزي مفلس, لو كان البنك المركزي مفلس كان الريال بألفين بثلاثة الف ريال, لا يوجد إفلاس هناك فقط عجز في السيولة, هذا العجز في السيولة سببه عدم الطبع للأشياء الروتينية داخل البنك المركزي اليمني, سببه إقفال السوفت على البنك المركزي اليمني, منع من التعامل مع البنك المركزي اليمني, منع أن يكون هناك مجال فتح البنك المركزي اليمني اعتمادات للتجار في الخارج, من إيقاف صادرات النفط والغاز, وهي كانت تعكس كأرصدة للتجار, التجار يذهبون بأموالهم إلى البنك المركزي اليمني على أساس يعززوا بأرصدة في الخارج بالدولار, هذه انتهت العملية, كان هناك من قبل العدوان إيقاف لتسليم الحوالات عبر البنك المركزي اليمني أو عبر البنوك التي تتبع الدولة, واتجهت نحور تجار معينين وأحزاب وبنوك معينة, هذه سببت اختلال في الدورة المالية داخل البنك المركزي, كان المفترض أن الايرادات التي تأتي من المنافذ البحرية مثلا ميناء عدن الحديدة غيره أو المنافذ البرية شحن البقع علب وكلها تحت الحرب وتبقى المنفذ الآخر في مارب تحت تصرف العدوان هم من يستلموه ومرتزقتهم, كل الإيرادات كانت تأتي من هنا وهنا أيضا النفط تحت أيديهم, يا أخي أنا لا اتحدث عن أشياء مستحيلة أوقفوا مثلا الكهرباء كانت الكهرباء محطة مارب والتي كانت  

تقوم بتزويد موظفيها بالمرتبات, والان موظفي الكهرباء بدون مرتبات, عندما تتجه إلى المصانع مصنع الأسمنت وغيره.. كانت تصرف مرتبات هنا في هذا الوضع الحساس والخطير جدا, أنت تلاحظ انهم يقولوا أنصار الله أخذوها للمجهود الحربي, يا اخي لا اخذناها للمجهود الحربي شيء, هناك عمل اقتصادي يجتمع مجلس التعاون الخليجي خبراءهم وضعوا خطة للحصار الاقتصادي وعملوا على تنفيذها, أريد أن يفهم الشعب اليمني الدورة المالية, الدورة المالية كانت تأتي بهذا المستوى كان هناك إيرادات تأتي للبنك المركزي تعكس كأرصدة للتجار ورواتب للموظفين, هذه كانت تأتي من خلال الغاز والنفط بيع الأسماك والعملة الأجنبية التي تأتي من خلال بعض الايرادات داخل الشعب اليمني بعض حوالات المغتربين من خلال البنوك وأيضا الهبات والمساعدات الدولية, هذه كلها توقفت عندما توقفت البنك المركزي اليمن أيضا توقف عليه مسألة التعامل مع البنوك الأخرى, كان هناك 300 مليون , نعيد نبحث كيف تدخل إلى مصرف البحرين, ايضا كان هناك سياسة في السابق النظام السابق أن جهة واحدة تفتح فقط, لدينا فقط مع مركز البحرين تغلق علينا البحرين خلاص ما عاد استطعنا نفتح مع أي مكان في الخارج بنك ألماني أو غيره كان ممكن نفتح معه أرصدة للتجار أو كذه, كان المفترض لو أننا دولة اقتصادية ولدينا كذا كان لدينا كيف نتعامل مع الآخرين, الصين مثلا تعتمد في ميزانها التجاري على أنه لا يوجد سوى مليار الذي نتعامل معها, بينما أغلب وارادات الشعب اليمني صينية, لكنها تأتي عبر دبي فأصبح كل تجارة الشعب اليمني تستفيد منها الإمارات التي هي مع العدوان وهكذا نحن يعني نعتمد على هذه الدول الغنية التي اعتدت على الشعب اليمني, فالحديث عن أن هناك الراتب يعني شيطنة الآخر هو حديث غير صحيح نحن وفرنا في 2015 بشهادة حتى الأخرين ما يقارب 612 مليار ريال من الموازنة التي كانت تصرف في 2014 وهذا توفير, أيضا تحدثنا في هذا الجانب في رسالة وجهتها في هذ الجانب إلى مجلس النواب, وربما اطلعتم عليها بالأرقام.

– قناة الساحات: أمام الوضع في اليمن وخصوصا انتشار الأمراض الخطيرة وغيرها ما المعالجات التي ترونها في هذا الخصوص؟

– رئيس الثورية العليا: أولا الشعب اليمني يحمل الجهات المسؤولة عما يحصل, الأحزاب من عندها مجلس النواب يتواصل ويرسل رسائل إلى كل برلمانات العالم يحملهم مسؤولية المجاعة ومسؤولية الأزمة الانسانية العالمية, العلاقات التي يدعي العالم انهم فرسانها وأنهم غابرون في الزمن أكثر من 35 سنة تتمتع بعلاقات كبيرة وقياسية مع الآخرين يفعّلوها, الان وقتها وقت الشركاء فعلوا سياساتكم فعلوا علاقاتكم, لماذا لم تجدي حتى الآن؟ يا لله تحركوا الشعب بحاجة إلى حركة, أين أولئك السفراء, نقول للسفراء الذين أكلوا خيرات الشعب, لماذا لم تفعلوا علاقاتكم مع هذه الدول لفك الحصار على الشعب اليمني, من يقتل ويحاصر داخل الشعب اليمني هو أخي وأخوك, ما يخص الكوليرا نحن قلنا لا بد أن يكون هناك لقاء لكل المنظمات العاملة في البلد مع وزارة الصحة ثم عليهم من خلال البيانات, هناك بيانات ومعطيات يتم البحث فيها, لأن هناك تسعة عشر محافظة يقال أن المرض منتشر فيها, هذه المحافظات بحاجة دائما لتطويق المرض, والبحث عن البؤرة التي انتشر منها المرض لمعالجتها ومعالجة الحالات الأخرى, إذا لم تطوق البؤرة ولم يعرفوا حتى الان بؤرة المرض فسيستمر المرض حتى وإن عالجناه حتى وإن فتحنا مراكز , وقد التقيت ببعض الأخوة الذين تفاعلوا ونحن نشكرهم في جمعية الصرافيين وقاموا بوضع مبلغ على اساس أن يعينوا في قيمة شراء العلاج, لكن إذا لم يكن هناك فرق للنزول الميداني إلى المحافظات من خلال المعطيات والبيانات التي تتواجد لمعرفة البؤرة الحقيقية لهذا المرض فسيستمر هذا المرض في الانتشار, ولا نستبعد أن هناك يد أخرى في هاي بي اُتهمت الأمم المتحدة بانتشار وباء الكوليرا فلا نستبعد نحن في حرب, قبل شهر أو أقل من شهر في هاي بي بتعترف الأمم المتحدة انها ضالعة في مرض الكوليرا , إذا كان الشعب اليمني يواجه حرب بهذا المستوى ويقف مبعوثها الدولي ليقول لن نصرف المرتبات إلا بكذا وكذا ويشترط وكأنه أحد المقاتلين ضدنا , الأمم المتحدة معترفة أنها ضالعة في مشكلة هاي بي.

– قناة الساحات: توجه بعض الاتهامات للجان الثورية في عرقلة دور المؤسسات الحكومية, ما حقيقة الدور الذي تقوم به اللجان الثورية؟

– رئيس الثورية العليا: اللجان الثورية غير صحيح أنها تعرقل أحد ونحن قلنا أنه لا يمكن أن تعرقل, وقد وجد بينهم دور وتسليم, وهذه الأشياء قد حصلت مع المجلس السياسي الأعلى أن يتحدثوا عن دور اللجان الثورية هذا غير صحيح, يا أخي تحرك ببرنامج عملي, واتحدث عن ان فلان عرقلك في كذا في وظيفة كذا, ما غير أنك تشتي تقل هذا الشخص معين من اللجنة الثورية إذن فبقائه في هذا المنصب يعتبر اعاقة أريد أخرجه من الوزارة لكي لا يكون هناك لجنة ثورية, هذا هو معين يا اخي مثله مثل الاخر هو واحد من ابناء الشعب اليمني, يا اخي نتعامل بالقانون فتعامل معه, هناك مخالفات قانونية يوجد قسم قانوني لديهم, هذا يتعامل به من خلال القانون, ما هو تعال وابعد, قرار وزاري يجي يغيره بقرار تكليف, وحصلت هذه الإشكاليات, هذه الحكومة عليها ان تعمل ببرنامج عملي ثم تأتي لتحدث الشعب اليمني من المعيق عن هذا البرنامج العملي, اعطوا برنامج عملي في كل صغيرة وكبيرة زمّنوه, ثم إذا كان هناك من يعيق برامج عملية حقيقية تخدم الوطن تقوي الجبهة تعمل من أجل تعزيز مواجهة العدوان فنحن سنكون معك وسنزيل من يعيق عملك هذا..

– قناة الساحات: ما دور الثورية العليا في جانب الرقابة والإشراف بما يخدم أهداف الثورة؟

– رئيس الثورية العليا: لا نتحرك في إطار الرقابة بالشكل الذي يقولون, نحن تركنا المجال للمجلس السياسي وللحكومة ونقف الان في إطار المساندة لهم , نساندهم من خلال تحريك الشارع في مواجهة العدوان لدينا جبهة كبيرة جدا في مواجهة العدوان, وما يقال هو خاطئ, لنأتي إلى برنامج عملي ومزمن كما تحدثت, وإذا كان هناك ما يعيق الشعب اليمني في مواجهة العدوان في تقوية جبهته الداخلية, سنواجهه معه, من الذي سيقف في وجه الشعب اليمني؟ وضد مصالحه, نحن نقول أهلا وسهلا لمن يعمل كل جهده لكي تصل خدماته إلى المواطن, ونحن كنا في اللجنة الثورية نعمل ما بوسعنا لإيصال خدماتنا إلى المواطنين, لم نعمل على اقصاء الناس ولم نعمل على توقيف مرتباتهم, حتى من هم في الرياض حتى منهم في الرياض ومن مع العدوان حتى من يقاتلنا, مع أنهم كانوا ينتقدونا, قلنا هذا عمل إنساني, فلا يوجد شيء من هذا ولا يمكن أن تكون اللجنة الثورية, ونحن من هنا نحذر أي شخص يذهب ويدعي أنه من اللجنة الثورية ويعيق عمل حكومي حقيقي يخدم المصلحة لا يوجد فيه فساد ولا تلاعب, لن نقبل به على الاطلاق.

-قناة الساحات :  نشكركم استاذ محمد علي الحوثي على اتاحة هذه الفرصة, رغم انشغالكم بالتحضير لاجتماع حكماء اليمن..

– رئيس الثورية العليا :الشكر لكم, ونحن نتوجه في هذا الإطار على انه إذا كان هناك قصور في الإبلاغ في مؤتمرات تحضيرية لم يتم إبلاغ أحد من الحكماء والعقلاء لا يعني أننا لا نهتم به أو أننا لا ننظر إليه بأهمية, ولكن يحملونا على السلامة في شهر رمضان وصعوبة تواصل وضيق الوقت, ونتمنى ان لا تحصل مثل هذه الإشكاليات, لكن فيما لو حصل فنحن نقدم اعتذارنا نيابة عن اللجان التحضيرية في كل محافظة أو في كل فئة, ونتمنى ممن لهم علاقات بهذه اللجان إرسال الاسماء الهامة للشخصيات الوازنة والنوعية والحكيمة في هذا البلد ممن سيقدمون برامج عملية في هذا اللقاء, للجان التحضيرية على مستوى كل محافظة ليستوعبوا ضمن لجان التمثيل للمحافظة أو اللجنة العليا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏

 

قد يعجبك ايضا