عين الحقيقة تنشر نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي في حفل افتتاح المؤتمر الأول للرعاية التنفسية الذي نظمه مجمع 48 الطبي النموذجي ومؤسسة الجرحى.

عين الحقيقة تنشر نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا الأستاذ محمد علي الحوثي في حفل افتتاح المؤتمر الأول للرعاية التنفسية الذي نظمه مجمع 48 الطبي النموذجي ومؤسسة الجرحى.

بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الأخوة في هذه المستشفى نشكرهم على ما توصلوا إليه وما يعملونه بإستمرار ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أيضا بالمرضى داخل المستشفى، المؤتمر الأول للرعاية التنفسية هذا شيء إيجابي وشيءجميل جدا كما تحدث الدكتور عبدالعزيز، ونتمنى هناك عمل أكثر في بقية المحافظات.
هناك محافظات تعاني ومحرومة من أشياء كثيرة، من أبسط الاشياء ومن أقل من هذه الأشياء، بعضها لا يوجد بها حتى على مستوى الأشعة المقطعية، وبالتكاتف والتعاون مع الخيرين بالإمكان أن تنجز أشياء مهمة في هذا المجال الطبي، اقصد أن الجميع يتمنى أن يكون هناك تحرك من قبل الأخوة في وزارة الصحة بتفعيل علاقاتهم بالأخوة في القطاع الخاص لرفد المستشفيات في كل محافظات الجمهورية التي يستطيعون الوصول إليها.
نعم الشعب اليمني اليوم يعاني في جوانب كثيرة ومتعددة ومن أهمها الحصار وبالأخص في الجانب الصحي، حصار على الأدوية، حصار على المعدات، حصار على أشياء كثيرة يعاني منها الشعب اليمني.
نتمنى أن يكون استقدام فرق طبية حتى يستطيعوا أن يقوموا بالعمليات داخل الجمهورية بدلا من الخروج، ومع عدم السماح لهم بالخروج إلى الخارج للعلاج نتمنى أن يتم التنسيق مع الأمم المتحدة والضغط على الأمم المتحدة، وأن تكون هناك وقفات احتجاجية عليها حتى يتم استقدام كادر صحي أطباء وإستشاريين كبار، وأتمنى أن لا يكونوا كالإستشاريين أو الكوادر الذين حاولت الإمارات ان تدخلهم إلى غزة، لعلكم تذكرون ذلك الكادر الذي كان مليئا بالعملاء، لأننا اليوم نواجه نفس الأدوات التي يواجهها الفلسطينون، ونتمنى أن يكون هناك عمل في أكثر من جهة.
هذا العمل الذي قمتم به اليوم هو عمل إيجابي وجيد وننظر إليه بإيجابية، والشعب اليمني يرتاح لكل خطوة تبذل في ظل حصار في ظل وضعية تعاني منها الجمهورية اليمنية بسبب عدوان على الشعب اليمني، فنحن نعتبر كل إنجاز هو إنجاز تاريخي في ظل هذه الظروف، ولو كنا في غيرها لكنا ننظر إلى ماهو أكبر ولكن في ظل هذه الظروف نقدر لكم حضوركم حضور الإخوة الإستشاريين، الطبيبات، الاطباء في كل المستشفيات لإستمرارهم في دوامهم وعملهم بجد وإجتهاد من أجل المواطن ومن أجل المرضى ومن أجل الجرحى ومن يستهدفون في منازلهم أو في غيرها، هذا عمل إيجابي وعمل وطني ودليل على وعي الإنسان ووعي الطبيب وأنه لم يحنث في قسمه، نحن سمعنا القسم الطبي قبل أيام في تخرج دفعة في كلية الطب وكان قسما مميزا من أطباء بأن يكون الجانب الإنساني لديهم هو الأهم والحفاظ على الإنسان، نحن نرى أن الكثير لم يحنثوا بقسمهم، ونأسف على بعض الأخوة الذين يغادرون المستشفيات الرسمية إلى مستشفيات خاصة ثم لا يعطون أي فرصة من وقتهم للقيام بأعمالهم في المستشفيات العامة والذين هم في الأساس موظفون فيها.
نتمنى من وزارة الصحة أن تعاود النظر في مثل هؤلاء الأطباء فالبعض منهم ينشغل بعيادته الخاصة ويترك عمله الذي لم يتنازل عنه، فهو قابض للوظيفة وقابض للعيادة فنتمنى أن يكون هناك لقاء مع كل الأطباء، وهناك إستشاريون كبار المفروض يكون لديهم عمل ولو في ساعات محددة في الأسبوع في المستشفيات، وأن يعودوا ليزاولوا أعمالهم في المستشفيات الثورة والعسكري وهنا ثمانية وأربعين وفي غيرها من المستشفيات التي هم مرتبطون في الأساس أو موظفون بها.
هموم الصحة كثيرة ونحن نعلم ذلك لكن نتمنى أن يكون حراك، لا يتوقف الأطباء، ولا يتوقف الإستشاريون والكوادر، وكذلك وزارة الصحة، لا تتوقفوا عن أن يكون لكم بصمات في هذه السنوات كما كنتم خلال السنوات الماضية، نتمنى أن تستعدوا في المستقبل للتصحيح، هذه من الأشياء التصحيحية، أن تصححوا داخل المستشفيات، وتحاولوا أن ينضبط الجميع ساعات محددة.
نحن لا نقول أن يستغل الطبيب كل وقته داخل هذه المستشفى ولكن على الأقل أن يكون له عطاء للشعب، يجب أن يكون للأطباء دور وطني بأن يعودوا إلى المستشفيات الرسمية التي تتبع وزارة الصحة للعمل وإعطاء بعض الوقت في هذه المستشفيات.
نشكر كل القائمين على هذا الاحتفال وعلى هذه الفعالية، ونتمنى لهم دوام التقدم والاستمرار في مواجهة هذا التحدي من خلال إنجازات مماثلة لهذا الإنجاز .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏نص‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏13‏ شخصًا‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏بدلة‏، و‏زفاف‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

 

قد يعجبك ايضا