عين على العدو : الإعلام الصهيوني يكشف محطات العلاقة التاريخية بين “إسرائيل” والسعودية

 

أكدت صحيفة عبرية أن الاحتلال الصهيوني والسعودية تربطهما “علاقات سرية” منذ أمد بعيد، مستعرضة أبرز المحطات بين الجانبين على مر التاريخ وحتى من قبل تأسيس الدولتين وصولا إلى المفاوضات الحالية الهادفة إلى تطبيع العلاقات بشكل رسمي.

وقالت صحيفة “هآرتس” في تقرير إن حصول اتفاق على إقامة علاقات لن يكون بفضل جهود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، فقط، ولكن أيضا بفضل “قرن من العلاقات السرية التي تراوحت بين تبادل المعلومات الاستخبارية ومبادرات السلام السرية”.

وأشار التقرير إلى “إلياهو إبشتاين”  في عام 1937، الذي كان مسؤولا في “الوكالة اليهودية”، والتقى في بيروت بفؤاد حمزة، المدير العام لوزارة الخارجية السعودية. ومهد اللقاء الطريق للقاء بين حمزة وديفيد بن جوريون، رئيس الوكالة اليهودية، الذي أصبح أول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيل.

وقال البروفيسور” يهوشوا بوراث” من الجامعة العبرية إنه ذات مرة: “في الاجتماع، قام بن جوريون بتحليل مسألة “أرض إسرائيل” في سياق … أن “أرض إسرائيل” محاطة بالدول العربية، بينما بالنسبة لحمزة، أرض إسرائيل كان ينبغي مناقشة الصراع من وجهة نظر عرب أرض إسرائيل”.

وكتب إيلي بوده، أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العبرية في كتابه From” Mistress to Common-Law Wife” ، أنه “رغم أن مواقف الجانبين كانت متباعدة، إلا أن المحادثات ساعدت كل جانب على التعرف على وجهات نظر ومصالح الطرف الآخر”.

وحسب الصحيفة فإنه خلال تلك السنوات، كانت هناك جهود لإنشاء اتحاد عربي يضم “أرض إسرائيل” كعنصر يهودي. وكان من بين المقترحات أن يترأس الملك عبدالعزيز بن سعود الاتحاد، وهي فكرة روج لها، سانت جون فيلبي، وهو خبير بريطاني في الشؤون العربية كان له علاقات بالديوان الملكي، وفق تقرير هآرتس.

ولم تشارك السعودية قط في الحروب ضد الاحتلال الإسرائيلي، والقوة الصغيرة جدا التي أرسلتها لحرب الاستقلال لم تشهد أي نشاط تقريبا، وفق الصحيفة.

وأشار التقرير إلى أن بن سعود عارض خطة التقسيم التي وضعتها الأمم المتحدة والتي ساعدت في إنشاء دولة يهودية، لكن ذلك كان يرجع أساسا إلى مخاوف العاهل السعودي، من أن يوسع الأردن نفوذه في العالم العربي إذا سيطر على الجزء العربي من فلسطين البريطانية. وفي وقت لاحق، وافق على خطة التقسيم.

وقال ” ايلي بوده” عن بن سعود: “لقد وضع الأب المؤسس للمملكة السعودية أسس سياستها الخارجية، وشمل ذلك نهجا سياسيا عمليا لا يعتمد على عقيدة أيديولوجية جامدة”.

ولم يرسل الملك سعود، خليفة مؤسس السعودية، قوات لمساعدة مصر في حرب عام 1956. وتدهورت العلاقات بين القاهرة والرياض وسط التطلعات القومية للرئيس المصري، جمال عبد الناصر، وفق التقرير.

وأردفت: “خلال حرب عام 1967، لم يرسل الملك السعودي فيصل أيضا قوات إلى مصر، وعلى الرغم من أنه أدلى بتصريحات “معادية للسامية” علنا، إلا أن سياسته الخارجية ظلت عملية”.

ويقول “بوده” إنه منذ تلك الحرب، اعترفت المملكة بشكل غير مباشر بـ”إسرائيل ” داخل حدود عام 1967 كما كانت هناك تقارير في ذلك الوقت عن محاولات “فاشلة” للحوار بين “إسرائيل ” والسعودية.

وذكرت الصحيفة: “بعد الحرب، التقى البارون، إدموند دي روتشيلد، أحد أكبر داعمي الصهيونية، في باريس برجل الأعمال السعودي، عدنان خاشقجي، الذي كان مقربا من الديوان الملكي، في محاولة لترتيب لقاء مع الملك فيصل”.

وخلال السبعينات، ظل خاشقجي – وفق “هآرتس”- منخرطا في اتصالات سرية، مع إسرائيليين من بينهم ديفيد كيمتشي، أحد كبار مسؤولي الموساد، ما جعله قناة اتصال محتملة.

وقد أعطاه كيمتشي معلومات عن مخطط لتقويض النظام السعودي، والتي وعد خاشقجي بإرسالها إلى الأمير فهد، الذي أصبح فيما بعد وريثا للعرش. وفي وقت لاحق، ومن خلال وكالة استخبارات عربية، قدمت “إسرائيل ” للسعوديين معلومات عن مؤامرة لاغتيال الملك فهد.

حقبة ما بعد السبعينات

 

إلى ذلك قالت الصحيفة إن أوائل السبعينات شهدت جهودا لترتيب لقاء سري في لندن بين، كمال أدهم ، ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي حينذاك، أبا إيبان.

وقال أفرايم هليفي، رئيس الموساد السابق: “كان كل شيء جاهزا… ولكن كان الوقت مبكرا في الصباح ولم يوقظ زميلي أبا إيبان في الوقت المناسب، لذلك لم يحضر الاجتماع”.

وبعد انتخاب مناحم بيجن في 1977، عزز الأمير فهد جهوده لإجراء اتصالات مع “إسرائيل”، ولعبت المملكة دورا بارزا في الضغط على منظمة التحرير الفلسطينية للاعتراف ببعضهما البعض، وفق التقرير.

وفي ذلك العام، أشار فهد إلى أنه لم يعد أحد يفكر في محو “إسرائيل” من الخريطة بعد الآن. ووفقا لـ”بوده”، فإن رئيس المخابرات السعودية، كمال أدهم، “تحدث من حيث التعاون الاقتصادي والتكنولوجي المباشر بين “إسرائيل” والسعودية”.

وتابعت الصحيفة: “في أغسطس 1977، أرسل شخص أمريكي على علاقة وثيقة بفهد رسالة إلى المحامي الإسرائيلي، زئيف شير، أحد مساعدي مدير مكتب بيغن. وكان النقاش يدور حول جدوى اتفاق سعودي إسرائيلي”.

وفي شهر ديسمبر من ذلك العام، كانت هناك رسالة أخرى من السعوديين. طُلب من صحفي فلسطيني له علاقات بالديوان الملكي السعودي أن ينقل رسالة سرية من فهد إلى وزير الخارجية موشيه ديان. وحاول الفلسطيني القيام بذلك عن طريق، رافي سيتون، الذي كان يعمل في الموساد والشاباك.

وروى “بوده” أنه “في اليوم التالي، ورد رد من مكتب وزير الخارجية بأنه من المستحيل ترتيب اللقاء ما لم يقدم مضمونه سابقا”.

وتبين فيما بعد أن  فهد أراد أن يطلب من “إسرائيل” إنهاء رفضها بيع طائرات F-15 للسعوديين، حسب “هآرتس”.

مبادرة سلام

وأوضح التقرير أن عام 1981 شهد مفاجأة، إذ قدم الأمير فهد مبادرة سلام تقضي بانسحاب “الاحتلال الإسرائيلي “من كافة الأراضي التي احتلتها عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وبموجب الخطة، ستوافق جميع دول المنطقة على العيش في سلام، وهو ما يعني الاعتراف بـ”إسرائيل”.

وفي الثمانينيات أيضا، كان للموساد اتصالات غير رسمية مع السعوديين. وقال أهارون شيرف، عضو قسم الموساد المسؤول عن العلاقات الدولية، إنه “كانت هناك اتصالات سرية ظلت سرية للغاية”. وظل مدير الشعبة، ناحوم أدموني، على اتصال مع رئيس المخابرات السعودية، تركي بن فيصل.

وفي عام 1983، أشار الملك فهد الآن سرا إلى أن “إسرائيل” حقيقة على الأرض، في حين أرادت المملكة أن ترى علاقات بين جميع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، بحجة أن تتمكن دول المنطقة من مساعدة بعضهم البعض وإنفاق أموالهم على البنية التحتية وليس إنتاج الأسلحة”.

وقال التقرير: خلال حرب الخليج عام 1991، واجهت إسرائيل والسعودية مرة أخرى خصما مشتركا عندما تعرضت كلتاهما لهجوم صاروخي من العراق”.

وجاء أول اجتماع علني للإسرائيليين والسعوديين في العام نفسه في مؤتمر السلام في الشرق الأوسط في مدريد.

ومثل الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي في واشنطن، مجلس التعاون الخليجي. وقال إيتان بنتسور، المدير العام لوزارة الخارجية، لـ”بوده”: “تحدثنا مع بندر بحرية”.

وأضاف التقرير: “عندما أصبح نتنياهو رئيسا للوزراء في عام 1996، استمرت الاتصالات السرية. وشملت خطة لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي من السعودية إلى أراضي الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية”.

لقاءات سرية مباشرة

وكشفت الصحيفة عن محادثات سرية مباشرة جرت في عام 2006، بعد حرب لبنان الثانية، وذلك “بسبب عدوين مشتركين آخرين لإسرائيل والسعودية: إيران وحزب الله” وفق تعبيرها.

ولفتت إلى أن هذه المناقشات جرت بين الأمير بندر، رئيس مجلس الأمن القومي السعودي آنذاك، ورئيس الوزراء إيهود أولمرت، الذي كان برفقة رئيس الموساد مئير داجان.

وقال بوده إن “الاجتماع يمثل تطورا في العلاقات بين البلدين”. لقد كانت بداية اندماج معسكر مناهض لإيران والشيعة”.

وأضاف التقرير: “في عام 2010، زار داجان المملكة، وهي المرة الأولى التي تطأ فيها قدم مسؤول إسرائيلي السعودية”

وفي عام 2014، التقى نتنياهو أيضا ببندر.

وفي عام 2020، زار نتنياهو ورئيس الموساد آنذاك، يوسي كوهين، المملكة واجتمعا بولي العهد محمد بن سلمان، حسب “هآرتس”.

لكن الأشهر القليلة الماضية كانت الأكثر كثافة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات، فقد شهدت أول زيارة رسمية إلى المملكة يقوم بها عضو في مجلس الوزراء الإسرائيلي، هو وزير السياحة، حاييم كاتس، وإن كان ذلك لحضور مؤتمر للأمم المتحدة.

ثم جاء تعليق ولي العهد محمد بن سلمان: “كل يوم نقترب من الاتفاق مع إسرائيل”.

 

 الكيان الصهيوني ومملكة آل سعود ..تطبيع وتحالف في خدمة العدوان الأمريكي على اليمن

الحقيقة – سليمان ناجي آغـا

الكيان الصهيوني ومملكة آل سعود ..تطبيع وتحالف في خدمة العدوان الأمريكي على اليمن

تاريخ السعودية وعلاقتها الحميمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية مع إسرائيل تاريخ لا ينكره أحد ولكن الباحثين كانوا يرون أن العلاقات هذه تحتاج إلى دراسات وأبحاث ليتم كشف أسرارها وفضائحها التي تدين هذا الكيان اللقيط والمشبوه من أجل التنديد بتصرفاته الذي نتج عنه تحالف سعودي إسرائيلي بغطاء أمريكي منذ عام 1939م وحتى اليوم فالعلاقة أو  الحلف المشبوه بين السعودية وإسرائيل.. بعضها يرتدى غطاءً سياسياً وآخر يتوشح زياً عسكريا لجر الخليج إلى مصيدة  التحالف المكشوف مع إسرائيل .وليس التطبيع لان التاريخ حافل بالتطبيع والتنسيق بين الكيانين اللقيطين

والتاريخ لا يكذب فيبوح بوثائقه السرية والعلنية بين فترة وأخرى، وكلها تجمع على أن المسيرة الاقتصادية عمرها سنوات من الصفقات الاقتصادية والعسكرية منذ عهد الملك سعود حتى العهد الحالي.

وقد أجمعت الدراسات السياسية والتاريخية أن هذا التطبيع الذى يرتدي غطاء سريا ممتد منذ أكثر من 68 عاما ومنذ عهد الملك سعود عندما التقى الرئيس الأمريكي «روزفلت» وأثمر عن هذا التحالف المريب، والذى يتخذ غطاء أمريكيا لخدمة الصهيونية العالمية التي تعتبر إسرائيل المكون الرئيس لها. ومازال الزعماء المستوطنون يعرضون أطروحاتهم وأفكارهم حول الطمع نحو دول الخليج لتصبح من مناطق تحالفاتها ليدعو أحد قادة حركة ” من أجل أرض إسرائيل الكاملة “، وهو المدعو (تسفى شيلواح)، إلى ” فتح بغداد والكويت لإفساح المجال أمام غالبية اليهود كي يستقروا في وطنهم الذى يمتد من البحر المتوسط إلى بلاد فارس”.

بالرغم من أن العلاقة السعودية الصهيونية تأريخيه إلا أنها كانت طي الكتمان حتى بالنسبة للعدوان على اليمن فبالرغم من أن إسرائيل كانت قد شاركت خلال  الحرب السادسة “أغسطس 2009 ـ فبراير 2010” على حركة أنصار الله حيث شاركت طائرات العدو الإسرائيلي في قصف صعدة بعد أن تمكن أنصار الله من السيطرة على 46 منطقة داخل الأراضي السعودية “حسب مجلة العلاقات الخارجية الأميركية “فورين أفيرز” Foreign Affairs والتي تصدر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهي خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية الأميركية إلا أن هذه الحقائق  كانت طي الكتمان .

لكن منذ بدء العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م وحتى الآن لا يمر شهر أو أقل حتى يتسرب إلى الإعلام –عن قصد في معظم المرات- خبر أو تصريح يشير إلى سعي السعودية وإسرائيل لجعل العلاقة معروفة وواضحة .فعلاقة التأريخية بين الكيانين اللقيطين

توافق فتقارب فتطبيع فتنسيق فتحالف من اجل خدمة العدوان الأمريكي على اليمن

ففي بداية  العدوان حاول الكيان الصهيوني إخفاء علاقة الكيان الصهيوني بالعدوان على اليمن واكتفى الصهاينة الإسرائيليون بالتمنيات للسعوديين بالنجاح  وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”،فالعدوان على اليمن يخدم بالدرجة الأولى إسرائيل على مستوى الأهداف الإستراتيجية .لكن فشل فالعدوان على اليمن واستمرار صمود اليمنيين رغم طول مدة العدوان تكشف الكثير من الحقائق والشواهد فموقع “ويكيليكس” ينشر مراسلات وزارة الخارجية السعودية من وإلى سفاراتها حول العالم، وهي المراسلات التي ألقت الضوء على سياسة الدبلوماسية السعودية تجاه عدد من القضايا وآلية عملها حيالها وما يستشف من ذلك عن تداعيات ومسائل أخرى طالما حرصت المملكة على أن تكون ممهورة بعبارة “سري للغاية”.

ويكيليكس يكشف المزيد عن العلاقة بين السعودية وإسرائيل

 قام الموقع بنشر أكثر من 60 ألف وثيقة من أصل نصف مليون وثيقة، وبالبحث في الموقع عن ما يخص العلاقات بين السعودية والكيان الإسرائيلي ومسألة التقارب بينهم وجد حتى الأن عدد من المراسلات التي تعطي صورة شبه متكاملة عن مراحل التقارب بين الكيانين واختلاف دواعي وأنماط ذلك، وخاصة أن المراسلات في أغلبها تخص العشر سنوات الماضية، والتي بدأت خلالها وبإلحاح طرح مسألة التطبيع مع العدو الإسرائيلي ومبادرة السعودية بذلك وأهمها التعاون الإستراتيجي الهام بخصوص الأزمة اليمنية.

للتعاون السعودي الإسرائيلي في العدوان على اليمن قصص تمتد جذورها لما قبل تأسيس الجمهورية وخلال الحرب السادسة “أغسطس 2009 ـ فبراير 2010” على حركة أنصارالله حيث شاركت طائرات العدو الإسرائيلي في قصف صعدة بعد أن تمكن أنصارالله من السيطرة على 46 منطقة داخل الأراضي السعودية “حسب مجلة العلاقات الخارجية الأميركية “فورين أفيرز” Foreign Affairs والتي تصدر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهي خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية الأميركية.

رئیس مجلس الاتحاد السني الباکستاني “صاحب زادة حامد رضا” التحالف العسکري السعودي ضد الیمن مؤامرة من قبل الکیان الصهیوني

وكان قد أكد زعيم حزب الاتحاد السني في باكستان “صاحب زادة حامد رضا” هذا التعاون في السابق إلى العلاقات السرية بين السعودية وكيان الاحتلال الصهيوني التي ازدادت قوة بعد العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني الأعزل لدى تطرقه إلى تعزيز العلاقات بين الرياض وتل أبيب وضلوع الأخيرة في الكثير من الجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني.

الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية “تسفي بارئيل” أشار من جانبه الى الأهمية الكبرى لتعاون تل أبيب مع الرياض في العدوان على اليمن باعتبارها مدخل باب المندب وهو الممر المائي المهم للكيان الإسرائيلي، فيما رأى “أليكس فيشمان” المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ “الحرب التي تشنها السعودية ضد اليمن، تخدم مصالح إسرائيل مباشرة، وتشكل فرصة ثمينة لجني ثمار إستراتيجية حيوية للأمن الإسرائيلي ويجب دعمها”؛ أما المستشرق اليهودي “رؤوفين باركو” فقال بصراحة: إن”ما يحدث اليوم من صراع محتدم في اليمن قد يكون فرصة لاندماج إسرائيل سرا في المخططات الجيوإستراتيجية لدول المنطقة”.

رئيس وزرا العدو الصهيوني نتانياهو بالحرف الواحد:”نشعر بالقلق تجاه ما يجري في اليمن”

ولم يعد التعاون الإسرائيلي السعودي يخجل الطرفين، فإن العدوان على  اليمن كشف عن هذا التعاون الوثيق بين الكيانين، وأن تصريحات الجانبين تدل على علاقة قوية بين الطرفين ولم تخف السلطات الإسرائيلية سعادتهم من شن العدوان السعودي غارات على اليمن والثوار، بل بادرت إسرائيل في الإسراع بمساعداتها العسكرية لقوات العدوان، بل وأقامت جسراً بين تل أبيب والرياض في قاعدة “خميس مشيط” بالخصوص، حيث دعمت إسرائيل قوات العدوان بمعدات عسكرية ثقيلة وقنابل عنقودية وأقدمت قوات العدو الإسرائيلي على شن غارت كثيفة على عدة محافظات في اليمن.

ولم تخف السلطات في تل أبيب مخاوفها من الحركة الثورية في اليمن حيث قد أعلن في السابق “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء الكيان الصهيوني مخاوفه من الحركة الثورية القائمة في اليمن وتجاه الوعي الذي تمتلكه حركة أنصارالله بخصوص جرائم الكيان الصهيوني في العالم، وقال نتانياهو بالحرف الواحد:”نشعر بالقلق تجاه ما يجري في اليمن”، ونوه نتنياهو بأن ما يجري في اليمن يهددنا مباشرة” وذلك بما يملكه الثوار وحركة أنصارالله من فكر وعقيدة تهدد الكيان الإسرائيلي، حيث وصل الأمر بأن يصرح مسوؤل صيهوني بأن “الثورة في اليمن تهددنا أكثر من النووي الإيراني الآن”.

الثورة اليمنية تتخذ عداوة الكيان الصهيوني والسياسات الأمريكية شعاراً لها

ويتضح لـ العالم بأن ما يجري في اليمن ليس حرباً لإعادة الشرعية وليست قضية الحفاظ على الحكومة اليمنية المستقيلة بل هي أخطر من ذلك، تتعدى حدود اليمن، بل هي عدوان أمريكي صهيوني بأدوات سعودية وعربية لإجهاض ثورة شعبية حرة في 21سبتمبر، الثورة التي تتخذ عداوة الكيان الصهيوني والسياسات الأمريكية شعاراً لها، فالثورة اليمنية التي صمدت تحت القصف والعدوان لأكثر من ثمانية أشهر من خلال التكتيم الإعلامي كشفت الوجه الحقيقي للعدوان على اليمن الذي كان يتخفى خلف الشرعية والفار هادي وعندما شعرت الأيادي الخفية بالأزمة والمستنقع الذي وقع فيه العدوان بدأت الأيادي الرئيسية خلف العدوان تظهر، حيث شعور إسرائيل بالقلق و مبادرتها بدعم العدوان والدخول المباشر في معركة اليمن كشف المستور وفضح العدو الإسرائيلي وتبين أنه وراء كل صغيرة وكبيرة في ما يخص العدوان الغاشم على الشعب اليمني. فالعدوان هو إسرائيلي بالدرجة الأولى كما هو معروف وواضح .هناك العديد من الشواهد

صحيفة معاريف الإسرائيلية ” تُعلنها صريحة وتكشف علاقتها بالحرب على اليمن : السعودية حليفتنا ..

للمرة الأولى في تاريخ ديبلوماسية “إسرائيل” يعلن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد أن “المملكة العربية السعودية هي حليف لإسرائيل”.

ولا يقل أهمية عن ذلك توقيت هذا الإعلان المتزامن تقريبا مع إعلان الإدارة الأميركية عن صفقة سلاح كبيرة مع السعودية، تعويضا لها عن أضرار قد تصيبها جراء الاتفاق النووي مع إيران.

وذكرت صحيفة “معاريف” إن دوري غولد أشار، في مؤتمر نظمته اللجنة المركزية ليهود أميركا أمس، إلى الوضع السياسي في الشرق الأوسط، فقال في إشارة إلى إيران إن “لدينا نظاما يحاول احتلال الشرق الأوسط، ولسنا نحن من يقول ذلك بل أيضا جارتنا المملكة العربية السعودية التي هي حليف لنا”.

يذكر أن غولد، الذي يعتبر من أقرب مستشاري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو من عينه مديراً عاما لوزارة الخارجية لضمان سيطرته عليها، خدم في الماضي سفيرا “لإسرائيل” في الأمم المتحدة.

وقد سبق لغولد أن ألف كتابا ونشره في العام 2003 وحمل عنوان “كيف تدعم السعودية الإرهاب العالمي الجديد”. لكن قبل أسابيع ضجت وكالات الأنباء بصور مشاركته إلى جانب أنور عشقي، وهو جنرال سابق ومستشار كبير في رئاسة الحكومة السعودية، في ندوة نظمت في الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مع إيران.

وشارك في مؤتمر لجنة يهود أميركا أيضا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا الجنرال عاموس يادلين. وقد حذر كل من غولد ويادلين، في المؤتمر، من عواقب الاتفاق النووي مع إيران.

ويتسم وصف غولد للسعودية بأنها حليف لـ”إسرائيل” بأهمية فائقة في هذا الوقت بالذات، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) إرسال وزارة الخارجية الى الكونغرس إخطارا، الثلاثاء الماضي، بالموافقة على صفقة سلاح كبيرة بقيمة 5.4 مليارات دولار.وبحسب صحيفة السفير اللبنانية فإن الصفقة أنواعا من الأسلحة والذخائر كانت “إسرائيل” تعترض على وصولها لدول عربية، ومن بينها 600 صاروخ “باتريوت” من طراز “باك 3”.

وفضلا عن ذلك تتضمن الصفقة منظومات متطورة من الصواريخ الموجهة، وحواسيب إطلاق النار ومكونات أخرى لمنظومات “باتريوت”.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي إن الصفقة ستفيد شريكا مهما للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وإضافة إلى ذلك، هناك صفقة أخرى بقيمة نصف مليار دولار مخصصة لذخائر معدة للقوات البرية السعودية، وهي تتضمن أنماطا متطورة من ذخائر المدفعية والألغام والقنابل اليدوية ومظلات موجهة وسواها مما طلبته السعودية للمساعدة في محاربتها لمن أسمتهم بالحوثيين في اليمن .

موقع فيترانس توداي الأمريكي : طائرات “إسرائيلية” تشارك في العدوان ضد اليمن

، قال موقع “فيترانس توداي” الأمريكي في هذا الأسبوع قصفت طائرتان إسرائيليتان من طراز “اف 16″ اليمن، فبعد فحص حطام الطائرة وجدت أنها لا تخص السعودية، وإنما تابعة للجيش الإسرائيلي، مضيفا أن على الطائرتين رسم العلم السعودي، مما يؤكد الدور التكتيكي لقصف اليمن، وأن هذه الحرب برعاية إسرائيلية.

ويلفت الموقع الأمريكي إلى أن هذه الطائرات هي المسؤولة عن إسقاط القنبلة النيوترونية على اليمن قبل بضعة أيام، وحسب وسائل الإعلام اليمنية فإن الصواريخ التي تحملها الطائرة على الأرجح لم تنفجر، وعثر عليها مع حطام الطائرة، مضيفا أنه لم يتم العثور على الطيارين، على الرغم من عمليات التفتيش الواسعة، موضحا أنه تم إسقاط الطائرتين بواسطة نظام “بي يو كاي” الذي قدمته روسيا إلى اليمن وهو مجهز تجهيز جيد، بالإضافة إلى أجهزة نظام الدفاع الجوي المطورة، وهي الحقيقة التي تجاهلها الإسرائيليون والسعوديون.

ويرى الموقع أن ما قامت به إسرائيل يوضح مدى ضعفها، فهي غير قادرة على الدخول في مواجهة مباشرة خاصة حين يتعلق الأمر بحزب الله، فهي غير قادرة على القتال الظاهر، وفي اليمن ظنت أنها تقصف المدنيين في قطاع غزة.

ويعتقد “فيترانس توداي” أن هذه الطائرات على الأرجح من فائض صادرات الولايات المتحدة لطائرات “اف 16″ في عهد إدارة “كلينتون”، وقد وفرتها الولايات المتحدة سرا.

موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي  التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل عضوا ليس سريا في التحالف الذي تقوده  السعودية ضد اليمن

من جهة أخرى، قال موقع “جلوبال ريسيرش” الكندي إن التقارير التي تتحدث عن أن إسرائيل عضوا ليس سريا في التحالف الذي تقوده  السعودية ضد اليمن يجب أن تقرأ ويتم فهمها بدقة قبل تحليلها في ضوء أهمية مضيق باب المندب الاستراتيجية لإسرائيل، متسائلا ” لماذا أصدر نتنياهو تحذيرا إلى الكونجرس الأمريكي بشأن اليمن؟”.

وتابع الموقع أن قلق نتنياهو الذي لم يعبر عنه شفاهية هو أن إغلاق مضيق باب المندب إذا حدث سيقطع اتصال إسرائيل مع المحيط الهندي، ما يعنى قطع الطريق أمام غواصاتها النووية التي يمكن أن تشارك في ضرب إيران.

وتساءل الموقع “من يهدد من؟” فوفقا لمصادر إسرائيلية يوجد 3 غواصات نووية إسرائيلية في الوقت الحالي بالقرب من سواحل إيران استعدادا لصدور أمر بتنفيذ الهجوم.

وأوضح الموقع أن نتنياهوا حذر الكونجرس في خطابه الذي ألقاه 4 مارس الماضي من أنه يجب الانتباه إلى خطورة الموقف في اليمن، مشيرا إلى أن تخوفات إسرائيل تكمن في أن وجود حكومة موحدة في تلك الدولة يمكن أن تمنع الغواصات الإسرائيلية من عبور باب المندب في أي وقت للمشاركة في ضرب إيران

صحيفة إسرائيلية تؤكد مشاركة إسرائيل في العدوان على اليمن

أجرت صحيفة “معاريف” الصهيونية مقابلة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أكد فيها ان “مبادرة السلام السعودية لا تزال على الطاولة، على الرغم من كل شيء”، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو إلى “اغتنام هذه الفرصة التي بقيت وتبنيها”.وقد رأى مراسل الصحيفة الصهيونية في الرياض ان “ابن الملك السعودي الامير سلطان بن سلمان، يعتقد ان الوضع السوري يعد من المواضيع الاكثر إلحاحا، .وفي هذا الإطار قال الجبير انه “من المهم أن تُتخذ خطوات للحد من التوتر في سوريا”، مشيرا إلى ان السعودية “ستواصل عملها من اجل السلام، لكن يجب قبل كل شيء معالجة الازمة في سوريا وارهاب داعش”.وأضافت الصحيفة أن الوضع في اليمن وخطر الإرهاب يتواجدان على سلم أولويات الرياض، وأن النظام السعودي تلقي دعما عسكريا من «إسرائيل» في عدوانها الوحشي على اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر سعودية لم تنفِ كلام وزير خارجية البحرين، الذي قال إن “مجلس التعاون الخليجي يدرس شراء، عبر طرف ثالث، منظومة القبة الحديدية من إنتاج الكيان الصهيوني، على ضوء “التهديد الايراني”، على حد تعبيره.

ووفقا لـ”معاريف”، هناك تطابق في المصالح مع بين المملكة والكيان الصهيوني، كما ان الولايات المتحدة عرضت خدماتها لتعزيز الشعور بالامن في السعودية.

إلى ذلك قالت الصحيفة إن هناك معلوماتٍ تؤكدُ أن المملكة السعودية تلقت دعماً من إسرائيل في العمليات العسكرية في اليمن.

وأضافت الصحيفة أن مجلسَ التعاون الخليجي يدرُسُ شراء منظمة القبة الحديدية التي تنتجها “إسرائيل

أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات : هناك تنسيق سعودي – إسرائيلي في قصف اليمن

كشف أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد عن وجود تنسيق بين السعودية وإسرائيل في عمليات القصف الجوي على اليمن .. لافتاً إلى أن هذا التنسيق وصل إلى حد الإمداد الجوي على المناطق الحدودية.

وقال المسئول الأوروبي في تصريحات له اليوم الإثنين 26 أكتوبر 2015 “إن التنسيق الجوي بين السعودية وإسرائيل في الضربات على اليمن وصل إلى حد الإمداد الجوي على المناطق الحدودية مع اليمن عن طريق الحدود من عسير وخميس مشيط والظهران”.

وأوضح أن هذا التنسيق السعودي – الإسرائيلي في الحرب على اليمن يشمل نقل المعدات والمساعدات العسكرية إلى المجموعات المسلحة التي تحارب الجيش اليمني واللجان الشعبية

صحيفة “يلي” الإسرائيلية تكشف المكشوف وتعترف بمشاركة الطيران الحربي الصهيوني في عمليات عاصفة الحزم باليمن

أوضحت صحيفة “يلي” الإسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي يشارك قوات “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية في ضرب اليمن بسرب طائرات مقاتلة كومنز ماركوس الصاعقة.  ونقلت الصحيفة عن رئيس قوات الاحتلال الجوية الفريق أمير إيشيل أن “سربا إسرائيليا يشارك الآن في ضرب معاقل الحوثيين في اليمن لمساعدة الدول العربية للسيطرة على اليمن”.  وأضاف إيشيل: “أننا نثبت الآن للعالم أن (إسرائيل) ليست مجرد جسد مريض بين الدول العربية بل الأخيرة تستعين بنا اليوم للتخلص من أحد أصدقائها”.  وأشارت الصحيفة أن قائد السرب السعودي الأول قد عارض بقوة تدخل القوات الإسرائيلية في المعركة لكنه تراجع عن موقفه بعد رؤيته “بسالة” الطائرات “الإسرائيلية”، على حسب قول الصحيفة.

 ونقلت عن قائد السرب السعودي الذى أطلقت عليه “محمد أحمد” “إنه من الصعب أن أقول إني من فوق 30.000 قدم عن سطح الأرض ومن طائرتي F-16 رأيت بسالة طيار يقاتل الحوثيين بطائرته، ولاحظت أن الطائرة منقوشة بنجمة داود”، على حد تعبيرها. واختتمت الصحيفة قولها بأن “على البيت الأبيض اليوم أن يعلم أن اليهود من يشاركون المسلمين في قتل أصدقائهم المتمردين عليهم وليس البيت الأبيض من يساعدهم”، على حد تعبيرها.

الكيان الصهيوني وباب المندب

يحظى اليمن بأهمية كبيرة فيما يخص الإسرائيليين لأن زعزعة الأمن في مضيق باب المندب تعتبر أزمة كبيرة بالنسبة للإسرائيليين، وقد أعلنت الجماعات الإرهابية الموجودة في اليمن أنها سيطرت بالكامل على باب المندب خلال الأسبوع الماضي بدعم من الكيان الإسرائيلي لكن حركة أنصار الله فندت بسرعة هذه الأنباء، وقد حصل هذا الهجوم بعد أن قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أثناء زيارته لمؤسسة سياسات الشرق الأدنى في واشنطن أن الكيان الإسرائيلي صوب عينه على باب المندب.

ويعتبر مضيق باب المندب الممر البحري الرئيسي للسفن التجارية الإسرائيلية وبوابة الدخول إلى البحر الأحمر كما تعبر كافة السفن التي تريد التوجه من المحيط الهندي نحو ميناء إيلات في فلسطين المحتلة من باب المندب. 

إن ممرات التجارة البحرية في المياه اليمنية ومضيق باب المندب أصبحت محفوفة بالمخاطر بعد اندلاع الثورة اليمنية وأن السفن الإسرائيلية أصبحت مهددة في هذا المضيق الذي يبلغ عرضه 30 كيلومترا، وفي هذا الصدد يقول موقع الرأي اليوم الاخباري إن مسؤولا إسرائيليا رفض الكشف عن اسمه قال إن القوات البحرية الإسرائيلية قلقة من خطر وجود صواريخ بحرية بالستية في مياه هذه المنطقة، وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي أنه يمكن لحزب الله أن يستخدم مثل هذه الصواريخ لتعطيل خطوط الملاحة البحرية الإسرائيلية وهذا أمر خطير جدا لأن 99 بالمئة من واردات الكيان الإسرائيلي تجري عبر البحر.   

إن أمن البحر الأحمر يحظى بأهمية فائقة لدى الإسرائيليين لأنه يعتبر إحدى الطرق الرئيسية لربط الكيان الإسرائيلي بالعالم الخارجي بعد البحر الأبيض المتوسط ولابد للسفن الإسرائيلية أن تجتاز مضيق باب المندب اذا توجهت شرقا نحو منطقة غرب آسيا ولذلك يعتبر الكيان الإسرائيلي سيطرة الثوار اليمنيين على بلادهم وقطع يد السعودية عن هذا البلد خطرا أمنيا يهدده لأن سيطرة القوات المؤيدة للمقاومة وحزب الله على باب المندب يعتبر خطرا كبيرا يهدد التجارة البحرية للكيان الإسرائيلي.

ويعلم الكيان الإسرائيلي ان عدم مشاركته في العدوان على اليمن يمكن أن يؤدي إلى عجز السعودية عن توجيه ضربات فاعلة ومؤثرة إلى الثوار اليمنيين وحينئذ يصبح التهديد الذي يشعر به الإسرائيليون في مضيق باب المندب خطرا حقيقيا ولذلك نرى بأن الإسرائيليين قرروا رفع مستوى مشاركتهم في حرب اليمن.

العلاقة “الحميمية” والتطبيع بين السعودية وإسرائيل في طريقها إلى العلن بشكل رسمي

العلاقات السعودية الإسرائيلية وصلت مرحلة متقدمة، وهناك حالة من التشاور والتنسيق الدائمة بين الجانبين، وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب “حميمية وتحالفية” وأن اللقاءات بين قيادات من البلدين سياسية وأمنية لم تتوقف، وتجري في إسرائيل والسعودية، وعلى هامش المؤتمرات والاجتماعات الدولية، ووصف المسؤولون الإسرائيليون لقاء دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي ، مع مدير مركز بحث سعودي في واشنطن، بأنه لا يضيف شيئا جديدا،

قد يعجبك ايضا