غدر غزة: إسرائيل تغامر :رد المقاومة بدأ… رشقات صاروخية من غزة :و«كتائب أبو علي مصطفى»: على العدو حبس الأنفاس وانتظار الرد …و«حماس»: المقاومة موحّدة… وعلى العدو «دفع الثمن»…وغرفة المقاومة المشتركة: الردّ قادم بطريقتنا…وحزب الله: خلف المقاومة الفلسطينية في ردّها …وأنصار الله :مع شعوب الأُمَّــة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية

غدر غزة: إسرائيل تغامر

خلافاً للأجواء التي كانت سائدة حتى عصر أمس، والتي أوحت بمجملها بأن ثمّة اشتغالاً جدّياً على إيجاد مخرج من التوتّر الذي تسبّبت به عملية اعتقال الشيخ بسام السعدي من مخيم جنين، فاجأ العدو الجميع بإطلاق عملية عسكرية ضدّ قطاع غزة، بدأها باغتيال أحد أبرز قياديي «سرايا القدس»، الشهيد تيسير الجعبري. وإذا كانت خلفيات هذا القرار المباغت ومآلاته لم تتّضح بشكل كامل بعد، فالأكيد أن العدو لم يكن ليحتمل أياماً إضافية من حالة الوقوف على «رِجل ونصف» التي فرضتها عليه «الجهاد»، ولذا فقد كان لا بدّ له من مَخرج ينهي حالة المراوحة هذه، والتي أظهرته أمام المستوطنين في صورة العاجز والمكبَّل. أمّا على المستوى الأعمّ، وعلى الرغم من أن دولة الاحتلال لم تكن معنيّة بالانجرار إلى أيّ نوع من المواجهة، سواء المحدودة أو الواسعة، إلّا أن حساباتها قد تكون تبدّلت بفعل عوامل كثيرة، ولّدت لديها اعتقاداً بضرورة إحداث نوع من الصدمة لدى جميع أعدائها، على قاعدة «اضرب الضعيف ضربة ينخلع لها قلب القوي». وأيّاً تكن الحسابات الإسرائيلية، فالأكيد أن المقاومة اتّخذت قرارها بالمواجهة، صفّاً واحداً، في حرب فُرضت عليها فرضاً، وربّما تشكّل نافذة لها لكسْر «الستاتيكو» السائد منذ معركة «سيف القدس»، والذي تخلّلته الكثير من محاولات الابتزاز والإخضاع وتفريغ الانتصار من مضمونه

 

رد المقاومة بدأ… رشقات صاروخية من غزة

أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة رشقات صاروخية من قطاع غزة، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.وجاءت الرشقة الصاروخية الأولى في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت غزّة، دون إعلان مسبق من أي من الفصائل.
وانطلقت صفارات الإنذار في عدد من مناطق فلسطين المحتلة، بما في ذلك تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني.

 

«كتائب أبو علي مصطفى»: على العدو حبس الأنفاس وانتظار الرد

نعت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الذين قضوا في الاعتداء الإسرائيلي اليوم على قطاع غزّة، وعلى رأسهم القائد تيسير الجعبري.وقالت الكتائب في بيان إن «دماء القائد تيسير الجعبري وكل شهداء شعبنا لن تذهب هدراً، وستنصب ناراً وحمماً على رؤوس الصهاينة الذين عليهم أن يحبسوا الأنفاس الآن وينتظروا رد المقاومة».

«حماس»: المقاومة موحّدة… وعلى العدو «دفع الثمن»…

أعلنت حركة «حماس»، اليوم، أن المقاومة ستقول كلمتها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدةً أنها بكلّ أذرعها موحّدة في المعركة.وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان، إن العدو «هو من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة، وارتكب جريمة جديدة، وعليه أن يدفع الثمن ويتحمل المسؤولية الكاملة عنها».
وأضاف: «المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكلّ ما تملك، وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضاً».
وأكد برهوم أن المقاومة بكلّ أذرعها العسكرية وفصائلها «موحدة في هذه المعركة، وستقول كلمتها وبكلّ قوة، ولم يعد ممكناً القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه»، داعياً كل الساحات إلى «أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين».
وكان العدو قد بدأ عدواناً على غزة، افتتحه باغتيال قائد المنطقة الشمالية في «سرايا القدس»، تيسير الجعبري.

غرفة المقاومة المشتركة: الردّ قادم… بطريقتنا

أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها تستعد للردّ على العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة.ونعى بيان للغرفة «الشهيد القائد الكبير مسؤول المنطقة الشمالية في سرايا القدس/ تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء».

وقال البيان إن «رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة، ونعلن أن الغرفة المشتركة في حالة انعقادٍ الآن وتقدر الموقف بالاشتراك مع الأجنحة العسكرية كافة، ولن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته».

حزب الله: خلف المقاومة الفلسطينية في ردّها

أكد حزب الله، ا دعمه للمقاومة الفلسطينية في غزة، عقب شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً على القطاع، واغتياله قائد المنطقة الشمالية في «سرايا القدس»، تيسير الجعبري.وأعلن الحزب، في بيان، تأييده «كافة الخطوات التي تتخذها قيادة حركة الجهاد الإسلامي للرد على العدوان وجرائمه المتمادية»، مؤكداً «وقوفه الدائم والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشجاعة لتحرير أرضه وأسراه وتحقيق أهدافه المشروعة».
كما أشاد بـ«تكاتف فصائل المقاومة الفلسطينية كافة»، مشدداً على «وحدة الموقف الذي يُشكّل العامل الأساس في الانتصار على العدو».
وتقدّم الحزب بـ«أحرّ التعازي والمواساة باستشهاد القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري وعدد من إخوانه القادة الميدانيين الذين نالوا الوسام الإلهي الرفيع وحققوا أغلى أمانيهم بعد عمرٍ طويلٍ قضوه في الجهاد والمقاومة».
ورأى أن «الشعب الفلسطيني العزيز الذي قدّم أغلى التضحيات على مدى سنين مقاومته الطويلة وزفّ عشرات الشهداء القادة، لن تضعفه هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة والغادرة بل ستزيده عزماً على مواصلة الطريق حتى تحقيق الانتصار والتحرير».

المصدر الأخبار اللبنانية

قد يعجبك ايضا