غوتيريس يستهل سفرته الأولى بالهبوط عند مأدبة آل سعود!!

 

في اول جولة له في الشرق الاوسط وصل انطونيوغوتريس الامين العام الجديد للامام المتحدة إلى السعودية في زيارة رسمية له وفي برنامجه لقاء الملك السعودي سلمان.

وقد كان في استقباله وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والمندوب الدائم للملكة في الامم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وبحسب ما اعلنت عنه المصادر الخاصة فإن برنامج غوتريس هو أن يزور خلال جولته التي تستمر عشرة ايام خمس دول هي الامارات وسلطنة عمان وقطر ومصر لاجراء محادثات ومباحثات مع مسؤولي تلك الدول في مختلف القضايا الاقليمية.

وقد ابدى المسؤولون في السعودية عن امتنانهم لاختيار غوتريس السعودية كاول محطة لبداية جولته.

وقد كان الجبير قد عقد لقاء قبل اسبوع مع غوتريس بصحبة مجموعة من مسؤولي المملكة السعودية وبحسب المصادر أن هذا اللقاء كان مثمراً للطرفين.

ربما أن غوتريس هذا لم يرد أن يفوت الفرصة على نفسه في كسب الود السعودي الذي يكون مصحوباً عادة بحفنة من الدولارات والهدايا والتحف والعطاءات التي تجعل لعاب الكثيرين يسيل لمد جسور التعاون مع هذه البقرة الحلوب التي استطاع سلفه بان كي مون أن يستحلبها بذكاء من خلال التغاضي عن جرائمها وغض الطرف عن انتهاكات حقوق الانسان التي تحصل في السعودية والذبح والقتل وكتم الانفاس والحرمان من ابسط حقوق الانسان والمواطنة والكثير الكثير مما يندى له جبين الانسان.

وقد اختار غوتريس خمس من اكثر الدول التي يمكن له أن يستفيد منها مادياً في المستقبل والمدة التي سوف يجلس فيها على كرسي الامانة العامة للامم المتحدة وسيكون بيده الحل والامر في الكثير من الامور التي تتعلق بحقوق الانسان والتي اغلب هذه الدول لا تعترف بها بتاتاً وليس لها معنى فيها اصلاً ومن هذا  المنطلق فقد تكون هذه الزيارات من باب بث الاطمئنان عند رؤساء ومسؤولي هذه الدول بأنه مستعد للتعاون الكامل بشرط أن تكون اللقمة دسمة وما قام به الجبير قبل السفرة الاولى لغوتيريس إلى السعودية دليل على أن الأخير لديه مرونة في تعامله مع الملفات الساخنة التي تتعلق بدول البترودولار.

ننتظر قادم الأيام لنرى كيف سيكون هذا الخلف لذلك السلف الفاسد ولو أن رياح هذا الخريف لا تنبأ بربيع معشب، ولكن لن نقطع الامل.

الوعي

قد يعجبك ايضا