فلسطين : مقاومون استهدفوا بالنيران مستوطنة في جنين وحاجزًا بنابلس …الاحتلال ينفّذ سلسلة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية

مقاومون استهدفوا بالنيران مستوطنة في جنين وحاجزًا للاحتلال بنابلس

تتواصل أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تزامنًا مع تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، حيث استهدف المقاومون مستوطنة “ميراف” شرق جنين بصلياتٍ من الرصاص، وفي نابلس، أطلق المقاومون النار صوب جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز حوارة.

وقمعت قوات الاحتلال المتظاهرين ضد الاستيطان شرق بيت دجن شرق مدينة نابلس، وأصيب 8 فلسطينيين بالرصاص المطاطي في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، خلال مواجهاتٍ، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق.

كما أصيب جندي صهيوني، مساء الجمعة، رشقًا بالحجارة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر قدوم شرق قلقيلية.

مواجهات مع الاحتلال في أنحاء الضفة الغربية رفضاً للاستيطان

وأصيب عدد من الفلسطينيين، ظهر الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية عقب انطلاق مسيرات رافضة للاستيطان.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات بالقرب من البؤرة الاستيطانية “إفيتار” الجاثمة على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا، وأشعل خلالها الشباب الثائر الإطارات المطاطية بالقرب من البؤرة الاستيطانية.

وأدى عشرات الأهالي صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح، وانطلقوا بعدها في مسيرة مناهضة للاستيطان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة اتجاه المواطنين ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.

واندلعت مواجهات أخرى في بلدة قريوت جنوب نابلس، عقب اقتحام مجموعات المستوطنين البلدة ونبعها التاريخي تحت حماية قوات الاحتلال.
وتصدى أهالي قريوت لاقتحام المستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وامتدت المواجهات إلى بلدة بيت دجن شرقًا بعد انطلاق مسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من أمام المسجد الكبير باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة شرقي البلدة، حيث قمعت قوات الاحتلال المتظاهرين بالاعتداء الجسدي وقنابل الغاز السام.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عنإصابة 3 فلسطينيين بقنابل غاز بشكل مباشر، أحدهم بالوجه، واثنان بالصدر، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيًّا، كما أصيب 23 مواطنًا آخر بالاختناق بالغاز السام أيضًا، من بينهم صحفية ومتضامن أجنبيان.

وشارك عشرات الفلسطينيين من بلدة بيت فوريك بفعالية مناهضة للاستيطان في خربة طانا، رفضًا لسيطرة المستوطنين عليها، واندلعت على إثرها مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال.

سبق ذلك، أن شنت قوات الاحتلال عمليات تمشيط وسط انتشار مكثف في محيط حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرقاً، بعد محاولة مركبة فلسطينية دهس عدد من جنود العدو في حوارة.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين في محيط نابلس، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المدينة، ما تسبب بأزمة خانقة في المكان، كما شرعت بأعمال تفتيش وملاحقة في المنطقة.

 

 

الاحتلال ينفّذ سلسلة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية 

شنّت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة اقتحامات ومداهمات، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلّة، اعتقلت خلالها عددًا من الشبان الفلسطينيين، فيما واجه المقاومون الفلسطينيون هذه الاعتداءات بإطلاق النار والزجاجات الحارقة 

فقد أفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية، بداخلها شبان قرب حاجز “بيت إيل” شمال رام الله، ما أدى إلى إصابة شاب بجروح، ومن ثم قامت باعتقاله. كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء حسونة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته خلال اقتحامها لحي البالوع شمال رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور”، واندلعت إثر ذلك مواجهات شديدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وبلدة العوجا شمال أريحا ومخيم قلنديا شمال القدس، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين تخللها تبادل لإطلاق النار بعد اكتشاف تسلّل قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى المخيم بواسطة سيارة مدنية.

بالتزامن مع ذلك؛ اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدتي فقوعة وجلبون شرق جنين، حيث أطلقت الجنود قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين في جلبون. وصادرت بلدية الاحتلال في القدس مزروعات من أمام محلات مسودة، في حي المصرارة في باب العمود، بالإضافة إلى مصادرة المظلات الواقية من الشمس.

وتمكّن الشباب الثائر في قلقيلية من استهداف برج عسكري لقوات الاحتلال عند مدخل المدينة بالزجاجات الحارقة، ما أدى لاندلاع النيران فيه. بينما أصيب، في الليلة الماضية، شابان بالرصاص الحي، أحدهما في الفخذ والآخر في الركبة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المقدسي المحرّر محمد البكري من بيته، في بلدة بيت حنينا قبل زفافه بأسبوع، والذي قضى 7 سنوات في سجون الاحتلال وتحرّر في 10 مايو/أيار 2021، علمًا أنه شقيق الأسير المحرّر أحمد البكري الذي قضى 8 سنوات في الأسر. في غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال قراره بتدمير منزلي المقاومين محمد وصقر الشنتير في الخليل عقابًا لهما على تنفيذهما عملية إطلاق نار على مفترق بيت حجاي، بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2023، والتي أدت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجروح خطرة. ولذلك قامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات المنزلين تمهيدًا لهدمهما بالمتفجرات.

قد يعجبك ايضا