فمن هو جبري ذمار؟ الرئيس المشاط معاهداً المقاومة: سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام وفلسطين العروبة وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده

 دعا الرئيس مهدي المشاط امس للتبرع لفلسطين مؤكدا ان من يتقاعس في المساهمة بمعركة طوفان الاقصى اليوم فهو شريك في قتل اهل غزة.

قال بكلمته في اللقاء الموسع المنعقد بذمار الرئيس المشاط ان جريمة مستشفى المعمداني جريمة وحشية تعبر عن السلوك الإجرامي لكيان العدو، ومن يقف ورائه أمريكا (الشيطان الأكبر) مشيرا بان الهزيمة تنتظر اسرائيل وإن طال الوقت باعتباره يمثل الوجه القبيح للصهيونية العالمية.

واضاف: كلنا شاهد ما يدمي القلب، ما يجري في فلسطين وأخرها جريمة مستشفى المعمداني موجه حديثه للمعتدي بالقول : أيها الصهاينة الأوغاد إن كنتم تتخيلون أنكم بهذه الجرائم ستحققون شيء، فانتم واهمون والله لن تحققوا إلا الهزيمة.

وندد الرئيس المشاط بالخنوع الرسمي العربي في مقابل التحدي الأمريكي مؤكدا ان الإدارة الأمريكي هي المغذي والمساعد والمعاون في كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.

وقال : عندما يأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب ويصرح من هناك بأنه أتى كيهودي، ووجه الرئيس حديثه للقادة العرب لماذا تطأطئون رؤوسكم بالتراب؟  ماذا تنتظرون يا حكام العرب بعد هذا الموقف الخنوع؟

وعاهد الرئيس مهدي المشاط أبناء فلسطين بالوفاء فلسطين الإسلام، وفلسطين العروبة، وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده.

وأضاف

أقول لكم من هنا -يا أبناء فلسطين-: “مهما كان الخذلان العالمي، ومهما كان الخذلان العربي، فإننا في شعب الإيمان والحكمة أقسم لكم أنه مهما كان ذلك الخذلان والمواقف المخزية أننا سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام، وفلسطين العروبة، وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده. الرحمة والخلود للشهداء، والخزي والعار والذل والشنار على المطبعين، النصر لشعب اليمن، وشعب فلسطين.. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

الرئيس المشاط معاهداً المقاومة: سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام وفلسطين العروبة وفاء جبري ذمار لمبادئه ولمسيرته ولقائده.. فمن هو جبري ذمار؟

جبري ذمار الذي عاهد الرئيس المشاط أبناء فلسطين بالوفاء كوفاء جبري ذمار 

جبري ذمار هو الشهيد عبد القوي عبده حسين الجبري

مجاهد همام وبطل مقدام تربى على العزة والشموخ والكبرياء
وقع أسيراً في أيادي المنافقين ومورست عليه صنوف انواع التعذيب والتهديد من أجل اجباره على شتم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي فرفض .. فدفنوه حياً منحه وسام الشهادة مع مرتبة الشرف الأولى .ليحفر أسمه في سفر العظاء بأحرف من نور

عبد القوي.. اليمن العصي على الكسر..

واتضح أن الشهيد البطل، واليمني الحر، الذي دفن حياً وهو أسيرٌ في المخا، أحد أبناء قريتي في آنس بمحافظة ذمار.

كان عبد القوي عبده حسين الجبري يقاتل في الحدود ضد العدوان السعودي؛ العدوان الذي لم أعد أنا وحدي، ولا الحوثي، ولا صالح ولا هيكل ولا الاتحاد الأوروبي ولا إيران ولانصر الله، ولا المنظمات الدولية المرموقة وغير المرموقة؛ من يقولون إنه يحارب ضد اليمنيين لمآربه الخاصة وليس من أجل الشرعية التافهة، والتافهين من أتباعها..

بل حتى الأمريكيين يقولون ذلك:
ستيفن سيش، السفير الأمريكي الأسبق في صنعاء، وأحد سفراء أمريكا في اليمن الذين تحولوا، بعد إنهاء مهامهم كسفراء، إلى موظفين في اللوبي السعودي داخل أمريكا؛ يقول بالنص: إن المملكة منهمكة في فرض منطقة عازلة مع اليمن.
وهي المنطقة التي كتبت عنها قبل أسابيع، المنطقة التي أحرقت السعودية الحياة فيها حرفياً وحولت مدنها وقراها (حرض وميدي وما حولهما) إلى خرائب، متعمدةً ارتكاب مجازر جماعية بشعة بقصد تهجير السكان، وهم بمئات الآلاف، وإخلاء المنطقة كي تكون منطقة “عازلة”.
كان عبد القوي هناك من بداية العدوان يدافع عن مئات الآلاف أولئك، وعني وعنكم.
ثم جاءته الأوامر فانتقل إلى المخاء.

المخاء.. هناك حيث الإمارات ترتكب مجازر بشعة أخرى، لم أعد أنا، ولا الحوثي ولا صالح ولا المنظمات الدولية ولا قطر، من نقول، إنها مجازر ليست حتى من أجل الشرعية التافهة والتافهين من أتباعها..
بل السعوديون أنفسهم صاروا يقولون إنها معارك ومجازر من أجل أجندات الإمارات ومصالحها لا غير:
الأمير عبد العزيز، نجل الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، كتب الأسبوع قبل الماضي تغريدات يقول فيها إن الإمارات تنفذ في اليمن أجنداتها الخاصة، وتسعى لاحتلال جزر اليمن ومياهه وشواطئه، ثم عقب بتغريدة يشتم فيها بن زايد ويقول إنه لا يساوي نعلا من نعال آل سعود!

كان عبدالقوي هناك يواجه مشاريع الاحتلال الإماراتية، وجرائم داعش الإماراتية.
يصد الغزو عن بلده، ويدفع عني وعنكم أخلاق داعش المتوحشة، حتى وقع في أيدي التوحش، فعذب بالأسيد، ثم دفن حيا، وهو يرفض أمام الكاميرا أن يستجيب لطلبات القتلة بأن يشتم قياداته.
أي عظيم أنت أيها الشاب الذي تلوح اليمن في كل قسمة من قسمات وجهه؟!
أية صلابة.. أية شجاعة.. أية قوة.. أي نبل، وأية نخوة كنت عليها!
لو تعرضت جبال المخاء وكهبوب لما تعرضت له لانهدت، فيما أنت استعصيت حتى لفظت آخر نفس من أنفاسك تحت التراب.

لقد جعلت من حياة الأحياء بعدك نذالة، ومن العيش في ظل فرعنة الصغار الإماراتيين ومرتزقتهم ذلاً ومهانة.

سنحتفي بك يا عبدالقوي ما بقي اليمن، وما تعاقب ليل اليمنيين ونهارهم.

سنردد اسمك، ونرفع صورك، وننحت لك التماثيل..

فيما سيظل قتلتك المنحطون متوارين، هاربين عن الأنظار، متلفعين بالخزي والجبن والعار، طوال ما تبقى من حياتهم.
سيعرف اليمنيون اسمك لأجيال وأجيال، ولن يعرف اسم قتلتك أحد.
ولا يهمنا أن نعرفهم، يكفي فقط أن نعرف أن القتلة هم النخبة الجنوبية الفاسدة التي باعت مواطنيها الجنوبيين للارتزاق في سوق السعودية والإمارات، وبوعي منحط بهيمي لا علاقة حتى للحيوانات به.

لا علاقة للإنسان، لا علاقة لليمنيين، لا علاقة للجنوب، لا علاقة للصبيحة، بهذا الشذوذ المريع عن الآدمية؛ العلاقة كلها هي بالمال السعودي والإماراتي، المال الذي يشتري أحط ما في اليمنيين، وأنذل من في اليمنيين، لينالوا من انبل ما في اليمن وأكرم ما في اليمنيين.

 

محمد عايش

 

قد يعجبك ايضا