في الذكرى السابعة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22مايو 1990م . “حقائق تاريخية ووجهات نظر”

في الذكرى السابعة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22مايو 1990م . “حقائق تاريخية ووجهات نظر”

 /كتب / حزام الأسد

* الوحدة اليمنية بالنسبة لليمنيين جنوبا وشمالا كانت هي الغاية والأمل والجميع ناضل وسعى من أجل تحقيقها .
* كان من الأولى العمل للوصول الى تحقيق واحدية الشعب قبل الدخول في واحدية الدولة مباشرة .
* للأسف وقعت الوحدة اليمنية منذ اعلانها بين مطرقة الشخصنة والانتهازية والمكر من أحد الاطراف وسندان السذاجة والارتجال والحماقة من الطرف الاخر .
* الاخوة الجنوبيين كانوا هم المبادرين بالوحدة والحزب الاشتراكي اليمني قدم حينها الكثير من قياداته حرصا على بقاءها فقد شهدت العاصمة صنعاء خلال الاعوام (93 – 92 – 91 ) تصفيات شبه يومية نالت من الكثير من قيادات ورموز الحزب الاشتراكي اليمني .
* مثلت حرب صيف 94م منعطفا خطيرا في مستقبل وتاريخ الوحدة اليمنية .
* مثل موقف الشهيد القائد / حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه الرافض لحرب صيف 944م في حينه بمجلس النواب وخارجه الابرز والاقوى ومثل صوت الحق العقل وعلى اثره تعرض الشهيد القائد لكثير من الاستهدافات والمضايقات .
* الحامل الوحيد اليوم للقضية الجنوبية هم أبناء المحافظات الجنوبية وليس سين او صاد من المكونات او الشخصيات .
* جاءت مساندة الجيش واللجان الشعبية للوحدات العسكرية والامنية وبعض المواطنين في بعض المحافظات الجنوبية كضرورة ملحة لإفشال مخطط الحرب الأهلية التي كان المخطط العدائي يراهن على جعلها يافطة التدخل والعدوان والاحتلال حيث بدأت حينها مجاميع القاعدة وداعش باستهداف بعض المواطنين والمعسكرات وذبحت وسحلت في بادئ الامر عشرات المواطنين والجنود في لحج وعدن .
* في ظل الوضع الاستثنائي القائم حاليا والغير مستقر في المحافظات الجنوبية لا سيما رضوخها تحت الاحتلال الاجنبي فإن الدخول في فرض أي خيار على شكل الدولة سيكون غير واقعي ومطعون فيه

قد يعجبك ايضا