في الذكرى السنويه للشهيد القائد السيد حسين الحوثي”ع”.. بعضٌ من أنفاس الوفاء من قائدٍ جمع بأس الجهاد وطهارة الايمان والقرأن

الحقيقة / كتب / أحمد عايض أحمد 

الأمة لاتصنع قائد بل تنجبه والقائد يصنع حضارة وتاريخ للامه. ولم ترى الامة النور الا بقائد تحمل مسؤولية اشعال فتيل الثورة ليمتد نورها الى ما شاء الله وفي اليمن بدأت ثورة النور والهدى من منبر الشهيد القائد .منبر الصرخه .منبر الرفض والإباء، منبر الشهادة والفداء، منبر التضحية والعطاء، ولي الله الميمون وقائد المقاومين المستضعفين الحقيقيون، صانع الخير ومفاخر الأمة في عصر الاستنهاض والصحوة.
*” مسيرة الشهيد القائد المؤسس “
مسيرة الشهيد القائد : مسيرة الصوت الايماني المدوي بالحق الذي نحتاجه بعد كل دم، هي مسيرة الحنجرة الثائره الناطقة بالحق التي نحتاجها بعد كل يد وزناد، هي سيرة تثبيت وتأكيد القضية وتبيين المظلومية واستنهاض الأمة وكشف الزيف واسقاط الضلال وإشاعة شمس كل تلك الدماء الزكية التي سقطت في المعركة، ولذلك ترك لنا التاريخ من ذكرى الشهيد القائد كلمات عظيمة في الفكر والعقيدة والعاطفة والثقافة والثبات والشجاعة والحماس والاصرار على الموقف مهما كانت الصعوبات. ترك لنا كلمات وأقوال ومواقف ومنهج وثقافة شيد بها بناء المسيرة القرأنية الجهادية.شيد بها الارض واحيا بها الانسان بمشروع شهادة وبناء الارض والانسان.مشروع حرية وعداله وبصيره هذه هي ثقافة الشهيد القائد “الثقافة القرأنية………
“استشهاد الشهيد القائد “ع”
ان الجريمة الوحشيه الامويه التي ارتكبها المجرم يزيد بن معاويه بحق ا حفيد الرسول “ص”واله وسلم وهوالامام الحسين بن علي “ع” في كربلاء التي استشهد فيها مولانا الامام الحسين “ع” واهل بيته بعد حصار اموي يزيدي ظالم وعدواني جبان “جيش ضد اسره” كانت تجسد مدى الظلم والطغيان والاجرام والارهاب الاموي بحق المستضعفين الاحرار وهذه الجريمة التاريخيه تتشابه مع الجريمة الوحشية التي ارتكبها النظام اليمني المجرم بجق الشهيد القائد واسرته “جيش ضد اسره” ففي الأيام الأخيرة من الحرب الأولى عام 2004 حوصر الشهيد القائد ومعه أطفاله ونساؤه داخل (جرف سلمان) في منطقة مران بمحافظة #صعدة، وجرى ضخ البنزين إلى داخل الجرف وإشعال النيران فيه
خرج (الشهيد القائد) من (جرف سلمان) وهو مثخن بالجراح، ومعه أطفاله ونساؤه، ثم قاموا بإطلاق الرصاص عليه من كل جهة وأعلنوا قتله في الـ 26 من شهر رجب 1425 للهجرة، الموافق الـ 10 من سبتمبر 2004م..
* “انسانية الشعب اليمني الوفي هي عهد خالد.هذا عهد اهل اليمن”
.في تشييع جثمانه الطاهر كان أهل اليمن الاوفياء حاضرون في وداع الشهيد القائد تجلى بالحضور الجماهيري المليوني الكبير والغير مسبوق التي شهدته محافظة صعده واليمن يدلل على مدى وعي ابناء الشعب اليمني وارتباطهم ووفاءهم للشهيد القائد وان ذلك اليوم المشهود سيسجله التاريخ بابهى صور الوفاء والتعظيم لقائد جسد كل معاني الايمان و الانسانية وتجلت فيه ابهى صور الرجولة والشجاعة والشهامة والاباء والعزة الايمانية والقيم العظيمة والمبادئ السامية والسمو في امثلته العليا فهو من الرجال الذين قل ان يجود بهم الزمان .
*”كلمات عن الشهيد القائد لسان اخيه الجليل سماحة القائد”
قال سماحة القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله عن أخيه الشهيد القائد:
جريمةٌ كبيرةٌ ارتكبها الطغاة الظالمون بحق رجلٍ عظيمٍ دون أي ذنبٍ وبدون حق .. ذنبه الوحيد هو أنه دعا إلى القرآن وتحرك على أساس القرآن ونهج نهج القرآن وتحرك يستنهض الأمة في إطار الموقف الحق والقضية العادلة..
أمر بالقسط وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر الأكبر المتمثل بالطغيان الأمريكي والإسرائيلي وما في إطاره من قوى الشر والظلام والطغيان ..
الجريمة المتمثلة بقتل رجلٍ مؤمنٍ عظيمٍ يتحرك على أساس القرآن .. يعمل على استنهاض الأمة بالقرآن .. يعمل على إعادة الأمة إلى منهج القرآن .. يأمر بالقسط .. هي جريمة فضيعة جداً .
والله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم جعل جريمة قتل الآمرين بالقسط بعد مرتبة قتل الأنبياء .. لأن الآمرين بالقسط من حملته والداعين له وأنصاره .. هم سائرون في نهج الأنبياء وهم ورثة الأنبياء وهم الذين يخطون في خطى الأنبياء ..
فكانت جريمةً كبيرةً لا تطالهم ولا تقتصر عليهم فحسب .. بل هي أيضاً جريمةٌ بحق الناس ..ولذلك كانت فعلاً كانت عملية الإستهداف له وجريمة العدوان عليه تمثل مأساةً لشعب ونكبةً لوطن وخسارةً للأمة بكلها.
*”الشهيد القائد فاتحة المسيرة القرأنية
والشهداء الميامين هم كتاب المسيرة القرأنية:
فيا أيها اليمانيون العظماء في درب الحسين الشهيد القائد طوبا لأرواحكم الصاعدة نحو الملكوت طوبا لدمائكم العطرة الفواحة تملأ الأرض شذا وعطرا طوبا لقاماتكم وجباهكم لعيونكم الوادعة لبسماتكم الدافئة الساكنة في أفئدة إخوانكم والأحبة، حيث قال الشهيد القائد الشعار سلاح وموقف وإنه نهج الذين لا يجبنون ولا يتراجعون بل يقفون بكل ثقة وثبات ووضوح ولا يصافحون عدوا لأمة ولا يعترفون ولو تألبت عليهم كل مجاميع الظلم والقتل والإرهاب ولا يبدلون ولا يغيرون مهما اشتدت عواصف الغدر ورياح التآمر والقتل والجريمة بل متجذرون في قناعاتهم وثابتون في نصرة قضايا الحق وإن كره الكاذبون والمخادعون، الشهيد القائد قال سنقاتلهم ولن نهزم ، اليوم آلاف وغدا بالملايين، لقد فتحت عهد الفاتحين النوعيين وما أهابك أحد من الأعداء، شجاعا كنت وستبقى شجاعا بعد شهادتك تقض مضاجعهم تؤرق أيامهم السوداء صورتك أرعبتهم واسمك ملأ نفوسهم هلعا ورعبا،
*في الذكرى السنوية1437هــ للشهيد القائد.
سيصنع اليمانيون القادمون لإحياء ذكرى الشهيد القائد مؤسس مسيرتنا في اليمن التي دائما تقدم قادتها نماذجها عطاءات ورموز خير ونبل وشهامة وستبقى دائما مسيرة النجباء والأخيار الذين نذروا أعمارهم خدمة لقضاية الأمة وصونا للوطن ودفاعا عن حرية إنسانه وأرضه. كانت هذه المسيرة دائما عنوانا لمواسم النصر والفوز والفلاح، عنوانا لساحات النزال مع عدو الأمة تقهره هنا وتدحره هناك وتستهدفه حيث ينبغي الاستهداف ولا تنهزم أبدا ولا ترفع راية بيضاء. كانت مسيرتنا دائما درب هداية ورشد وإصلاح وسبيل تغيير لغد أفضل واعد يعيد للوطن رونقه وحقيقته وحريته بسواعد أبنائه المخلصين العاملين…ان العهد باق مع الشهيد القائد وبيننا وبينه ارتباط ايماني ووطني تجلى في احياء ذكرى استشهاده وفاء له ووفاء لمن استشهد معه وبعده فهو فاتحة كتاب وطن حر وعزة شعب وثقافة قران مجيد ومارجاله الذين حملوا مسؤولية مواصلة الكفاح والجهاد والبناء الا كتاب مسيرة وطن ينتصر وشعب صامد يتحرر….
*”تحمل المسؤولية الكبرى فحول المأسأه الى مجد خالد”
مازرعه الشهيد القائد المؤسس أثمر بثورة شعبيه فريده باهدافها وقوتها واثارها على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي قادها سماحة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره..القائد المؤمن الشجاع.. لذلك ان تراجيديا الشعب اليمني وجزء من مأساته الكبرى عبرت الى طريق الوعي والثقافة والحرية بثوب الحق اذ ان للعداله و للحرية ثمن وأدركها اليمنيون فكانوا اهل الفداء والتضحيه, انه شعب يصنع التاريخ في تضحياته وبطولاته , شعب لم ولن ينكسر فاستحق باعجاب كل التقدير , شعب قاتل ببساله وجلست قيادته الى طاولة المفاوضات بحكمة وقوة تنشد صنع السلام من موقع قوة. فالسلام قانون الحياة الازلي رغم امتلاكها الكلمة في الميدان العسكري , انه قدر اليمنيين في هذا الزمان ومن لا يصنع تاريخه يبقى تحت قسوة المستعمر الجلاد وقد ولى الجلاد وقسوته الى غير رجعه بعد تلقينه هزيمه تاريخيه لن ينساها لاجيال فهنا زمن جديد أتى على يد قائد مؤسس لمسيرة كان أول شهيد فيها .مسيرة جمعت بأس الجهاد وطهارة الايمان والقرأن ولبست ثوب وطن مستقل لشعب حر كريم عزيز

 

قد يعجبك ايضا