قائد الثورة اليمنية في كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات ( تبث حالياً عبر عدد من القنوات الوطنية والعربية ): العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الإجرامي على أعتاب الشهر السادس بحماية وشراكة أمريكية وغربية وتخاذل عربي واسع

قائد الثورة اليمنية في كلمة له حول آخر التطورات والمستجدات ( تبث حالياً عبر عدد من القنوات الوطنية والعربية )

-العدو الإسرائيلي يواصل مسلكه الإجرامي على أعتاب الشهر السادس بحماية وشراكة أمريكية وغربية وتخاذل عربي واسع

– الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا في تناقض تام ومعاكس بشكل كامل مع العناوين التي يرفعونها ويدعون أنهم رعاتها

– العدوان القائم على غزة فضح ادعاء الغرب وأمريكا وتشدقه بالعناوين

– حجم الإجرام الصهيوني الذي تشارك فيه أمريكا بشكل مباشر ويسانده الغرب تجاوز كل التصور وانتهك كل المحرمات

– الإبادة الجماعية عنوان رهيب وفظيع وخطير لا ينبغي أن يمر على مسامعنا بشكل عادي

– العدو الإسرائيلي جعل من تجمع الأهالي الجائعين والمحاصرين على شاحنات الإغاثة شمال القطاع فخا يستهدفهم

– العدو الإسرائيلي يحول بين حصول الجائعين في غزة و القليل من الطعام ويسعى إلى الإبادة الجماعية في إجرام رهيب جدا

– عدد الشهداء والمفقودين والجرحى والأسرى بلغ أكثر من 114500 من سكان غزة بما يعادل نصف عشر السكان وهذا إجرام رهيب جدا

– الأمراض المعدية تنتشر بين قرابة ثلث السكان ومعظمهم من الأطفال

– ما كان يدخل إلى غزة قبل تشديد العدو الإسرائيلي للحصار لا يلبي 5% من احتياج الأهالي وهي نسبة ضئيلة جدا

– كل أهالي غزة يعيشون مأساة حقيقية

– ما يجري شمال القطاع فوق مستوى الكارثة واضطر الأهالي لأكل أوراق الشجر وأعلاف الحيوانات

– مع هذه المجاعة والحصار، العدو الإسرائيلي يحث الأهالي في شمال القطاع على النزوح للتخلص من هذه المشكلة

– من تحرك من أهالي شمال غزة عبر الشوارع التي حددها العدو ليعبروا منها بأمان استهدفتهم الدبابات والقناصة

– جميع الأطفال يواجهون المجاعة و95% من السكان لا يحصلون على ما يشبع جوعهم

– بالرغم من تفاقم المأساة والخذلان العربي إلا أن العدو يفشل بشكل واضح في تحقيق أهدافه المشؤومة والسيئة

– بالرغم من كل ما عمله العدو الإسرائيلي من قتل وتدمير وتجويع لكنه فشل في تهجير الأهالي من القطاع بل يتشبث الأهالي ببقائهم

– العدو فشل في القضاء على المجاهدين في قطاع غزة واستعادة أسراه فشلا ذريعا

– هناك صمود وصبر وثبات للمجاهدين بشكل غير مسبوق ولا يزالون يقاتلون ببسالة وفاعلية وتأثير وتنكيل بالعدو في محاور غزة

– الخسائر في صفوف العدو اعترف بها من يسمى بوزير الدفاع الإسرائيلي بقوله: الأثمان التي نتكبدها باهظة

– من بشائر النصر الأزمة النفسية التي وصفها من يسمى بوزير الصحة لدى العدو الإسرائيلي بأنها غير مسبوقة

– هناك مسؤولية كبيرة على الأمة الإسلامية في العالم العربي وفي غيره تجاه المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني

– على الأمة مسئولية والتزام إيماني وإنساني وأخلاقي بمساندة الشعب الفلسطيني ونصرته والوقوف معه

– لو يقدم العرب والمسلمون الدعم لأهالي غزة والمجاهدين لكانت الفاعلية مضاعفة ولتمكن الشعب الفلسطيني بمعونة الله من حسم المعركة مع العدو

– لماذا أمتنا الإسلامية مكبّلة ومستوى دعمها للشعب الفلسطيني لا يكاد يذكر في مقابل الدعم الأمريكي والغربي المفتوح للعدو؟

  • المسار العربي تجاه القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي مسار تراجع، وصل إلى درجة التطبيع مع العدو

–  القضية الفلسطينية تعني العرب إنسانيا ودينيا وأخلاقيا ولها ارتباط تام بأمنهم ومصالحهم الحقيقية

  • لا يمكن للعرب أن يتنصلوا عن مسؤوليتهم فلذلك تبعات خطيرة عليهم في الدنيا وفي الآخرة

  • من أهم وأول ما ينبغي أن نستفيده من الأحداث وهي بهذا الحجم هو الفهم الصحيح للعدو وطبيعة الصراع معه

  • ما يغلب على كثير من أبناء أمتنا هي النظرة السطحية الساذجة إلى العدو والتفاعل اللحظي

  • الكثير من الدروس والعبر ينبغي أن تأخذ نصيبها من الاهتمام والعمل والاستعداد والإجراءات والتوجهات والمواقف والسياسات

  • المسألة ليست مسألة أحداث طارئة تحصل ثم تنتهي بمجرد صفقة أو مساومة أو تهدئة مؤقتة وانتهى الأمر

  • هناك صراع له خلفياته وجذوره يجب أن نحمل الوعي الصحيح تجاه العدو وتجاه طبيعة هذا الصراع معه

  • لا نجاة للمسلمين إلا بأن يقفوا في هذا الصراع موقف القرآن الكريم وموقف الإسلام وأن يتعاملوا بمسئولية تجاه هذه القضية

  • اليهود حددوا أطماعهم لأنهم يريدون أن يقيموا لهم كيانا مسيطرا عليه بشكل مباشر من النيل إلى الفرات

قد يعجبك ايضا