قائد الثورة في مناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد : لا بد من استكمال تشكيل الحكومة والعدوان على بلدنا مستمر ولا مؤشر على انتهائه

 

أكد قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه التاريخي بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيدي عليه السلام أن ما يفعله النظام السعودي بهندسة امريكية ولخدمة اسرائيل ، نرى اليوم سوء هذا الدور و ما خلفه في واقع الامة وقال إن الدور السعودي يعطل نهوض الامة و يمس وجودها بشكل مباشر و ضياع لمشروعها الذي يفترض ان تنطلق فيه

وفي المقابل أوضح السيد أننا نرى للحق صوته في الكثير من مناطق العالم الاسلامي و نرى في مواقفهم قوة الحق في وجه المنكر والظلم

وأشار إلى أنما يقوم به النظام السعودي وعبر ادواته في العالم الاسلامي انما هو امتداد للحركة النفاقية في عصر الاسلام وفي تاريخ الاسلام ولكنه  اليوم بقدرات وثروة اكثر يمتلك القنوات والاسلحة الحديثة والاموال

وأكد أنه لايزال الخطر محدقا في الكثير من الدول الاسلامية التي لاتزال تشهد بعضا من الاستقرار ، وهي مهددة بالخطر الذي تعرض له اليمن وسوريا وليبيا و العراق وغيرها

معتبران أن الخطر السعودي يدخل الى البلدان بالمال و التمر و الكلام اللطيف لكي يخترق تلك الدول ويخرب هدوءها واستقرارها وأن التكفيري يدخل في اي قطر من الاقطار ليثير الفتن الطائفية فيها ، وتتحول المسألة الى مسالة معقدة حيث يطبع التكفيريون انفسهم بالطابع الديني وحين يدخلون الى اي بلد  يرسخون في عقلية الناس الولاء للنظام السعودي

وقال أننا نرى اسوأ اشكال الحركة النفاقية  في النظام السعودي ، ويأتي عدوانه على اليمن تحت الاشراف الامريكية والتشجيع والمشاركة الاسرائيلية في سياق التخريب والعدوان بغير اي حق وبدون اي مبرر

وأكد ان العدوان يرتكب جريمة مثل جريمة الصالة الكبرى ثم يتنصل عنها و هي واضحة وبكل خسة وحقارة ودنائه ، وينطلق مرتزقته منافقو البلد ليشهدوا له شهادة الزور ويقولوا بهتانا ثم يأتي النظام السعودي ليعترف ويحمل المسؤولية لأولئك العملاء فيصمتون بعد ان شهدوا شهادة الزور ، فكانت الجريمة فضيحة وكان انكارها فضيحة وكان القاء اللوم على العملاء فضيحة

وأعتبر السيد أن جريمة الصالة الكبرى ليست سلوكا مفاجئا ، بل هي ضمن سلوك استهدف الابرياء في كل مكان

وقال قتلونا نحن الشعب اليمني و قصفو كل شيء حتى المقابر وعدوانهم مستمر ولا معطيات تؤشر على قرب انتهاء هذا العدوان ، ولكن ما يفيد شعبنا هو التحمل و الشعور بالمسؤولية ورفد الجبهات بالأبطال و الصمود الثبات

وفي ما يخص العدوان الإقتصادي لقوى العدوان فقد أشار السيد إلى أنه مستمر فقد عمدوا الى استهداف البنك المركزي و استهدفوا الناس في رواتبهم وفي لقمة عيشهم

وتساءل السيد من الذي يحارب البنك المركزي مشيرا بأصابع الاتهام إلى الا الامريكي و السعودي  والمرتزقة الانذال فهم من يحارب البنك المركزي و يسعون لتجويع الالاف من الاسر

وأكد السيد أننا معنيون جميعا بالتحرك الجاد ، والاهتمام بالشأن الإيرادين ولابد من استكمال تشكيل الحكومة ولابد من الصمود على المستوى الاقتصادي و العسكري و الحفاظ على لحمة هذا الشعب

مشيرا إلى أن مسؤوليتنا مسؤولية وطنية يفرضها علينا الواقع لابديل عنها الا الخضوع والاستسلام و الركوع

موكدا أن سبيلنا وخيارنا هو الصمود والثقة بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره وهو من يمكن ان يمنحنا النصر ويكتب لنا الفرج بقدر ما علينا ان نتحمل المسؤولية فلا حيادية بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العزة والذلة

وفي ختام كلمته شكر السيد كل الشرفاء الذين يقفون في مواجهة هذا العدوان الإجرامي المتغطرس كما بارك للشعب العراقي عمليته البطولية في الموصل و نسال الله ان يوفق هذا الشعب العظيم لتطهير العراق من ذلك الشر الذي زرعته السعودية برعاية امريكية

قد يعجبك ايضا